المحرر موضوع: سيادة المطران بطرس موشي جزيل الإحترام ..لماذا تسمحون للأحزاب والمؤسسات الآثورية بتسييس الأعياد والمآسي الأليمة التي حصلت لشعبنا الآرامي من الكلدان والسريان !  (زيارة 1451 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيادة مطران الكنيسة السريانية الكاثوليكية لأبرشية الموصل وأقليم كوردستان ، لكم مني جزيل الإحترام والتقدير وأتمنى أن تتقبلوا مني شخصيا رأي المتواضع حول الإيجابيات و السلبيات التي أوجدتها ظروف التهجير القسري عن مناطقنا وبلدات شعبنا الآرامي من الكلدان والسريان في نينوى وسهل نينوى ،وكما يبدو لنا ومن خلال متابعة جميع نشاطات سيادتكم الكنسية والسياسية في الإقليم وذلك جهودكم الجبارة من أجل دعم ورفع معنويات أبناء رعيتنا الكنسية السريانية الكاثوليكية ومنذ اللحظة الأولى من تهجير مسيحيي نينوى وسهلها من المدن والبلدات والقرى التاريخية لشعبنا الآرامي بكلدانه وسريانه .
وهنا لايخفى على أحد وقفة سيادتكم مع أبناء شعبنا المسيحي والتعايش معهم في الحلوة والمرة ، وهذا ما لاينكره أحد وسوف يسجل لك التاريخ كل موقف صحيح ، وما لمسناه من سيادتك منذ البداية ثباتك على المبادىء والمواقف الحازمة والصلبة تجاه رجال الأحزاب والسياسة منذ أن كنت في بغداد ومن ثم عنكاوة، وآخرها عندما أصبحت مطرانا على الكنيسة السريانية الكاثوليكية ،وماشهدناه وسمعناه من سيادتكم عدم تدخلكم في السياسة التي لها أصحابها المشعوذين والكذبة ،والدليل ماوصل إليه بلدنا العراق وما آلت به الظروف ،ولا أعتقد انه هناك من يجهل او ينكر هذا .
أما الأن فإننا سوف نتطرق ياسيادة المطران الى أفعالكم وأعمالكم ما بعد التهجير والنزوح الى الإقليم ،والتي ألقت بضلالها السلبية في زعزعة عزيمة وإرادة وصمود الكنيسة ورعيتها من أبناء شعبنا الآرامي المهجرين من الكلدان والسريان على وجه الخصوص لانهم أصحاب الشأن والقضية حقيقة ،وليس أولئك من يطلقون على أنفسهم (آشوريين) وأحزابهم ومؤسساتهم من الطائفة الكنسية الآثورية (الآرامية ).
وهذا الذي دفعني شخصيا الى كتابة هذا المقال الخاص بسيادتكم متمنيا وداعيا الى الرب ان تجدوا حلولا صحيحة وسريعة وناجعة من أجل تصحيح مسار الكنيسة السريانية الكاثوليكية للموصل والإقليم وتوابعها والتي تترأسها سيادتكم و كما عهدناها سابقا من خلال المطارنة الآخرين الذين توارثت منهم هذه الأمانة الرعوية والكنسية الدينية المسيحية .
سيادة المطران بطرس موشي جزيل الإحترام والتقدير:
أنني من المعجبين والفخورين بكم منذ تسنمكم مسؤولية الكنيسة السريانية الكاثوليكية في الموصل وتوابعها ،لابل وكنت أرفع لك القبعة عندما كنت أسمع بمواقف المشرفة تجاه الأحزاب السياسية الآثورية التي وزحفت نحو بلداتنا وقرانا ومناطقنا في نينوى وسهل نينوى منذ عام 2003 اي عندما سقط نظام وحكم صدام وبعثه ،وحيث أن هذا العام قد اصبح لعامة الشعب العراقي باليوم الأسود والمشؤوم ،لربما لاننا كنا نتطلع الى الحرية والديمقراطية التي تمناها غالبية الشعب العراقي وخاصة أقلياتها القومية من الآراميين الآثوريين والكلدان والسريان ،والآخرين من شدة الورد العراقية الجميلة.والتي كان الجميع يتطلع الى مستقبل زاهر وراقي يتنعم به الشعب العراقي بعد حرمان وتجويع ومرارة الأزمان التي ذاق منها .
ولكن الذي حدث بالنسبة لشعبنا المسيحي الآرامي بكلدانه وآثورييه وسريانه كانت مؤامرة منذ البداية وأطماع الجميع تجاه مناطق شعبنا في نينوى وسهلها وحتى المؤامرات حلت على هذا الشعب المسكين من داخل شعبنا ومن خلال من تسمي نفسها أحزاب ومؤسسات ونوادي قومية (آشورية ) ومنها من جاء إلينا بغطاء كلداني أو سرياني ، ولكنها في الحقيقة كانت ولا زالت هذه المسميات وأصحابها ومبادئها هي أدوات في يد الغرباء وأعداء شعبنا لانه هو من أسس وخطط لها وصنعها ودعمها بقوة للتوغل بين شعبنا وفي مناطقنا للسعي والعمل الدؤوب الى إستقطاب رؤوس كنائسنا في مناطق سهل نينوى على وجه الخصوص ، ومع الأسف هذا مانجحت به هذه الأحزاب والمؤسسات الآشورية والكلدانية والسريانية الصنيعة والمدعومة.
ومع كل الأسف وقعت كل وبغديدا وكرمليس وبرطلة وألقوش وباطنايا ووغيرها من بلدات شعبنا المستهدفة لأجل أغراضهم الدنيئة كضحايا لمخططات الغرباء وبمساعدة بعض الخونة وعملاء الأمة .
ومنذ يومها كنت أكتب وأتحدث وأقدم النصائح في كل مكان وزمان ،ولكن لم تكن هناك آذانا صاغية لتتوخى الحذر من الذي حدث لشعبنا ومناطقنا.
كما أن المخططات المشبوهة تجاه بلداتنا ومناطقنا وبحق شعبنا، كانت معروفة مسبقا ،وكما إتضح وإنكشف كل شيء في العلن عندما منحت حكومة الإقليم في أربيل ،قبل عدة سنوات من التهجير والنزوح الذي طال أبناء شعبنا ،حيث وافقت حكومة الإقليم على قرار بمنح قطعتي أرض ذات مساحة كبيرة الى كل من الكنيسة السريانية الأرثوذكسية والكنيسة السريانية الكاثوليكية لبناء الكنائس لكلتا الرعيتين في بلدة عنكاوة-أربيل ،علما ان الرعية والمؤمنين من كلتا الكنيستين لم يكن لهما تواجد كبير ومكثف في بلدة عنكاوة، سوى اعداد قلائل ،وبعد هذا القرار المرحب به من الجميع دون معرفة المخطط المدروس (ليتم له) بعد التهجير ويكتمل ماإتفق لأجله مع صمت أغلب الجهات (الحزبية والكنسية)لشعبنا!
والتي كانت تعلم وتعي جيدا بخطورة هذه الخطوة التي يراد بها باطلا !
كما و سيادتكم تتحملون الجزء الأكبر من هذه المؤامرة التي حلت على شعبنا المسيحي المهجر منذ أكثر من سنتين ، وذلك لانكم أغلقتم أفواهكم وصميتم آذانكم وأغمضتم عيونكم ،ووقفتم كالمتفرج مع من تلاعب بمصير هذا الشعب وبمناطقه ،سواء كانوا أحزابا مسيحية آرامية (سريانية وآثورية وكلدانية)،وخاصة من دعاة الفكر السياسي (الآشوري )الحديث ، أو كانوا أشخاصا ورجال دين إستغلوا سلطتهم الروحية والكنسية لتمرير مخططات الطامعين في بلداتنا وقرى ومناطق سهل نينوى.

