المحرر موضوع: شذرات من جناز و تعزية المرحوم الشماس اوشانا الصنا  (زيارة 2623 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
شذرات من جناز و تعزية المرحوم الشماس اوشانا الصنا

رغم كل الصعاب كان لا بد من شد الرحال من شيكاغو الى ديترويت  لحضور جناز وتعزية المرحوم الشماس اوشانا جونا الصنا المكنى ابو جوني، فهو ابن قريتي التي اعرفها في حالات الفرح او الترح تصبح عائلة واحدة. الموت القاسي الذي خطف من هذه العائلة الكبيرة فعل فعلته بشكل مفاجئ  و مقيت، وكان وقعه كالصدمة التي تفجر ومن غير إشعار كل المشاعر الحزينة الدفينة في تجاويف القلب النابض. هكذا وفي استعجال بدأت رحلة الست ساعات من بيتي والى الكنيسة مباشرةً لحضور قداس الجناز في العاشرة بتوقيت ديترويت.

القداس الخاص المقام على راحة المرحوم رئيس الشمامسة في كنيسة مار يوسف الكلدانية الشماس اوشانا كان أسمى قداس حضرته في حياتي . كل شيء كان خارج إطار الجسد ؛ الرسومات داخل الكنيسة تشعرك انك في متحف للروح الانسانية السامية. موقع جلوسي في الكنيسة الواسعة كان في المؤخرة لوصولي متأخراً بضع دقائق  وذلك الموقع نبهني الى العدد الهائل للحضور في هذه الكنيسة التي ارادها القس ( المطران المتقاعد حالياً سيادة مار سرهد جمو ) على طراز كنائس المشرق في اول ظهورها. حقاً ان طقس كنيسة المشرق في قداس الموتى هو على قدِمه ارقى قداس يربط حياة الجسد الآنية بالحياة الأزلية التي غادرنا اليها الشماس اوشانا.ثم ان الخطبة التي تعقب الأنجيل والتي القاها الأب رودي زوما وربط فيها حياة الفقيد بما ورد في الأنجيل المقدس، كما تطرق الى مناقب المرحوم في الحفاظ على طقس كنيسة المشرق ، حقاً كان هذا الكاهن الشاب فخوراً برئيس شمامسته واشعر الحضور ان فقدانه هو خسارة كبيرة وصعب تعويضها.  تكلم الأب رودي عن الأب اوشانا المحب لعائلته المشتتة في بقاع العالم ، فقد زار ألمانيا قبل بضع شهور لحضور عماذ حفيده وهناك كانت السورث لغة العائلة وأحب الدولمة المنگيشية المحضرة من كنته الألمانية . رجع الشماس الوقور الى كنيسته في ديترويت وكله طاقة متجددة لخدمة الكنيسة والرعية ، ولكن  الحادث اللعين كان بانتظاره وهو في طريقه الى الكنيسة ليس في يوم احد كما نعتاد ان نذهب بل عصر الأربعاء حيث أغلبنا مشغولون  بأعمالنا الدنيوية لكن بالنسبة الشماس اوشانا كل يوم هو يوم احد ، يوم خدمة للرب.

في المقبرة ليوارى الجسد في الثرى وتصعد الروح الى باريها وفي يوم حار ورطب توزع الحاضرون تحت الأشجار القليلة وقاءاً  من الشمس الحارقة. ولما  بدأ الحضور يتوجهون نحو سياراتهم عَلى عجل ورغبة مني لألقاء النظرة الأخيرة على قبر الراحل الى الأبدية وهناك وقع نظري على شاب في العشرينات من عمره اثنى ركبتيه يطخ التراب بيديه ويبكي بمرارة ويقول " لم أراه كافيا، لم أراه كافياً.." كان الشاب هذا موشحاً بالأسود وعلق على صدره مسبحة الوردية. حسبت الشاب احد محبي الشماس او تلامذته . ألقيت نظرتي الأخيرة ومسحت يدي بقليل من التراب ثم لحقت بأصحابي الى سيارتي. 

