المحرر موضوع: في فنلندا البيت العراقي يحتفل بذكرى تأسيسه العشرين  (زيارة 876 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف أبو الفوز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
    • مشاهدة الملف الشخصي
في فنلندا البيت العراقي يحتفل بذكرى تأسيسه العشرين

توركو ــ يوسف أبو الفوز
  في مدينة توركو الفنلندية ، العاصمة التأريخية للبلاد  ، 163 جنوب غرب العاصمة هلسنكي ، يوم 26 اب ، وعلى قاعة الاحتفالات في المكتبة المركزية للمدينة، وبالتعاون مع بلدية المدينة ، احتفلت (الجمعية الثقافية الاجتماعية العراقية ـ الفنلندية)  المعروفة بأسم "البيت العراقي" بالذكرى العشرين لتأسيسها وسط حضور متميز من الفنلنديين وابناء الجالية .
بدأ برنامح الحفل بعرض فيلم على برنامج  PowerPoint عن تأريخ العراق ، صاحبة بالعزف على العود الفنان علي العواد . ثم قرأ رئيس الجمعية السيد رياض قاسم مثنى كلمة استعرض من خلالها ابرز محطات التأسيس وحيا وشكر المؤسسين الاوائل للجمعية ، وقال : (قبل عشرين عاما من هذا التاريخ بادرت مجموعة طيبة من ابناء الجالية العراقية و بالتعاون مع الجهات الفنلندية المهتمة بشان الجالية بتاسيس الجمعية والتي كان هدفها الاول و لحد الان هو جمع ابناء الجالية العراقية، بعيدا عن الانتماءات الفرعية وارتباطا بالانتماء للعراق  ولهذا اسميناها بالبيت العراقي  والجانب الاخر من اهداف الجمعية هو  الاندماج بالمجتمع الفنلندي.)
وتحدث السيد رئيس الجمعية في كلمته عن اهمية التضامن مع الشعب العراقي وهو يخوض صراعا شرسا ضد العصابات  التكفيرية الارهابية والقوى المتاجرة بالدين وسعيه لاجل بناء دولة ديمقراطية مدنية. واشار الى الاهتمام الذي اولته برامج الجمعية بالشباب والاطفال والنساء وعلاقتها الوطيدة مع المثقفين العراقيين المقيمين في فنلندا، واهتمام الجمعية باقامة نشاطات مشتركة مع الجمعيات الاخرى فنلندية او لجاليات دول اخرى ، وحيث اهتمت بعكس الوجه المشرق للثقافة والمجتمع العراقي وحرصها على احياء المناسبات والاعياد العراقية .
وقال ل"طريق الشعب " : أن البيت العراقي كجمعية ثقافية اجتماعية ديمقراطية بابها مفتوح لكل عراقي، بغض النظر عن قوميته ودينه وطائفته، ونشاطاتنا تسعى لعكس روح الانتماء للوطن وللثقافة العراقية بمختلف الوانها فالعراق حاضر دائما في نشاطاتنا. واذ يعاني وطننا حاليا من ازمة سياسية عميقة صار العراق بسببها  رمزا للفساد الاداري والمالي ، ويواجه هجمة ظلامية من العصابات الارهابية، فاننا مطالبون بعكس صورة ايجابية ومشرفة عن تطلعات شعبنا نحو السلام وبناء مجتمع مدني ديمقراطي.
وكانت للباحث الدكتور ماركو يونتنين مساهمة بارزة في الحفل اذ خاض في البداية حوارا مع السيدة كاتي لاسكينين ، التي ادارت فقرات الحفل بنجاح ، حول علاقته ومساهماته في انشطة البيت العراقي والشؤون العراقية بشكل عام بكونه من الباحثين في شؤون العراق والشرق الاوسط ويجيد اللغة العربية وبعض اللهجات المحكية ومنها العراقية ، ثم خاض حوار موسيقيا على الة الماندولين مع الفنان علي العواد الذي صاحبه على الة العود وكان حوارا اذهل الحاضرين .
السيدة هسو كتو وهي ناشطة تركية في موضوع الهجرة ومجال منظمات المجتمع المدني كان لها مساهمة حيت فيها المناسبة وتحدثت عن اهمية نشاط هذه المنظمات في دعم سياسة الاندماج ليكون الانسان جوءا فاعلا من المجتمع الذي يعيش فيه .
وقدم الشاعر صادق الحسيني قراءات شعرية بالعربية والفنلندية ، ثم بادر القائمين على الحفل لتكريم السيد مهدي سعيد (ابو سعد)  وهو من المؤسسين للبيت العراقي ليكون تكريمه عنوانا لتقدير الرواد في تأسيس ونشاط  الجمعية .
وتضمن الحفل فقرة توزيع معجنات عراقية ومرطبات صاحبها عوف ساحر على العود للفنان علي العواد .