المحرر موضوع: الإيرانيون يستعيضون عن مكة بالحج في النجف وكربلاء  (زيارة 1521 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31484
    • مشاهدة الملف الشخصي
الإيرانيون يستعيضون عن مكة بالحج في النجف وكربلاء
آلاف الزوار يتدفقون باتجاه المراقد الدينية الشيعية في المدينتين العراقيتين، لـ'أداء وقفة عرفات'.
ميدل ايست أونلاين


توقعات بدخول نحو مليوني ونصف مليون 'حاج'

بغداد ـ بدأ آلاف الزوار الإيرانيين يتدفقون باتجاه المراقد الدينية الشيعية في مدينتي النجف وكربلاء، جنوبي العراق، لـ"أداء وقفة عرفات" بعد أن منعت السلطات الإيرانية مواطنيها من أداء فريضة الحج للعام 2016 في مكة المكرمة.

يأتي ذلك بينما يقول مراقبون إن "التصعيد ما بين المملكة العربية السعودية وإيران أصبح عرضا مستمرا"، وأن المعركة المكتومة بين الطرفين أصبحت على مرأى من الجميع، إذ بدأت بمطالبات شيعية بتدويل إدارة موسم الحج، ونسبه إلى عدد من الدول للإشراف عليه، قبل أن تأتي "محاولة جديدة لتنغيص السعودية بتحويل وجهة الحج إلى العراق بدلًا منها".

وأعلنت السلطات العراقية دخول مليون إيراني إلى الأراضي العراقية لأداء ما يسمى بـ"زيارة عرفة" عند مرقد الإمام الحسين في مدينة كربلاء، بعد أن أفتى المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي بجواز الحج إلى المراقد المقدسة هذا العام.

وأكدت وزارة الداخلية العراقية على لسان المتحدث باسمها العميد سعد معن، دخول مليون إيراني عبر منفذ زرباطية الحدودي شرق محافظة واسط لأداء ما يعرف باسم "زيارة عرفة" في محافظة كربلاء، عند مرقد الإمام الحسين بن على بن أبي طالب وأخيه العباس.

وقال الضابط برتبة نقيب حسن عواد المتحدث باسم قيادة شرطة واسط "الأجهزة الأمنية المتمثلة بقيادة شرطة المحافظة، اتخذت إجراءات أمنية لتأمين وتنظيم عبور الزائرين الإيرانيين من محافظة واسط باتجاه النجف وكربلاء".

وأضاف "دخول الزائرين الإيرانيين يتم الآن عبر حافلات نقل، تتولى قيادة الشرطة مرافقة تلك الحافلات حتى الحدود الإدارية لمحافظة بابل (جنوب)".

واستبعد المتحدث الأمني تكرار ما حدث في العام 2015، باقتحام الزوار الإيرانيين المنفذ الحدودي، قائلا "العام الماضي كان دخول الزائرين المنفذ الحدودي سيرا على الأقدام مع ضعف الإجراءات الإدارية والتنظيمية".

وفي العام 2015، اقتحم نحو نصف مليون زائر إيراني بالقوة منفذ زرباطية الحدودي مع العراق، ودخلوه دون تأشيرات رسمية لمواكبة الاحتفالات الدينية الشيعية في هذا البلد.

وتوقع مسؤولون أمنيون وخدميون عراقيون، دخول نحو مليوني ونصف مليون زائر إيراني، قاصدين المراقد الدينية الشيعية في النجف وكربلاء، لتأدية وقفة (عرفة)، على حد قولهم.

وفي نهاية مايو/أيار، زعمت مؤسسة الحج والزيارة الإيرانية، أن "الحجاج الإيرانيين سيحرمون من أداء هذه الفريضة الدينية للعام 2015، بسبب مواصلة الحكومة السعودية وضع العراقيل بما يحملها المسؤولية في هذا الجانب"، حسب بيان أصدرته آنذاك، في حين أن سبب المنع هو عدم موافقة طهران على التوقيع على اتفاقية تنظيم الحج وفقا للقوانين السعودية.

وكانت الرياض قد حمّلت طهران مسؤولية منع مواطنيها (الإيرانيين) من أداء شعائر الحج هذا العام، وقالت وزارة الحج والعمرة السعودية إن وفد منظمة الحج والزيارة الإيرانية، غادر البلاد دون التوقيع على محضر إنهاء ترتيبات حج الإيرانيين لهذا العام، مؤكدة "رفض المملكة القاطع لتسيس شعيرة الحج أو المتاجرة بالدين".

ويقول مراقبون إن "الحج على الطريقة الإيرانية" يدل على "مساعي طهران لشق صف المسلمين بالعمل على تبديل قبلتهم وفرض أماكن حج بديلة عن تلك التي فرضها الله، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها السلطات المحلية في كربلاء للحفاظ على أمن الزائرين".

وأشعل "حج" الإيرانيين إلى النجف وكربلاء غضبا هائلا لدى التيارات السلفية.

الدعوة السلفية، هجومًا حادًا على إيران على خلفية إعلان السلطات العراقية، دخول مليون إيراني إلى الأراضي العراقية؛ لأداء ما يسمى بـ"زيارة عرفة" عند مرقد الإمام الحسين في مدينة كربلاء، بعد أن

وأفتى المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي بجواز "الحج إلى المراقد المقدسة" في العراق هذا العام بعد أن رفضت بلاده التوقيع على الالتزام بسير وضوابط الحج في الأراضي السعودية.

وذهب السلفيون عبر عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إلى إلى حد نشر عبارات شديدة اللهجة ومسيئة للإيرانيين ووصل الأمر بهم إلى حد التكفير، مؤكدين أن "إيران تتعمد إثارة الفتن والقلاقل، وتعمل على تنفيذ مخططها الشيعي".

وعاد بعض غلاة السلفيين إلى النبش في الخلافات العقائدية القديمة بين الشيعة وأهل السنة والجماعة، عندما شددوا على أن "من عقائد الشيعة أن كربلاء أفضل من مكة، وأن الحج إلى كربلاء بألف حجة".

وأشار هؤلاء السلفيين إلى "أن هذا الموقف (الحج إلى كربلاء والنجف) يكشف لجميع المسلمين حقيقة الشيعة ومحاولاتهم لإثارة القلاقل في الدول العربية السنية، فضلًا عن تحول دولة العراق إلى محافظة إيرانية".

وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران أزمة حادة، عقب إعلان الرياض في 3 يناير/كانون الثاني، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة، في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد شمالي إيران وإضرام النار فيهما، احتجاجا على إعدام "نمر باقر النمر" رجل الدين السعودي (شيعي)، مع 46 مدانا بالانتماء لـ"التنظيمات الإرهابية".


غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
على العراقيين اقصى تعميم واشهار بالقول الحكيم للامام الخميني  :

            ان زيارة قبر امام احســن من سبعين حجة في الاسلام  ... على الاغبياء الذين يسمحون للباصات التي  تنقل المصالوة الى مضارب ال ســـعود  كان عليهم مصادرة الاموال التي بحوزتهم لتوزيعها على فقراء العراق  وكتابة قول الامام الخميني  على باصاتهم وارغامهم الرجوع الى الموصل فالعراق في حالة حرب ولامجال للسياحة الدينية في مضارب الوهابيــــة

غير متصل aziz1

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 346
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكو بيها خلي العراق يستفيد ماليا من وراهم احسن ما تروح فلوسهم للوهابية السعودية وجماعتها