المحرر موضوع: لااحد يستطيع ركوب ظهرك إلا إذا انحنيت.  (زيارة 3477 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بطرس نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 416
    • مشاهدة الملف الشخصي
لااحد يستطيع ركوب ظهرك إلا إذا انحنيت.

بطرس نباتي

هذا القول (الحكمة) ليس لي طبعا انه للمناضل مارتن لوثر كنج وهو من الأصول الافريقية ناظل ضد التعصب العنصري في امريكا توفي في عام 1969 وكان قد قاد اشرس حملة كي يطهر امريكا من الحقد والتمييز العنصري بين البيض والسود وبعد نصف قرن من نظاله, ها هو احد السود من أصول أفريقية يصبح رئيسا لدولة عظمى ،كانت ولحد عام 1٩٧٢ تمنع في مدارسها من الاختلاط بين البيض والسود، وبعض او جل المطاعم والأماكن العامة  تحمل يافطات تمنع  السود من ارتدادها   .
هذه المقولة أوردتها  كي أبرهن مدى صحة قائلها  ومدى تطابقها مع واقعنا  في العراق و وضعنا نحن الكلدو آشوريين السريان  منذ عهود خلت ، العديد  من السلاطين والامراء الذين اصدروا فرمانات  الإبادة وأمروا  باضطهاد  هذا الشعب منذ اعتناقه المسيحية  لا زالت هذه الفرمانات فاعلة  وحاضرة في اذهان وعقول الكثيرين ولحد الان ..
رغم التشاؤم والسوداوية الطاغية على ما سأكتبه ، والذي جاء نتيجة  اطلاعي  وعن كثب على نزيف الهجرة  والتي تكاد تكون جماعية ،وخاصة لا فقط بين شباب مدينتي فحسب بل شملت عوائل كانت حتى الامس مستقرة في اختيارها البقاء داخل الوطن ..   او من  خلال  الاّراء التي نطالعها على صفحات التواصل الاجتماعي  التي تدعوا  الى الهجرة والهروب  من ما يطلق عليه الجحيم ،اي الوطن،   فان معظم الذين التقيتهم  في المهاجر يحملون تقريبا نفس التصور بأن الحياة في الوطن اصبحت جحيما لا يُطاق وانه من الأفضل لهم ان يكونوا بمأمن عن شرور هذا الجحيم ، ولكني وجدت في هذا الهروب شيء يدل على التخاذل امام الصعوبات والمعوقات وطبعا حالة التخاذل والهروب هذه لا يتحملها هولاء لوحدهم لان هناك عوامل داخلية وخارجية تحيط بِنَا وتجعل هذه الحالة تتفاقم عبر الزمن ..
إذن لنقف قليلا لنستقرا الماضي ..   
الساسانيون عندما جاءوا  للغزو  احنينا لهم ظهورنا كانوا قلة من الفرسان لو كان  من ذهبوا شهداء   فقط  من أبناء كرخ دسلوخ وحدياب من أبناء  هذا الشعب  قد حملوا حتى ولو بعض العصي او حجارة لتمكنوا من القضاء على جيش منهك قطع آلاف الاميال في سفر متعب على ظهور الفرس او سيرًا على الأقدام لكنهم تمكنوا من القضاء ابادة الكثيرين  ، ورغم ذلك بقى من بقى صامدا محتفظا بإيمانه   وقوميته   وأراضي ابائه وأجداده ، ومرت تلك السحب  السوداء وانقشعت ، بعدها جاء اليونانيين  زحفوا كالجراد ثم الرومان  والذين هم ايضا عاثوا في ارضنا فسادا وتقول كتب التاريخ عندما جاء العرب كغزات ايضا بحجة نشر الديانة الاسلامية رحب بهم المسيحيين   ،واعتبروهم منقذين لهم من اضطهاد   وجور الفرس والرومانيين وأنهم ابناء اسماعيل وسمًوا خليفتهم عمر بن الخطاب ب(پاروقا )ومعناها المخلص .
لكن سرعان ما انقلبوا عليهم وسفكوا من دمائهم اكثر من كل الأقوام الغازية وبدأت المذابح ، اقسى وأمر من تلك التي سبقها..
  منذ أواسط الحكم العباسي ولغاية انتهاء الحربين الكونيتين  وما رافقتها من الجرائم  البشعة والتي  اطلق عليها جريمة سيفو والتي مرت ذكراها الواحد بعد المائة  قبل أشهر .
،ثم جائت جريمة سميل لتحصد المزيد من رؤوس أبناء شعبنا ولتهجر اخرين قسرا وبعدها ليتم افراغ بعض قرانا في محافظة دهوك واربيل خلال عمليات الانفال القذرة  او بعملية التجاوزات المنظمة التي شهدتها القرى الاخرى منذ الستينات ولحد اليوم.
