الصدر يطلق تهديدات ضد الجنود البريطانيين في العراقردا على نية لندن مضاعفة قواتها في العراق الى 500 جندي، الصدر يقول ان أنصاره سيتعاملون معهم كـ'قوة محتلة'. ميدل ايست أونلاينتهديدات للبريطانيين بعد الاميركيينبغداد - هدد رجل الدين العراقي مقتدى الصدر الأحد بالتعامل مع الجنود البريطانيين المقرر مشاركتهم في عمليات تحرير الموصل كـ"محتلين" بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وقال الصدر في إجابته على سؤال لأحد أنصاره بشأن موقفه من إعلان الحكومة البريطانية عزمها إرسال قوات للمشاركة في عمليات تحرير الموصل "لن يكونوا محررين بل سنعاملهم كمحتلين".
وأعلنت بريطانيا الأربعاء الماضي على لسان وزير دفاعها مايكل فالون أن لندن ستضاعف قواتها في العراق إلى 500 جندي للمساهمة في تدريب القوات العراقية لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية.
وهدد الصدر الجمعة بـ"استهداف القوات الاميركية" المزمع قدومها إلى العراق لمحاربة التنظيم الجهادي، تعقيباً على إعلان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر قبل أسبوعين نية بلاده إرسال جنود إلى العراق لمهام فنية ولوجستية تتعلق بمعركة استعادة مدينة الموصل.
وتشارك ميليشيات الصدر التي تحمل اسم "سرايا السلام" في القتال ضد الدولة الاسلامية، لكن أبرز المهام التي أوكلت إليها هي الدفاع عن مواقع دينية شيعية ضد هجمات التنظيم المتطرف.
وفي 11 تموز/يوليو الجاري، أعلن كارتر عقب لقاءات جمعته مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزير الدفاع خالد العبيدي ببغداد أن بلاده سترسل 560 جندياً إضافياً لمساعدة القوات العراقية في عملية استعادة الموصل من قبضة التنظيم دون أن يذكر موعد إرسالها.
وبدأت الحكومة العراقية في أيار/مايو الماضي بالدفع بحشود عسكرية قرب الموصل، وهي أكبر مدينة عراقية يسيطر عليها التنظيم المتشدد منذ يونيو/حزيران 2014، ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها كما تقول إنها ستستعيد المدينة من التنظيم المتشدد قبل حلول نهاية العام الحالي
وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا مكونا من نحو 60 دولة يشن غارات جوية على معاقل التنظيم في العراق وسوريا كما يتولى جنود اميركيون تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية لتعزيز قدرتها في الحرب ضد الجهاديين.