المحرر موضوع: نحن ... وفلسفة البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة ... ؟؟  (زيارة 4498 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
نحن ... وفلسفة البيضة من الدجاجة أم
الدجاجة من البيضة ... ؟؟
خوشابا سولاقا
لا نعتقد بوجود مثقف واحد على وجه الأرض ولم يسمع بهذه المقولة والتي عرفت بفلسفة اللامنطق وبالتالي هي واضحة أن البيضة تبيضها الدجاجة والدجاجة تخرج من البيضة ولكن أيتهما تسبق الأُخرى في الوجود ، وهذه كانت عِلة الفلاسفة الذين ضيعوا ردهاً من الزمن بل ربما قرون من دون أن يصلوا في النهاية الى الجواب المطلوب وعليه ترك النقاش وصارت هذه المقولة مضرباً للأمثال لحالات النقاش الذي لا نتيجة من ورائه ، وعليه فإن أي خلاف يحصل بين الناس حول موضوع ما ولم يصلوا بشأنه الى اتفاق يجمع عليه الطرفان يضربون عليه هذا المثل الذي ينطوي على جانب كبير من السخرية والأستهزاء بالعقول التي تأخذ من الثرثرة الفارغة وسيلة لأطالة النقاش واستمراره والذي لا يفضي الى نتائج مفيدة ويؤدي الى تعميق الخلاف والأختلاف بين الأطراف المتحاورة الى أن ينتهي بهم الأمر الى القطيعة واللاعودة الى المشترك في الرأي .
في ضوء هذه الفلسفة سوف نحاول أن نتناول الخلافات والأختلافات العقيمة والسقيمة  بين مكونات أمتنا من " الكلدان والسريان والآشورين " بشأن التسمية القومية الموحدة على خلفية إهمالنا كل المعطيات التاريخية والجغرافية ووحدة اللغة والثقافة والأرث الحضاري والمصالح المشتركة والمصير المشترك وما يجمعنا من المشتركات القومية لندرس الحالة ونختار الحل الأفضل والمقبول للمحافظة على ما يمكن المحافظة علية من تلك المشتركات ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه من بقايا وجودنا القومي في أرضنا التاريخية أرض الأباء والأجداد أرض " بيث نهرين " الحبيبة على قلوبنا إن كنا صادقين فيما ندعي به ليلاً ونهاراً ونضدع له رؤوس الآخرين .
أولاً : جغرافياً ... الكلدان والسريان والآشوريين الحاليين وبعد المسيحية الى حدٍ ما هم ضمن جغرافية ما كانت تعرف بآشور قبل وبعد ظهور المسيحية وليسوا في جغرافية أخرى .
ثانيا : لغوياً ... الكلدان والسريان والآشوريين في مناطق سكناهم الحالية يتكلمون بلغة واحدة وبلهجات تختلف بعضها عن البعض قليلاً في لفظ بعض مفرداتها وهذا أمر طبيعي في كل لغات العالم وهذه اللغة التي باتت تُعرف بعد المسيحية هي " سورث " وسموا انفسهم كل المتكلمين بها من الكلدان والسريان والآشوريين " سورايي " والى اليوم وكانوا يعرفون نفسهم ولغتهم للآخرين بهاتين التسميتين من دون تحفظ ، والمفردتان " السريانية والسريان " هما مفردتان عربيتان " للسورث والسورايي "  ليس إلا .
ثالثاً : تاريخياً ... الكلدان والسريان والآشوريين تاريخياً اشتركوا ومشتركين في الكثير من مقومات الأرث الثقافي والحضاري والعادات والتقاليد والطقوس والزي القومي الحالي وتماثُلِهِ الى حدٍ كبير مع الزي القومي الآشوري الظاهر في التماثيل والمنحوتات الآشورية في نينوى وآشور ونمرود وبابل بما فيها النجمة الآشورية – البابلية الرباعية الأركان المستعملة في أعلامنا  المعتمدة اليوم . التاريخ بكل معطياته المكتشفة لحد الآن يُستدلْ منه ويَدُلنا على أننا كلنا ننتمي الى عرق قومي واحد بغض النظر عن الأسم .
رابعاً : دينياً ... الكلدان والسريان والاشوريين السابقين والحاليين هم يتدينون بالمسيحة وكانت كنيستهم واحدة بتقاليدها ولغة طقوسها وتقاليده وليتروجيتها واحدة أسمها كنيسة المشرق أو كانت تسمى أحياناً بكنيسة بيث نهرين وأحياناً أخرى بكنيسة فارس لكون منطقة شرق الفرات تحت نفوذ السيطرة السياسية الفارسية ، إلا انها بقية كنيسة موحدة في كل شيء وأهم تلك الأشياء لغتها " السورث " اللغة التي تعتبر أهم مقومات القومية لكل أمم الأرض ، وهذ يكفي من الأدلة الدامغة والقاطعة بكوننا جميعاً نحن الكلدان والسريان والآشوريين الحاليين أبناء قومية واحدة .
خامساً : مذهبياً ... بعد المجمع المسكوني في مدينة أفسس سنة 431 م الذي لم يحضرة وفد كنيسة المشرق المكون من 57 شخصاً لأسباب الصراع ات السياسية بين الأمبراطورية الرومانية والفارسية في ذلك صدرت من هذا المجمع حُرمات بتحريم مار نسطوريوس بطريرك القسطنطينية التابع لكنيسة روما بسبب الخلاف اللاهوتي حول تسمية العذراء بأم الله أم بأم المسيح بينه وبين بطريرك الأسكندرية مار كيرلس وتم أثر هذه الحُرمات طرد نسطوريوس من كنيسة روما ونفييه الى صحراء ليبيا فمات هناك مهموماً ، وعندما وصلت تلك الأخبار الى كنيسة المشرق قالوا أن لاهوت نسطوريوس بشأن تسمية العذراء هو ما معتمد في كنيستنا ، ورداً من كنيسة روما وانتقاماً منها من كنيسة المشرق نعتوها سخرية واستهزاءً بها بالكنيسة النسطورية !!! ... بعد قدوم الأرساليات التبشرية في القرون الوسطى من مختلف دول أوروبا وقسماً منها تبشر بالكثلكة بين أتباع كنيسة المشرق تكثلك  قسماً منهم وأطلق عليهم في زمن البابا أوجين الرابع سنة 1554 م اسم الكدان لتمييزهم عن أخوانهم الأشوريين من أتباع كنيسة المشرق ولاحقا تم تسمية بطريركهم ببطريرك بابل على الكلدان ، وهكذا ولا نريد أن ندخل في التفاصيل لعدم ضرورتها فيما يخص مقالنا هذا وبسبب اختلاف المذاهب اللاهوتية الكنسية  بين أبناء الأمة الواحدة وكنيسة المشرق الواحدة انقسمت الأمة والكنيسة الى ثلاثة أقسام رئيسية بثلاثة تسميات وثلاثة كنائس وهي :-
1 -- الكلدان الكاثوليك وكنيستهم الكاثوليكية الكلدانية
2 – السريان الأورثودكس والسر يان الكاثوليك وكنيستهم السريانية 
3 – الآشوريين وكنيسة المشرق الآشورية والشرقية القديمة

