المحرر موضوع: الحقيقة التاريخية الدامغة ليست كما تكتبها يا استاذ موفق نيسكو !! / 2  (زيارة 3741 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الحقيقة التاريخية الدامغة ليست كما تكتبها يا استاذ موفق نيسكو !! / 2
      غيرت عنوان المقال تبع الاحداث لها ، العنوان السابق تحت العنوان
الحقيقة الثابتة ليست كما تنطقها يا استاذ موفق نيسكو !! / 1   
نشر الاستاذ المحبوب موفق نيسكو مقال تحت عنوان "   عَلَمْ الآشوريين (الجُدد ) سيباري بريطاني وليس آشوري
" من على المنبر السياسي وعلى الرابط الأتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,815372.0.html
يعلمنا الاستاذ المحبوب موفق نيسكو تاريخيا عن احداث وقعت في الامبراطورية الاشورية عندما كانت مقاطعة بابل تحت حكم اشور وكانت ارضنا وشعبا جزء لآ يتجزء منها منذ 1200 والي حين سقوطها في 612 ق.م .
 والنص الاتي هو دليل قولي من كتاباته الاتي " إن هذا الأثر المكتشف اسمه  Tablet of Shamash
 لوح الشمس .... الخ "
بعد تصفح كتاب العراق في التاريخ  لمجموعة مؤلفين عراقيين وعلى صفحة 145 - 148 لم اجد شيئ يخص موضوع ملك بابلي اسمه نابو ابا ادنا ظهر ( 888 - 855 ق.م )  وعاصر الملك الاشوري آشور ناصر بال الثاني ( 833 - 809 ق.م ) غير الاتي " وفي هذه الأثناء قام الملك البابلي بمساعدة قبيلة سوخي في اواسط الفرات بالتحرك ضد النفوذ الآشوري مما استوجب توجيه حملة عسكرية عليها " واكمل لك المتبقى من كاتب اخر باكثر توضيحا لهذا الحدث لاسكات الاقلام النشازة ضد ابناءهم .
في زمن هذا الملك  ( آشور ناصر بال الثاني ) ولك النص المطابق للاحداث للاستفادة منه وضد الزيف المتعمد  ((( غير أن القبائل المقيمة في المناطق التي تشكل الحدود الشمالية - الغربية لبابل والمعروفة بالسوخي أو السوحي وجدت في اسلوب تقديمها للضرائب للملك الآشوري إذلالا طوعيا ومتكررا لكبريائها ولم يكن لها قبل بالادارة الصارمة المتضرية شديدة القسوة لآشور ناصر بال الثاني - مما دفعها إلى التحالف مع ملك بابل ( نابو آبال أيدن ) الذي كانوا يعدونه سيدا مطلقا عليهم كما جرت العادة مع آبائهم والملوك البابليين - الا أن الملك البابلي لم يكن قادرا على شن هجوم معلن على الدولة الآشورية كما لم يكن قادرا على خرق المعاهدة التي فرضها على سلفه الملك الآشوري ادد - نيراري الثاني مما دفعه إلى ارسال قوة من الكاشيين تتألف من 3000 مقاتل وأو كل قيادتها إلى أخيه زابدانو لدعم السوحو الذين أعلنوا عصيانهم على الآشوريين عام 878 ق.م ولم تكد أنباء العصيان تطال اسماع الملك الآشوري حتى انطلق باتجاه صور التي لجا اليها المتمردون وكان بدء انطلاق الجيش من منطقة كوموخ في شمالي سوريا ، انطلق الجيش الآشوري هذه المرة ، باتجاه الجنوب الشرقي وسار بمحاذاة الخابور فاشتبك مع العدو بالقرب من عانة في معركة طاحنة استغرقت يومين وتمخضت عن اندحار القوات الآرامية اندحارا تاما ووقع من بقى منهم على قيد الحياة في الأسر ، وكان من بين الاسرى شقيق الملك البابل ( زابدانو ) ، ( كون الآراميين يشكلون الأكثرية في بابل ) والكاهن الذي كان يتقدم القوات المتمردة ، وكان هذا التمرد الآرامي فرصة للملك الآشوري وظفها لفرض المزيد من الشروط المذلة على الآراميين ،على الرغم من تأكيده على العكس في أحد نصوصه " أنا الملك دائم مجدي وجبروتي... استدرت نحو الصحراء وقلبي يروم توسيع حمايتي ". ويقينا أن تلكم الحماية لم تكن سوى شروط سيادية تتعارض تعارضا حادا مع إرادة القبائل غربي الفرات؛ مما دعا قبائل الهندانو واللاقي إلى ضم صفوفهم في محاولة أخيرة لنيل استقلالهم .ولكن جواسيس الملك الآشوري ابلغوا قادة آشوريين بأنباء العصيان قبل الإعلان عنه ، مما أثار سخط الملك الأشوري وجعله يقود بنفسه حملة قوية ومباغتة تمخضت عن سحق التمرد بوحشية منقطعة النظير مما ادخل الذعر في قلوب الهندانو واللاقي ومنعهم من الدخول في تحالف مع بيت عاديني أو في ما بينهم لمناهضة الآشوريين في الوقت الذي أسرع آخوني حاكم بيت عاديني إلى دفع الاتاوة صاغرا والأقرار بسيادة آشور ناصر بال الثاني على اراضيه ... )))) .       