كما أنكم ياسيادة المطران وبعد التهجير لمسنا تغييرا جذريا في سياستكم الواضحة والصلبة تجاه السياسيين وأحزابنا الصنيعة والتابعة والمتخاذلة والتي أثبتت فشلها جميعا من دون إسثناء ، كما أنك ياسيادة المطران كنت على خلاف دائم مع المرحوم الخور أسقف (لويس القصاب)لان سيادتك لم تكن توافقه الأفعال والمواقف السياسية التي شوهت صورة الكنيسة السريانية الكاثوليكية في بلدة بغديدا ولأ أحبذ الأطالة في هذا الموضوع، كما ونطلب الرحمة والدعاء للمرحوم الخور أسقف (لويس قصاب).
وأما الأن ومنذ التهجير ياسيدنا المطران فإننا نجد إختلاف كبير في شخصيتك وأفكارك ومسار الرسالة والأمانة الربانية التي تحملها على كاهلك ونعلم جيدا مدى الصعوبات والعوائق التي تواجها منذ اليوم الأول من التهجير والنزوح مع شعبنا نحو الأقليم ،ولكن نتمنى ان لايكون هذا الآمر هو من دفع بسيادتك نحو التقلب والتغيير في المواقف الحالية مقارنة بمواقفك الإيجابية السابقة .
وحيث ياسيادة المطران نجدك في المناسبات السياسية والحزبية وخصوصا المسيسة منها والمتحججة بغطاء التعاطف مع قضية شعبنا الآرامي من الكلدان والآثوريين والسريان وجميع مسحيي نينوى وسهله المهجرين والنازحين الى الإقليم،كما أنني قرأت وسمعت عنك قبل شهور مديحا لبعض القادة في حكومة الإقليم ،وكأنك تتلقى كل المساعدة والدعم من جانب حكومة الإقليم لصالح شعبنا المهجر في دهوك وأربيل وكأن رئاسة حكومة الإقليم توفر لشعبنا النازح المهجر كل مايريده وخصوصا السكن والغذاء والدواء والحياة الحرة الكريمة !!!
ولكن الذي تعلمه ياسيادة المطران تخفيه عن شعبنا ،وربما الآخرين من سادة مطارنة الكنائس الأخرى الشقيقة يعلمون جيدا بالذي تعلمه أيضا، ولكنكم تسيرون على نفس الشيء المتفق لأجله من خلال مايردده البعض من كلام مفاده (أنه لولا الإقليم لقتل وأبيد شعبنا على يد الدواعش)وهذه الصورة ربما تكون خاطئة لمن يروج بأن الإقليم حضن دافيء للمسيحيين جميعا .. وأتمنى أن أكون مخطئا في الظن أيضا.