هذا هو واقع الحال الذي خلقه التقسيم المذهبي لأمتنا خلال القرون التي توالت بعد التمزق والانشقاق وتكونت ثقافة قائمة على الكراهية والأحقاد المتبادلة بسبب المذهبية اللاهوتية بين المكونات الثلاثة والتي غذتها الكنيسة بالمزيد والمزيد دون هوادة وماتوا الكثيرين منهم بسبب سيادة هذه الثقافة التي كانت تحض ونحرض الأتباع في كل كنيسة الى محاربة المختلف عنهم مذهبياً في الكنائس الشقيقة الأخرى بشتى الوسائل بما فيها القوة العنيفة والتاريخ يشهد بذلك بتجارب كثيرة ، وهكذا وصلنا الى ما نحن فيه اليوم ممزقين مشحونين بالأحقاد المذهبية لبعضنا البعض .
كل ما ذكرناه في أعلاه من المعطيات التاريخية والجغرافية واللغوية والثقافية والحضارية تؤكد ومن دون شك أن الكلدان والسريان والآشوريين الحاليين ينتمون الى عرق قومي واحد ولكن بسبب الأنتماءات والولاءات المذهبية صرنا أخوان أعداء ألداء ولسنا متفقين  على اسمنا القومي الموحد المناسب فلنترك ذلك للزمن ليرشدنا أليه مستقبلاً .
بعد سقوط النظام البعثي سنة 2003 م وبداية عصر المصالح والمنافع الشخصية والمناصب المذلة والمهينة لكرامتنا وعزتنا القومية ظهرت ترافقاً مع تلك المصالح والمنافع والمناصب الكثير من الأحزاب المدعية بالقومية الكلدانية والسريانية والآشورية لأستغلالها كوسائل لتحقيق مصالح ومنافع شخصية لقياداتها المتنفذه ولبناء مجدٌ شخصي لأنفسهم على حساب المصلحة القومية العليا . هذه الأحزاب قادت حملة الأختلافات والخلافات والسجالات على التسمية القومية الموحدة وبذلك نبشث قبور الكراهية والأحقاد المذهبية التي كانت مدفونة تحت ركام التاريخ وبعثتها الى الوجود من جديد بروحية  أكثر حقداً وكراهية مما كانت عليه في الماضي ، وما ساعد في انتشارها وتوسعها وتصاعدها وجود وسائل الأعلام الحديثة من وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الألكترونية وغيرها ، فتواصلت الحوارات المنطلقة من تلك الخلفيات المذهبية الممزوجة بالروح القومية المتطرفة مما جعلت في النهاية الهوة كبيرة وعميقة وواسعة بين مكوناتنا بحيث لا يمكن للخيرين والمؤمنين الحقيقين بالوحدة القومية والكنسية المشرقية ردمها وتحقيق ما تنتظرة أبناء الأمة أصحاب المصلحة العليا في تحقيق الوحدة .
الكلداني المتطرف في معاداته للآشورية والسريانية لا يحب قوميته الكلدانية بقدر ما يسيء إليها بتطرفه ، وألاشوري المتطرف بمحاولة فرضه للآشورية قسراً على أخوته من الكلدان والسريان  لا يحب قوميته الآشورية بقدر ما يسيء على الآشورية بخلقة المزيد من الأعداء لها وهو بالتالي يصبح عدواً للآشورية ، وكذلك الحال بالنسبة للمتطرف السرياني لقوميته السريانيته ، هذه حقائق موجودة الآن على أرض الواقع المحسوس .
خلال السنوات الثلاثة عشر التي تلت السقوط للنظام السابق دارت نقاشات وحوارات كثيرة لا تعد ولا تُحصى وعلى كافة المستويات السياسية والكنسية والثقافية والفكرية حول الأتفاق على تسمية قومية موحدة على أساس معطيات التاريخ والجغرافية إلا أنها باءت بالفشل الذريع ، والسبب في ذلك كانت ولاءات المتحاورين والمتناقشين للمذهبية وللمصالح والمنافع الشخصية أقوى من ولاءاتهم للمصلحة القومية العليا لأمتنا ، فكان الكلداني منطلقاً في حواراته ونقاشاته من خصوصياته وقناعاته مصراً على أن تكون التسميةالموحدة " كلدانية " والسرياني يصر منطلقاً من خصوصياته وقناعاته أن تكون التسمية الموحدة " السريانية " وليس غيرها ، والآشوري يصر على فرض التسمية الآشورية على الآخرين منطلقاً أيضاً من خصوصياته بأنها هي التسمية الأنسب تاريخياً وجغرافياً وحضارياً . كل الأجتماعات كانت تنتهي بهذه النتيجة وهي في الحقيقة والواقع لا تختلف بجوهرها بشيء عن فلسفة البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة ، أي بمعنى أن الآشورية والسريانية هما من الكلدانية ، أو أن الكلدانية والآشورية هما من السريانية ، أم أن الكلدانية والسريانية هما من الآشورية .... المعادلة صعبة والجواب كان دائماً العودة بالحوارات في كل مرة الى نقطة البداية خالين الوفاض وصفر اليدين ...!!! .
بما أننا وصلنا وبقناعة الى حالة اليأس من الأتفاق على التسمية القومية الموحدة والمناسبة للجميع في ظل الأصرار القائم على التمسك كلٍ بتسميته ... نقترح ترك كل طرف أي كل مكون أن يعمل منفرداً لوحده وحسب ما يراه مناسباً لنفسه من تسمية قومية على شرط عدم الأساءة على الآخر وترك الحرية الكاملة لكل فرد من كل مكون اختيار انتمائه القومي بإرادته وحريته من دون قَسرهِ واجبارهِ وإكراهه على اختيار تسمية قومية بعينها ، لأن مثل هكذا عمل قد يكشف لنا قنوات جديدة تقودنا الى التقرب من بعضنا البعض أكثر فأكثر وتوسع من مساحة المشتركات القومية الموجودة أصلاً وتعزيزها وتختزل من مساحات الخلاف والأختلاف بيننا على المدى المتوسط والبعيد ، وقد يقودنا العمل المنفرد الى بناء قناعات جديدة بان العمل المنفرد يتوقف عند نقطة ما ولا يستمر إلا من خلال التعاون والتنسيق مع الآخر وعندها نكون قد اكتشفنا نقطة البداية لأنطلاق وحدتنا القومية الحقيقية المبنية على أسس وركائز رصينة وثابتة وقوية . هذا هو رأينا الشخصي طالما أتفقنا على أن لا نتفق حالياً على التسمية القومية الموحدة ، ونترك التاريخ والزمن لأن يلعبان دورهما  ويفعلان فعلهما .