كل ما لحق بشعبنا من ماسي  وآخرها  الإبادة الجماعية على يد داعش واخواتها ، كانت نتيجة غياب القيادة الواعية  الشجاعة  التي تأبى الانحناء ، تابى ان يمتطيها احدا، مهما بلغ من القوة والحيلة والدهاء ،الانحناء لم يحدث  من قبل شعبنا  ولم يستطع احدا من امتطاء  ظهره الا  حينما فقد قيادة شجاعة اي ان الانحناء  جاء من قادته هولاء علموا شعبنا لا فقط على الانحناء بل على الانبطاح  ايضا
للقيادة دور مهم في حياة الشعوب ، آغا بطرس كان قائدا شهما خبر أساليب القتال والمجابهة،  استطاع رغم  المؤامرات الدولية ، ان يترك  بصماته المميزة  في حياة ونضالات  شعبنا رغم مؤامرات الإنكليز المهيمن على المنطقة آنذاك ومعهم العديد من  دول الجوار كانت كلها تريد النيل لا فقط من هوية شعبنا  آنذاك ، بل  تلك التي كانت ولا زالت تهدد  وجوده لكنه استطاع  ان  يزرع بذرة المقاومة وروح التصدي  في شعبنا   ،هذا المثال القريب هو احد الشواهد القريبة  من حيث الزمن على دور القيادة  وأثرها في بث روح المقاومة والتصدي ، اما القيادة البائسة  والمتخاذلة فهي التي تعزل نفسها عن الشعب او تغلف نفسها بهالة من الخطابات الجوفاء والتعالي حتى على مؤيديها واخطر شيء في القياديين  ان  يحترفوا الكذب والدجل  على أبناء شعبهم ، تعد بعشرات الوعود رغم انها  تعرف عدم  تمكنها  من الوفاء بما توعد حتى  ولو بجزء منها  .
في احدى المواقف لإحد قيادي احزاب شعبنا وموقفه هذا لا يمكنني نسيانه  ، وكان ذلك خلال حملة الدعاية الانتخابية للقوائم وعد هذا المسؤول  ،  بانه سيحقق لاصحاب  الاراضي في عنكاوا تعويضا مناسبا ،لما فقدوه من الاراضي الزراعية  إن تم انتخابه ،وان لم تف به حكومة الإقليم فانه سيحققه لهم بأخذه  من المنبع  ولا ندري لحد الان من هو هذا المنبع ورغم مرور اكثر من دورتين انتخابيتين ولم نر هذا المسؤول لحد الان ولا نعلم ماذا نفعت لنا وعوده ..
واخطر شيء في القيادة عندما تعتقد بانها على حق في جميع تصرفاتها والجميع من حولها على خطأ،  او تبرز نفسها بانها هي المنقذ والمخلص المنتظر  ، ولكنها لا تفعل شيء اكثر من تحقيق بعض المصالح الانية سواء لنفسها او المحيطين بها ، للأسف أقول شعبنا الكلدو اشوري منذ قيادة آغا بطرس لم يُجد قادة حقيقيين لا على المستوى الحزبي ولا على مستويات اخرى .
وهناك اكثر من مثال حقيقي على دور القيادة المتميز في حياة الشعوب في امريكا لولا  قيادة صاحب القول عنوان مقالنا اي المناظل مارتن لوثر كينغ لنظال الزنوج ضد التمييز العنصري  لما حصل هذا التطور في العقلية الامريكية بحيث يتقبلوا برئاسة  رئيس أمريكي من الأصول الافريقية ولما قبل البيض ان يدخل مطاعمهم وأنديتهم اشخاص من غير اللون .
ولولا مانديلا لما حصل هذا التبدل والنهوض في جنوب افريقيا ولولا غاندي وثورته ضد الفقر والاستعمار البريطاني لكانت الهند لحد الان ترزح تحت نير هذا الاستعمار ..
إذن لا يوجد شعب او أمة ترضى بان تنحني   كي يعتليها احد ما ، ونستطيع ان نجزم ان القيادات او تلك التي تتولى القيادة هي التي تسمح بتخاذلها بان تجعل ممن تقودهم انهزاميين لا يقوون على المجابهة والصمود
..
تكثر هذه الأيام التعاليق والردود في وسائل التواصل الاجتماعي او خلال المناقشات والمجالس ان ما يحدث لنا نحن الكلدو آشوريين في الوطن هو نتيجة ضعف ايداء  سياسيينا  وتشبثهم بكراسيهم وانهم لم يحققوا من خلال هذه الكراسي اي شيء لشعبهم وحتى لناخبيهم و ما يجري لهذا الشعب من تهميش واذلال سواء من خلال تشريعات البرلمان او حتى  الحرمان من المناصب  حسب الاستحقاق الانتخابي  انما هو ناتج عن عدم الانسجام بينهم  وتخبطهم  ومزايداتهم على هذا المنصب  جعلت مواقفهم هزيلة امام القوى الاخرى سواء  في الحكومة المركزية او في  الإقليم  .

