شباب يسعون لممارسة طقوسهم الكنسية في كنائس أخرى والسبب!!

[زيد ميشو]

شباب يسعون لممارسة طقوسهم الكنسية في كنائس أخرى والسبب!!
زيد غازي ميشو
zaidmisho@gmail.com

عندما يحين الموعد لدخول الطفل إلى المدرسة في كندا مثلاً، يتكفل الأهالي بتوصيل ابناءهم لها، اما البقاء فيها وجعل الطفل يحبها فهي من مسؤولية الكادر التدريسي، وهذا دورهم، لأن وجودهم يعتمد على الطلاب، ومن يتقاعص بدوره، فلن يتشفع لبقاءه شفيع.
في الكنيسة، ابناءنا يرافقوننا هناك منذ ولادتهم، لكن الأهتمام بهم قليل او شبه معدوم، وهناك من الكهنة بدل ان يجذبوهم للكنيسة، يتصرفون معهم وكأنهم شيوخ عشائر، وكنائسنا بسببهم تكاد تخلوا من المراهقين والشباب، والطامة الكبرى هي ببقاء كاهن غير محبوب ولا يملك اسلوب في التعامل، ويبقى في كنيسته سنوات طويلة، والغريب بأن التعبير المستخدم لوظيفة الكاهن هو (خادم لرعيته)! أحقاً انهم خدّام؟
ولا شفيع لمن يشتكي!
يقول المثل:
لو ضاكت بيك الأيام اتذكر ايام عرسك
 للأكليروس اقول:
 لو إبتعدم عن رسالتكم الكهنوتية، تذكروا لماذا لبيتم الدعوة وكم كنتم فرحين حينها.
ما جعلني اثبت في طريق الإيمان المسيحي ليس قرار ساذج اتخذته بعد سنوات من الجفاف الروحي، إنما قربي من طلاب الدير الكهنوتي، عندما كانوا في اوج رسالتهم، يتعلمون ويعلمون، (هذا الكلام قبل عشرون سنة وقد يذكرهم بشيء)، ولقائي باشخاص يحاولون العيش بروح كنسية، وصلت إلى قناعة مطلقة وهي:
 - المسيحية لا تُفهم بالكلمات، وإنما باسلوب الحياة
- المسيحة بنيت على كلمة اتبعني ...انا سائر امامك ويمكنك تسير من بعدي
- المسيحية تنتشر عن طريق الكهنة والمبشرين القدوة وليس التقليديين
وهذا المفهوم تولد وثبت حيث لا يقبل الشك بعد ان لم يبقى في ذاكرتي من الأفكار اللاهوتية التي تعلمتها من المحاضرات والقراءات، سوى ما أراه بعيني معاش من قبل من يتفوّه بها، وأكثر من ثبّت هذه القناعة ورسّخها هم الكهنة والرهبان والمكرسات والمكرسين الذين توجهوا برسالتهم إلى العراق وعملوا على رفع المستوى الإيماني وساهموا بحلحلته من الروتين إلى تفعيل الإيمان بالروح والعمل، وخير مثال هم الآباء المخلصين والكرمليين وخوات يسوع الصغيرات وحركة عمل مريم (الفوكولاري).
هؤلاء أتوا من الغرب إلى الشرق والتباين في الثقافات ليس معرض حديثي، لكنهم اجادوا الحياة معنا بعد ان عرفوا كيف يتعايشون بثقافتنا وكأنهم متجذرين بدولتنا، كي تصل رسالتهم الإيمانية لنا، حتى أن الأب منصور المخلصي ترجم انجيل متى ولوقا على ما اعتقد، من اللغة الكلدانية القديمة إلى الكلدانية المحكية بحروف كلدانية وكرشوني، وقد علٌق الأب المرحوم يوسف حبي حينها قائلا:
بلجيكي يترجم بلغتنا الأم، ونحن لا نفعل شي لها.
بالحقيقة كانوا مميزين فعلاً لأنهم عرفوا تماماً كيف يكونوا بحياتهم كما هم اهل البلد الذي أتوا له بمحض إرادتهم.
