المحرر موضوع: منفذ هجوم ميونيخ ألماني من أصول إيرانية  (زيارة 815 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31433
    • مشاهدة الملف الشخصي
منفذ هجوم ميونيخ ألماني من أصول إيرانية
الشرطة الألمانية تكشف هوية منفذ هجوم ميونيخ الذي يتحدر من أصول إيرانية وكان يعيش منذ أكثر من عامين في العاصمة البافارية.
العرب [نُشر في 23/07/2016]

دوافع منفذ اعتداء ميونيخ 'لا تزال غامضة'
ميونخ (ألمانيا)- اعلن رئيس شرطة ميونيخ السبت ان منفذ الاعتداء في هذه المدينة الواقعة بجنوب المانيا والذي راح ضحيته تسعة قتلى، هو ألماني من اصول إيرانية يبلغ 18 عاما، وان دوافعه حتى الان "لا تزال غير واضحة".
واضاف رئيس الشرطة هوبرتوس اندرا خلال مؤتمر صحافي ان "منفذ الاعتداء ألماني من ميونيخ، يتحدر من اصول ايرانية ويبلغ 18 عاما" ولم يكن معروفا لدى اجهزة الشرطة، مشيرا الى انه كان يعيش "منذ فترة طويلة" لوحده في العاصمة البافارية ويحمل الجنسيتين الالمانية والايرانية.

ولفت الى ان دوافع منفذ الاعتداء "لا تزال غير واضحة"، مشيرا الى انه صرخ في اللحظة التي انتقل فيها الى تنفيذ الهجوم لكن التحقيقات لم تحدد بعد بشكل دقيق العبارة التي قالها.

وبدأ الشاب اطلاق النار مساء الجمعة من مسدس باتجاه الناس عند مخرج مطعم ماكدونالدز، قبل ان يواصل اطلاق النار في مركز تجاري قريب، ومن ثم لاذ بالفرار.

واصيب المعتدي بنيران دورية للشرطة لكنه تمكن من الفرار. وقد عثرت الشرطة على جثته لاحقا، نحو الساعة 18:30 ت غ، واتضح لها أنه أقدم على الانتحار.

واعتقدت قوات الأمن في البداية ان ثلاثة اشخاص نفذوا الاعتداء، لأن شهودا رأوا سيارة مشبوهة في داخلها رجلان فرا بسرعة كبيرة بالقرب من مكان الاعتداء. واوضح اندرا "اتضح ان الرجلين لم تكن لهما مطلقا علاقة" بما حدث.

وارتفعت حصيلة الاعتداء الى تسعة اشخاص قتلهم منفذ الاعتداء الذي اقدم على الانتحار بحسب الشرطة التي اوضحت على تويتر ان 16 شخصا اخرين اصيبوا بجروح. وكانت الشرطة اشارت في وقت سابق الى سقوط 21 جريحا. ومن اصل 16 جريحا، هناك ثلاثة اشخاص اصيبوا بجروح بالغة، ولفت اندرا الى وجود طفلين بين الجرحى، موضحا ان هناك شبابا بين القتلى.

انتشار امني كثيف
وكانت صفارات انذار الشرطة قد دوت في شوارع ميونيخ التي اقفرت فجأة، وبدت المدينة وكانها محاصرة مساء الجمعة بعد اطلاق النار في احد اكبر المراكز التجارية في عاصمة بافاريا الذي تسبب بثمانية قتلى.

ودعت شرطة ميونيخ سكان المدينة التي تعد 1,5 مليون شخص الى ملازمة منازلهم بسبب استمرار فرار مسلح او اكثر نفذوا الاعتداء في المركز التجاري وخارجه.

فخلت الشوارع من المارة بسرعة، بينما تم وقف وسائل النقل المشترك عن العمل لبعض الوقت في مدينة مليئة بالحياة اجمالا وتضم عددا من ابرز اعمدة الاقتصاد الالماني.

وتوقفت كل القطارات بين المناطق والمترو عن العمل، بينما كانت مروحيات تحلق فوق شمال المدينة حيث يقع المركز التجاري، وعلى بعد مسافة قريبة من الملعب الذي استضاف الالعاب الاولمبية في 1972.

وتم اخلاء محطة القطارات الرئيسية في ميونيخ. وقطع عدد من التلامذة الذين كانوا يحتفلون مع اهلهم واصدقائهم بحلول الصيف، احتفالاتهم في احد الاحياء القريبة من المركز التجاري وسارعوا للعودة الى منازلهم.

واقفلت المطاعم والمقاهي والنوادي الليلية ابوابها، بينما كان التلفزيون الالماني يبث صورا لشوارع مقفرة. ونشر مواطن شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن صورا لاشخاص يهربون من مطعم ماكدونالد حيث بدأ اطلاق النار، ورجل بلباس اسود يطلق النار عليهم.

وحلقت مروحية للشرطة فوق منطقة سكنية على ارتفاع منخفض. وفي محيط المركز التجاري الذي يضم 130 محلا تجاريا تقريبا في طابقين، توقفت سيارات اسعاف واطفاء. وهو المركز الاكبر في بافاريا وقد افتتح في العام 1970.

وقال ابيم الذي كان يتسوق في المركز ان احد المهاجمين كان متنكرا بزي "سانتا كلوز" و"كان يضع نظارات شمسية". وروى موظف في احد محلات المركز التجاري انه التقى احد المهاجمين، وقال "كنت انظر نحوه، اطلق النار على شخصين، فهربت وغادرت المبنى عبر تسلق جدار. هناك، رأيت جثثا وجرحى".

ونقل عن احد زملائه انه رأى مهاجما آخر "ينتعل حذاء عسكريا ويحمل حقيبة ظهر". لكن بعد كل هذه الروايات عن ثلاثة مهاجمين على الاقل، اعلنت الشرطة الالمانية ليل الجمعة السبت ان اطلاق النار هو "على الارجح" من تنفيذ رجل واحد أقدم على الانتحار. وعرض اصحاب فنادق وسكان عبر مواقع التواصل الاجتماعي استضافة اشخاص علقوا في ميونيخ، في مبادرات تضامن.