المحرر موضوع: شركة MD solution المصرية توزع فيلم تحت رمال بابل في العالم العربي بالاتفاق مع وزارة الثقافة العراقية  (زيارة 1107 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مــراقـــــــــب

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 6289
    • مشاهدة الملف الشخصي
 للنشر الفوري / بيان صحفي
 ٢٧ تموز ٢٠١٦ / بغداد

شركة MD solution المصرية توزع فيلم تحت رمال بابل في العالم العربي
 بالاتفاق مع وزارة الثقافة العراقية
بعد النجاح الذي حققه فيلم تحت رمال بابل للمخرج محمد جبارة الدراجي عربيا وعالميا، ورغم المشاكل التي رافقت عرض الفيلم ومخرجه بسبب سياسة وزارة الثقافة في الحكومة السابقة، وبعد ماراثون بيروقراطي سقيم دام لنحو عام، تم الاتفاق على توقيع عقد مع الشركة MD solution المصرية، حيث ستقوم بتوزيعه على دور عرض في دول عربية في شهر أيلول ٢٠١٦، وكذلك توزيعه لمحطات تلفزة عربية عامة ومشفرة بالإضافة الى عدة شركات طيران في الشرق الاوسط. علما ان الشركة المصرية ستقوم بأخذ ٢٠٪‏ من نسبة الأرباح، و٨٠٪‏ ستعود لخزينة وزارة الثقافة العراقية.
شركة MD Solution من الشركات المشهورة والمهمة والتي وزعت أفلام مهمة في العالم العربي والعالم ، وهي تملك المركز العربي للسينما والذي يقوم بتسويق الأفلام العربية في المهرجانات العالمية ولديها شبكة سينمات ودور عرض مهمة في الوطن العربي.
يأتي هذا نتيجة حرص ومثابرة المركز العراقي للفيلم المستقل على إيصال السينما العراقية الى العالم، وهو ما يؤمن به ويسعى لتحقيقه في الوقت الذي تم انتاج العديد من الأفلام التي أنتجتها الوزارة عن طريق دائرة السينما والمسرح بمشروع بغداد عاصمة الثقافة والتي كلّفت ميزانية ضخمة، ولم يتم عرضها والتي لم تعد بمردود مادي ولا ثقافي، وهذه فرصة ودعوة لصناع السينما العراقية للاهتمام بأفلامهم وإيصالها لكل العالم.
تم هذا الاتفاق بجهد من مخرج الفيلم نفسه مع وزير الثقافة فرياد راوندزي بعد الصعوبات والعراقيل التي عاناها الفيلم ، حيث قدمت الشركة المذكورة هذا العرض في شهر أيلول للعام ٢٠١٥ بعد عرض الفيلم وحصوله على جائزة مدينة فينيسيا على هامش مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي ٢٠١٥، ولكن سياسة وزارة الثقافة من خلال معاون دائرة السينما والمسرح و مدير قسم السينما الحالي بإجراءات إدارية وروتينية المعرقلة أدت لكل هذا التأخير، ومرت بممرات ضيقة كادت توصلها الى طريق مسدود، وكان سبب رفض مبدأ العقد مع الشركة المصرية لأسباب تسعة لا علاقة لمعظمها ببنود العقد المراد إبرامه، وإنما لعرقلة العقد ليس الا، من قبيل أن الفيلم تعبوي وليس تجاريا، ما يقلل من حظوظه في جلب الايرادات، أو أن فشل تسويق الفيلم سيكلف الوزارة اموالا، أو أن الفائدة المعنوية للفيلم كالمشاركة في المهرجانات هي أفضل من الفائدة التجارية، أو أن موضوعة الفيلم محلية صرفة، ولأترقى الى العالمية

