نشر موقع البطريركية الكلدانية اليوم 28 تموز توضيح جديد بخصوص الراهب نوئيل كوركيس بعد التصريح الأول الذي نشر يوم أمس والذي لم يكن واضحا للكثيرين في أسبابه وتفاصيله واليوم بدا أكثر وضوحا ومفهوما للكل:
توضيح من ابرشية مار بطرس الكلدانية حول اعفاء القس نوئيل كوركيس من الخدمة الكهنوتية
Ekhlass 2 ساعتين مضت المقالات اضف تعليق 1,002 زيارة+ المطران شليمون وردوني، المدبر الرسولي لأبرشية مار بطرس الكلدانية
إخوتي اخواتي الاحبّاء مؤمنو أبرشية مار بطرس الكلدانية
أودّ أن أوضح لكم أمر القس نوئيل كوركيس.
1. القس نوئيل راهب من الرهبان الكلدان ترك ديره من دون رخصة ولم يحاول الانعتاق من الرهبنة الى قبل بضعة أشهر ولم يتم دمجه في أبرشية مار بطرس كل هذه الفترة.
2. القس نوئيل إستغل كهنوته ومنبر الكنيسة، الذي هو للوعظ، لانتقاد الرئاسة الكنسية والأساقفة وحتى المؤمنين بأسلوب لا يليق بالكاهن.
3. عدم تقديم الطاعة لرؤسائه ولا لتعليمات رئاسة رهبانيته وكنيسته، وراح يلصق افتراءات برئاسة الدير ورئاسة الكنيسة. ويصرح في وسائل الاعلام الامريكية بان البطريرك يريد عودته الى العراق ليُنحر، هذا محض كذب.
4. قد منح أكثر من فرصة رحمة لتطبيع وضعه لكنه لم يستفد منها كما استفاد بعض من اخوته الرهبان.
فما كان من الرئاسة الكنسية الا ان فصلته، وقد سبق ذلك إعلان طرده من ديره قبل اكثر من سنة.
علماً أن أبرشية سان دييكو خيَّرته ان ينتمي الى كنيسة غير الكنيسة الكلدانية. لذا فهو ليس كاهنا في الكنيسة الكلدانية، حسب قانونها، ولا يحق له إقامة القداس في البيوت ولا بحسب الطقس الكلداني.
هذا الامر يؤلمنا ولكن في الكنيسة قوانين ينبغي احترامها. وهذا الرادع ليس انتقاما أبداً كما يشيع البعض زرع البلبلة.
أرجو من الكل إحترام الكنيسة وعدم اللجوء الى النقد الهدام خصوصاً عندما لا يعرفون الحقيقة.
واليكم رابط التوضيح الجديد
http://saint-adday.com/?p=13990ا
لأخ الفاضل سعد عليبيك المحترم : التوضيحان الأول والثاني صدرا من راعي أبرشية مار بطرس الرسول في غرب أمريكا - ساندييكو وهي تابعة أداريا للفاتيكان، وسيادة المدبر الرسولي مار شليمون وردوني المرسل من قبل الفاتيكان لأدارة شؤون الأبرشية هو من أصدر هذا القرار، ولا علاقة للبطريركية الكلدانية ولا لغبطة البطريرك به وعليه يكون عنوان مقالكم الموسوم "هل يحق للبطريركية الكلدانية أن تجرد الأب نوئيل كوركيس كلدانيته" غير صحيحا.
وأما السبب هو أنه قرار أبرشي (فاتيكاني) وليس باطرياركي؟ وثانيا يخص الطرد من الكنيسة الكلدانية وهو موضوع أيماني وطقسي وليس قومي كلداني كما جاء في عنوان مقالكم والراهب المذكور لم يجرد من كلدانيته .. وشكرا.