المحرر موضوع: مسلمون ..ولكن..  (زيارة 1144 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل رحيم العراقي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 372
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مسلمون ..ولكن..
« في: 12:45 20/03/2007 »

- كان المسلمون في مملكة تايلاند البوذية يعيشون بسلام مع جيرانهم البوذيين  و الهندوس و الشنتويين  و كان المجتمع يدعوهم بمحبة للاندماج فيه ، و هم حاولوا جهدهم ليكونوا أفراد فاعلين مندمجين.. كانوا من طينة محافظة لكنها غير منغلقة فلم يكن قد دخل العفن الأصولي بعقولهم و لم تنتشر بعد جرثومة التكفير الوهابية التي إنتقلت من السعودية وترعرعت في إفغانستان أن تضع الحواجز و السواتر و الخنادق في عقل المسلم و تفرقه عن كل شيء... ، هذا ما كتبه صديقي في رسالته عن حكاية المسلمين في تايلند  والتي يكملها بالقول :
- وخلال عقدين من الزمن تفشى هذا الطاعون في المجتمع ، و بدات علامات المرض واضحة  ، فقر ، انغلاق ، تخلف اجتماعي و ثقافي و سياسي  توقف الاستثمارات الاقتصادية و ابتعادها عن كل شيء مسلم  تماماً كما حالة  الريف الجزائري المسكين و المبتلي بهذه  الجرثومة التي تسببت بالدمار و  الخراب ... هذا هو الخراب الاعظم هو خراب العقول التي يستلزم إصلاحها تطهير النظم التربوية و الاجتماعية من  لعنة التربية على أقوال فلان عن فلان عن فلان ، فطلحة و ابن الزبير و غيرهم ليسوا أفضل و أفهم من أب متنور  يقرا الحياة بمنظور واقعي اخلاقي .
ترى لماذا يهرب أئمة الإسلام من التحليل الى التفسير الببغاوي..؟لم لا يناقشون  مسائل ضرب المراة و قتلها واللواطة مع العبيد_ والغلمان في الجنة -..بل والعبودية.. وتكفير الآخر من عباد الله وفرض الجزية عليه  ومسألة إرضاع المرأة للداخلين عليها
 التي نزلت فيها آية ؟؟؟ و أكلها من اكلها .. هؤلاء يهربون من هذه الاتهامات ليفسروا ما جاء تفسير أخلاقي هرباً من الفضيحة و من ثقلها  يهربون إلى الضمير ليستشيروه ..
فلماذا لا يستشير الكثيرون هذا الضمير قبل أن يسنوا قوانين جنونية هل سمعتم بقانون
سن ليوم واحد في ليبيا يحظر على المراة تحت سن الأربعين أن تغادر بدون محرم  ؟؟؟
و مثلها مثل جارتها الجزائرية التي حولها دعاة التأسلم لواحة من الفقر و التخلف و الفرقة و الإجرام ..
هؤلاء كلهم يناقضون العقل فلا يمكن الجمع بين النار الحارقة و المدمرة و الماء سبب النماء و الخضرة . ..
ويدعوا صديقي أصحاب القرار في ختام رسالته :  كفاكم أوهاماً فضمير حي في زمن الجاهلية أفضل من استشارة مئة عالم و داعية و مفتي وأمير يقتلون بإسم الله والإسلام دين الرحمة والعدل أطفال ونساء وشواهد البلدان الديمقراطيته أوتلك التي تلمست هذا الطريق الشائك..أخيراً..