في القاعة حيث وفدٓ اليها المعزّون من كل حدب وصوب ومن كل مدينة قريبة ، من هاملتون، ونز ، تورونتو، شيكاغو ، آن هاربر..الخ . لم ارى من قبل هكذا عدد المنگيشين -- وليسامحني القاريء الكريم  بذكرهم خصوصاً --وقد حضروا ليقدموا الوفاء لأبن قريتهم الذي عرفوه كما اعرفه اجتماعياً ، محباً، فرحاً ، وخدوماً.
كما هو معتاد في تعازي ديترويت يجلس الذكور  ذويّ الراحل ويقابلهم المعزّوون  الذكور في خطوط موازية وهناك أخذت موقعي وهناك وقعت عيني على الشاب الذي سبق وان رأيته قد علق على صدره مسبحة الوردية وكي أتأكد من حدسي سألت الجالس جنبي من هو ذاك الشاب وكان الجواب انه مخلص ابن المرحوم القادم من ألمانيا.
يحسبني البعض اني شاعر لكن احسب نفسي صاحب مشاعر، وهذا الشاب والحزن البادي عليه فَجر كل مشاعر الحزن الدفينة في قلبي  .. كيف لا يبكي ويُبكي قلبي حين نَحٓبٓ وقال " لم أراه كافيا، لم أراه كافياً". هذه هي حال --ليس المنگيشيون فقط --لكن حال كل أبناء وبنات قرانا المسيحية ، تبعثروا في الغربة  كما تطلق يد الزارع البذور في في ذات اليمين والشمال قدّامه  او كما تذهب أعز قصائدي " نينواي " وتقول رعية فقدت راعيها وتشتت فمن يجمع!! لقد اجتمع مخلص وأبيه وكل واحد في عالم مختلف ، الأبن يعيش عالم الجسد  والأب هو في عالم الروح، ومهما كانت ايماننا يا اخواننا فإن هذا هو مبعث حزن ونحيب. وهنا لا بد من ذكر ان اخت المرحوم المدعوة لوسية التي تعيش في كندا بسبب الفيزا لم تتمكن من الحضور في قداس الجناز المهيب والعزاء الشامل لكل محبي أخيها الذي لم تراه في أواخر أيامه . 

المنگيشيون النجباء وآل صنا عشيرة الرئاسة في المنتصف الأول من القرن الماضي وعائلة السخاء في منگيش الحبيبة اعدوا وكما هي العادة الجارية في منگيش ليأتوا بكل ما لذ وطاب من المأكولات فيما كنا نسميها " صفرة الموتى " هكذا جلسنا وأكلنا سوية ونحن نعيش على الأرض وتشاركنا في السماء روح الراحل الشماس اوشانا جونا الصنا. وهنا أيضاً وقعت عيني على الأبن الأكبر للراحل اوشانا الا وهو جوني الذي هو الآخر قدم من ألمانيا ليأكل من صفرة الموتى مع اقربائه و محبي ابيه،  وشكراً للصدفة انه جلس قريباً عني لأسمعه يقول لأحد أصدقائه انه قد أسمى طفله الصغير المُعمذ قبل أشهر " اوشانا" . هذا ما نسميه " منحومي ” اي التخليد وهي عادة جارية في قرانا الجميلة وهي الطريقة التي تمكننا من الحفاظ على وجودنا ك " سورايي" أينما كنا. وهنا اود ان اجمع الشذرات في هذا المقال لما سبق وان سمعته من المرحوم اوشانا ابو جوني حينما لقيته لأول مرة في أمريكا وسألته كيف تغير و غدا  شماساً لأَني كنت اعرفه علماني يحب قريته منگيش اكثر من اي شيء آخر. أجابني الشماس المعتد بدرجته الجديدة ( درغا ) قوله كان لا بد من تخليد " منحومي " الشماس ايشو ليّا وهو من أعمامه وكان ذَا صوت جميل.
هذا هو التراث الذي تركه لنا اوشانا الصنا- نحن العلمانيون على الأقل- ان نحافظ على عاداتنا وتقاليدنا ونحب بَعضُنَا بعضاً. لقد غادرنا ابو جوني المُحِب لقريته وأبنائها وافترق عنا، ولكن ليس قبل ان يجمع كل أبناء قريته المشتتين في مدن أمريكا وكندا وبعضهم لم يرى الأخر لعقود طويلة .
لن ننسى ذكرى والتراث الذي خلفه لنا المرحوم اوشانا جونا الصنا وسنبقى اوفياء لذكراه سائلين الرب ان يسبغ عليه الرحمة الأبدية ويقبله في ملكوته السماوي، آمين.

حنا شمعون / شيكاغو


غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز حنا شمعون
تحياتي
وأنا اقراء هذه الشذرات التي كتبها قلمك المحترم المجروح على المرحوم الشماس ابو جوني  جعلتني اعود وأتذكر حادثة وفاة ابي  وما جرى يومها .
لقد حبستني وجعلتني  لا أتحرك من مقعدي  والدمعة في   عيني   وانت تكتب  وترسم لنا لوحة حزينة وانا مشدود لما طرزت  وكتبت  لنا عن ما جرى في التعزية وفي المقبرة  لاهل الفقيد ابو جوني ابن  منكيش ابن  تلك الارض البعيدة الجميلة التي أنجبت  أجيالاً  من  خيرة الرجال و النساء  .

نطلب الرحمة له وللجميع مع بالغ الاسى
تقبل تحياتي
جان يلدا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز الشاعر القومي الكبير رابي حنا شمعون المحترم
شلاما وايقارا

اولا شكرا عزيزي رابي لمواساتنا وثانيا نعم عمي العزيز المرحوم (اوشانا جونا الصنا) شغل اهلنا المنكيشيين بشكل خاص في الوطن والمهاجر حيّاً وميتاً لانه عاش حياة صادقة بطيبة وصفاء مع نفسه قبل الآخرين فكان استثناءا حيث من النادر ألا تجد شخصاً من اهلنا لا يملك قصّة أو حكاية أو موقف مع الفقيد اوشانا الصنا من الأحباب والأصحاب حتى في مماته كان استثنائياً شيعته حشود كبيرة من ابناء شعبنا في امريكا وكندا وكما هو معروف ان الموت حق على الجميع لكن حينما يرحل الأنسان ويترك اثارا حسنة وطيبة فهذه نعمة من الله فالمرحوم الشماس اوشانا الصنا رحل بعد مسيرة زاخرة بالعطاء والايمان والمحبة والعمل المثمر اكسبته سمعة طيبة بين اهله وفي المجتمع وترك عائلة كريمة مؤلفة من زوجة وفية وعدد من نعم الأولاد والبنات لهـا مكانة مرموقة وسيكونون خير خلف لخير سلف وهذا مــا يتمنـاه كل اب في حيـاته

فوداعـا يـاعمي الغالي وداعــا وكنت دائما تقول لي لا بل تتمنى ان يكون مثواك الاخير يواري الثرى في قريتك الحبيبة مانكيش ارض الاباء والاجداد والتي كانت تجري في دمك وعروقك لانك كنت تحبها حبا عميقا وهي تحبك ايضا كنت تريد ان تعود الى مسقط رأسك الذي فيه ابصرت النور وترعرعت ودرست لكن مع الاسف اصبح معظمنا يعيش في الغربة المقيتة بعيدا عن الوطن بالالاف الاميال تغمد الرب الفقيد بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته مع الملائكة والقديسين والهمنا جميعا الصبر والسلوان

                          ابن اخيك المفجوع بخبر وفاتك الصادم
                                   انطوان الصنا

غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شذرات  لذكرى الشماس المرحوم اوشانا (ابو جوني) الذي عرفته يوم الثلاثاء ظهرا وتعرفت عليه في دار السيد انطوان الصنا  الذي اكرمنا  بجلسه عائلية كان شمعتها المرحوم الشماش اوشانا الذي تحدث لنا ببرائته وحبه لكنيسته  ولشعبه ؟؟كم كان رائعا هذا الرجل  الذي غادرنا على عجل  والذي  ترك الالم والحزن في قلبي انا الذي تعرفت عليه قبل وفاته بغترة لا تزيد عن 18 ساعة ؟؟ولكن جلوسي معه لسويعات تركت اثرا كبيرا في نفسي  لطيبة هذا الرجل ولمسحات الايمان التي يتجلى بها ولكلماته التي ندخل القلب وتعطي للمستمع  لها  اهتمام خاص ..رحم الله الشماس ابو جوني واسكنه الرب غسيح جناته  مع الملائكة والرسل  واقولها بحرقة يا ليتني لم اتعرف عليه لاني لن انسى كلماته  الجميله الرائعه وبسمته  التي تعطي هدوء لحالة انسانية رائعه ؟؟رحمه الله وتعازينا مرة اخرى لاخي وعزيزي السيد انطوان الصنا ولعائلته ولاولاد المرحوم  اوشانا  الشماس المؤمن   

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ والصديق العزيز حنا شمعون المحترم
تحيه طيبه
يقينا , لولا طيبة وسمو مقام الفقيد اوشانا صنا الذي (رحمه الله) لم أعرف عنه ما قرأته  الآن الا بعد رحيله المؤلم  والمفجع لذويه ومحبيه , ثم كونه عم صديقنا الكاتب انطوان صنا.
اماشذراتكم صديقنا العزيز حنا,  فهي جزء من عرفانكم  وواجبكم الذي اديتموه سواء في عناء سفركم الى ديترويت للمشاركه في مراسيم الدفن والعزاء, او في كتابة هذه المقاله التي اوصلتم لنا فيها مشكورون, المزيد عن شخصية الفقيد المرحوم.
 مرة اخرى ,نطلب الرحمة الالهيه للفقيد ولأهله ومحبيه الصبر والسلوان
تقبلوا خالص تحياتنا

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز حنا شمعون المحترم

وصفك الدقيق لجنازة المرحوم أوشانا الصنا بتفاصيلها، جعلني أذرف الدموع وأنا أقرأ ما سطّرتْه أناملك القديرة. لقد صوّرت لنا المشهد وكأننا معكم هناك من ناحية، ومع ذكريات بلدتنا الجميلة منكيش من ناحية ثانية.

نعم كان المرحوم أوشانا شماسا قديراً وعنصراً طيباً، يقضي أغلب اوقاته في خدمة المسنّين والمحتاجين. خسرناه وخسره كل من عرفه، لدماثة خلقه وطيبة قلبه وسعة صدره. بالتأكيد هو الان مع الابرار والقديسين ويسبّح معهم: أوشعنا في الاعالي، أوشعنا لابن داود. تقبّل تحياتي...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز الاديب المبدع دائماً حنا شمعون المحترم
تحية
شكرا على وصفك الفني الجميل لوقائع الجنازة والتعزية لابن خالتي المرحوم أوشانا الصنا ، نعم كل ما تفضلت به هو واقع الحال ،فالحضور لتوديع المرحوم كان مؤشراً أكيداً لمحبيه لتميزه بشخصية محبوبة وسمة أجتماعية تمتع بها بحيث رضى عنه من التقى معه يوماً ما .
وأما قصة كنته الالمانية في أعداد الاكلات الشعبية المنكيشية ومنها الدولمة فهي :
حدثني المرحوم عندما عاش مع أبنه مخلص في المانيا وزوجته الالمانية بدأت زوجة المرحوم تُعلمها أعدا وطبخ الاكلات المنكيشية من الباجة في ايام الاعياد والدولمة والبرياني وغيرها فلبت طلبها كنتها على الفور فنعلمت أحتراما لهما ،وأكثر من ذلك قال المرحوم تعلمت السورث وكما يتحدث بها أهل منكيش ،وفعلا في أحدى زيارتهم لنا في هاملتون سمعنا الكنة الالمانية تتحدث السورث ولم تفرقها عن أية أمراة منكيشية ،هكذا كان المرحوم مولعاُ بتراثنا ومحباً له وكل ما تجالسه يذكرك بأيام وقصص من الحياة المنكيشية .غادرنا بسبب الحادث المؤسف الذي فاجأ الجميع وستبقى ذكرياته الجميلة معنا دائما .وأنا أتطلع في يوم توديعه الى ابنه جوني كنت اتصور أوشانا في حركاته وكلماته وترحيبه .
اخي حنا العزيز :كلماتك وعباراتك دخلت الى القلب فهي عبارات أطلقها أديب مبدع كالعادة فدمت والرب يحفظك .والرحمة لروح اوشانا والصبر والسلوان لعائلته وكل الاقرباء والمحبين .
اخوكم
د . رابي

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                              ܞ
ܡܝܩܪܘܬܘܟ ܪܒܝ ܗܢܢܐ ܫܡܥܘܢ ܒܥܒܕܐܝܘܚ ܪܫܐ ܒܤܝܡܐ ܘܡܫܪܘܟܐ ܓܘ ܚܫܘܟܘܢ ܒܢܝ ܩܪܝܬܐ ܕܡܢܓܝܫܐ ܚܒܝܒܐ : ܐܠܗܐ ܡܢܚ ܠܗ ܡܩܠܤܐ ܡܫܡܫܢܐ ܐܘܫܥܢܐ ܐܠܨܢܐ ܕܘܟܬܐ ܗܘܝܐ ܓܘ ܢܘܗܪܐ ܘܦܪܕܝܣܐ ܥܡ ܟܐܢܐ ܘܙܕܝܩܐ ܐܠܗܐ ܝܗܒܠ ܡܤܝܒܪܢܘܬܐ ܩܐ ܟܠܘܟܘܢ ܘܝܗܒܠ ܚܝܐ ܩܐ ܒܢܘܢܐ ܘܒܢܬܐ ܐܡܝܢ ܀ Qasho Ibrahim Nerwa

غير متصل Dr. Simon Shamoun

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 302
    • مشاهدة الملف الشخصي
Khona aziza Hanna Shamoun and all Family of the Al-Sanna asheerat

Our deepest condolences to Shamasha Oshana family, friends and relatives

May God rest his soul in peace and grant him eternal life

Sincerely\\
Shimun

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأعزاء الكرام جان يلدا خوشابا، انطوان الصنا، الدكتور غازي ابراهيم رحو، شوكت توسا، Samdesho, الدكتور عبدالله رابي، قشو ابراهيم نيروا، Dr. Simon Shamoun,
شكراً جزيلاً لتفضلكم في كتابة كلمات الثناء والذكرى الطيبة التي تركها المرحوم الشماس اوشانا جونا الصنا، وهو بحق يستحق كل ما ذكرتموه بحقه وشهادتكم هي خير دليل الى ما سطرناه في هذا المقال المتواضع عن الخسارة الكبيرة بفقدان هكذا شخص وبهذه الطريقة المفاجئة.
مرة اخرى نسأل الرب القدير ان يتقبله في الملكوت السماوي ويلهم ذويه الصبر والسلوان ويكون رحيل عزيزهم الشماس اوشانا آخر أحزانهم، ويجنبهم ويجنبكم كل مكروه.
مع كل التقدير ،
         حنا شمعون / شيكاغو