المحرر موضوع: أجئــــت تعانقنــي وتعتــــــــذر ؟  (زيارة 1012 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مال الله فرج

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 558
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أجئــــت تعانقنــي وتعتــــــــذر ؟
.....................................

مال اللـــه فــــــرج
Malalah_faraj@yah00.com
............................
أجئــــت تعانقنــــــــــي
تصالحنــي ............
وتعتـــــذرُ.............؟
بعــــد ان جعلـــــــــــت
الكثيـــر ممــــا بيننــــا
بغيرتــــــك الحمقـــــاء
ينكســـــرُ.............؟
أم جئـــــت تجهــــــــزُ
بالفــــــــراق علـــــي
وتهاجـــرُ...........؟
قُلهـــــا..............
لا تـــــداري قلقــــك
ولاتتــــردد..........
ايهـــــا المسافـــــــرُ
ولا تحـــاول ايهامــي
بانــك قـــد لا ترحــــلُ
وربمـــا...............
لــن ياخــذك منــــي
الســـــفرُ............
فانــا كمــا عرفتنــي
مرهفــــــة...........
وقد ارى مــا لا تبصـرُ
وأكــــــاد المحهمـــــا
يطـلان من جيبـــــــك
جــــوازك والتذاكــــرُ
وانـت ايهــا المكـابرُ
مــــا زلـــت ........
تحاولُ ان تُعلقنــــي
بخيــــــط رفيـــــــع
مـــــن الســــــراب
وتبــــــررُ..........
لا تتهــــــم الاقـــدار
ولا الظـــــــــــروف
بهجرتـــك .........
فمتـــــى حضـــــرت
الارادةُ...............
انسحبت الظــــروفُ
وتقهقـــر القــــــــدرُ
ولا تُوهمنـــي.......
ان الفـــــراق........
لـــــن يــــــــــــــدوم
ولن يطــول الــــسفرُ
الاف قبلك وعـــــدوا
بالعــــودة ســــــريعا
وما حضـــروا.......
باي مشاعر ملتاعـــة
تودعـــــك الــــــروحُ؟
والقـــــلبُ............
من هــول الصدمــــة
ينفطــــرُ.............
أأقـــــول وداعــــــــا
أم أخـــــدع..........
النفـــس العليلـــــــة
واهمـــس............
الــــــى اللقــــــــــــاء
أيها البـــدرُ المهاجــرُ
وأنـــــا  موقنــــــــــة
ان لا لقـــاء سيجمعنا
الا اذا شــــــــــــــــاء
القــــــدرُ..............
اذهـــــب..............
رعـــــــاك اللــــــــــه
فـــــــي غربتــــــــــك
وســــابقى ...........
ما عشت من السنين
اتلهــــف لاطلالتــــك
وانتظـــــرُ............
ســــأصلي..........
لعـــــــل الــــــــــــرب
يمــــــــن علينـــــــــا
بلقاء عابــر للحظات
اعانقــــــك فيهـــــــا
ثــــــــم احتضــــــــرُ
.........................................