رياض القاضي يكرم في ملتقى لندن الدولي للفن التشكيلي
انهى المركز الثقافي المصري استضافته للفنانين التشكيليين من العالمين العربي والاوربي برعاية المجموعة العربية التي قامت بدورها تكريم المبدعين .. وبحضور السيد ممثل السفارة المصرية في لندن .
وكان للروائي والشاعر العراقي رياض القاضي دورٌ مميز في تحية المبدعين من خلال كلمته نوجز منها :
"قبل كل شئ اسمحوا لي اعزائي بان اشكر اعضاء لجنة المجموعة العربية بمناسبة تكريمها للفنانين التشكيليين العرب والاجانب من حول العالم على ابداعاتم القيّمة المتواصلة .. ففي هذا الوقت الحرج الذي نمر به .. لم يتوقفوا مبدعينا من المثقفين من تقديم ابداعاتهم الزاخرة كنسيج مضفور من افكارهم الوجدانية والموروثة من تاريخنا الثقافي العريق .
ثم وصف بأنه "اختار قصيدته لا جِزافاً بل تمييزا وتفضيلا .. لانه كتبها ليس فقط لبغداد بل للوطن العربي وبلداننا التي باتت تحتاج الى ابنائها المثقفين من كل طوائفهم .. وقال : بان الحسرة تتجسد في قصيدته الحسرة مرتين:
حسرة ابن الوطن المغترب .. وحسرة ذلك الوارث المحروم من حنين اهله..فهنا على هذه الارض تجتمع تجارب المغتربين .. رغم تعدد الثقافات واللغات .. فتعددت الاماكن والتواريخ وتقاطعت الاصوات وتعاكست من خلال ارتحالنا دوماً في قافلةٍ صارت هي الوطن .
ثم القى قصيدة "دم العرروبة" فحازت على اعجاب الحضور ولاسيما السيد ممثل السفارة المصرية في لندن الذي قال للشاعر بعد انتهائه من القصيدة :
-قلوبنا معكم ياشعب العراق .. احسنت .
ننقل لكم نص القصيدة التي القيت في قاعة المركز الثقافي المصري في لندن :
-1-
يا وطن العرب الاْشمُ
ماأغمض الجفنُ ولا هدأ القلمُ
ايها المائجُ
ايها الليثُ
عمر تاريخهُ ماانشكمُ
يا وطن الاجداد
يا وطناً حولهُ الطيب الاجمُ
لارجوعا
ولا خوفا
ولاسقمُ
ولا يذبلُ تاريخُك
ولايذبل تاريخك
فبأسم الله تبقى ابدا اشمُ
-2-
ياعظيما
ياتأريخا
يامجدا
وسُخطا على القذى
يا وطني الساهرُ
كلما حزن كظمُ
حاكوا لك الشرّ
واطلقوا عليك شر الرياح
واحرقوا كُتُبُنا في الحممُ
من عصبة اوباش وقزمُ
وما التوينا
وما التوينا
وما رجعنا
ولا حُرّنا يوما شكمُ