خوشـــابا ســـولاقا
بغداد في 16 / أيلول / 2016 م 


غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ والصديق العزيز خوشابا سولاقا المحترم: كلما اقرا الذي تكتب يزيد تقديري لك لانك تكتب الذي هو لخير شعبنا في الوطن والمهجر كما ان الذي تقول لو اخذ بها فستكون حجر الاساس لمستقبل مشرق لامة عريقة علمة البشرية الكثير كما ان الكثير من منجزات امتي هي خافية وهي مجال بحث لحد الان.ليس هناك من قائد يحب شعبه يرفض كل هذه المقترحات التي تكتب هنا وهناك دون ان يعطي المجال لكي يناقش ويبحث هل هذا الكلام منطقي ام لا ثم يرد ويقول اذا كان يحمل جزء من الشجاعة فمن غير المنطقي ان نسلم الشعب الى الجلاد من اجل لا شيء ومن غير المنطقي ان نفرق ونحن نعلم ان في التفرقة الضعف ما الضرر اذا قبلنا ان نكون جميعنا كلدان ولانتبع روما او سريان او حتا اشوريين انا اتعجب من شعب ينادي ويتمنى الوحدة والقيادات لاتقبل شعب يتوحد والقيادات تفرق شعب يحب والقيادة تعلم الضد اتحدا كنيسة كلدانية لايوجد فيها اشوري او سرياني وكذلك العكس نحن واحد وسنبقى واحد رغم ان الشيطان يطلب ان يغربلنا لاكن رب المجد يسوع المسيح يقول(لوقا22-31 وقال الرب: «سمعان سمعان هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة! 32 ولكني طلبت من اجلك لكي لا يفنى ايمانك. وانت متى رجعت ثبت اخوتك».) وهنا يحذر(لو 11: 23من ليس معي فهو علي ومن لا يجمع معي فهو يفرق.)يجب على الشعب الصوم والصلاة من اجل ان الله يتدخل ويعطي الحكمة لقيادات شعبنا لكي تجلس عند اقدام الرب يسوع المسيح وتسمع الذي يقول وهذه صلاة الرب يسوع من اجل التلاميذ اتمنى ان نكون كذلك(يوحنا17-20 «ولست اسال من اجل هؤلاء فقط، بل ايضا من اجل الذين يؤمنون بي بكلامهم، 21 ليكون الجميع واحدا، كما انك انت ايها الاب في وانا فيك، ليكونوا هم ايضا واحدا فينا، ليؤمن العالم انك ارسلتني. 22 وانا قد اعطيتهم المجد الذي اعطيتني، ليكونوا واحدا كما اننا نحن واحد. 23 انا فيهم وانت في ليكونوا مكملين الى واحد، وليعلم العالم انك ارسلتني، واحببتهم كما احببتني.)اتمنى ان يكون كل الكلدان السريان الاشوريين تلاميذ للرب يسوع لنتوحد معه من خلال هذه الصلاة.بركة وسلام الرب يسوع المسيح يكون معك عزيزي خوشابا ومع كل ابناء شعبنا العزيز. تقبل محبتي.

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ الفاضل والأخ الكريم خوشابا سولاقا المحترم
تحية ومحبــــة

1 -  أستاذي الكريم ... فعلاً أنها معادلة محيّرة مقولة " البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة ؟ " ذلك إذا ما سرنا خلف الآراء الفلسفية والطبيعية والمناقشات السفسطائية ( بمعنى الجدل في سبيل الجدل ) ولكن بما أن مقالك هذا موجّه على الأغلب لقراء هذا الموقع الموقّر ذي الغالبية المسيحية المؤمنة بكنائسهم ومذاهبهــم المختلفــة الذيــن يعتبــرون الكتــاب المقــدس دستــور وعمــود أيمانهــم فإن تلــك الإشكالية ( المقولة ) محلولة بالنسبة لهم ، ذلك أن الكتاب المقدس يقول .... اللــه خلق كل شيئ ، ومن ضمن تلك الأشياء ( الدجاجة ) فاللــه عز وجل لم يخلق البيضة بل الطير ومنه الدجاج ، فإذن " البيضة هي من الدجاجة " وكذلك في الطوفان ، فإن نوح لم يأخذ في سفينته البيض ، بل أخذ الطير ، وعليه فيجب أن تكون البيضة من الدجاجة وليس بالعكس .

2 -  ذكرتم " جغرافياً ... الكلدان والسريان والآشوريين الحاليين وبعد المسيحية الى حدٍ ما هم ضمن جغرافية ما كانت تعرف بآشور قبل وبعد ظهور المسيحية وليسوا في جغرافية أخرى ."

هذه المقولة أعتقد بأنها تجانب الصواب ذلك أن كنيسة المشرق كانت منذ نشأتها في بلاد الكلدان وأول كنيسة أنشأت في " كوخي " في الجهة المقابلة لطاق كسرى عاصمة الفرس في عام ( 137 ) م والتي يرقد فيها جثمان ثلاثة عشر بطريرك لكنيسة المشرق من بينهم الشهيد مار شمعون برصباعي ورفاقه الشهداء ، وحدود تلك الكنيسة كانت كل البلاد شرق الفرات من ضمنها مملكة الفرس وجزيرة العرب والخليج العربي ووصلت الى الهند ، ولم يكن آنئذ أي ذكر لآشور والآشوريين ، والشهيد مار شمعون برصباعي أستشهد ومعه ( 130 ) كاهن ومطران في تلك المنطقة التي كانت وطن الكلدان ولا تزال الى اليوم ترتل ترتيلة الشهداء في كتاب الحوذرا لرمش يوم الجمعة أنقل هنا نصّها بالكرشوني (  لسهولة قرائتها ) ومن ثم ترجمتها باللغة العربية وهي من تأليف مار ماروثا الأسقف أثناء عملية قتل الشهداء فيقول .

 (( أرَمَّرمّخ مار مَلكا :  مَلكا درَوما عَم فَلحاو * سَيَّع لغودا دَمهَيمني * نبَق بوقدانا دنِثقَطلون * سَهذي كيني بيَد سَيبا * تهَر كلذايي كَد قَيمين * وَزقَب صيوعا كاذ آمرين * درَب آلاههون دَمهَيمني * دخَذ لا مِثحزي باريق لهون )) .

ترجمتها (( أعظَّمك يا إلهي : ملك السماء مع خُدّامه عَضَدَ جماعة المؤمنين عندما صدر الأمر بأن يُقتَل الشهداء الصالحون بالسيف ... وَقَفَ الكلدانيون متعجّبين وإنذهلوا قائلين .... عظيمٌ أله المؤمنين .. فهو لا يُرى ويُخّلِّصهم )) .

 هذه كانت عندما كانت كنيسة واحدة موحدة مع روما قبل خطفها من قبل النسطورية المستوردة من كنيسة القسطنطينية  والتي تشبّثَت بها الأمبراطورية الفارسية نكاية بالأمبراطورية الرومانية الكاثوليكية .

أكتفي بهذا القدر ، وسوف أترك موضوع اللغة الشائك والمجامع المسكونية الى فرصة أخرى إذا سمحت الظروف .