في بلاد المهجر ولحاجة الكلدان إلى كنائس نظراً لكثرتهم في مدن شتى، تم بناء الكثير منها، او تأجير كنائس او قاعات لممارسة الطقوس إن لم تتوفر المادة إلى ذلك، وقد التحق إلى المهجر الكثير من كهنة العراق، وبقدوم كل منهم، يفرح المؤمنون كونهم سيلتفون حول كنيستهم مجدداً، لكننا طالما نتفاجأ بأن القادم لا يعرف كيف ان يتعايش من ابناءنا الذي تربوا في تلك الدول ونشأوا بثقافتها، ويظن بأنه يؤدي دوره بوجود من الذين ما زالوا يتصرفون معه كملك واجب له الخضوع وهو سعيد بذلك، وأبناءنا يهربون من تلك العقلية المتسلطة والمستبدة أحياناً، ومن يذهب للكنيسة منهم فهو في الغالب يبحث عن كنائس يفهم لغة طقوسها، وكاهن يعرف كيف يجذبهم بابتسامته وطيب كلامه واهتمامه بهم.
وعندما ياتي موعد الزواج، يطالبون كهنتها بتفسيح كي يتزوجوا في كنيسة أخرى وكهنتنا يرفضن بحجة انهم كلداناً!!
وعند الاتصال بهم، يعنفون المتصل ويتكلمون معه بأسلوب متعجرف وجارح، ويكررون المحاولة مع الأسقف، وإذا به أشد واعنف وهذا لا يشمل الكل.
علماً بأنهم يرغبون بزواج كاثوليكي إنما مع كنيسة لاتينية او مارونية، لأن كهنتهم يعرفون كيف يبتسمون وكيف يتكلمون ويتحاورون.
تفاجأ احد شباب الكلدان المقبلين على الزواج في كنيسة مارونية بأن طلبه بالموافقة رفض وبقوة، وعندما تكلّم مع الأسقف لم يتلقى اسلوب يليق بدرجته الكهنوتية اولاً، ولا يستحقه الشاب، بل كان خشناً فضاً معه، يقاطعه ولا يسمح له بالكلام، وحاول المسكين جاهداً أن يشرح اسباب طلبه، إلا ان الأسقف ابى محاورته ، ومن ثم حسم الأمر بعد أن اخبره بأنه لو تزوج هناك فزواجه باطل! وسيقدّم الكاهن للمحكمة الكنسية، وهو يستطيع ذلك لأن القانون لا يجيز بزواج ابن رعيته ضمن طقس غير طقسه إلا بموافقته، والأسئلة التي لا بد من ذكرها:
- بدل ان تعنّفه ألا تبحث عن اسباب تسربه إلى كنيسة اخرى؟
- هل صحيح بأن منح سر الزواج من قبل كاهن كاثوليكي لشاب كلداني يعتبر باطلاً إن لم توافق انت على ذلك!!؟؟
- هل اسلوب الحوار مع شبابنا يتم بالتعنيف وعدم السماح لهم بالكلام؟
- أباءنا الكهنة واساقفتنا الأجلاء في المهجر والكلام لبعضكم وليس لجميعكم
- اعيدوا النظر بأسلوبكم، وليصبح لطيفاً مقبولاً كي تحافظوا على من بقي من شبابنا واطفالنا، ويكفينا من خسرناهم لغاية الآن بسببكم
- تواضعوا بحب المسيح ولا تقودنا بالعجرفة والكبرياء، فقد اصبح دوركم وظيفي إداري وليس تربوي او تعليمي ولا علاقة لكم بالتبشير
- ابناءنا كل ما نملك، احترموهم واهتموا بهم كي نحترمكم ونهتم بكم
- بدل ان نختلف معكم وكنيستنا تخسر، اكسبونا لصالحكم ولصالح الكنيسة
- كونوا كهنة اساقفة لنا وليس علينا
- اسلوبكم اصبح غير مقبول حتى لأبناء قرية نائية في دولة متخلفة، فكيف الحال بدول الحرية؟
وبعد كل ذلك يعاتبني البعض كوني أتنتقد علناً، ولا يعرفوا كم اتمنى كتابة مقالات تتكلم عن إلإيجابيات متى وجدتها، متوسلاً ان اجدها.