فمنذ استقالة مرشح المجلس الشعبي من الوزارة في الإقليم لم تناط أية وزارة اخرى لأحد أبناء شعبنا ولا زال منصب مدير عام الثقافة السريانية يدار بالوكالة منذ رحيل الكاتب والروائي الدكتور سعدي المالح منذ اكثر من سنتين ، ولا زالت القوانين  التي سنت لتثبيت حقوق شعبنا ، غير منفذة رغم ما يوجد فيها من  ثغرات ، اضافة الى ما لحق بفلاحي عنكاوا من غبن نتيجة المشاريع الاستثمارية ومطار أربيل الدولي وبقية المشاكل التي تعاني منها البلدة والتي تزداد سلبياتها باضطراد، اضافة الى ملف التجاوزات على قرانا وأراضيها وممتلكاتها
كما ان هذه الأحزاب وخاصة ممثليها في البرلمان لم يكن ادائها بشكل مرضي خلال مناقشة مسودة قانون البطاقة الموحدة ولم تتخذ أية احتياطات قبل مناقشة هذا القانون حيث جاءت بعض مواده مجحفة بحق أبناء شعبنا . رغم ذلك ورغم المطالبة بإعلان انسحابهم من العملية السياسية وتشكيل جبهة معارضة الا انهم اكتفوا بإصدار بيانات او تجاهل ما حدث ،وكان الامر لا يعنيهم لا من قريب او بعيد .

ربما يذهب البعض بتحميل الأحزاب الكوردية التي تقود العملية السياسية في الإقليم مسؤلية بعض من هذه الإخفاقات والمشاكل ، وهذا هو الواقع ولكن تبرئة ساحة الأحزاب السياسية الكلدو آشورية وما يعتري عملها في الساحة السياسية من تجاذبات وصراعات
   بين  هذه القوى  وحتى بين رجال الكنائس للتنافس على  المرشحين لبعض المناصب المحلية ، هي برأي احد الأسباب الرئيسية والمهمة في بقاء معظم هذه المشاكل بدون حلوا ، الأنكى من ذلك  ،رغم الاجتماعات واللقاءات الودية وزيارات مسؤولي أحزابنا  وممثلينا لبلدان الغرب معا حيث يتصور المرء  بأنهم فعلا جسد واحد وعقل مدبر واحد ولكن  سرعان ما نجدهم من خلال المواقف او في تصريحاتهم  مختلفين متصارعين فيما بينهم لا يتفقون على موقف موحد ولا على فكرة معينة ، وإذا ما انفرد احدهم بالحديث للجمهور في ندوة او لقاء ما يبدأ اولا بالنيل من أصحابه متهما اياهم بأبشع التهم ، في  احد المجالس يضم اثنان فقط من ممثلي شعبنا وقد فازا في عضويته  كان أكبرهم سنا يشتكي بان زميله لا يتجاوب معه  ،وحتى انه منقطع عن التحدث معه، لذلك يتعذر   عليه ان يتخذا معاًموقفاً مشتركاً من القضايا التي تهم أبناء بلدته ،  لان الاخر يعارضه في كل ما يطرحه  .

