الإخوة الأعزاء
شكرًا على مداخلاتكم وانا أسف لتأخري في الرد حيث كنت مسافر لحضور مؤتمر في مجال عملي. وأود ان اخبركم بأني اثناء العودة توقفت في مدينة ديترويت والتقيت بالاخوة رئيس الفرع ومكتب الرابطة والاعضاء وكان لقاءا مثمرا وضعنا فيه الأسس العامة للعمل المشترك على مستوى الولايات المتحدة.
الأخوة: اوديشوا، يوحنا، شوكت ونيسان
شكرًا على تهنئتكم يحفظكم الله ويرعاكم
الأخ أنطوان
يمكنك الاتصال بالأخ جمال ليطلعك على النظام الداخلي
الدكتور رابي والاخ زيد
شكرًا لتهنئتكم ولثقتكم العالية وان شاء الله سوف نتعاون فيما بيننا لما فيه الخير لابناء شعبنا
الأخ كوركيس
شكرًا على مبادرتكم الجميلة بتقديم اقتراحات مفصلة وشاملة لعمل الرابطة. أبواب الرابطة مفتوحة لكم ولكل الاخوة للتعاون والتنسيق والعمل المشترك
الاخوة ديفد وابلحد:
شكرًا على تهنئتكم التي جاءت مترددة وفيها نوع من التشكيك. وطبعا هذا من حقكم وانا ايضا من حقي ان أوضح مايلي:
حلاوة العمل في الرابطة الكلدانية يأتي من خلال التداخل بين مختلف الفروع والمكاتب التابعة لها والمنتشرة في جميع أنحاء العالم حيث يحصل تبادل الخبرات والتعاون والتواصل في مختلف المجالات. هذا يعطي طاقة جديدة وشعور اخوي جميل ظهر جليا امامي من خلال الحب والتكريم الذي غمرني به الإخوة في ديترويت. هذا التفاعل بين الاخوة يعطينا املآ بان يتلاحم الكلدان أينما كانوا ويعملوا من اجل تحقيق رابطة كلدانية علمانية مدعومة من الكنيسة الكلدانية بدون ان تكون وصية عليها. وتجربة سان دييكو تعطينا نموذجا حيّا للعمل والتعاون المشترك بين المؤسسات الكلدانية وكنيستنا المتمثّلة بابرشية مار بطرس. فلقد عملنا يدا بيد مع سيادة المطران مار سرهد جمو الذي قدم دعما كاملا لكل المؤسسات الكلدانية وشارك في معظم نشاطاتها. فمن خلال دعمه المباشر ورعايته استطاعت مؤسسة مثل فرسان كولومبس ان تجمع بحدود مليون وربع المليون دولار لدعم اللاجئين منذ سنة ٢٠١٤ وكذلك تم تحقيق اعترافا بالإبادة الجماعية للمسيحين المهجرين وغيرها من الأمثلة. أنا اتشرف بالعمل مع المطران مار سرهد وافتخر بالخدمات الجليلة التي قدمها لابناء رعيتنا. والآن وقد انتهت مدته القانونية في خدمة هذه ألابرشية فأنا أتشرف في العمل مع سيادة المطران مار شليمون وردوني والمطران مار باوي سورو. فنحن لانعمل لخدمة أشخاص وإنما نعمل ضمن مؤسسات ينصب عملها في خدمة كنيستنا وأبناء شعبنا.
مع احترامي لآرائكم حول ميلان الغصن أو التلون فأنا اؤكد لكم انه اذا مال غصننا او تلونا فهذا دائما يصب في خدمة القضية التي نعمل من اجلها وليس من اجل اي مصلحة خاصة. وانا اعذرالاخوة الكتاب الذين ليس لهم اي دور او نشاط ضمن منظمات المجتمع المدني لأنهم لايعرفون كم الجهد والصعوبات التي تواجه الأشخاص الذين يعملون. فإذا كانت المقالات والتعليقات هو كل ما تستطيعون المساهمة به فارجوا ان تكونوا منصفين في كتاباتكم وان لا تكونوا مثل الذي لايرحم ولايخلي رحمة الله تنزل!