ببالغ من الاسى و الحزن تلقينا نبأ انتقال الانبا قرياقوس ميخو عبد الاحد وكيل البطريركيه الكلدانيه الى الاخدار السماويه , نسأل الرب القدير ان يسكنه جنان الخلد مع الابرار و القديسين , امين .
نشر الأستاذ الدكتور ليون برخو مقالا" بهذا الصدد مفاده ان البطريركيه الكلدانيه و على رأسها غبطة ابينا البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو الكلي الطوبى لم يقم بواجبه كأب و راعي تجاه الفقيد , و أشار ان البطريركيه لم تقم بصرف اية مبالغ للنهوض بحالته الصحيه قبل وفاته بينما أموالها تصرف ذات اليمين و ذات الشمال , و فيما يلي مقتطف من مقال الدكتور ليون برخو المحترم
استأذن الدكتور ليون برخو المحترم في اقتباسي من مقاله الأخير :
(القراء الكرام
وهكذا غادرنا الأنبا قرياقوس الى الأخدار السماوية بعد ثلاث ساعات فقط من كتابة هذا النداء الى البطريرك ساكو وهو الثاني ويبدو أنه لم يكترث للنداء الأول ولا لهذا النداء بدليل انه رفض رفضا قاطعا حتى كتابة خبر صغير عن وضع وكيله الأسقفي الصحي.
لقد رفض نشر خبر صغير عن وكيله لاسباب سنحاول سردها للكلدان كي يعرفوا ما يحدث.
ان بقاء الأنبا قرياقوس دون رعاية من قبل البطريرك الذي نصبه وكيلا له ولكنه لم يقدم فلسا واحدا لعلاجه بينما قدم تبرعات ومكرمات وعطايا كثيرة هنا وهناك وسأسردها لاحقا سيبقى وصمة في جبين هذه الإدارة التي لم تجلب لنا سوى المشاكل والعواصف والتشرذم والانقسام ومن بينها تهميش وازدراء هويتنا من لغة وطقوس وليتورجيا ورموز وأزياء وريازة وغيره.
ولكن اية وصمة؟ أترك أمر وصفها لكم.)
انتهى الاقتباس
اضع هذا الكلام امام انظار البطريركيه الكلدانيه و على رأسها ابينا البطريرك لبيان صحة هذا الكلام ( انا لا اكذب الدكتور ليون , حاشا ) و ليطلع أبناء شعبنا على الحقيقه .و حبذا لو تكون الاجابه من قبل البطريركيه مباشرة" لتوخي الدقه و عدم التحريف .
نكرر اسفنا لوفاة الانبا قرياقوس فهو خسارة كبيره لكنيستنا , رحمه الله .
و لكم فائق التقدير