 يا ترى الى اين  ستصل بِنَا حالة التشرذم والانقسام  والتي يغذونها   ادعياء السياسة وعلى رأسهم من يدعي خدمة شعبنا وتمثيله في المجالس والبرلمانات  والأثر  الخطير التي تتركه علينا وعلى وجودنا ،  كل هذه الأمور وغيرها جعلتنا نعتقد او حتى نجزم بأننا كشعب لا  فقط ،لا نملك  أية قيادة واعية وجريئة بحيث يمكن الاعتماد عليها في عدم سماحنا لأية قوة او جهة  تضغط علينا من اجل ان ننحني أمامها   كما يحصل الان ، او ما حصل لنا في الماضي ايضا ، فقداننا لهذه الثقة جعلت من أبناء شعبنا يعيشون حالة انقسام حادة وضياع داخل البلد وانقسام حاد خارجه ..

غير متصل Ghazi Hanna

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2842
    • مشاهدة الملف الشخصي
احسنت  صديقي العزيز بطرس على هذه المقالة الواقعية وسلمت اناملك ، مودتي

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المرموق الأستاذ الفاضل بطرس نباتي المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع خالص تحياتنا القلبية
نحييكم على هذا المقال الرائع بمضمونه وعنوانه ، وهناك مثل متداول بين العسكر ولكنه في مضمونه شامل وهو " الوحدة بقائدها " ، أكيد أن الشعوب لا تنحني ليمتطيها أعدائها ولكن قياداتها هي من تنحني من أجل مصالحها الشخصية ويمتطيها أعدائها ... عند اندلاع الحرب العالمية الأولى لم يكُن هناك خياراً بديلاً أمام شعبنا  لدخول الحرب الى جانب الحلفاء ضد قاتليهم وذباحيهم من العثمانيين والكورد والفرس المختلفين عنهم قومياً ودينياً لأنه مع اندلاع الحرب بدأت الأخبار السيئة عن القتل والأعتداء على أبناء أمتنا من قبل الأكراد بتحريض من السلطات العثمانية تتوارد وتصل الى قودشانس مقر البطريرك للكنيسة الشرقية القديمة المارشمعون بنيامين حيث كانت كل السلطات الدينية والدنيوية مركزة بيديه وكان زعماء العشائر ورؤسائها من الملكاني ملتفين ومتمحورين بقوة واخلاص حول قيادة المارشمعون بنيامين ولذلك بات قراره النهائي هو دخول الحرب لا محالة فتم ذلك في اجتماع لملكاني ورؤساء العشائر الاشورية برآسة المارشمعون بنيامين الشهيد في قرية " ديز " ، وعندما علم المارشمعون بخيانة عمه المدعو نمرود بيك حيث وشى بأسرارهم للسلطات العثمانية أمر  بتصفيته فوراً فتم ذلك على يد مجموعة من المقاتلين الشجعان من أبناء عشيرتي الباز وتخوما . هنا يبرز دور القيادة الشجاعة والحازمة والصارمة في تقرير مصير الأحداث والمحافظة على وحدة