المحرر موضوع: قاطع كندا يشارك في الندوة الحوارية حول الذكرى الثانية للأبادة الجماعية في شنكال وسهل  (زيارة 733 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ابراهيم برخو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 268
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قاطع كندا يشارك في الندوة الحوارية حول الذكرى الثانية للأبادة الجماعية في شنكال وسهل نينوى
     بدعوة من تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا وبتاريخ 14  آب 2016   شارك قاطع كندا للحركة الديمقراطية الآشورية بالندوة الحوارية بمناسبة الذكرى الثانية  للأبادة الجماعية للأقليات العرقية في شنكال وسهل نينوى، أديرت الندوة من قبل عضو التيار الديمقراطي الناشط السياسي باسل جعفر والمحاورون السيد كوركيس ياقو مسؤول قاطع كندا للحركة الديمقراطية الآشورية والسيد ميرزا اسماعيل رئيس الجمعية الأيزيدية لحقوق الأنسان في كندا والسيدة ماجدة الجبوري الناشطة السياسية وشاهد عيان التي زارت الوطن لعدة مرات للوقوف عند محنة أبناء شعبنا في العراق.المحور الأول كان للسيد ميرزا اسماعيل وتكلم باسهاب حول محنة شعبنا الأيزيدي في شنكال وما آلت اليه الظروف الى تشريد الشعب الأيزيدي بين قتيل وجريح الى السبي وأغتصاب الفتيات وتدمير القرى الأيزيدية بأكلمها ليحلقها نزوح شعب بأكلمه الى المناطق المجاورة ثم الهروب من محنة التشرد في مناطق النزوح الى الهجرة نحو المجهول.ودعا ميرزا دول العالم للوقوف مع مجريات الأحداث للخروج من هذا المأزق بتحرير كل الأراضي المغتصبة ليعود الشعب الأيزيدي للعيش بسلام وآمان. والمحور الثاني كان لممثل شعبنا الكلداني السرياني الآشوري السيد كوركيس ياقو ليقف بدوره عند كل مسببات دخول داعش والذي لخص فيها سيادته  بالثالوث الشيطاني المحاصصة ،الفساد ثم الأرهاب.ليقوض بذلك كل طموحات أبناء شعبنا بالعيش الرغيد في وطنه وعلى أرض أجداده.كما اكد السيد ياقو بأن في وحدتنا كشعب هو الرد الحاسم المقابل لأضطهاد داعش لكل المكونات الأصيلة من الكلدان السريان الآشوريين،الأيزيدين، الصابئة المندائيين ،الشبك والتركمان . وكلما زاد بطش الطغاة كلما زدنا قوة وأيمانا بحقنا وتشبثنا بالأرض.بعدها تحدثت السيدة ماجدة الجبوري ومن خلال معاينتها لكل الأحداث المأساوية للأحتياجات التي تقف عندها الحياة لكل المشردين من أبنائنا النازحين للوقوف جنبا الى جنب مع المحروميين من أبسط مقومات العيش البسيط، وأنقاذ المئات من الأيتام والمشردين ومعالجة المرضى .بعدها أعطيت فترة الأستراحة لتقديم الحلويات ثم العودة مجددا للأسئلة المطروحة من قبل الحضور للسادة المحاوريين وتمت الأجابة على الأسئلة التي شملت كل المحاور التي من شأنها أن توصل العراق الى بر الأمان ووضع الحلول الكفيلة لأنقاذ الشعب العراق من محنته.