سائق التاكسي في باريس

[المطران مار يوسف توما]

سائق التاكسي في باريس

    في الصيف الماضي كنت في باريس، وأردت أن أزور أحد أصدقائي الخارج توا من المشفى، أعطيت العنوان لسائق سيارة أجرة، ليأخذني إلى عنوان الصديق في إحدى الضواحي. كان هنالك أشغال في المنطقة المحيطة بالمبنى. لما وصلنا كان يقرأ 11 يورو، لكنه السائق أخذ 10 فقط. قلت له، المقياس يقرأ 11 يورو ماذا تأخذ 10 فقط.

قال السائق: "سيدي، أنا سائق سيارة أجرة، ومن المفترض أن آتي بك مباشرة إلى المكان المطلوب. وبما أنني لم أكن أعرف، اضطررت الى الدوران حول المبنى. لو كنت جلبتك مباشرة هنا، كان المقياس قد قرأ 10 يورو. لماذا يجب عليك أن تدفع أنت عن جهلي؟".

ثم أضاف: "يا سيدي، من الناحية القانونية، أنا يمكنني أن أطالب بـ 11 يورو ولكن بصراحة وأخلاقيا لا يحق لي سوى 10 فقط". وقال إن باريس وجهة سياحية، وكثير من الناس يأتون إلى هنا لقضاء ثلاثة أو أربعة أيام. ولعل التجربة الأولى هي دائما مع سائق سيارة الأجرة، وإذا لم يكن التعامل جيدا ولطيفا مع السيّاح، سوف يختل التوازن على المدى البعيد وهذا سيؤثر في رزقنا. يا سيدي، على الرغم من أنني سائق سيارة أجرة، لكنني أعد نفسي سفيرا لفرنسا من دون جواز سفر دبلوماسي!".

"ربما لم أذهب إلى المدرسة بعد المتوسطة، ولكني أحترف هذه المهنة منذ سنوات. وكل مهنة تعكس سلوكا يحمل الفخر في الأداء والحرفية".

في ذلك اليوم تعلمت من سائق التاكسي أن المرء يحتاج إلى أكثر من التأهيل المهني ليكون مهنيا. بقطعة نقد ليورو واحد أعطاني ذلك الرجل بأن "اللمسة الفنية تأتي مع القيم الإنسانية"، وهذا اليورو البسيط جعل الفرق أكبر. هنالك المعرفة والمهارة، ويأتي بعدهما المال والتعليم، كل شيء في وقته جميل. لكن الأولوية هي للقيم الإنسانية، بالصدق والنزاهة. لا يوجد أي مهنة في العالم لا تحتاج إلى الاحتراف، ولا يهم أي وظيفة أنت تقوم بها، لكن هذا الشعور بالافتخار يمكنه أن يجعل منك جديرا بالاحترام.
في الأخير، وأنا أترجل من السيارة، قلت لسائق الأجرة كما يقول الفرنسيون: "شابووو ميسيو" أي إني أرفع لك قبّعتي يا سيدي....

المطران يوسف توما
باريس 23 تموز 2016

[فارس ســاكو]

كل هذا الكلام قاله السائق لك وانت تنزل من السيارة ، لقد خسر من الوقت اكثر من وقت إيصالك الى المكان المطلوب فكان المفروض تكافئه وتنطي ١٥ يورو بدلا من ١٠ !  فنحن العراقيون أهل الكرم وبذلك تكون سفيرا للعراق بلا سفارة  .... وبذلك تكون سياحة وخدمة وطنية !
تحياتي

[يوسف ابو يوسف]

تحيه و احترام :
سيدنا طيب شنو رأيك من خبرتي بالعراق و العراقيين اكو بيه بشر بقطعه يورو واحده يفجرلك مدرسه مملوئه طلاب . وبالتاكيد انتوا تعرفون كلش زين بهذا الواقع المرير ولكن لا تحركون ساكن !!! وهذا هو الفرق بين الفرنسي و العراقي .الدوله تعمل من اجل المواطن و المواطن يعمل من اجل الدوله في فرنسا , ويمنا في العراق المسؤول يبوك الدوله و المواطن والمستفاد ساكت ويكلك شعلينا !!!