الكلمة للأمة ، ولوجود مثل قيادة المارشمعون على رأس شعبنا في تلك الظروف الصعبة هي ما جعلت أبناء شعبنا ان ينتصروا على أعدائهم بشكل حاسم بالرغم من تفوق الأعداء في العُده والعدد ، ولغرض السيطرة على قوات شعبنا من قبل الملاعين الأنكليز للأستفادة من قدراتهم القتالية لحماية مصالحهم في العراق فكروا بالتخلص من مار بنيامين فتم لهم ذلك على يد المجرم الكوردي سيمكو . وعندما تم ترسيم وتنصيب شقيق ماربنيامين بولس بطريركاً للكنيسة بدأ الأنكليز بدق الأسفين بين القيادات العشائرية والعسكرية من جهة والعائلة البطريركية بقيادة المارشمعون من جهة ثانية وفقاً لمبدئهم السيء الصيت " فرق تسد " فعملوا على إقناع آغا بطرس وخوشابا يوسف لتنفيذ هذه المهمة ووعدوا آغا بطرس بتولي قيادة الجيش الآشوري الذي سيشكل قريباً ووعدوا خوشابا يوسف بتولي الزعامة الدنيوية وحصر سلطات المارشمعون بالشؤون الدينية فوافق كل من آغا بطرس وخوشابا يوسف الباحثان عن المجد الشخصي على عرض الأنكليز ، ولكن عندما تم تشكيل أول فوج للجيش الآشوري تولى قيادته ضابط انكليزي فأدرك آغا بطرس بأنه قد خدعوه الأنكليز وكانت وعودهم له كذباً فقرر العودة الى أحضان الأسرة البطريركية إلا أنه أخفق في سعيه ، وبسبب تهجمه على الأنكليز وسياستهم تم نفيه الى فرنسا ومات هناك في ظروف غامضة وأشيع في حينه بأنه تم تسميمه ، أما خوشابا يوسف ولأسباب عائلية وشخصية جنائية معروفة للجميع استغلت ضده وأجبر على التعاون مرغماً مع حكومة رشيد عالي الكيلاني لاحقاً لأجهاض مساعي المارشمعون في طرح القضية الآشورية في مؤتمر الصلح في باريس تحت رعاية عصبة الأمم وقد نجح في ذلك ، وبعد مجزرة سميل تم تنصيبه رئيساً للآثوريين مكافأة له ... هكذا بدأ العمل الخياني للقيادة الآشورية وانتهى الأمر الى ما انتهي إليه بمجزرة سميل ونفي المارشمعون وأسرته خارج العراق ، وهنا أحب أن أتساءل لو كان المارشمعون وعمته سورما خانم عملاء للأنكليز كما تدعي الموالين لبطرس وخوشابا والقرار العراقي بيد الأنكليز هل كان بإمكان الحكومة العراقية نفييه وتسمية خوشابا رئيساً للآثوريين ؟؟؟ !!!  ، والقصة لها شجون وشجون تدمي القلوب وتُدمع العيون يا أستاذنا العزيز بطرس نباتي .... الشعوب لا تنحني ليركب على ظهورها الأعداء بل إن من ينحني هي القيادات وكما هو حال من تدعي نفسها قياداتنا اليوم ، وما أشبه اليوم بالبارحة ،  دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

               محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   
[/si
ze]

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز  غازي حنا شكرًا لمروركم  الكريم  تحياتي لكم
الاخ والصديق خوشابا سولاقا
إضافتك  للسرد التاريخي لشعبنا هي التفاتة كريمة من حضرتك ، برأي القائد الذي يبحث عن المجد الشخصي  هذا المجد يستحقه وبجدارة عندما يضحي ويقود شعبه في زمن يحتاج الشعب الى قيادته اما قادتنا للأسف يبحثون ويلحون على ان  تمجدهم شعوبهم  بدون ان يقدموا لهذه الشعوب سوى الاذلال والقهر ، إضافتكم التاريخية اعتبرها درس اخر للقيادة الفاعلة في حياة الشعوب ، ولا يوجد شعب متخاذل وفاشل انما هناك قادة متخاذلون فاشلون  لكنهم يصرون على تبوء الصفوف الاولى  وهم يتكيفون او يكيفون أنفسهم  كي  يتلائموا مع كل ضرف وكل زمان ومكان ولا تنتهي صلاحيتهم مدى العمر .. تحياتي لكم جميعا
بطرس نباتي

غير متصل ماهر سعيد متي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 568
  • الجنس: ذكر
  • المشاور القانوني ماهر سعيد متي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مقال جميل بجمال طلتك استاذ بطرس .. بصراحة انا ارى وفي المجال القانوني اننا في تراجع مستمر والاسباب كثير اولها واهمها هو بالفعل انحنائنا لمن يريد ركوب ظهرنا وقبولنا بالادوار الثانوية .. فعلى سبيل المثال وليس الحصر انا استغرب لماذا لم يطالب احد اعضاء البرلمان الخمسة في الحكومة المركزية ومن المكون المسيحي ب(( نقطة نظام )) حينما تم قراءة قانون البطاقة الشخصية وخصوصا احكام المادة 26 منه ( اسلمة القاصر) كون هذه المادة تخالف 13 مادة دستورية .. فهذا مؤشر لاحد امرين اما ان  برلمانيينا يعلمون لكنهم لم يلجأوا الى هذا الخيار خوفا من النتيجة وحفاظا على سلامتهم الشخصية - مثلا- وهي طامة كبرى - .. او انهم لا يعرفون استخدام هذه العبارة وهنا تكون الطامة اكبر ..
على اية حال الموضوع بالفعل ذوو شجون .. اشكر لك حرصك الدائم .. تحياتي

مصدر ذي صلة : http://www.ishtartv.com/viewarticle,52119.html

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرًا لمرورك الكريم اخي وزميلي العزيز ماهر سعيد اذكركم بالعديد من الإمسيات والورش القانونية التي حصرناها معا وأعطينا ارائنا وسجلنا العديد من المقترحات وفق نهج قانوني بخصوص عدة تشريعات ومنها قانون البطاقة الموحدة وكم سعت الأخت العزيزة الدكتورة منى في سبيل إعداد مشاريع قوانين تهم شعبنا  ولكن للأسف لا احد يهتم او يطّلع او يريد ان يطّلع على ما نكتبه  او نقترحه لانهم يتصورون أنفسهم فوق مستوى الكل وهم ادرى من الكل  تحياتي أيها الرائع شكرًا لمروركم العذب
بطرس نباتي

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ بطرس نباتي المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
ندعوكم الى إعادة قرأة مداخلتنا أعلاه ، وذلك للأطلاع على التعديلات التي أجريناه عليها لأستكمال المعلومات التاريخية التي أوردناه فيها لتكون الصورة مكتملة لديكم مع جزيل شكرنا وفائق تقديرنا ودمتم بخير وسلام .

                    محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
صديقي العزيز خوشابا سولاقا ثق لقد اغنيتٓ بمعلوماتك التاريخية  ما كتبته عن فترة في تاريخ شعبنا تتسم تارة بالنهوض وتارة اخرى بالانكسار ، وقد قراتها جيدا ، ما حدث في الماضي قد مررتُ عليه  سريعا ، وما  حصل وسط مؤامرات دولية واقليمية وسط سياسة بريطانية مراوغة كانت تديرها موسسات من أقذر المؤسسات العالمية في حياكة المؤمرات ولم يكن يهمها غير ما تجنيه من خيرات الشعوب لذلك عمدت الى شتى الوسائل في بقاء هيمنتها على بلدان الشرق ،  وعند قرائتنا لتلك الفترة  يجب مراعات اللحظة او الفترة الزمنية آنذاك ولا يمكن تجريدها من العامل الدولي والاقليمي ..
لكني على ثقة تامة ان الكنائس والبطاركة او ما تسمى ولاية الفقيه  او مشروع الخلافة التي ينادي به البعض  هذه الأيام لم يخدم اي شعب من الشعوب يوما ولن يخدم مستقبلا  ، وهذه المشاريع  ظلامية متخلفة  اصبحت متاحف للفرجة في الدول المتقدمة ..سواء كانت سورمي والبطريرك على حق او آغا بطرس على حق او على باطل جميعهم او بعظهم  فانهم وقعوا تحت ظلم مؤامرة دولية كانت اكبر منهم ومن عقولهم ومشاريعهم فتخبطوا في سياسة لم يستطيعوا ادارتها  ..
ما حدث في الماضي مررت عليه مسرعا كدرس للتخطيط للمستقبل لئلا نقع في ورطة اخرى وخاصة نحن نملك اليوم ما ندعوها قيادات متصارعة كل يغني على ليلاه هذه الطامة الكبرى والتي تشغلنا الان في حاضرنا اليوم وستنعكس سلبا على مستقبلنا ايضا
تحياتي لك ودمت
بطرس نباتي