المحرر موضوع: كيف نسامح الأوغاد  (زيارة 1108 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زكر أيرم

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 8
    • مشاهدة الملف الشخصي
كيف نسامح الأوغاد
« في: 18:18 06/09/2016 »

كيف نسامح الأوغاد


شعر: زكر أيرم

ما قولكم أرذلُ العُلَجِ تـَحكُمنـــــــــا        فالحرُ مُستبعدُ والَعبدُ معبــــــــــــــدُ
ما ظنّني أحيا الى زمـــــــــــــــــنٍ        قد غُيبَ الأمنُ والعدلُ مفقــــــــــودُ
يا ليتني أرى عيونَ الماء صافيــة ً      من منهلٍ تَسقنيها غيدٌ أماليــــــــــدُ
في مربدِ الشعرِ تُتلى قصائدُنــــــا        هل تُستعد أيامُنا الســـــــــــــــــــودُ؟
يا ساقيتي قّدمي الراح مُعتقــــــــة ً       فلنرتشفها قبل ان تُفنى العناقيـــــدُ
آمالنُا في غدٍ تصفو مشاربُنـــــــــا        لمّا يَعدْ في بقايا الكأسِ تَسهيـــــــدُ
الويلُ من زُمرة ٍماتتْ ضمائِـــرها         فالسيلُ آتٍ فلا ملاذٌ أو ســــــــدودُ
حتماً على كلِّ مارق دينٌ يُـــــودى        فليس بالأمر عُذرٌ وتَنديـــــــــــــــدُ
صعبٌ على أمة ٍتبقى العمرَ مُذعنةً        لَطالما صانتِ الدارَ أهُلنا الصِيـــــدُ
يا مَوصلَ الأحرارِ أياك تَرتهبــــي        ما قَلَّ من عزِمكِ خوفٌ وتَهديـــــــدُ
 ان الأبى لعزيزٌ حينَ نَطلُبــــــــــهُ        والغيُ في معشرِالأوغادِ موجـــــودُ
تباً لداعشٍ العهرُ ديدنهـــــــــــــــا        قُطعانُها سَقط ٌمنَاكيـــــــــــــــــــــــدُ
من أكلي الفئرانِ والُجـــــــــــرُذي       أثمانها سادتي بالفلسين مـــــــردودُ
وأنّا لقينا من الأفكارِ أغربَهـــــــــا       حتى غدا ذو الرأي الحصيفِ مفــؤدُ



الأماليد: الجميلات القوام
الرعاديد:   الجبناء
التنديد: الملوم
الحصيف: السديد
المفؤد:  مَنْ قلبه مصاب بالألم