كل تلك النقاط لم تكن مبررة، لأن بنود العقد تنص على عدم دفع الوزارة أي مبلغ يذكر، بل إن من شأن العقد أن يرفد ميزانية الوزارة بالضرورة بأموال اضافية تصل الى ملايين الدنانير، في وقت تعاني هي فيه من التقشف، فضلا عن أنه سيعزز. مكانة السينما العراقية، وينشر الفن والثقافة العراقيتين، ويوثق مأساة المقابر الجماعية التي كان نظام صدام يقترفها بحق المواطنين، علما ان الفيلم ما زال لم يستلم مستحقاته من وزارة الثقافة العراقية وقضيته ما زالت في أروقة المحاكم العراقية.
"تحت رمال بابل”، الفيلم الحائز على جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي٢٠١٣ ، توقف عرّضة بعد فوزة بالجائزة المذكورة لمد سنة من قبل المسؤولين الفاسدين الذين حالوا إيقاف مسيرة هذا الفيلم والنيل منه ومنعه من المشاركة في المهرجانات العالمية بعد ان وقف مخرج الفيلم على منصة المسرح الوطني في الذكرى الثالثة والعشرين للانتفاضة عام ١٩٩١ بتاريخ ٢٧/٣/٢٠١٤ وأعلن للجمهور بأن مدير دائرة السينما والمسرح السابق قام بمطالبة غير شرعية من الشركة المنتجة بنسبة ١٠ % من كلفة الانتاج، واصبحت القضية اكبر فضيحة فساد ثقافية بعد ٢٠٠٣ والتي انتهت بأدانة مدير دائرة السينما والمسرح في المحاكم العراقية وعزله من منصبه، وكانت قضية مهمه حسمت لصالح المثقف العراقي الذي وقف ومايزال يقف أمام غول الفساد الذي يطال هذا البلد .


يذكر أن فيلم تحت رمال بابل يوثق لحقبة مهمة من تاريخ العراق الحديث، وهي الحالة السياسية والأمنية التي أعقبت حرب الخليج الثانية، والتي راجت خلالها المقابر الجماعية وتم ترشيحه لنيل جائزة السلام الدولية من مؤسسة السينما والسلام الدولية في مهرجان برلين السينمائي الدولي ٢٠١٥، وشارك في أكثر من ٤٠ مهرجان عالمي وعربي.

ملاحظات للمحررين:
 
لمعلومات أكثر حول الفيلم يرجى الاتصال بـ :
المركز العراقي للفيلم المستقل / قسم الاعلام
 ٠٧٧٠٣١١٣٣٩٢
 muhaned.heayl@gmail.com
 
 
معلومات للصحافة

تحت رمال بابل
 يستذكر الفيلم شهداء انتفاضة عام ١٩٩١ التي كانت ثورة المظلومين على الظالم، وقصته التي تدور أحداثها في نهاية حرب الخليج ١٩٩١ ، ابراهيم جندي عراقي هرب من الكويت، ليشق رحلة محفوفة بالمخاطر للعودة الى بيته، عبر طريق واحد فقط وهو الصحراء حيث لا يوجد هناك مأوى، سرعان ما يلقي الحرس الجمهوري القبض على ابراهيم ليرمي به في سجون صدام سيئة الصيت مُتهماً اياه بالخيانة العظمى، اثناء رحلته في السجن، يقوم الشعب العراقي بالانتفاض ضد سلطة صدام، تلك الانتفاضة التي تمد ابراهيم و من معه من القابعين في الاسر املاً باقتراب ضوء الحرية.
 

 
المركز العراقي للفيلم المستقل
 
هو مركز سينمائي عراقي مستقل مقره في بغداد، حيث يعتبر مدرسة للسينمائيين ومحبي هذا الفن الرائع. يجمع بين الرؤية العالمية الحديثة للسينما والرؤية العراقية للنهوض بواقع السينما العراقية من ناحية الإنتاج والتعليم والنواحي الأخرى لملامح الفيلم العراقي الناجح.

المركز العراقي للفيلم المستقل ومجموعته السينمائية هم اصحاب اليد الطولى في صناعة السينما العراقية الجديدة بعد ٢٠٠٣، حيث انتج اكثر من ٢٠ فيلم طويل وقصير ووثائقي، شاركت هذه الافلام في اكثر ٥٠٠ مهرجان عالمي وحازت على ٩٠ جائزة سينمائية عالمية وعربية ، وقد تم توزيع الافلام في كثير من دور العرض السينمائية في العالم وهذا يعد انجازا مهما جديدا للسينما العراقية، ويثبت فعالية ونجاح المركز العراقي للفيلم بكونه مؤسسة اثبتت جدارتها عالميا بالحضور في اهم المهرجانات العالمية للسينما والاهم من ذلك انها وصلت بجيل جديد آخذ بالتطور ومستمر على مدى استمرار عمل المركز بورشه وتدريباته وهم وصلوا للعالمية في هذا العمر، مما يعد بسينما ذات ملامح ومواصفات رصينة ستأتي على يد هذا الجيل .