                                           ظافر شَنو

[سـمير بطـرس]

ودنا التلاميذ في ذلك الوقت الى يسوع وسألوه ( من هو الاعظم في ملكوت السماوات ؟) فدعا يسوع طفلاً وقال ( الحقَّ اقول لكم : ان كنتم لاتتغيّرون وتصيرون كالأطفال , فلن تدخلوا ملكوت السماوات . منأتضع وصار مثل هذا الطقل , فهو الاعظم في ملكوت السماوات . ومن قبل طفلا مثله بأسمي يكون قبلَني . من اوقع احد هؤلاء الصغار المؤمنين بي في الخطيئة , فخير له أن يعلّق في عنقه حجر طحن كبير ويرمى في اعماق البحر . الويل للعالم ممّا يوقع الناس  في الخطيئة ! ولابُدَّ أن يحدث مايوقع في الخطيئة , ولكن الويل لمن يسبب حدوثهُ!. متى 18 :1-7 . مرقس 9 :33- 37 . لوقا 9 : 46- 48 .

من الممكن ان نبتعد  عن نفسنا واحترامنا لذاتنا  وللاخر فنبتعد عن المسيح  , لذا علينا البحث جيدا عن ذاتنا :-
(بل أيّة أمرأة اذا كان لها عشرة دراهم , فأضاعن درهما واحدا ,لاتشعل السراج وتكنس البيت وتبحث عن هذا الدرهم جيّداً حتّى تجده ؟ فاذا وجدته , دعت صديقاتها وجاراتها وقالت : افرحنَ معي لأني وجدت الدرهم الذي أضعته , أقول لكم : هكذا يفرح ملائكة الله بخاطئ واحد يتوبُ. لوقا 15 :8- 10  . متى 18 : 12 -14 .


سمير بطرس

[فارس ســاكو]

الاخ سمير المحترم
تحية طيبة
لا أظن ان المعلقين بما فيهم انا قد أسأنا الكلام او التعبير حتى تنزل كلماتك القاسية علينا هكذا ! ....لذا انت غير موفق في ردودك القاسية الغير مبررة ، وهذا اولا''  اما ثانيا : لماذا أنبريت حضرتك للرد ، الا يستطيع ان يرد كاتب المقالة ؟!!! ادا افترضنا انه يترفع عن الرد فهل هذا احترامه لنا ؟!!! انا اعرفه جيدا وهو صديق قديم واعرف انه ليس لديه مشكلة او انزعاج من ردودنا ... فأرجو ان تراجع نفسك ولا تضرب  حامي شامي كما يقال لئلا احدى سهامك تصيبك بالخطأ !!!
مع محبتي

[سـمير بطـرس]

الاخ فارس المحترم
المطران كما تقول لك معه صداقة ومعرفة قديمة , وقمت بالرد عليه هكذا , فماذا لو كان غريبا عنك! ,  هو ليس صديقي ولم ادافع عنه شخصيا , انما قمت بالرد كونه مطران و يمثل الكنيسة ,
ان الكنيسة الكلدانية محاربة من اهل  بيتها  ( اعداء الانسان اهل بيته ) وغالبا من هم  بلدان المهجر  ,  وردي قد يكون قاسي بعض الشئ  قاسي لكنه  واقعي  , لأن من الثمارالمتمثلة بكثرة النقد لغرض النقد  تعرف الاشجار( النفوس ),  انا لا اخاف من اي سهام ولاتهمني  فان  الله معي وهو نوري وخلاصي ..  ثم نحن لسنا عفوا  في ساحة  بلطجة   حتى تقوم بالوعد والوعيد  , تحياتي واحترامي  لك وللاخرين  .

