اربيل / SNGاعلنت الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في اربيل(مؤسسة مستقلة مهمتها مراقبة حقوق الانسان في اقليم كوردستان)،اليوم الثلاثاء،آخر احصائية خاصة بأعداد الضحايا من الكورد الايزيديين ،نتيجة اجتياح مسلحي تنظيم داعش لمدينة شنكال(سنجار) في الـ 3 من أغسطس/آب 2014 .
التقرير الذي تم اعداده من قبل الهيئة ومنظمة توثيق الجرائم المرتكبة بحق الكورد الايزيديين،تم الاعلان عنه خلال مؤتمر صحفي ،بمقر الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في اربيل ،
رئيس منظمة توثيق الجرائم المرتكبة بحق الكورد الايزيديين حسام عبدالله،قال ان التقرير اُعد وفق القياسات والمبادىء العالمية الخاصة بأعداد هكذا نوعية من التقارير،وسيتم توجيهه الى كل الاطراف المعنية بهذه القضية في الداخل والخارج،وسيكون التقرير بمثابة اداة رئيسية في الجهود المبذولة لتعريف ماحصل للايزيديين على يد داعش كجريمة ابادة جماعية .
بدوره قال رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الانسان ضياء بطرس ،ان من المهم اطلاع المنظمات والجهات الدولية والمحلية ذات العلاقة على فحوى التقرير وهو باللغات(الكوردية،العربية والانكليزية) للتعريف بالجرائم التي تعرض لها المكون الايزيدي على يد داعش.
وبحسب التقرير،فأن عدد الايزيديين في مدينة شنكال وضواحيها قبل أغسطس/آب 2014 ،كان يبلغ 550 ألف شخص .
ووفقا لآخر احصائية اجريت في الـ 15 من الشهر الجاري فأن عدد الشهداء بلغ 1293 شخصا،وعدد الاطفال الذين فقدوا والديهم يبلغ 359 طفلا،والذين فقدوا احد والديهم،الوالد 1759،والوالدة 407 طفلا .
وبحسب التقرير مازال هناك 220 طفلا محتجزين لدى داعش،فيما بلغ عدد المقابر الجماعية التي تم اكتشافها 30 مقبرة في شنكال وضواحيها،بالاضافة الى تدمير 44 مزارا دينيا ايزيديا من قبل مسلحي داعش .
وبخصوص عدد المخطوفين من الايزيديين من قبل مسلحي داعش ،قال رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الانسان ضياء بطرس ،ان هناك 6413 مختطفا،3543 من النسوة والفتيات،و2870 هم من الرجال والاطفال .
هذا فيما تم تحرير 2589 من المخطوفين في الفترة التي اعقبت كارثة شنكال في 2014 حتى الاشهر القليلة الماضية