[سـمير بطـرس]

بالنسبة الى صاحب التعليق باسم مشرّد ( فعلا يدل على أنه مشرّد المفاهيم )
أما بالنسبة لك اخي زيد :انت تثني على الاجانب مخلصيين كرملييين الخ وكأن كنيستنا لم تكن تعرف المسيحية  , البطريرك الشهيد يوحنا سولاقا كان عراقي ولم يكن بلجيكي او كرملي او من حركة الفوكولاري ولا من الرهبنة اليسوعية او الدومنيكية   ,   ثم من طلب من الاب منصور وغيره ان يتدخلوا في شؤؤننا الغوية , لماذا لم يبشروا هم وغيرهم الملايين من الملحدين في بلدانهم الاوروبية والتي هي بأمس الحاجة الى ذلك بدلا من ان يقضوا عقود طويلة في العراق  منبهرين بآثار اديرة او ايقوناتها  , ام اننا تعودنا على ان ننبهر بكل ماهو قادم من الغرب ربما بسبب ترسبات الذهنية الشيوعية التي تغلغلت في مجتمعنا هي السبب  , كفانا انتقاص من قيمتنا المسيحية كفانا تذمر و بكاء على الاطلال  والتي هي السبب في اختراق الذهنية الشيوعية والعشق المرضي للغرب والهجرة اليه .. لو اشعل المسيحي العراقي وتحديدا المسيحي العراقي الكلداني صوابعه العشرة شمع  فلا يراها البعض  , بينما لو اشعل الاجنبي اوروبي او اسيوي او لبناني  او غيره  اصغر اصبع يأضاءة خافتة فسوف ننبهر بهم .


سمير بطرس

[albert masho]

اخي العزيز زيد: عندما تنتقد فذلك مسموح لك وحدك لاكن عندما ياتي اخر لينتقد فانك تحذف ذلك الرد وكان هذا الموقع لك وحدك مع ان الانتقاد ليس للتقليل من مكانت احد بقدر كونه عملية توضيح السلبيات من اجل تداركها وكما هو مطلبك في هذا الموضوع. عزيزي انا مع زيادة الكنائس ولا يهمني التسمية بقدر الاهتمام بالفائدة المرجوة من الكنيسة وهي زيادة التعليم وايصال رسالة السيد المسيح الخلاصية الى كل  الذي يبحث عن الحق وكما يقول رب المجد ان الحصاد كثير( مت 9: 37,38حينئذ قال لتلاميذه: «الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون.فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده».). عن اسلوب التكلم والحوار واجادتها تاتي من طبيعة الشخص ثم نظرة الخادم الى نوع خدمته فاذا كان يعملها من القلب فسوف يجيدها اما اذا عملها كوظيفة فسيعملها حسب المزاج كما الكثير من الموظفين. والذين يتركون الغرب بكل المغريات التي فيه ويذهبون ليخدمو في البلدان الفقيرة هو بسبب محبتهم للخدمة والتكريس الكامل لها ولان هناك الاحتياج اكبر.صلاتي ان نكون جميعنا في اتم استعداد عندما ياتي رب البيت يسوع المسيح(مر 13: 35اسهروا اذا لانكم لا تعلمون متى ياتي رب البيت امساء ام نصف الليل ام صياح الديك ام صباحا.). تقبل محبتي.

[عزمي البــير]

الاخ زيد المحترم
تحية طيبة
باختصار شديد اقول :-
يقول المثل شعبي: ” يا فرعون من فرعنك ؟!”فيجيب :” تفرعنت وما حدا ردني ”
 الشعوب تصنع الطغاة

[زيد ميشو]

الأخ سمير بطرس
بالنسبة لك
اولا تحية واحترام .... أم نسيت السلام؟
هاك خلل عزيزي ...اما باسلوبي في المقال كوني لم استطع توصيل الفكرة منه كما يجب ...او
انت لم تفهم مقالي
وإلى حين ندرك الخلل يكون الجواب ....تحياتي

[زيد ميشو]

الأخ البرت ماشو
حقيقة لا اذكر يوماً بأنني حذفت رد او سعيت لحذفه
وسؤالي ...هل يحق لي حذف رد؟ على علمي هذا محال
بالنسب لزيادة الكنائس ... ها تقصد الكنائس الرسولية ام ايضاً تشمل ما بعد لوثر؟
شخصياً انا لا اعترف سوى بالكنيسة الكاثوليكية والأرثذوكسية والآثورية
هذه هي قناعتي
وأنا معك كلياً في ما ذكرته ادناه:
الشخص ثم نظرة الخادم الى نوع خدمته فاذا كان يعملها من القلب فسوف يجيدها اما اذا عملها كوظيفة فسيعملها حسب المزاج كما الكثير من الموظفين. والذين يتركون الغرب بكل المغريات التي فيه ويذهبون ليخدمو في البلدان الفقيرة هو بسبب محبتهم للخدمة والتكريس الكامل لها