سمير بطرس

[فارس ســاكو]

يا سمير انت رايح زايد .... ترى يوسف ابو يوسف كاتب معروف بالموقع وبالنسبة لي فأنا لم أسيء الى سيادة المطران !
سلملي عَل مطران يوسف توما المحترم
مع محبتي

[ناصر عجمايا]

من خلال التعليقات  المتضاربة بأن ضعف الاصغاء وقلة الاحترام نابع من تربية الذهنية الشيوعية التمردية  والجبلية العنيفة وكليهما ذهنيتي القرية المنغلقة
المقتبس أعلاه من كلام السيد سمير بطرس
لم أستسيغ الرد على هكذا كلمات طارئة وغير موفقة وخارج عن الموضوع تماماً ، ولا يقبل بها كاتب المقال ، الدكتور المطران  فبل غيره
ولكن حباً بالقاريء الكريم والمتتبع العزيز أرتأيت الرد:
ألحقيقة أنا أتابع ردود أفعال الغير المسؤولة والمتشنجة من قبل أنسان غير موضوعي ولا يفقه الف باء الفكر والحياة للأخوة الأنسانية \سمير بطرس.
الدليل: هو جهله تماماً بالفكر الشيوعي (الماركسي وعموم مفكريه) هذا الفكر الأنساني النابع والمستند الى أصول الفكر الفلسفي الهيغلي بالأساس ، ومن ينكر هذا الفكر ويشمأز منه ويحاربه بالتأكيد يحارب الفكر الروحي الفلسفي المثالي النابع من فلسفة المسيح في الحياة ، والأساس لذلك ، أن ماركس أستند على فلسفته الحياتية العلمية من خلال فلسفة هيغل ، فلولا هيغل لما ظهر ماركس ..(هذا كلام ماركس) وعليه من ينكر ماركس ينكر فلسفة هيغل المستندة على فلسفة مثالية طوباوية .. أساسها حكَم وفلسفة المسيح ، ومن حيث يعلم أو لا يعلم فهو ينكر مثالية هيغل ..عليه بالتأكيد ينكر مثالية المسيح والمسيح نفسه من حيث لا يعلم ذلك ، وهنا الطامة الكبرى للأنسان نفسه وهذا هو قمة الجهل الأنساني بالفكر الدولي الأممي الذي حوله الى قروي بحت ، ليجعل المعلقين قرويين يحملون الفكر الشيوعي ، تصوروا الى أي مدى وصل الجهل والنعت اللاوجود له. وهذه جريمة فكرية لا يمكن غفرانها ، وهذا الفعل الفكري يخدم داعش وماعش بالأساس.
أما الحكم على تدني الفكر القروي للأنسان هو محض تخبط واضح وعلو فوقي قاصر من الكاتب نفسه ولذا الأعتذار من المعنيين والكتاب هو الأفضل للأخ سمير ، وهو حر بأعتذاره من عدمه ..لكننا نرى الأعتذار من القاريء الكريم والكتاب الأفاضل هو الأفضل.
أتمنى للأستاذ كاتب المقال (مطران يوسف ) التداخل ورد على المعنيين للفائدة العامة وعليه ان يتعلم من الناس ويعلمهم كما فعل المسيح ..كما نتمنى من الكتاب والمعنيين تواصل الكتابة بموضوعية وعدم الخروج من صلب الموضوع والحكم الجاهل على الأمور الحياتية والفكرية ..الأخ سمير نموذجاً صارخاً..
تقبوا تحياتنا
اخوكم
منصور عجمايا
25\7\2016

[سـمير بطـرس]

الاخ فارس المحترم
المطران كما تقول لك معه صداقة ومعرفة قديمة , وقمت بالرد عليه هكذا , فماذا لو كان غريبا عنك! ,  هو ليس صديقي ولم ادافع عنه شخصيا , انما قمت بالرد كونه مطران و يمثل الكنيسة ,
ان الكنيسة الكلدانية محاربة من اهل  بيتها  ( اعداء الانسان اهل بيته ) وغالبا من هم  بلدان المهجر  ,  وردي قد يكون قاسي بعض الشئ  قاسي لكنه  واقعي  , لأن من الثمارالمتمثلة بكثرة النقد لغرض النقد  تعرف الاشجار( النفوس ),  انا لا اخاف من اي سهام ولاتهمني  فان  الله معي وهو نوري وخلاصي ..  ثم نحن لسنا عفوا  في ساحة  بلطجة   حتى تقوم بالوعد والوعيد  , تحياتي واحترامي  لك وللاخرين  .