وإما عن بعض المواقف الأخرى والتي أثارت إستغرابنا ياسيادة المطران هي مشاركتك بعضا من الأحزاب والمؤسسات المدعية بالفكر السياسي الآشوري الحديث مناسباتهم وندواتهم وكأنك تؤيد وتدعم مايؤمنون به والساعيين الى فرضه وتعميمه على الجميع مع إقصاء وتهميش أبناء القومية الآرامية من ( الكلدان والسريان )،كما أنك تعلم جيدا بهؤلاء والممارسات المشبوهة التي شهدناها في بلدات سهل نينوى وخاصة بلدة بغديدا وسعيهم نحو تسييس وتحزب كل دوائر ومؤسسات البلدة والتوجه بأفكارهم نحو تطبيق سياسة (الأشورة) ، وهذا ماحدث بالفعل للمحلات السكنية والمدارس و رياض الأطفال والشوارع عندما إستبدلت أسمائها الأصلية بأسماء شخصيات وقادة وملوك الإمبراطورية الآشورية الزائلة ،والتي لا تمت لشعبنا وأمتنا (الآرامية )بأية صلة.وكما أنك ياسيادة المطران هل شاهدت يوما من أحد رؤساء ورجال الدين من كنائسنا الآثورية قد شارك أبناء شعبنا الكلداني والسرياني أيا من مناسباتهم الأليمة ،ومثال على ذلك مجازر (سيفو) 1915 والتي راح ضحيتها مايقارب 700 ألف شهيد سرياني (آرامي )الى جانب مليون شهيد أرمني !!
الجواب طبعا هو لا ...لا !
سيادة المطران ربما تظن أنك تقوم بأداء واجبك الديني والأخلاقي تجاه (البعض) من هذه الطائفة الآثورية ،والذين أقصده بالبعض من هذه الطائفة هم المدعيين بالفكر السياسي (الآشوري)الحديث، و هنا لا أعمم في كلامي أبدا وهذا للتنويه.

وهنا أقول لسيادة المطران بطرس موشي جزيل الإحترام .
أتمنى لك موفور الصحة والعافية لخدمة الكنيسة السريانية الكاثوليكية وأبناء رعيتك وجميع المسيحيين الذين يحتاجون إليك ، وفي هذه المرحلة العصيبة من تاريخ الأمة والكنيسة، ولا يتطلب من سيادتكم إظهار الضعف والإنحناء أمام كل أعداء شعبنا وأمتنا الآرامية سواء كانوا من خارج او من داخل بيتنا القومي،كما ونطالب سيادتكم الثبات على مواقفكم السابقة والمشرفة قبل إحتلال مناطقنا وهذا ما نتمناه من سيادتكم لان شعبنا يستمد روحه وقوته وثباته في الوطن منكم ،وبعد أن أثبتت الكنيسة بأنها الحضن الدافىء لكل من يقرع بابها ويؤمن بها ،على عكس السياسيين والأحزاب والمؤسسات التي تسمي نفسها (قومية و سياسية)، مدعية التحدث بإسم شعبنا وأمتنا على مر السنين ،ولكن في النهاية جميعهم أثبتوا فشلهم وإتضح لشعبنا بأن كل حزب وحركة سياسية تعمل على الساحة العراقية عموما ،هي لتمرير مخططاتهم ومصالحهم المادية والحزبية فقط والشعب هو للوصول الى الغاية والمبتغى.