مع فائق تقديري وإحترامي

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ المهندس والكاتب القومي القدير خوشابا سولاقا المحترم
تحية طيبة
في البداية نشكر جهودك الفكرية، وكما تعودنا دائما ان نقرا ونفهم ونتعلم من خلال ما تطرحه من نتاجات مثمرة على الصعيد القومي لخدمة امتنا. مشكور عليها.  والشيء الثانية الذي ارغب باتطرق اليه خبر انجازعلمي منقول من احد المواقع،بما يخص اللغز الذي حير العلماء والانسانية بما يخص فلسفة الدجاجة من البيض ام البيض من الدجاجة. وصل علماء من المملكة المتحدة الى حقيقة ولا تقبل الشك فيها بعد ان وصلوا الى فك هذا اللغز القديم. والنتيجة جاءت ان الدجاجة هي التي اتت في البداية. كون الدجاجة هي التي جاءت قبل البيضة لانها هي التي تضع البيض، موضحين ان الابحاث التي اجروها اظهرت ان تكون او تشكل قشر البيض يعتمد على البروتين، وهو موجود في الدجاجة، كما توصلوا ايضا الى ان البيضة لا يمكن ان توجد اصلا الا اذا كانت داخل بطن الدجاجة، ما يعني ان الدجاجة هي التي اتت قبل البيضة. لان قبل ان تتشكل البيضة تحتاج الى بروتين او سي والذي لا يوجد الا في مبيض الدجاجة. هذا ما صرح به الدكتور كولن فريمان من قسم هندسة المواد في جامعة شيفلد البريطانية، لانه كان يعتقد منذ زمن طويل، بان البيضة جاءت قبل الدجاجة، ولكن يقول لدينا الان برهان علمي يظهر ان الدجاجة هي التي جاءت اولا. وبالتالي نستطيع ان نقول ان هذا اللغز قد تم حله من خلال تطور العلم والتكنولوجية في هذا العصر وبالتالي اصبح كل شي ممكن. على كل حال لندخل في صلب موضوع الذي نحن بصدده، ومن خلال هذه المداخلة ندلي بدلونا وما نراه ونعبر عنه من خلال وجهة نظرنا وراينا. استاذ العزيز. في الحقيقة نحن نفتخر بامة واحدة وليست امم وهذا الشيء من حقنا، لاننا نناضل من اجل هذه الامة ونعمل من ثمار ما نعتقد به. نتحسس احوالها والامها وماسيها وتضحياتها من خلال وعينا وادراكنا للعوائق الفكرية والنفسية التي اكتسبناها من تجاربنا الفاشلة والناجحة، المؤلمة والمفرحة التي كانت نتيجة فهمنا لمحيطنا والاحداث التي نواجهها. لكن البعض بطبيعتهم المتقوقعة لا يريدون الخير لامتنا ولا لانفسهم، يحاولون بشت الطرق تمزيقها وزرع التفرقة والغاية منها كما يقال في نفس يعقوب. لانهم لا يفكرون بالعقل وانما يلتجئون الى العواطف بعيدين عن حقائق التاريخ. وبالتالي علينا ان نعلم ان الافكار الصحيحة تعتبر حركة العقل الباحث عن حل لمشكلة ازمتنا القومية، هذا الاساس فربما يطلب منا ان نفكر بتعقل وان نصل جميعا الى الاستنتاج النهائي لحلحلت مواقفنا والخروج من هذه الدائرة المغلقة المقفلة. علينا ان نشعر ببعضنا البعض وان نعمل الخير، ليس الخير فقط لانفسنا، بل الخير والحق لامتنا. اذا علينا ان ننتج افكارنا من دواخلنا، من اجل ان يتجاوب العقل معنا، فاما ان ناتي بمصادر واجوبة شافية صريحة فننهي التفكير بها، او لا تتمكن عقولنا وغاياتنا من ان تجيب ، فنظل متعلقين بين المد والجزر، نطرح البدائل الاخرى قد تكون مقبولة او مرفوضة في مسالة وحدتنا. وتقبل مروري ووجهة نظري ودمتم سالمين برعاية الرب
اخوكم
هنري سركيس

غير متصل يوخنا البرواري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 346
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي خوشابا شلاما وايقارا مقابل :

الحقيقة لدى شروعي في قراءة مقالكم كان في بالي سؤال لاطرحه عليكم حال اتمام  قراءة ما تفضلتم بكتابته , لكن لدى استرسالي في القراءه ووصولي الى المقطع الاخير المسطر باللون الاحمر انتفت الحاجة من سؤالي فقد ارتأيت ان اسألكم : وانت كمثقف وباحث في الشان القومي ماهو رئيك وكيف السبيل لحل هذه الاشكالية ؟
بالعودة للموضوع نعم استاذي العزيز العمل تحت اسم قومي موحد لشعبنا الآن يكاد يكون مستحيلا" , وكثرة الخوض في هذا الامر يزيد من الاحتقان الموجود اصلا" لا سيما بعد التغير في 9-4-2003 .
اعتقد ان الحل يكمن في امرين لا ثالث لهما , اما ان نعمل معا" كمسيحيين لا سيما في الداخل فالوضوع في الداخل لا يحتمل الانقسام وتنحى القومية جانبا", او كما تفضلت انت يعمل كل مسمى منفرا" بالشكل الذي يرتئيه , فالوحدة القومية مع الاسف اصبحت ضربا" من الخيال في ظل الظروف الراهنة .. مع التقدير 

يوخنا البرواري

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز خوشابا سولاقا المحترم
تحية وبعد،
شكراً للمعلومات القيّمة.
 ارجو ان تسمح لي وكما قال الأخ هنري سركيس في تعقيبه المُهم اعلاه فإن العلماء أثبتوا قبل سنوات بأن الدجاجة خُلِقَتْ قبل البيضة لأسباب علمية من حيث تكوين القشرة البيضاء والبروتينات و و.... كما وضّحها الأخ هنري مع الشكر له. للمعلومات الدقيقة اليكم المصادر التالية للتأكيد:

http://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-1294341/Chicken-really-DID-come-egg-say-scientists.html

http://www.cbsnews.com/news/chicken-came-before-the-egg-scientific-proof/


من يوم الأثبات بالبراهين تم دحض نظرية البيضة والدجاجة وإبطالها علمياً.
نأتي الى مشكلتنا الأزلية. لو تتصفّح قاموس مثلث الرحمات المطران اوجين منا فإنه يوضّح كيف بنى الكلمات في قاموسه. كل كلمة يجب أن تُعاد الى فعلها، وما هو معنى الفعل، ومن ثم تأتي الكلمات والأشتقاقات والمصادر على نفس الشرح والمعنى. وهناك افعال جاءت منها الكلمات. المفروض أن يكون القاموس مرجعاً علمياً عند ابناء شعبنا لأنهُ مُعتمد دولياً، ولكن !!!
في الكتاب المقدس، هناك استخدامات للكلمات، أحياناً يستخدمها كقوم (اثنية) او قبيلة، واحياناً كمهنة وسفر دانيال خير دليل لنا. حتى اثناء المحاكم والأعدامات كان الملك يجمع نخبة من الحكماء والعرافين والسحرة والُمنجمين لحضور حفل الأعدام وليس من المعقول أن يجمع الشعب كلّه للحفلة.
نعود الى البيضة والدجاجة،
تاريخ بيث نهرين يُذكّرنا بالسومريين والأكديين والبابليين والآشوريين و و ....
تلك الأقوام اصبحت بمجموعها أفراخ الدجاجة لكل سكان بيث نهرين. الآن، كل قوم يرغب ويتمنى أن يُبرز إثنيته التي يؤمن بها، ويجب أن تكون هي وبس! وكأن بيث نهرين أي (الدجاجة) باضت بيضة واحدة في عمرها فقط وهذا هو التخلّف والضياع برأيي لعدم الأيمان بمجريات التاريخ، ولكي نضحك شوية يا اخي العزيز، رُبّما سيأتي يوم والأخوة السبتيين يعلنون حقوقهم في الوطن ومن أنهم قوم منفصل عن الآخرين إن كان بجهود بعضهم أو بحكمة بعض رجال دينهم!
شكراً لك مع اطيب تحياتي