سمير بطرس

[سـمير بطـرس]

اخي فارس
بالنسبة للسلام فالله يسلمك ويسلم الجميع  , لكن ليس لي أية وسيلة اتصال بالمطران او غيره ,  وبالنسبة لشخص ما  ان كان كاتب معروف او غير معروف  فلا شأن لي بذلك  ,  احترامي  وتحياتي لك وله  و للجميع شكرا .

سميربطرس

[بطرس هرمز نباتي]

هذا المثال للسائق الصادق مع نفسه ومع الآخرين ومواطن صالح يريد ان يخدم السياحة في بلده بأخلاقه الراقية كي لا يكون سببا في مشدات ومهاترات صحفية بيننا أقول
الناس أشكال كل حسب تربيته ونشأته قبل سنتين احد أصدقائي كان في زيارة آلى باريس ونزل في نفس مطار سيادة المطران واجر تكسي لتقله الى الفندق الذي حجز فيه وكان قريبا من المطار الا ان السائق اخذه الى خارج باريس وعندما تكلم معه اجابه انه في طريقه الى الفندق وذهب ابعد عرف صديقي نوايا السائق وضع رجله على دواسة التوقف أوقف السيارة عنوة  واخرج السويج ثم خرج هو وابنته من التكسي ،لم يعطيه مفاتيح السيارة الا عند قدوم سيارة اخرى رمى له المفتاح ثم عاد بسيارة تلك التي  أوقفها له احد المارة حيث نقله الى باريس مرة اخرى هذه قصة اخرى تظهر الجانب الاخر في النفس الانسانية ، وسائق اخر معروفة قصته في أربيل قبل عدة أشهر أعاد حقيبة دبلوماسية مليئة بالدولارات الى صاحبها  ورفض استلام أية مكافئة  ، هذه الأمور تعتمد على الفرد وشخصه وتربيته ونشأته وليس على شيء اخر تحياتي لكم جميعا بدون استثناء
بطرس نباتي

[سـمير بطـرس]

أرى ان هذا الموقع موقع عنكاوا  قد قام بحذف اكثر من تعليق من بينها احد تعليقاتي على  ما منشور بعنوان ( سائق التاكسي في باريس )  , فأما ان تعاد التعليقات المحذوفة  او ان تحذف الاخرى  وخاصة ماكتبه الاخ  المدعو  ناصر عجمايا  , فهل حذفت نزولا عند رغبته ام ماذا ؟ ولماذا القلق من بعض التعليقات  !   اين الرأي والرأي الاخر أم انه لأشخاص دون غيرهم ؟!  قولوا صراحة وادرجوا اسماء الذين تسمحون بردودهم وتعليقاتهم( مثلا  فلان وفلان .... لهم فقط حق الكتابة والرد اما الاخرين لهم حق القراءة والسمع والطاعة !)  لكي نعرف ولا نتعب نفسنا ولا نستفيد من حق حرية الرد شكرا .


سمير بطرس

[سـمير بطـرس]

