الاخ عدنان ادم شلاما :
في هذه المرحلة الحرجة علينا التكاتف لدرء الخطر المحدق بوجودنا كشعب اصيل في ارضه التأريخية بيث نهرين , فالذئاب تحيط بنا من كل حدب" وصوب , النظر لقضايا شعبنا العادلة بالمنظور الحزبي الضيق واخضاعها للحسابات الحزبية والاهواء الفئوية سيلحق بالغ الضرر بها .
صدقني في الداخل تلاشت الاسطفافات الحزبية لا سيما في القضايا المصيرية ولم تعد تلقى قبولا ورواجا" في اوساطنا الشعبية , الا ما ندر , من خلال نشرك اعلاه تعطي انطباع للمتلقي انك من القلة المتبقين الذين لازال لا يهمهم استحصال الحقوق بالقدر الذي يهمهم الجهه التي كان لها الدور الاكبر في ذلك , وهذا بحد ذاته كارثة , كان حري بك المطالبة برص الصفوف وان تعذر رصها , العمل كل من موقعه لحماية الحقوق الشرعية كحد ادنى يمكن القبول به , تحية حب واحترام لكل من اعاد قضية التجاوزات الى الواجهه ودفع باتجاه حلها واعادة الحقوق لاصحابها ,, مع التقدير
يوخنا البرواري