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدي الكريم خوشابا ! لا البيضة من الدجاجة ولا الدجاجة من الديك فكلاهما متطور من الذي سبقه وصولاً الى الخلية الاحادية .. عندما قرأتُ كلمتك اعتقدتُ بأنها مستنسخة او مقتسبة من كلمتي الحالية ولكن في النهاية وعندما تركت البيضة والدجاجة يقرران اسبقيتهما علمت بأنني كنتُ مخطاً لانني لم اترك لا الدجاجة ولا البيضة تُقرران اسبقيتهما ( قوية هاي مو ) هههههههههههههههههه
سيدي الكريم بالنسبة لي  ( وبعيداً عن المداخلة لانني متفق معك تماماً فلا إضافة ) اعتقد بأننا يجب ان نلغي موضوع البيضة ام الدجاجة وان نتفق على اننا نأكلها بنفس الطريقة ( يعني البيضة ) .. ساسمع رأيك اكثر عندما تقرأ كلمتي ورأيك في بيضتي ..
ولكن السؤال هو : هل نستحق نحن تلك البيضة فعلاً ؟؟ تحية طيبة

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ الفاضل albert masho المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع أرق وأطيب تحياتنا المعطرة
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا كما عودتمونا بذلك دائما ونشكر لكم اهتمامكم وتقييمكم لما نكتبه وذلك من حسن أخلاقكم وتربيتكم الراقية ونشعر من خلال قرأتنا لمداخلاتكم مدى حبكم وحرصكم على مصلحة أمتنا القومية ، هذا الشعور الذي نتحسسه فيكم في كتاباتكم لا نتحسسه إلا في القليلين بوركتم على هذه الثقافة الراقية الممزوجة بحب أمتنا وعاشت أناملكم على كل ماتعلقون به على كتاباتنا ونحن ممتنين منكم أيها الطيب النجيب ، دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

              محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ الفاضل الشماس بطرس آدم المحترم
تقبلوا محبتنا الخالصة مع أعطر وأطيب تحياتنا
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا ونشكر لكم كل ملاحظاتكم التي نتفق معها أو التي لا نتفق معها وجميعها موضع احترامنا وتقديرنا واعتزازنا بها عملاً بقواعد الحوار الديمقراطي واحترام الرأي والرأي الآخر .
شماسنا العزيز.... أولاً : أن كل ما ذكرناه في النقاط أولاً الى خامساً في متن مقالنا الغرض منها هو ليس لتبادل السجال والأراء المختلفة وإنما الغرض منها هو لأثبات للقارئ الكريم أن الكلدان والسريان والآشوريين مهما اختلفوا فهم من قومية واحدة مهما تكون تسميتها .
ثانياً : مع احترامنا الكبير لشخصكم الكريم وكشماس في الكنيسة نحن لا نقر ولا نعترف إلا بما يقره العلم الحديث وغير ذلك من الأفكار الآلوهية لا تعني شيًْ لنا ، ثم موضوع الدجاجة من البيضة أو البيضة من الدجاجة اعتمدناه للتعبير عن خلافاتنا التي لا أول لها ولا آخر حول التسميات القومية ولا يعنينا الأمر مهما تكون الأسبقية للبيضة أم للدجاجة !!!
ثالثاً : أما بشأن كون سكان كوخي في المدائن كلديين أو غيرهم فمعلوماتكم مع الأسف غير دقيقة ولكنهم كانوا من فقراء المسيحين المقيمين في الأكواخ ومن أعراق مختلفة ، وتعتبر كنسة كوخي أول كنيسة مسيحية في العالم حيث بُنيت في سنة 49 ميلادي بحسب معلوماتي أما موطن قبيلة كلده - وكلديين كانت في أور وكانوا يمارسون الفلك ومراقبة النجوم وهم عرقياً أكديين وسومريين وكذلك الحال مع كلديين بابل ، فالكلدي تعني المنجم ... حقيقة لا نريد أن ندخل في تفاصيل هذا الموضوع لكي لا نتقاطع مع مضمون مقالنا ... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام
            محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المفكر الأستاذ هنري سركيس المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع أرق وأطيب تحياتنا
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا ونشكر لكم كل ملاحظاتكم واضافاتكم الفكرية التي أغنت المقال بالشيء الكثير مما توغيناه منه ، حقيقة مداخلتكم ثرة بأفكارها ونشكركم على توضيحكم بشأن أن الدجاجة تسبق البيضة وأنا أعتبره تفسير علمي ولكن يبقى السؤآل من أين جاءت الدجاجة وكيف تكونت علماً بأننا لا نؤمن إطلاقا بالتفسيرات الألوهية ... كيف صنعت الطبيعة الدجاجة لتبيض بيضة بالواصفات التي ذكرتموها نحن نميل الى تصديقها ولكن لا زال الشك يساورنا عن الأسبقية لمن ؟؟ على أية حال هذا الموضوع طرحناه لتشبيه خلافاتنا حول التسميات القومية وأي منها هي الأصل .... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

              محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ الفاضل يوخنا البرواري المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع خالص تحياتنا المعطرة
شرفنا مروركم بمقالنا ونشكر لكم كل ملاحظاتكم وهي موضع تقديرنا واعتزازا واحترمنا ، إن الوضع الذي تعيشه أمتنا يرثى له والتفكك والتمزق يفتك بأوصالنا والهجرة اللعينة تقضي على وجودنا القومي في أرضنا التاريخية والأنصهار في بودقة المهاجر يقضي على كل خصوصياتنا القومية على مدى العشرين سنة القادمة والخلافات التسمياتية والمذهبية تمزقنا إربا إرباً بسبب السياسيين الذين لا يهمهم من الأمر غير مصالحهم ومنافعهم الشخصية وبناء المجد الشخصي المزيف لهم ، وعلية لم نجد من حل للعمل القومي الذي من خلاله يمكن لنا أن ننقذ ما يمكن إنقاذه من وجودنا غير أن يعمل كل مكون لوحده وبحريته طالما لا يقبلون بالتوحد تحت تسمية قومية موحده ، هذا هو رأينا ورؤيتنا للحل الممكن . دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل كوهر يوحنان عوديش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 460
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ والصديق العزيز الكاتب القدير خوشابا سولاقا المحترم
اجمل تحية
مقالة اكثر من رائعة .. ليس لي الا ان اقول عاشت ايدك.... حسب رأيي سيبقى هذا الشعب يعاني من هذه الفرقة الى ان يكف المسلطين على رقابه عن التفكير بمصالحهم الشخصية والتعامل مع القضية القومية بانتهازية

