المحرر موضوع: مقتل امرأة وخمسة جرحى في هجوم بسكين بلندن  (زيارة 940 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31484
    • مشاهدة الملف الشخصي
مقتل امرأة وخمسة جرحى في هجوم بسكين بلندن
الشرطة البريطانية تقول أن منفذ العملية يعاني من اضطربات عقلية ولكنها لا تستبعد فرضية العمل الإرهابي.
ميدل ايست أونلاين


لندن في مرمى العمليات المنفردة
لندن - قتلت امرأة وجرح خمسة أشخاص آخرين مساء الأربعاء في هجوم بالسكين في وسط لندن، كما أعلنت الشرطة البريطانية التي قالت أنها لا تستبعد فرضية العمل الإرهابي.

وأعلنت الشرطة أن منفذ الهجوم شاب في التاسعة عشرة من العمر يعاني من اضطرابات عقلية وأوقف بعد الهجوم الذي وقع في ساحة راسل سكوير بالقرب من المتحف البريطاني ليل الأربعاء.

وقال مساعد مفوض شرطة مدينة لندن مارك راولي أن "شخصا يبلغ من العمر 19 عاما أعتقل وهو موجود حاليا في المستشفى قيد التوقيف". وأضاف إن "المؤشرات الأولية تفيد أن الحالة العقلية لعبت دورا مهما في هذا العمل".

لكنه أضاف أنه ليس هناك أي فرضية مستبعدة، بما في ذلك فرضية العمل الإرهابي التي تحدثت عنها الشرطة في بيانها الأول. وأعلن راولي عن "وجود امني معزز" في شوارع لندن.

وردا على سؤال عن الأسباب التي تدفع الشرطة إلى الحديث عن فرضية عمل إرهابي، رفضت ناطقة باسم الشرطة البريطانية (سكوتلنديارد) الإدلاء بأي تعليق.

والمرأة التي قتلت في الهجوم في الستين من العمر. وأصيب خمسة أشخاص آخرين هم أربعة رجال وامرأة، بجروح، لكن لم تعرف درجة خطورة إصاباتهم.

واستخدمت الشرطة مسدسا للصعق الكهربائي (تازر) لتوقيف منفذ الهجوم الذي وقع في "راسل سكوير". وفرض طوق امني حول مكان الهجوم غير البعيد عن المتحف البريطاني.

وقال السائح الفرنسي كزافيري ريشير (22 عاما) "كنت اشتري عبوة من الجعة عندما سمعت امرأة تصرخ وهي تجري وراء رجل". وأضاف "اعتقدت أنها سرقة وكان هناك مارة. قطعت خمسين مترا في الشارع ولم تكن مصابة".

وتابع "خرجت مجددا لأدخن، فرأيت رجال الإطفاء والشرطة والجثة تحت غطاء لا يظهر منها سوى القدمين".

أما كوستانتين سومرفيل الذي يقيم في المنطقة، فقال انه خرج بعد وصول رجال الإنقاذ. وأضاف "إنها منطقة آمنة وهادئة جدا عادة وخصوصا في المساء. لماذا ينفذ شخص ما هجوما في مثل هذا الحي؟".

هجوم مرجح جدا
وحذر قائد شرطة لندن السير برنارد هوغان هاو الأحد من إمكانية وقوع هجوم إرهابي في المملكة المتحدة. وأضاف ردا على المخاوف بعد هجمات فرنسا وألمانيا "بصفتي مكلف منع وقوع مثل هذا الهجوم، اعرف أنكم ترغبون في أن أطمئنكم. لكنني أخشى ألا أكون قادرا على القيام بذلك بشكل كامل".

وتابع هوغان إن "مستوى التهديد مرتفع منذ سنتين وسيبقى كذلك. هذا يعني أن وقوع هجوم أمر مرجح. يمكن القول أن السؤال ليس ما إذا كان سيقع هجوم بل متى سيحدث ذلك".

ورفعت بريطانيا في آب/أغسطس 2014 مستوى الإنذار من تهديد إرهابي إلى الدرجة الرابعة على سلم من خمس درجات، مما يشير إلى أن وقوع اعتداء "مرجح".

وبعد اعتداءات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، أعلنت شرطة لندن بعد شهر أنها ستزود عناصرها بأسلحة يدوية وأسلحة نصف آلية ومسدسات للصعق الكهربائي.

وحكمت محكمة بريطانية في لندن الاثنين بالسجن المؤبد على محيي الدين مير (30 عاما) المولود في الصومال، بعدما أدين بمحاولة القتل ذبحا في مترو لندن أثناء هجوم وصفته السلطات ب"الإرهابي".

ولدى إصدار الحكم قال القاضي نيكولاس هيليارد انه رغم إصابة محيي الدين مير بانفصام الشخصية لدى وقوع الهجوم، فان النزاع في سوريا دفعه إلى ارتكاب الاعتداء. وقال القاضي "كانت محاولة لقتل شخص بريء لأسباب أيديولوجية من خلال ذبحه أمام الجميع ليكون التأثير اكبر".

وفي الخامس من كانون الأول/ديسمبر 2015 أصاب الشاب شخصين بجروح احدهما إصابة خطيرة عند مدخل محطة مترو ليتونستون شرق لندن بعد يومين على أولى الضربات الجوية البريطانية على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وقال القضاء أن مير تأثر بالهجوم على الجندي لي ريغبي الذي قتل بوحشية في لندن في أيار/مايو 2013 ولرهائن لدى تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي قبيل ذبحهم.

وكانت بريطانيا شهدت في السابع من تموز/يوليو 2005 أربعة هجمات منسقة في ساعة الازدحام في ثلاثة من قطارات الأنفاق وحافلة، أسفرت عن سقوط 56 قتيلا و700 جريح. وتبنت جماعة تابعة لتنظيم القاعدة هذه الهجمات.