بقلم :- صلاح سليم على   
الاستاذ موفق أنت اليوم في مقالك هذا تعتبر الأراميون من المخربيين لانهم اخذوا عاداتهم التي تربوا عليها وتسري في دماءهم معهم من سوريا الي الي بابل وزاولوها فيها ، فهل نقنع بكل ما اليوم تعودنها اليها من بعد المسيحية كونهم قومية ولهم لغة وابجدية قومية ولهم مماليك محلية ولهم مكانة خاصة بيننا ، كل ما يملكون بالاثبات التاريخي يعود الي اصلهم الاشوري الذين لا ينكرون هذا الانتماء ، ولكن في الحقيقة هم ليسوا غير اشوريين بدو وقطاع الطرق وكما عبرت عنهم بالمخربين ، بينما سابقا من بعد سقوط اشور كان اليهود يسموهم بالاوراميين وليس اراميين لانهم وثن ، ولغة كل قوم شرقي لا ينتمي الي اليهود هم منهم ، ودفعوا اليهود الاموال للاشوريين لاجل القضاء عليهم ، واليوم نفس اليهود يخلقون القومية الآرامية الاسرائيلية في ارض فليسطين كجيش لدفاع عنهم .
عندما كانت بابل ومدنها ومنها سيبار تحت حكم الاشوريين الذي اعتبرت بلاد بابل ( كما يدعوها بها لاحقا ) مقاطعة اشورية ، لذلك كل ما يخلق فيها وهي تحت هذا الحكم الذي بدأ منذ 1200 - 612 ق.م فكيون تلقائيا اشوريا ، لأ يهمنا افتراء احد على شيئ يخصنا ومشخص لنا ، أنا لم اسمع كون هرمز رسام زار بابل ( سيبار ) وكشف هذا اللوح الشمسي ثم اخذت الي متحف لندن ، اشر الي مصدر تاريخي لمعرفة ديمومة هذه الزيارة وكشف هذه اللوحة .   
الاشوريون بطبيعتهم البشرية كقوميون عموميون لم يحتكروا شيئ لهم مع الباقيين الذين ضمن حكمهم ، وكل ما كانوا يملكون يعيبره ملك للاخرون وكان لهم ، والكل يتمتع بالذي موجود بين ايدهم من غير العنصرية ولمن يكون وبحرية خلق الاشوري .
في المسيرة التاريخية هناك امور واشياء تطابق مع بعضها البعض ، عندما طابقت الوان العلم الاشوري حسب تخيل مصممها مع الوان العلم البريطاني ، ليس سرقة أو تقليد لها لاسبقيتها ، بل الصدفة تطابقت معها لان الخيال للمصمم خرج بما كانن يفكر وقتها لاجل هذا التصميم ، ونسب وشرح كل لون الي عنصر الذي يمثله ، وحاليا نفر من ابناءنا يفند هذا العمل ليس كل الحقيقة أو اجزاءها بل نعتبرها الصدفة ، لان في التاريخ تطابقت اسم اشورايا بترجمته باللغة الفارسية والارمنية الي اسورايا ، ولضرورة لغوية شطبت الالف الاولية وتحولت الكلمة الي سورايا ، وهذه تطابقت مع الانتماء الاشوري الي سوريا كما نلفظها اليوم سورايا أي سوري ، ومعها عندما سمو الاشوريين باللغة الاغريقية ( الاوربية ) باسيريان ، وحذفت الالف الاولية لتحوا الي سورايا أي تنسيب الاشوريين حسب تعبير الاغريق الي سوريا وتظهر لنا سريان بلغتهم وسورايا بلغتنا وسوري بلغة العربية ، اين الخطأ ؟ 
اوشانا يوخنا