المحرر موضوع: المجلس الشعبي في مؤتمر عالمي بفيلنيوس : رغم الوعود الكثيرة من المجتمع الدولي لأبناء شعبنا الأ إن معاناتنا ونزيف الهجره في تصاعد  (زيارة 941 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كامل زومايا

  • اداري منتديات
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 730
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في اليوم الاول للمؤتمر العالمي : رغم الوعود الكثيرة من المجتمع الدولي  لأبناء شعبنا الأ إن معاناتنا ونزيف الهجره في تصاعد
فيلنيوس / لتوانيا

باشر المؤتمر العالمي لمناقشة أوضاع الأقليات المسيحية في المنطقة التي تعرضت للإباده الجماعية أعماله صباح يوم ٢٩ تموز٢٠١٦ في العاصمة فيلنيوس/ جمهوريه لتوانيا،  وقد تحدث في اليوم الأول للمؤتمر ٢٣ باحثا ومختصا في قضايا الإباده الجماعية والجرائم الدولية التي ترتكب ضد الاقليات  خلال القرن الماضي والوقت الحاضر ، كما أشارت بعض البحوث الى ان مستقبل الأقليات المسيحية مجهولا ومأساويا في ظل تصاعد العمليات الارهابية من قبل القوى التكفيريه والأسلاميين المتطرفين ضد المسيحيين والأقليات غير المسلمة في الشرق الأوسط وخاصة في سوريا والعراق وأمام صمت كبير من قبل المجتمع الدولي ، كما تقدم عدد من الباحثين تقديم دراسات للحقب التأريخية لأضطهاد المسيحيين وخاصة في ظل الدولة العثمانية ،  كما أكد الباحثين إن غياب الدور الروسي وعدم التفاعل الجدي والعملي بمعاناة  ومستقبل المسيحيين في الشرق الأوسط وخاصة في سوريا والعراق  أدى الى تنامي تلك المجموعات الارهابية وعلى رأسها ما يعرف بتنظيم دوله الخلافه الاسلاميه في سوريا والعراق( داعش) ، كما أشار بعض المختصين ، إن مسيحيي الشرق أصبحوا ضحية الصراعات السياسية والمصالح الدولية ، هذا وقد قدم أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري ثلاث ورقات للمؤتمر من روسيا البرفيسور يوسف زيا أستاذ في جامعة موسكو/  قسم علم الاجتماع والسياسة  ومن أرمينيا الأستاذة ارينا غاسباريان / كلية الهندسة /جامعة يريفان ورئيسة اتحاد المنظمات الآشورية وكامل زومايا مسؤول مكتب المجلس الشعبي  الكلداني السرياني الآشوري  في المانيا ، حيث أكدوا  أبناء شعبنا في كلماتهم على ان ما يجري اليوم من إبادة جماعية للشعب الكلداني السرياني الآشوري في سوريا والعراق هو نتاج ما تعرض له شعبنا من إبادات جماعية متتالية من القرن العشرين في التاريخ الحديث ابتداءا من مذابح سيفو عام ١٩١٥ على يد الدولة العثمانية ومرورا بما أقترفه الجيش العراقي من مذابح في بلدة سميل عام ١٩٣٣ وصوريا عام ١٩٦٩ ، واليوم لما يتعرض له شعبنا الكلداني السرياني الآشوري الى إبادة جماعية بعد سقوط النظام الديكتاتوري في نيسان/  ٢٠٠٣  وما تلاها من احتلال مروع في سقوط آخر قلاع مناطق سكننا التاريخية في الموصل وسهل نينوى بشكل خاص ،  أضافة الى مايتعرض له جميع  الأقليات في عموم العراق ، كما تم عرض الفلم الوثائقي (صامدون رغم الإبادات)  من انتاج قناة عشتار الذي يوثق جانب كبير من معاناه شعبنا وما تعرض له من إبادات جماعية خلال القرن الماضي وحتى احتلال سهل نينوى من قبل تنظيم داعش الإرهابي في حزيران ٢٠١٤
من جانب آخر أجاب زومايا على اسئلة المشاركين التي كانت تتمحور عن موقف الحكومة العراقية والمجتمع الدولي بأتجاه حماية المسيحيين في العراق ، وكذلك عن مطاليب شعبنا بخصوص الحماية الدولية والسبل في إيقاف نزيف الهجرة واقامة منطقة  الحكم الذاتي في مناطق سكنه الحاليّة ، كما أشار الى غياب الدور الروسي السياسي في الاعتراف بما تعرض له المسيحيين والأقليات كونها إبادة جماعية وضرورة تقديم الملف للمحكمة الجنائية الدولية بمساعدة ودعم المجتمع الدولي .
 الجدير بالذكر  ان الباحثين  والمختصين في شؤون التأريخ والعلوم السياسية والذين شاركوا في اليوم الاول للمؤتمر قدموا من دول مختلفة من روسيا الأتحادية  ولاتفيا ووروسيا البيضاء وبولونيا وقرقيزيا وأرمينيا واوكرانيا وصربيا وألمانيا وهنغاريا وسلوفاكيا واليونان أضافه الى الدوله المضيفة لتوانيا.