21/3/2007
أنباء عن اختطاف أميركا لخمسة مسؤولين إيرانيين بعد وصولهم تركيا اسطنبول - وكالات : 21/3/2007
ذكرت مصادر صحفية أنباء عن اختفاء خمسة من كبار المسؤولين الإيرانيين بعد ساعات من وصولهم إلى تركيا ، واستسلامهم لعناصر من الموساد والاستخبارات الأميركية ونقلهم إلى الولايات المتحدة في سرية تامة.
ففي الوقت الذي لا يزال فيه الغموض يسيطر على اختفاء نائب وزير الدفاع الإيراني السابق علي رضا عسكري بعيد وصوله إلى اسطنبول قادما من سورية، ذكرت صحيفة يني شفق التركية ، أن هناك احتمالا في اختفاء ضابطين إيرانيين آخرين رفيعي المستوى في اسطنبول.
وأوضحت الصحيفة أن اللواء محمد سلطاني والعقيد أمير محمد شيرازي قد يكونان اختطفا في اسطنبول من قبل الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية، مضيفة أن الضابطين على درجة كبيرة من الأهمية من دون أن يُعرف بعد المناصب التي كانا يحتلانها في إيران.
وقالت الصحيفة التركية أن لدى الولايات المتحدة وإسرائيل قائمة بأسماء مسؤولين أمنيين إيرانيين، ويتوقع ظهور حالات اختفاء أو اختطاف جديدة في المستقبل، مشيرة إلى أنه بتاريخ 16 مارس الحالي، غادر طهران خمسة إيرانيين في طريقهم الى اسطنبول، ودخلوا تركيا فجر السبت الماضي. وفي الساعة التاسعة من مساء السبت استسلموا لعناصر من الموساد والاستخبارات الأميركية ثم نقلوا الى الولايات المتحدة. ولم تحدد الصحيفة ما إذا كان سلطاني وشيرازي من ضمن هؤلاء الخمسة أم لا.
كانت تقارير للمخابرات التركية قد ذكرت في وقت سابق تورط المخابرات المركزية الأمريكية في عملية اختفاء عسكري عقب وصوله إلى إسطنبول، وزعمت التقارير أن عسكري عمل لصالح الـ سي.آي.إيه لمدة 8 سنوات، وأن طهران اكتشفت ذلك منذ عام ونصف العام ووضعته تحت المراقبة الدقيقة.
وقالت صحيفة جمهوريت التركية في تقرير استندت فيه إلى جهاز المخابرات التركي أن الغموض الذي أحاط بعملية اختفاء عسكري زال تماما وأن المخابرات التركية تعتقد الآن أن حجم المعلومات التي كان يملكها عن البرنامج النووي الإيراني وخطط وتسليح وتنظيم حزب الله اللبناني، جعلت منه مصدرا مهما، ودفعها للعمل على إنقاذه في اللحظات الأخيرة، وتنقله إلى مكان موثوق وآمن بعد أن أدركت أن طهران على وشك إعدامه.
وفى تفسيرها لأسباب اختفائه، قالت المخابرات التركية أن عسكري لم يسافر إلى تركيا مباشرة ولهذا توجه إلى دمشق أولا، ومنها إلى إسطنبول، حيث مكث يومين واختفى، من أجل تضليل متابعيه في طهران، لأن طهران لو كانت تعلم بهذه الخطة لكانت تحركت لإجهاضها أو أبلغت تركيا عن قدوم عسكري إلى إسطنبول.
وأشارت الصحيفة إلى أن طهران أصدرت حكما بالإعدام ضد عسكري، وأن هذا الحكم كان سينفذ لو عاد إلى إيران بأية طريقة. http://www.alqanat.com/news/shownews.asp?id=79034
