الاستاذ العزيز سامي هاويل المحترم
تحيه طيبه
- نتفق مع ما ذهبتم اليه من ان ما اوصل هذا المفهوم في ما يخصنا نحن المسيحيين الى هذه الضبابيه هو الاقتتال على اصحية التسميه القوميه بل وبصراحه هم دعاة القوميه الذين اقتصوا من الكتابات والمؤلفات القديمه المشكوك بموثوقيتها فكذبوا وثم كذبوا وثم صدقوا كذبهم وبعدها صدقهم (المنتفعين والطائفيين ومن يتبعهم من البسطاء المغرر بهم - على حد قولكم).
- نفهم بأنكم ترفضون التسميات القوميه المتعدده وأن الخلاص هو في تبني تسميه قوميه واحده - برأينا المتواضع ان هذا الامر اصبح مستحيلا وحجتنا هي ان (لمنتفعين والطائفيين ومن يتبعهم من البسطاء المغرر بهم) اصبحوا الغالبيه من ابناء هذا الشعب. لذا نرى ان الخلاص هو في رفض كل التسميات القوميه وايجاد بديل جامع غير قومي في البحث عن العوامل المشتركه واغطاء اية تسميه اداريه-دينيه-مناطقيه ولكن بالتاكيد ليس قوميه او سياسيه لمن نقصدهم بشعبنا وهم السييحيين من كافة الكنائس والطوائف والاثنيات الذين تربطهم روابط اللغه والدين والدم والتراث والتزاوج والألفه والكثير من ذلك - حينها سوف تتوضح الصوره ويكون لنا شعب نفهمه ويفهمنا ونعرف بوضوح وعلمانيه اهدافه ومصالحه الانيه والمستقبليه.
- قولكم (لكي نحافظ على خصوصيتننا القوميه قبل ان نفكر في مسألة الحقوق) بصراحه نحن نختلف معكم في هذا, هل القصد هنا ان نقدم القوميه على الحقوق؟ لماذا؟ القوميه! لن نسأل ما هي نسبة ابناء هذا الشعب من الذين يهمهم موضوع القوميه ولكن نسأل كم هي برايكم نسبة الذين لا يهمهم موضوع التسميه القوميه ولكن تهمهم الحقوق واسس العيش الكريم (وخصوصا بين المهجرين واللاجئين في الداخل والخارج)
مع كل الاحترام والتقدير لشخصكم الكريم والقراء الاعزاء
اخوكم, نذار