[زيد ميشو]

الأخ عزمي البير
نعم عزيزي ....الخلل بوعي المؤمنين
ولا اعرف إن كان ممكن ان اشبه هذا الخلل بقطعة كرستال سقط ارضاً وتهشّم، أم خطأ يمكن تصحيحه

[مشرد]

على رجال الدين ان لا يتقوقعوا في الكنيسة وانما عليهم ان ينطلقوا الى الطرقات ويبشروا العالم ويعمدوهم لان المسيح لم يجلس في الهيكل يبشر بالملكوت ولا تلاميذه بل انطلقوا للناس اجمعين يكرزون بالانجيل

[نيسان سمو الهوزي]

اخي زيد المحترم : كُلي قبل كل شيء أنت عضو بالرابطة أم لاء !!
في كنيسة نيوزيلندية ونحن نتابع القداس بكى احد الاطفال لأكثر من مرة فهل تعي ماذا كان يفعل الكاهن في كل تلك المرات ! كان يتوقف عن إداء القداس وينظر الى الطفل والام والحاضرين وهو يبتسم وكأنه ملاك حقيقي . وبعد لأن يهدأ الطفل في احضان والدته كان يبدأ هو الآخر القداس وفي كل مرة على هذا المنظر الجميل ... الى هنا كل شيء عادي .
ولكن هل تعلم كيف يكون رد فعل الكاهن الشرقي ( يعني كاهُننا ) ! سأترك المنظر لك .. تحية

[ATHEER SHAMAON]

استاذ زيد ميشو المحترم
كعادتك تقدم لنا نحن قراء مقالاتك موضوع نلاحظ فيه حبك للكنيسة وتقديم نقد بناء ممزوج بالحب , وفيه ايضا افكار بناءة , حقا انه موضوع يستحق القرائة.
اخي زيد المحترم
برائيي وبصورة عامةان العلاقة بين الراعي والرعية في المدن الكبيرة , هي علاقة تفاعل وتبادل ادوار وردات افعال متباينة تتقدم الكنيسة نحو الافضل عندما يحافظ الراعي والرعية بشركتهم في خدمة الكنيسة , اما ابتعاد بعض ابناء الكنيسة بسبب عدم قدرتهم التواصل مع شخص الراعي , اعتقد من الافضل البقاء في الكنيسة وتجنب الاحتكاك مع شخص الراعي لحين التغيير, لان الكنيسة هي كنيستي كما هي كنيسة الاخرين , اما وبعد ان ياتي كاهن جديد وتحدث معه نفس المشاكل عندها اظن علي ان اراجع نفسي وابحث عن الخلل في داخلي,وليس الهروب وترك كنيستي .

[سـمير بطـرس]

أخي زيد  المحترم  تحية محبة وسلام دائما

بالنسبة للمقال مفهوم وواضح  وعلى ذلك قمت بالرد المناسب والبنّاء   ,  احيانا الاكثارمن النقد لكنيستنا  هو الذي يحفز الاخر الى الرد الذي قد يزعج البعض وربما قد يكون اكبر بحيث  يتوسع اكثر من حجم  مقال الكاتب المنتقد .
اما بالنسبة  الى   تعليق ( المشرد ) الذي اشرت اليه   هو ليس نفسه  , لكن لايهم  ,
 وشكرا .


سمير بطرس

[زيد ميشو]

الأخ مشرد
متفق من حيث التبشير وليست في اسلوبه
الكهنة تلاميذ ومبشرون صحيح، إنما في خدمة الرعية أكثر من الشارع
لكل مؤمن موهبته ورسالته ....تحياتي

[زيد ميشو]

الأخ نيسان سمو
الطفل عندما يبكي بوجود كاهن عراقي ....اقل أحتمال هو في ابتسامة الكاهن
واكثره بوقف القداس، مع نظرات غضب، ولو استمر البكاء فحتماً سيعنف العائلة ويفشلهم امام الجميع...وليس هذا فحسب
كل الحاضرين ينظرون إلى عائلة الطفل وهم (كالبين خلفهم)
اما عن قبولي بالرابطة ...سيأتي الجواب في حينه وليس الآن
وحان دوري بالسؤال
أكول، لقب الهوزي مثل السناطي ...مو إسم عشيرة وإنما قرية
ليش تستعملوا؟ ما عدكم إسم عشائر بهذي القرى؟