تحياتي
كوهر يوحنان

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدي الكريم خوشابا المحترم : لم اقرأ ردك على مشاركتي فتأملتُ قليلاً ومن ثم وصلت الى السبب او يُمكن ان يكون هو السبب او حتى ان تكون قد فكرّتَ به .. طبعاً صادقاً ومن ثم صادقاً لا ولم اعني غير صُدفة اقتراب الافكار في نفس الحظة .. اخي إذا شوية لساني يتحرك بسرعة واحياناً ينشطح صفح بس بكل كلمة صادقة لم اعني غير الصدفة ولم اذهب حتى الى هناك وأصلاً كلمتك كانت قبل كلمتي فكيف سأذهب الى هناك ( آني صُدك اثول ) شوف هاي هسة جتي ببالي ومع هذا سوف لا اقطع هذه المشاركة .. تحية طيبة ..

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المتمكن الأستاذ مسعود النوفلي المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع خالص تحياتنا الأخوية
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا ونشكر لكم كل ملاحظاتكتم القيمة المتعلقة منها بالبيضة أو المتعلة بالدجاجة بالرغم من أن موضوعنا مختلف كلياً بالأستثناء من التشابه بين هذه المقولة وبين موضوع مقالنا من حيث التعقيد والتشابك وعدم الأتفاق في النهاية هل أن الكلدانية من الآشورية أم أن الآشورية من الكلدانية أم أن اأثنين من السريانية أم بالعكس ؟؟ وهذا مالم ولن نتفق عليه كما لم يتفقوا المتحاورين في الماضي حول كون البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة !!! لقد استخدمنا هذه المقولة من حيث تشابهها جوهرياً بما في مخيلتنا عن خلافاتنا نحن الكلدان والسريان والآشوريين حول التسمية القومية الموحدة وإلا فنحن نعتبر هذه المقولة مجرد سفسطة فلسفية فارغة فلا تهمنا بشيء إن كانت البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة المهم الأثنين يعتبران طعاماً لذيذاً للانسان !!! . مع كل ذلك نشكركم على هذه المعلومة بالرغم من أننا غير مقتنعين بها حتى علمياً ، لأن البيضة لا يمكن أن تتكون إلا في داخل جسم الدجاجة والدجاجة لا يمكن أن تخرج إلا من داخل البيضة فأيهما يسبق الآخر فتلك هي مهمة العلم أما ما تقوله الآلوهيات فذلك شأن من يؤمن بها .... عجبنا كثيراً تشبيهكم بيث نهرين بالدجاجة   وما ظهر على أرضها من سلالات بشرية بالبيض أكيد أن الدجاجة باضت أكثر من بيضة ولكن كل البيضات كانت متماثلة فأية بيضة منها كانت البداية وأية منها كانت النهاية فذلك لا يهم المهم أن جميع البيضات باضتها دجاجة واحدة ، وأكيد يا صديقنا العزيز طالما أن السيادة هي للأفكار الدينية والمذهبية على الأرض فسوف لا نستبعد أن يدعي السبتيين والأنجيليين بكونهم قومية قائمة بذاتها في يوم ما !!! ، دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الساخر الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع خالص تحياتنا الأخوية
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا ونشكر لكم تعليقاتكم التي لا تخلو من رمزية ساخرة التي تعجبنا شخصياً وكل كلمة منها تبقى موضع احترامنا وتقديرنا واعتزازنا . أما تأخير تعقيبنا على مداخلتكم فليس هناك أي سبب غير أن يكون التعقيب ( بالسره ) حسب المتداخلين فها قد وصلكم الدور ، من المؤكد نحن لا نختلف قيد أنمله فيما نكتبه ونعقب به فنحن الى حد بعيد متفقين في الجوهر باستثناء الأختلاف في بعض التفاصيل وذلك أمر طبيعي ... نحن لا يهمنا إن كانت الأسبقية للبيضة أم للدجاجة المهم أن الأثنين مع الديك من وجبات الطعام اللذيذ للانسان ، لا أريد تكرار ما ذكرناه في تعقيبنا على مداخلة الأخ العزيز الأستاذ مسعود النوفلي أعلاه نرجو من جنابكم قرأته ، دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

              محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 



الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا مع اعتذارنا من شخصكم
نشكر لكم مروركم الثاني بمقالنا وليس لدينا ما نضيفه على ما ذكرناه في تعقيبنا أعلاه على مداخلتكم الأولى وتبقون من أعز أصدقائنا القريبين من أفكارنا وتطلعاتنا بما يخص أمتنا ( أقول أمتنا ) ولا ( نقول شعبنا ) كم جرت العادة من قبل البعض الذين لا يفرقون بين الثَرى والثُريا ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
                                      محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي مهندس الوطن الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم
تحياتي
شكراً على المقالة  وشكراً على الجهد الفردي الذي تقوم به رغم ،ما يمر عليك من ايام عصيبة وحالتك الصحية التي تحتاج فيها للراحة ولكن رغم ذلك  فان الغيرة والشرف على ابناء قومك يجعلك وكما اعلم لا تنام الليل  وتسهر في سبيل ايصال رسالة امينة وعقلانية ومنطقية وعلمية لنا .
انني اثمن فيك روح المثابرة واحترم فيك  القيم التي تنادي بها وأشكر قلمك الحر الشريف .

ليقرأه ما لا يرضى بالحقيقة من ابناء ومثقفين هذه الامة  والحاقدين والشرفاء أيضاً    الى أين وصلنا  فحتى كاتب بمستوى الاخ خوشابا سولاقا الذي كتب وقضى العمر كله
ينادينا     ياناس ،  ياشعب ، يا ملة  ، يا عالم  ،  يا اخوان  ،    يا احباب  ، يا بشر  ، يا حجر
اننا شعباً واحد هكذا تقول الجغرافية والتاريخ واللغة والعقيدة  .
اليوم تصل به الحالة ويقول لنترك كلاً يعمل لنفسه مع احترامنا وتقديرنا للجميع
 وقد يكون هذا الحل الأمثل  وقد اتفق معه  يوماً 
وحباً ولكي يحافظ على ما تبقى منا  يطالب بهذا    مثلما قد تصل لنا جميعاً هذا الحالة لأننا حقاً امام مفترق طريق وكلاً منا يريد إبراز اسمه. ومذهبه  وعشيرته  .   
انني أشفق  على انفسنا لأننا وصلنا الى هذا الحالة.
انني أشفق على كتابنا ومثقفينا وسياسينا ورجال الكنيسة   وكل من كان سبباً في هذا الضياع  وهذه  العنصرية واللامبالاة وكان سبباً في ضياعنا  ومعاناتنا    .
انني أشفق على  اجيالنا القادمة عندما يعلمون من كنّا وماذا اصبحنا وكيف تمزقنا واندثرنا  .
انني أشفق على اهلنا المهجريين والمهاجرين  والذين لم نعمل على حمايتهم ومساعدتهم من الحروب  والكوارث   والسبب اننا انشغلنا بحروب   التسميات ومهاتراتنا  ومشاكستنا    .
انني أشفق على نفسي لأنني  !!!!! ... ؟؟؟؟؟

