الاخ عدنان عيسى المحترم
سلام الرب معكم
باعتباري احد المؤمنين في هذه الابرشية اسمح لي ان اوضح واضيف لاعزائنا القراء بعض الامور التي تخص الموضوع.
ان الراهب نوئيل اثبت للجميع انه رجل قومي استغل موقعه ككاهن لاغراض اخرى, ويعتبر من ضمن المسؤولين الرئيسين عن المشاكل التي حدثت في ابرشيتنا, غير مرغوب به في كنيستنا ومرفوضا من قبل اغلب المؤمنين,الدليل, ان مشاكل وشجارات كثيرة حدثت بسبب وجوده او حضوره المفاجىء في المناسبات, اثناء صلاة الدفنة,الزواج,العماذ,الاحتفال باعياد القديسين (شيرا), كما ان المؤمنين كانوا يغادرون الكنيسة عند مفاجئتهم بوجود نؤئيل في القداس وقسم يحضر لكن كان يرفض تناول القربان المقدس من يده,انتقاد كبير لخطاباته بعد القداس,انتحاله لشخصية عادل اوراها في كتاباته, .....,اضافة الى الدور السلبي الذي لعبه في ادارته لموقع كلدايا.نت,ووصفه لغير الكلدان بالقطط ,وهنا اريد ان اوضح لأعزائي القراء ماذا اعني باالحضور المفاجىء,ان سيادة المطران سرهد جمو تعود ان يفرض الراهب نوئيل على المؤمنين ولهذا السبب كان لا يعلن عن اسم الكاهن الذي يحضر في تلك المناسبة وفي بعض الاحيان كان يعلن عن اسم الكاهن ومن ثم يفاجئهم بالراهب نؤئيل.
ان الراهب نوئيل انتهى دوره في الكنيسة الكلدانية,لقد كّذب خبر البطريركية هذا ما اعلن في القناة المحلية فوكس نيوز ونشر في موقع عنكاوة بخصوص ارجاع الراهب نوئيل الى العراق والذي اراد به كسب تعاطف الشارع الامريكي معه لكنه لم يفلح بذلك لان الجنسية الامريكية وعدد سنين العيش في امريكا ليس له علاقة بقضية طرد نوئيل من الكنيسة, لنفرض ان نوئيل امريكي بالولادة ومنتمي الى جمعية او شركة وطلب منه الذهاب الى العراق اوسوريا وفي هذه الظروف هل يستطيع ان يرفض,الجواب لا,لانه لو رفض فانه سيرفض من تلك الجمعية او الشركة.ان الذين يدعمون هذا الراهب الذي ضيع فرصا كثيرة من العفو والرحمة هم جزء من المخطط التخريبي لكنيستنا الكلدانية,لو كان محبا لكنيسته ويريد البقاء فيها لاطاعة رؤساء الكنيسة وقبل العفو واعتذر من المؤمنين وتاب ليقبل المغفرة.
ان البطريركية الكلدانية غفرت واعطت فرصا كثيرة ولفترة زمنية طويلة للذين اساؤا الى الكنيسة ورئيسها ومؤمنيها والذين تمردوا عليها,لكن لم تحصل اية استجابة لتلك المغفرة والفرص,وهذا يعني بان هؤلاء منتمين الى كنيستنا لغايات خاصة وليس للخدمة, لا وبل ان بعض الذين شملتهم المغفرة وتلك الفرص استمروا بالتهجم والأساءة ونشر الدعايات ضد البطريركية ورئيسها واساقفتها يدعمهم بذلك بعض المرضى الذين يعتبرون انفسهم مسؤولين عن الكلدان وفي نفس الوقت يهاجمون رئيس الكنيسة الكلدانية واساقفتها بمقالات مخجلة, لقد اصبح واضحا للجميع ان كتابات هؤلاء نابعة من حقد وكراهية ولم يكتبوا من باب الانتقاد من اجل الكنيسة ومؤمنيها,أعتبر كل من يسكت على هؤلاء المندسين يخون كنيسته وشعبه وضميره وخصوصا المواقع الالكترونية التي تسمح بنشر كتاباتهم المسيئة,وهنا ايضا اعاتب الاساقفة والكهنة الذين يسمحون لهؤلاء بالحضور في مذبح الكنيسة ليظهروا للناس انهم شمامسة وخدام مذبح الرب وعندما يذهبون الى بيوتهم يكتبون مقالات حقد وكراهية ضد رئيس الكنيسة التي يحضرون فيها وليس لديهم مواضيع اخرى غير البطريرك.
ان للكنيسة الكلدانية بطركها المنتخب واساقفتها ونظامها وقوانينها والذي لايحترمهم ويحترم النظام والقانون فيها لماذا هو باقي فيها وكما يقول المثل (الباب مفتوح ويسع جمل).