إحتفالية السابع من آب يوم الشهيد الكلداني السرياني الآشوري في كندا
أقام قاطع كندا للحركة الديمقراطية الآشورية وبالتعاون مع الجمعية الخيرية الآشورية أحتفالا مهيبا بمناسبة يوم الشهيد الكلداني السرياني الآشوري في مدينة تورنتووبتاريخ 7 آب،حضره عددا من الأباء الكهنة و ممثلي الجمعيات والأحزاب،وأبناء شعبنا في المدينة .أبتدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت واحدة أكراما لشهدائنا شهداء الكلمة ليتقدم بعدها نيافة المطران مار زيا خوشابا مطران امريكا وكندا للكنيسة الشرقية القديمة بكلمة حيث أكد ما للشهيد من مكانة في كل المجتمعات ،معرجا لكل الأحداث التي قدم فيها الشهداء أنفسهم قربانا من أجل أن ينعم الآخرين بحياة حرة كريمة،ليأتي دور الأب يوسف كليانا راعي الكنيسة الأنجيلية الآشورية في تورنتو بكلمة قيمة عن معنى الشهادة في المسيحية وتلا بعدها الصلاة الربية التي فيها كل معاني العيش الأيماني مختزلا بذلك الأيمان المسيحي بمعني التضحية متجسدة بالسيد المسيح.ليأتي دور مسؤول قاطع كندا للحركة الديمقراطية الآشورية السيد كوركيس ياقو ليتكلم عن مفهوم الشهادة في سفر الحياة المعاصرة وبكل تعقيدات الحياة، ليوضح بأن دم الشهداء هي بذار الحياة، وبمفهومها السياسي أن تكون الشهادة هي أعلى مراتب التي يتسنمها الأنسان في حياته ومماته.ثم يعتلي المنصة الفنان القومي جونسون اغاجان وكالمعتاد ينفرد مغردا بالسكسفون لينشد لنا أغاني آشور بيث سركيس الوطنية ( دشتا نينوى ) لينهل علينا بخلجات نابضة لمعاني الأنتماء للقضية، بعدها عزف مقطوعة موطني التي الهبت الحضور عراقيا لتذكرنا بالعيش المشترك في احضان الوطن ومع اخوتنا في الوطنية العراقية. صفق الحاضرون وبحرارة للأداء الرائع للفنان أغاجان.ثم جاء دور السيد باسل جعفر عضوالتيار الديمقراطي العراقي في كندا ليشيد بيوم الشهيد وليشهد بذلك للمأسي والتضحيات التي قدمها فئة أصيلة من العراقيين لا من أجل شئ إلا من أجل أن ينعموا بالعيش الرغيد أسوة بباقي المكونات.ليأتي دور شاعر الوطن والمهجر السيد مديح الصادق والذي طالما يتحفنا بين الحين والأخر وبكل المناسبات ليطل علينا اليوم وبقصيدة رائعة مجدت الشهيد بمشهد تمثيلي يمثل العراق برمته، إنها القصيدة التي حركت فينا عمق المشاعر تجاه ما يقدمه الشهداء .بعدها جاء دور الشاعر أندريوس ياقو الضيف القادم من مدينة ونزر بقصيدة رائعة معرجا الى الحضارة الآشورية العريقة والتضحيات الجسام التي قدمها شعبنا الأبي.بعدها جاء دور السيد صباح بلندر الكاتب المعروف ومسؤول منظمة حزب الأتحاد الوطني الكردستاني ليمجد يوم الشهيد الكلداني السرياني الآشوري ودوره في إعلائه صوت الحق بوجه الظلم،ليسقط من أجل الحياة الحرة الكريمة’،ثم أعتلى المنصة السيد جورج منصور الوزير السابق في حكومة الأقليم ورئيس الجمعية العراقي لحقوق الأنسان في كندا،بكلمة أشاد فيها معاني هذا اليوم الجليل لتجعلنا صفا واحدا، لنيل حقوقنا المشروعة.ثم جاء دور الشاعر الآشوري المخضرم بولص شليطا آشوري بالقاء قصيدة وباللغتين السريانية والعربية أوجز فيها معاني التضحية والأقدام من أجل الحرية وكلها من نتاجات حضوره لمهرجان المربد الشعري في العراق مستذكرا للروح الأدبية التي يتحلى بها.ليأتي بعدها الشاعر الشماس شموئيل بريخا وبقصيدة رائعة وباللغة السريانية لينقلنا الى جو أخر ملئه الشعور بالوطنية والأقدام في إنجاز ما يصعب إنجازه الآ وهي الشهادة. ثم جاء دور الشاعر الشماس أبرم شموئيل والقصيدة بالسريانية وتحت عنوان ( لست بحاجة لأن يمتدحك الناس....فأنت الشهيد ) حقا كانت قصيدة رائعة جاءت لتعبر عن عمق معاني الأستشهاد. وأخيرا ليعتلي المنصة السيد سابر توما معاون مسؤول قاطع كندا للحركة الديمقراطية الآشورية ليلقي قصيدة بالسريانية بالنيابة ،كتبتها الشاعرة والأديبة فريدة آدم التي لم تسنح الظروف لقدومها . عبرت من خلالها عن خلجات التضحية والأيثار لدى شهيد الأمة. وفي نهاية الأحتفال أستمتع الحضور بمائدة الحلويات والقهوة والشاي، أبتهاجا لهذا اليوم الأغر يوم ( الشهيد الكلداني السرياني الآشوري).