صديقكم جان يلدا خوشابا
 

غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الأستاذ والكاتب السياسي خوشابا سولاقا المحترم
 
 تحية لشخصكم الكريم لمحاولاتك الجادة والحثيثة للملمة ما يحاول البعض تشتيه وبعثرته، رغم انك احياناً تتمادى في جلد الذات ! (ويقيناً لديكم ما يبرر ذلك)، حيث إن حركة التحرر القومي الآشوري التي انطلقت قبل اكثر من مائة عام وكما تعلم سيادتك روادها كانوا من مختلف اطياف امتنا ولحين العقد الأخير تقريباً لم يكن هناك من اشتكى او إدعى بان الأسم القومي الآشوري لا يحوي الجميع وإن ذلك يعتبر تهميشاً لبقية الأطياف من الكلدان والسريان، ولكن لا يخفى بان التحرر المفاجيء يدعوا احياناً لدى البعض الى التهور في اتخاذ القرارات، أما مايخص البيضة والدجاجة فاقول مجازاً (نحن البيضة ونحن الدجاجه) أما من قبل من، ففي ذلك اشكالاً واختلافاً بين العلم والأيمان بين الخلق والوجـود .
لقد تعمدت الحد من مداخلاتي في الآونة الأخيرة لتلافي البت في ما لا فائدة منه  في البناء وتقريب وجهات النظر بل يزيد الهوة بين الأشقاء، لكن يبقى المرء مضطراً للدلو بآرائه احياناً بما يستوجب عليه قوله في ما يطرح ويقال وفي طياته الكثير من المغالطات وما يدعو  لبعثرة اراء ابناء هذه الآمة التي ابتليت بنا نحن من ندعي انفسنا بالكتاب، وكتاباتنا في طياتها ما يدعو للأنشقاق والتفرقة المنبعثة من تشبعنا بمفاهيم الطائفية والثقافة غير المسيحية التي سيطرت على عقولنا وذواتنا وظمائرنا لنبثها سموم وننفثها بوجه اجيالنا القادمة مليئة بالحقد الكامن في ذواتنا نتيجة الكبت الناجم عن ترعرعنا في ظروف التهميش والقهر في ربوع الوطن في ظل سلطات الظلام والقمع، لندمر  ما تبقى من روابط هرمنا الثلاثي التي ثبتَ لاكثر من قرنين في وجه اعتى الأضطهادات والحملات التدميرية الشرسة، ولكن رغم كل هذا يبقى الأمل لدى المؤمنين الصابرين العاملين باخلاص وتفاني من اجل صون وحدة اطياف الأمة الآشورية على ارض آشور ، فلا خيار لدى من تبقى في ارض الأجداد غير الوحدة والتلاحم والتآزر لأجل الصمود والبقاء ،حيث ارى إن العمل الأنفرادي يعني التفكك ثم الأنحلال في ظل التجاذبات والصراعات الداخلية المدعومة من الخارج  ،اقول شكراً لك صديقنا العزيز وانت لا زلت تعيش الواقع وتدرك جيداً تداعيات الهجرة اللعينة على وجود وثبات امتنا في الوطن وتدرك مدى الحاجة الملحة على التضامن والتفاعل والعمل الوحدوي وعليه كانت جميع طروحاتك الوحدويه انطلاقاً من الشعور الواعي بالمسؤولية الملقاة على اعناقكم، خلافنا نحن حيث حساباتنا مختبرية بل من باب التمني، من خلف الحاسوب.
وهنا استميحك عذراً  للتعيق على ما جاء به الأخ بطرس آدم فيما يخص ترتيلة الشهداء والتي يذكر فيها كلمة الكلدان حيث دأب بعض الأخوة على تفسيرها بما يخدم ويدعم وجهة نظرهم السياسية لدعم مزاعمهم بوجود الكلدان وهنا ادرج الترتيلة كما جاء بها الأستاذ بطرس، ومن ثم مداخلتي الشخصيه للمتحوى الروحي والآهوتي للترتيله.

ترتل ترتيلة الشهداء في كتاب الحوذرا لرمش يوم الجمعة أنقل هنا نصّها بالكرشوني (  لسهولة قرائتها ) ومن ثم ترجمتها باللغة العربية وهي من تأليف مار ماروثا الأسقف أثناء عملية قتل الشهداء فيقول .
 (( أرَمَّرمّخ مار مَلكا :  مَلكا درَوما عَم فَلحاو * سَيَّع لغودا دَمهَيمني * نبَق بوقدانا دنِثقَطلون * سَهذي كيني بيَد سَيبا * تهَر كلذايي كَد قَيمين * وَزقَب صيوعا كاذ آمرين * درَب آلاههون دَمهَيمني * دخَذ لا مِثحزي باريق لهون )) .
ترجمتها (( أعظَّمك يا إلهي : ملك السماء مع خُدّامه عَضَدَ جماعة المؤمنين عندما صدر الأمر بأن يُقتَل الشهداء الصالحون بالسيف ... وَقَفَ الكلدانيون متعجّبين وإنذهلوا قائلين .... عظيمٌ أله المؤمنين .. فهو لا يُرى ويُخّلِّصهم )) .
 هذه كانت عندما كانت كنيسة واحدة موحدة مع روما قبل خطفها من قبل النسطورية المستوردة من كنيسة القسطنطينية  والتي تشبّثَت بها الأمبراطورية الفارسية نكاية بالأمبراطورية الرومانية الكاثوليكية .