السيد ناصر عجمايا المحترم
تحية طيبة

اذا كنت جاهل كما تقول فاشكر الله على هذا الجهل بدلا من اكون شيوعيا مراوغا
لو كانت الشيوعية كما تجتهد في تحسين صورتها !! لكانت قد قدمت شئ جيد للانسانية ابتداءا من الاتحاد السوفيتي الذي  حارب الكنيسة والمسيحية  وحكمت الناس بالحديد والنار كحالة  ارهابية  وعجزت لعقود من الزمن ان تصنع الحضارة  والذهنية المسالمة   , فلو كانت الفلسفة الماركسية  كما تدعي  لكانت الكنيسة قد رحبت بها اولا ,  اما الكلام عن المثالية هذا بعيد تماما عن الصحة وأما عن اعتذاري فلن اعتذرأبدا  لأني تكلمت بالحق  كصوت صارخ  في بريتكم القفراء الالحادية , بدلا من ان تلقي عليَّ الكلام على عواهنه   ( فتقول داعش وماعش .. ) بسبب الانفعال الذي لامبرر له  ,  , اذهب وناضل ومعك رفاقك - الابطال!  -   لتحرير بلدتك وبلداتكم  , بدلا من العيش فيما وراء البحار ,  اكرر انا لا اعتذر ولن اعتذر .. عجيب امركم ايها الشيوعيون تتذمرون وتنتقدون النقد اللاذع ولسنين الكنيسة وراعاتها , تسرحون وتمرحون بأثارة القلاقل والشكوك في اقلامكم وغيرها , وترفضون ولو نقد واحد يصيبكم بسيط وبحق, وتطالبون بالاعتذار فورا وكأنكم اسياد والاخرين عبيدا لكم ,  فلو امتلكتم زمام الامراينما كنتم لأشفيتم غليلكم  , بالقهر والسحل وهذا ليس بجديد عن تاريخ الشيوعية وماركسيتها .
ماركسيتك ولينينيتك لاتؤمن  بالرأي والرأي الاخر, ولكن انت وامثالك الا تؤمنون  او على الاقل كونك  من المجتمع المسيحي فلابد انك سمعت عن كلام المسيح  - من ضربك على خدك فأعطي له الاخر  - انك تخلط الامور وتحاول تحسين صورة الماركسية وتجعلها قريبة جدا من مثالية المسيح  , ولا انت ولارفاقك يتقبلون مجرد نقد بنّاء من الاخر . . فعلا عجيب ايها الشيوعيون .. اخيرا وليس آخرا  اقرأ تاريخ الشيوعية لا فقط في العراق بل عند اقوام دول اوروبا الشرقية الذي كله دماء ودماء لايختلف عن ارهاب داعش وغيره في جوهر الفكر وأباحياته  الا بالاسلوب الارهاب  المتبع , اذا  كانت هذه الشيوعية في عقر دارها قد نُبذت فلماذا انتم متمسكون بها , واذا تريدون التمسك بها والدفاع عنها حتى النخاع  وانتم احرار , فلماذا هاجرتم وتهاجرون الى الدول الرأسمالية وتعيشون فيها , ارى انكم بهذا كله لاتختلفون  عن الاخرين الذين يلجئون لأوروبا وغيرها من بلدان الغرب   ويصفونها ببلاد الكفر ويهددون بارهابهم  فلا هم لجئوا الى البلاد الاسلامية لكي يمارسوا اسلامهم ولا هم يرجعون الى اوطانهم الاصلية , تماما مثل  دعاة الشيوعية واخواتها .. اخي الفاضل انا مسيحي وكاثوليكي احب الخير لكل الناس ولا أجامل على حساب الحق المسيحي الذي حررني ونقلني ومنذ صغرني وبفضل كنيستي الكاثولية من الظلمة الى نور المسيح له المجد , لذا اقول لك ولغيرك أخي  تحية محبة وسلام واحترام وشكرا .



سمير بطرس

[ناصر عجمايا]

الأخ سمير بطرس
بداية شكراً لك على هذا الرد المتشنج والبعيد كل البعد عن الروحية المسيحية التي تلتزم بها قولاً وليس فعلاً
من جانبي أنا أتحدث عن الفكر وليس الفعل ، وهناك أختلاف بين الفكر كفكر يخدم البشرية ، وبين تطبيق الفكر والعمل من أجل خدمة الأنسانية ، وأنا لست معنياً بتصرفات أقرب الناس مني ، فكيف تحملني أخطاء الآخرين في دول العالم لربما حدثت هنا وهناك؟؟؟.وعليك وعلى العالم ان لا ينسى شهداء الاتحاد السوفييتي لأكثر من 20 مليون قدمت قرباناً للبشرية في الحرب العالمية الثانية.
أتمنى لو طبقت وتطبق ما تقوله أنت وتؤمن به .. روح القدس منحه المسيح لجميع المسيحيين ، فهل يلتزم المسيحيون بهذا المنحى المجاني للمسيح ؟بما فيهم رجال الدين بدون أستثناء؟ الجواب عندكم ،؟؟ وأتمنى جوابكم بتجرد ووعي بعيداً عن الأنفعال والتعصب ..
ولو كنتم مع الرأي والرأي الآخر حقاً ، وتنفذون قول المسيح في التسامح (من ضرب على خدك الأيمن أمنه الأيسر) ونحن قدمنا لكم فقط النصيحة الفكرية ، فأين أنتم من هذا القول يا ترى؟؟ كما أنتم ترونه وتنتقدون من لا يلتزم به ..عليكم بالأعتذار لمزاجكم العصبي الواضح والمتشنج جداً ، ولو كنتَ قريباً منكم بموجب تعليقكم أعلاه لفعلتم وتصرفتم كما يفعل ويتصرف داعش (قطعتم الأرقاب) وأنتم في خدمته من حيث لا تعلمون!!!
تقبل والقاريء الكريم تحياتي..
اخوكم
منصور عجمايا
25\تموز\2016

[يوحنا بيداويد]

 اخواني علقت المقال على شكل مقال وهذا رابطه
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,814974.0.html
مع تحيات يوحنا

[كوركيس أوراها منصور]

سيادة المطران الجليل مار يوسف توما الجزيل الأحترام

تحية وتقدير .. مثال سائق التاكسي الذي تعاملتم معه في باريس هو مثال الصدق والنزاهة في العمل ومثال الأخلاص لوطنه وسمعة بلده وقد كان حكيما عندما قال ما معناه (كلما كنا نحن السواق نزيهين مع السياح كلما تقاطرت الملايين لزيارة بلدنا والذي سيؤدي الى أزدهار سياحة فرنسا وأقتصادها وأزدهار مهنة السياقة التي ستدر عليه المزيد من الأرباح).

الفكرة من مثال سائق تاكسي باريس ليس الهدف منه الأحتفاظ بهذا اليورو اليتميم (والذي أنا متأكد بان سيادة المطران مار يوسف توما قد كافأ هذا السائق على نزاهته وأمانته بأكثر من يورو) وأنما هو درس لسياسيي العراق وكل من يساهم في سرقة أموال أبناء الشعب، بالقول لهم أين أنتم من النزاهة والصدق والأخلاص لبلدكم وأهله الطيبيين، وهل ستنفعكم المليارات التي سرقتموها ولا زلتم تتقاتلون فيما بينكم لسرقة المزيد ولقتل وتهجير شعبكم في وقت سياتي وهو قريبا جدا وفيه لن تنفعكم كل هذه المليارات التي لا تساوي بمعناها الأخلاقي والأنساني يورو سائق التاكسي في باريس.

أتمنى لسيادتكم كل الخير والصحة والأمان، ولشعبنا الصامد الصابر في الوطن الأمان والأستقرار.

كوركيس أوراها منصور

[سامي ديشو]

الاخ فارس يوسف المحترم

سيادة المطران مار يوسف توما في مقاله القصير هذا، أراد أن يعطي درساً في القيم الانسانية قبل التعليم والمهنية والعمل. أنصحكَ أن تقرأ الفقرة الاخيرة من المقال لكي تفهمها جيداً، حينئذ سترى أن تعليقك في غير محلّه. نظرة هذا السائق الفرنسي الى الامور، ليست مثل نظرتك وتفكيرك. وهذا واضح في طريقة مخاطبتك لسيادة المطران في بداية ردّك الاول، اذ تتنافى هذه الطريقة في المخاطبة كعراقي مع الكرم الذي أبديته في ردّك أيضاً.
 لا يمكن لاهل الكرم أن يخاطبوا مطراناً بهذا الاسلوب.

تذكّر كلامي في احدى تعليقاتي عليك: أنت شخص غريب الاطوار... تقبّل تحياتي

سامي ديشو - استراليا 

[فارس ســاكو]

اخ سامي المحترم
تحية طيبة
انت الذي لا يحق لك مخاطبتي بهذه الطريقة !!!
ردي كان مناسبا لما ورد في مقالته وإذا هو  لديه اعتراض ليرد !
عندما يكتب كاتب مقال و يجعلها مفتوحة للردود فعليه ان يتقبل الردود وعليه من باب الاحترام لنفسه  ان يرد على الرأي الاخر وإلا ليجعله مغلقا كما يفعل البعض !