[زيد ميشو]

الأخ أثير شمعون المحترم
شكراً لأنك اشرت إلى محبتي للكنيسة والتي تخفى عن بال الكثيرين الذين يتصورون بأنني خارجها.
فكرتك بالبقاء في الكنيسة صحيحة بالنسبة لك ولي، إنما هناك من لم يعد يحتمل اسلوب الكاهن، او لم يعد يكثرت بكل الكنيسة التي لم يرى فيها الرعاية والحب
صدقني ....اكثر من مرة اكاد ان اصل لهذا القرار، وأقصدر تركي للكنيسة والتحاقي بأخرى، واتراجع مرة أخرى وما ازال افكر جدياً بالموضوع وبأنتظار التنقلات، وعسى ان تأتي بالتغيير الإيجابي
عندما يفقد الكاهن رسالته ويبقى منها الوظيفة، فالرعية ستدفع الثمن
علماً بأنني قد وضعت عنوان لمقال قبل يومين وهو:
إلى انظار السينهودس المباركة، إسمحوا للمؤمنين بأختيار كنائسهم عند الضرورة القصوى
تحياتي

[زيد ميشو]

الأخ سمير بطرس
إحترامي وسلامي
اتمنى ان نصحح مفهوم النقد، فهو ليس للكنيسة إنما لشخص الكاهن عندما يأثر سلباً على الكنيسة بتصرفات خاطئة....والكنيسة أكبر من كل نقد
عزيزي ..لنكن واضحين
النقد المباشر يؤدي إلى غضب الكاهن والحبربش داير مندار
الشكاوى لا تجدي نفعاً ولا تحترمها المراجع
لا يبقى أمامنا سوى النقد عبر الأعلام ... خصوصاً بعد أن أبعدت عن خدمتي الكنسية والتي تحتاجها رعيتي جداً بسبب اعتراضي ومصارحتي التي لا يقبلها اي شخص يخطأ بتصرفاته
لذا انا اعتبر بأن النقد عبر الأعلام هو السبيل الوحيد لقول ما اريد، والغاية هي في التصحيح...وهذه رسالتي المسيحية  وانا متأكد من ذلك
ترقب مقالي القادم وارجوا ان لا تنزعج منه

[Michael Cipi]

الناقـد يستمر في إنـتـقاده طالما يوجـد ما يستحـق الـنـقـد ........
أما قارىء الـنـقـد فأمامه ما يلي :
إما يعالج الخـلل ــ مسبقاً ــ عـنـد الشخـص المعـرّض للإنـتـقاد
أو ، يُـبـيّـن للـناقـد أين الخـطأ الوارد في مقاله
أو ، يلـزم الصمت أثـناء قـراءته وبعـدها
أو ، لا يقـرأ بتاتاً
**************
إذا كا هـناك خـطـوة أخـرى حـبـذا لو نسمعها .

[غانم كني]

االاخ زيد و القراء  الاعزاء
سبق و ان كتبت هذا الرد و استشهدت بالرابط ادناه  لملائمة الرد للموضوعين 
اعتاديت ان اشاهد القداس اليومي من محطة تلفزيون من كندا و تجد الموعظة قصيرة و بسيطة .
الرابط ادناه اعجبتني خطبة الكاهن - تبدا من الدقيقة - 8 - و هي في الصميم حيث يقول الكاهن انه كان بالسابق الكنيسة مسيطرة على كل شيء و المؤمن كان عليه - الصلاة - و الدفع - و الطاعة ( Pray , Pay and Obey ) و لكن بعد الفاتيكان الثاني تغيرت النظرة كليا و اصبح من مهام الاولى للكنيسة ان تربي تلاميذ مشاركون في جميع النشاطات , مشاركون  في كل شيء و ان لا تقتصر مشاركة  المؤمنين على الحضور و سماع القداس يوم الاحد فقط و لكن يتوجب على كل مؤمن المشاركة و المساهمة كما كان يساهم التلاميذ في الايام الاولى للكنيسة و كمايساهم الان جميع افراد العائلة  في بناء البيت و نستطيع ان نشبه الذي لا يشارك نشبهه بالطفل في العائلة لا يساهم و انه لا زال في مرحلة الطفولة.
ارجو الاستماع الى الخطبة و التي تبدا من الدقيقة - 8 - من الرابط ادناه و ان لم يعمل - كوبي اند بيست - Copy and Paste
مع خالص الود
غانم كني - كندا

https://www.youtube.com/watch?v=gMQm38MU5Lg

[نيسان سمو الهوزي]