ودمتم ياسيادة المطران
_______________

Wisammomika
ألمانيا
السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان


غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد موميكا المحترم
الكلدان ليسوا اراميون.
والدليل هو اليوم يوجد كلدان وسريان . ؟؟؟
اذا اردت الادلة فقط اطلب وسوف نلبي طلبك!!!!!!!!!!!

غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي


السيد موميكا المحترم
الكلدان ليسوا اراميون.
والدليل هو اليوم يوجد كلدان وسريان . ؟؟؟
اذا اردت الادلة فقط اطلب وسوف نلبي طلبك!!!!!!!!!!!

السيد Kaldanaia المحترم
تحية طيبة
بصراحة كنت ولازلت قد قررت بأن لا أقوم بالرد على من يعرفون حقيقة أصلهم وينكرون ذلك، و ربما يعود سبب ذلك نكران الأصل لأسباب منفعية ومادية وحزبية، وهذا القرار كنت قد إتخذته لأجل بعض الأخوة الإثوريين المدعيين بالتسمية السياسية الآشورية الحديثة ،ولكن كما يبدو أنك من الإخوة الكلدان المندفعين لإحياء التسمية الكلدانية على الساحة القومية لشعبنا وأمتنا الآرامية وهذا لاخوف منه أبدا من جانبنا ،لان الكلدان والسريان والآثوريين هم آراميون أصلاء ونحن نكتب فقط ضد من يأتي إلينا بأسماء غريبة ودخيلة عن الأمة الآرامية .
وعجبي من جنابك الكريم والذي يدل على عصبيتك وتسرعك من خلال عرض أدلة تثبت أنكم كلدان وهذا مالم أنكره أبدا والتسمية الكلدانية هي إحدى التسميات الأصيلة لأمتنا الآرامية وليس الإشورية كما يسعى البعض ومنذ سنوات لإقناع أنفسهم وغيرهم بأن الكلدان (آشوريين) وكذلك السريان وهذا الأمر غير صحيح وعار عن الصحة.
وعن تزويدك لي بالأدلة وماشابه ذلك لتنكر أصلك الكلداني الآرامي فهذا مايفعله بعض الأخوة الآثوريون ايضا ومنهم من يدعي (الإشورية) فهؤلاء يأتون لنا بأدلة ووثائق مزورة وزائفة وعندما نضع نحن أمامهم الوثائق والأدلة والإثباتات الرصينة عن أصلهم الآثوري الآرامي فإننا نراهم ينكرون كما حضرتك!
ولكن هل سوف تعطيني مصادر من الاب( ألبير ابونا) مثلا أو للمطران( اوجين منا )والذين لهم اعترافات عن أصل الكلدان الآرامي كما الإثوريين والسريان ،وكذلك هناك المقترح الأخير للبطريرك مار (لويس ساكو ) حول التسمية القومية لشعبنا والتي كانت كالآتي :(الآراميون من الآثوريين والكلدان والسريان ) او تسمية سورايا ووووإلخ .
هنا هل البطريرك مار (لويس ساكو) مثلا لايعرف الحقيقة وليس مصدر رصين وأطلق المقترح حسب إجتهاده او ماشابه ذلك !!؟

كلامي لك ان تبقي المصادر التي بحوزتك لانها غير رصينة وربما قد تلاعب بها أصحاب المصالح لتغيير حقيقة شعبنا الكلداني الآرامي والذي يقرأ ويكتب ( الآرامية ) ويتكلم اللهجة (السورث) من اللغة السريانية الآرامية .
ولنا الفخر بالكلدان الآراميون ،ولاتعتقد بأنني أكتب لمعاداة إخوتي من الكلدان وكذلك الإخوة الآثوريين لأنكم من شعبي وأمتي الواحدة .
محبتي وتقديري .

Wisam Momika
ألمانيا
السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان