عنكاوا كوم / ترجمةاجرت جريدة dagens nyheter احدى اكبر الصحف السويدية في ٢٦ من تموز الحالي مقابلة مع روميانا بيقاشا ممثلة لشباب السويد عندما اجتمع ممثلوا دول العالم في مؤتمر قمة لمناقشة اهداف الامم المتحدة الجديدة فيما يخص التنمية المستدامة.
وقد تحدثت روميانا عن ملاحظتهم قلة عدد الدول التي تضم في وفودها شباب لمناقشة اجندة بعيدة المدى تهم الشباب. لذا فانهم ذهبوا للقاء الوفود التي لا تفتقد الى الشاب وحثهم على جلب شباب في الاجاماعات المقبلة. كما وطلبوا لقاء السكرتير العام كي يوعز لجميع الدول مشاركة الشبيبة في مناقشة الاهداف المستقبلية للتنمية المستدامة. وقد ابدي بان كي مون تأييده لما قاموا به
كما تحدثت عن املها في مقابلة ولية عهد السويد الاميرة فكتوريا التي هي سفيرة للنوايا الحسنة فيما يخص التطوير الدولي للقيام بنشاطات تعريفية باهداف الكونية للامم المتحدة.
فيما يلي نص المقابلة مترجم من السويدية:
روميانا من بوتشيركا تضغط من اجل الشباب في لقائها مع السكرتير العام للامم المتحدة
توماس فروستبري
روميانا بيقاشا كانت ممثلة الشباب السويدي في نيويورك عندما اجتمعت دول العالم في قمة لبحث اهداف الامم المتحدة الجديدة للتنمية المستدامة. خلال لقاء القمة دعيت مع آخرين للاجتماع مع السكرتير العالم للامم المتحدة بان كي مون وصورت معه صورة سيلفي.
س: هذه اليوم حصلت على فرصة لقاء بان كي مون. كيف حصل ذلك؟
ـ قدمت طلب ان اكون ممثلة لشباب السويد في موضوع التنمية المستدامة مرشحة من قبل اتحاد الشبيبة الاشوري وتم اختياري من قبل اتحاد جمعيات شباب السويد لاتولى المهمة.
عندما كنا في نيويورك شعرنا ان عدد ممثلي الشباب الستة اشخاص عدد قليل في مثل هذه القمة المهمة. لذا فاننا بدأنا بالاتصال مع وفود الدول التي لم يشاركوا الشبيبة في وفودهم وتحدثنا معهم عن اهمية وجود ممثل للشباب في الوفد. جميعهم كانوا ايجابيين جدا.بالطبع كنا نريد لقاء الامين العام ايضا لنطلب منه حث الدول الاعضاء لضم ممثلا للشباب في وفودهم في المرات القادمة . لم يكن لنا امل كبير في الحصول على اللقاء لكنه وافق مقابلتنا فعلا.”
ماذا قال؟ هل استمع الى اقوالكم؟
ـ كان فعلا حوارا وليس مقابلة استماع جافة. وقد اوضح لنا لماذا يعتقد انه من المهم مشاركة الشباب في قضايا مثل التنمية المستدامة وكيف انه عين ممثلين ”سفراء” خاصين يعملون لهذا الغرض. وعندما تحدثتنا له عما فعلناه مع الوفود المشاركة بدا منبهرا واراد ان نستمر في عملنا هذا وننشر المعلومات عن اهداف التنمية الكونية للامم المتحدة عندما نعود الى اوطاننا. شدد بان كي مون على انه ينبغي ان ننسق عملنا ونتعاون مع السفراء الذين اختارهم للتعريف باهداف الامم المتحدة, وفي السويد هي ولية العهد الاميرة فكتوريا.
س ـ لماذا كان هذا شيئا مهما؟ ما هو الدور الذي يلعبه الشباب في تطور العالم؟
ـ نصف نفوس الارض عمره اقل من ٣٠ سنة لذا فان الشباب هم المفتاح لانجاز اهداف الامم المتحدة في التنمية المستدامة ولذلك فانه يجب ان نكون نحن الشباب موجودون عندما تناقش هذه الاهداف. هذا يعني ان المستقبل الذي يتحدث عنه الكثيرون في المباحثات السياسية هو هنا مسبقا وانه يجب ان يكون الشباب فيها عندما يتم مناقشة هذه الاهداف المستقبلية. لكن الشباب ليست لهم الامكانيات اللازمة للعمل على تحقيق اجندة الامم المتحدة. بان كي مون قال لنا بان علينا ان نرفع صوتنا في الاماكن التي لا يتجرأ غيرنا على فعل ذلك لانه نحن من سيكون في موقع السلطة في المستقبل فيجب العمل ببعد نظر في هذه القضايا.
ماذا سيحدث الان؟
لي نصف عام باقي من فترة تمثيلي لشباب السويد فيما يخص التنمية المستدامة وساعمل بكل ما اقدر عليه لنشر المعرفة عن الاهداف العالمية للامم المتحدة. من اجل ذلك سالتقي بولية عهد السويد التي هي سفيرة الامم المتحدة. هنالك مشاريع اخرى انوي عملها من خلال التعاون مع الشخصيات التي تعرفت عليها في الوفد السويدي. سنرى ماذا بامكاني ان افعل لكن الطموحات كبيرة.
لقراءة النص باللغة السويدية اضغط:
http://www.dn.se/ekonomi/global-utveckling/romiana-fran-botkyrka-lobbade-for-unga-i-mote-med-fn-chefen/