اخي زيد : سؤالك غريب ومع هذا سأكون واضحاً معك ... تعلم بأنني لا اكترث لمثل هذه التسميات والالقاب ولاهُم يحزنون ولكن الصدفة هي التي قادتني الى ذكر ذلك . فعندما ارسلتُ اول كلمة للموقع اعتقد وجوب او ضرورة ذكر ذلك لا اكثر ولا اقل ..
اما موضوع العشيرة فلا اعتقد بأننا كُنا عشائر او قبائل كبيرة حتى نُسمى بها .. انا من بيت سمو ولا نملك عشيرة او قبيلة حاربت الفُرس !!
إذا رغبتَ في ان يتم حذف اسم القرية فلك ذلك وهذا لا يؤثر على كلمتنا ..
والآن جاء دوري في السؤال : لماذا هذا السؤال وماذا تقصد به !!! تحية

[زيد ميشو]

شكرا اخي نيسان على الرد
سألت سؤالي لان اسم القرية اتى لاحقا
واعرفك بانك تختلف حتى عني، اذا لابمكن تاطيرك بعنوان وان كان اسم قرية
غيرك يكتبه ولا يعنيني الامر بالرغم من انني سابقا تطرقت للموضوع مع اخوة سناطيين
لكن هذه المرة سألتك واعني سؤالي
ولا اطالبك برفع الاسم ... مع كامل احترامي لك ولكل الهوزيين

[زيد ميشو]

الأخ مايكل سيبي
انا مع إضافة فقرة تتعلق بالأولى التي طرحتها في ردك
أنا مقتنع بنقدي، وهناك من هو مقتنع بأن ذلك لا يجوز
وعليه ممكن ان يكون هناك حوار يحاول الطرفان فيه الأبتعاد عن الأتهامات
شخصياً مهما انتقد، فأنا على يقين بعدم منافسة أحداً لي على حب الكنيسة
وقد يشعر آخر بالضد من طروحاتي بأنه يحب الكنيسة أكثر منّي...وهنا اختلاف في القناعات لا ضير عليه
بكل الأحوال، انتقاد الممارسات شيء، والتهجم على الكنيسة شيء آخر
لذا من الخطأ الظن بأن من ينتقد تصرف من كاهن او اسقف يعتبر مساس للكنيسة، لأن التصرف الخاطيء هو الذي يؤثر على الكنيسة ويشوهها وليس النقد

[زيد ميشو]

الأخ العزيز الأستاذ غانم كني
يقول الكاهن، الكنيسة كانت مسيطرة
الأصح ان يقول بأن الأكليروس استغلوا الكنيسة لفرض سيطرتهم والتي اصبحت سلبية جداً وبسببها ابتعد الكثيرين عن الكنيسة، ومن بها فالغالب يفعلون ذلك كنوع من تقليد متبع، او من تأثير التربية والأحساس بحاجتهم إلى ممارسة طقوسهم الإيمانية.
اليوم لا يختلف الأمر كثيراً، السيطرة هي نفسها، والذي يختلف هو حرية التعبير لدى البعض، ورغبتهم بالتصحيح، والتمني بأن يكون كهنتنا على قدر كبير من الأحترام في تعاملهم مع المؤمنين، لأننا في كنيسة المسيح ولسنا في ثكنة عسكرية.
ومن ثم، ليس للكاهن او الأسقف فضلاً على المؤمنين، كونهم تبعوا يسوع كي يكونوا دليلاً له كي نتبع نحن أيضاً، وما اختاروه من طريق فقد كان بمحض إرادتهم وبدعوة من ربهم وليس منّا، وعليهم الألتزام برسالتهم او الباب مفتوح ويمكنهم الخروج منه بكل حرية.
ولا ننسى بأننا لم نجبرهم على الكهنوت او أقنعناهم بهـ بل هم اختاروا طريقهم
لكننا لم نختر الكاهنـ وعلينا ان لا نقبل به إن كان متسلطاً وباحثاُ عن المال
تحياتي