 من المعلوم بان الترتيلة هي من موروث كنيسة المشرق بعد الآضطهاد الأربعيني وان الكنيسة كان لها كيانها ومؤسساتها المستقلة ورئيس لاساقفتها منذ تاسيها على يد الرسل الأطهار مار ادي وما ماري لأكمال اسس بناءالكنيسة التي كان مار توما الرسول قد وضع لبنتها الأساسية في جنوب بلاد ما بين النهرين وهو في طريقه الى الهند.ومما لا شك فيه بان الكنائس الرسوليه كانت موحدة في ايمانها ومستقلة في مؤسساتها الى يوم هيمنة الأمبراطورية الرومانيه ومحاولة فرض سيطرتها على جميع الكناس باسم المسيح مستخدمة ورقة بطرس الرسول باعتبارة الصخرة وهو اسقف كنيسة روما  ناسين او متناسين بان بطرس اسس كنيسة في اورشليم اولاً حيث بِعِضَة واحدة آمن ثلاثة آلف بالمسيح كما انه بقي في انطاكيا مبشراً لمدة تزيد على سبع سنوات ناهيك عن ما جاء في الكتاب المقدس الذي يدل على انه بشر في بابل ايضاً والتي يتم تفسير ذلك بان المقصود بها روما.وعليه اقول استاذنا العزيز بان كنيسة المشرق لم تختطف من قبل النسطوريه بل قسمت واختطفت من قبل روما وبالطرق والأساليب المتعددة والمعروفة للجميـع. اما بخصوص الترتيلة وكلمة الكلدانية  فااعتماداً على الكتاب المقدس وما يتضمنه من معاني ومدلول الكلمات فان كلمة الكلدان تعني المنجمين والسحرة وان مفهوم الترتيلة الروحي والآهوتي واضح وضوح الشمس وغير قابل للتأويل وتفسيرها بمفهوم آباء كنيسة المشرق يخالف ما ذهبتم اليه .
فان المؤلف ( ناظم الترتيله) يعظم الله.ملك السماء مع خدامه. لماذا؟  لانه عَضَدَ جماعة المؤمنين  الذين تعرضوا للقتل بالسيف واللذين يصفهم بالشهداء الصالحون هنا يتكلم عن المؤمنين، ثم يصف حالة الكلدان (المنجمين والسحرة)الذين هم هنا خارج مجموعة المؤمنين كيف  وقفوا متعجبين وانذهلوا وقالوا.. عظيم إله المؤمنين..فهو لا يُرى ويخلصهم اذن انه يتكلم هنا عن مجموعتين المؤمنين أولاً ثم  المتعجبين المذهولين باله المؤمنين الذين هم مجموعة المنجمين والسحرة (الكلدان بحسب الكتاب المقدس) .ويمكننا القول هنا بان كلمة الكلدان هنا هي كلمة دالة على مجموعة المنجمين والسحرة ولا تعني الكلديين او الكاسيديين الآراميين الذين خانوا بيث نهرين وتعاونوا مع الفرس لاسقاط الأمبراطورية الآشوريه
وتمت مكافئتهم بحكم دام اقل من ثمانون عاماً عربون خيانتهم للوطن ثم انقلبوا عليهم ومزقوهم.
الأخ الأستاذ بطرس آدم ارجو ان لا اكون قد اثقلت بما قلت فهذا ايمان وتفسير كنيسة المشرق كنيسة اجدادي واجدادك ،ولك مني التحيه.
اخي وصديقي الكريم  المهندس خوشابا سولاقا لك مني التحية وارجو لك الموفقيه وللعائلة الكريمة الصحة والسلامة والأمان
ومعذرة على الأطاله
 اخوكم/  ايشو شليمون.

غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
نحن شعب واحد وله تسمية واحدة لاغير هي التسمية الاشورية اما التسميات الكلدانية والسوريانية فهي تسميات مذهبية كنسية ليس الا وكفاكم مجاملات على حساب الحقيقة .انني استغرب كيف بمثقف اشوري غيور يستعمل هذه التسمية الثلاثية القطارية السيئة اذا كان فعلا شخص غيور على اشوريته يجب ان يرفضها رفضا قاطعا وانا شخصيا لا استعمل هذه التسمية القطارية لانها وبكل بساطة ضحك على الذقون وكل من يستعملها انما يضحك على نفسه اولا هذا لانني مؤمن باننا اشوريين وايماني هذا يستند على اساس واقعي وتاريخي وعلمي لا تشوبه شائبة واقول لاخوتنا الاشوريين الغيورين على قوميتهم انكم بمجاملاتكم على حساب الحقيقة والتي لم يكن لها داع ابدا فانكم تتحملون قسطا كبيرا فيما وصلنا اليه لكونكم باستعمال هذه التسمية القطارية المرفوضة اعطيتم الاطراف الاخرى مئة سبب وسبب لكي يتهجم على الاشورية ويحاول النيل منها بكل ما اوتي من قوة.
اقول في النهاية ان من ياتي الينا ويعترف باشوريته اهلا وسهلا به , واذا لم يعترف بهذه الحقيقة فالافضل ان يبتعد عنا .

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب السياسي المتألق الأستاذ كوهر يوحنان عوديش المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع أرق وأطيب تحياتنا المعطرة
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا وشكراً على تقييمكم الرائع واطرائكم الأروع تبقى كلماتكم الرقيقة أوسمة الشرف نحملها على صدرنا بأعتزاز يا أكرم صديق ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
              محبكم أخوكم صديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المتألق الأستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع أعطر وأرق تحياتنا الأخوية
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا بهذه الكلمات الموردة والعطرة والجميلة حيث كل كلمة تترك في قلبنا غصةً وألماً على ما تتحسسونه فينا وتجعلنا حائرين في اختيار ما يناسب من الكلمات أزاء الأجابة عليها بما تستحق من جميل الرد يا طيب القلب والروح .... حقيقة يا صديقنا العزيز إن التحديات المصيرية التي تواجه وجود أمتنا القومي في الوطن والمهجر كما نراه تجعلنا أحياناً نتكلم بلغة تزعج البعض من الذين لا يهمهم من الوجود غير ما يرضي مصالحهم الشخصية ونزواتهم وهذا ما يؤلمنا أكثر عندما نقرأ ردودهم القاسية على بعض كتاباتنا وكأن كل ما كتبناه كان موجهاً لشخوصهم بالأسم تحديداً !!!. وعندما دعونا في مقالنا هذا الى عمل كل مكون من مكونات أمتنا لوحده ليس لأننا مؤمنون بذلك بل لأننا وصلنا الى طريق مسدود للعمل القومي الموحد على الأقل بين النخب السياسية لمكوناتنا ، ولكن السموم التي تنفثها الكنيسة ( كل كنائسنا المشرقية المنشأ ) مع الأسف الشديد على أساس تعميق المذهبية المقيتة التي مزقتنا هذا التمزق تجعل العمل القومي الموحد مستحيلاً ، وعليه وجدنا أن العمل كلٍ لوحده خيراً من أن نبقى نتبادل التهم والنعوت السيئة وحتي الشتائم النابية أحياناً والتي تزيد من حالة واقعنا أكثر سوءً مما هو عليه اليوم ، لذلك كان لا بد منا أن نفكر وأن نعمل لأنقاذ ما يمكن إنقاذه من المتبقي ، هذا كان سبب دعوتنا للعمل منفرداً طالما بقي العمل الجماعي الموحد مستحيلاً ... وسوف تقرأ احدى المتداخلات لأحد الأخوة كيف يكتب عن التسمية القطارية التي كنا أول من أطلق عليها هذه التسمية احتقاراً بها ، حيث يتحدث في مداخلته كأنه نحن من اختلقنا هذه التسمية وروجنا لها إعلامياً  !!! ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام وعودة ميمونة من سفرتكم .

               محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد               

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد أيشو شليمون
تحية ومحبة

عزيزي ... محور تعليقي كان على مغالطة تاريخية وردت في مقدمة مقالة الأستاذ الفاضل خوشابا سولاقا وقوله

" جغرافياً ... الكلدان والسريان والآشوريين الحاليين وبعد المسيحية الى حدٍ ما هم ضمن جغرافية ما كانت تعرف بآشور قبل وبعد ظهور المسيحية وليسوا في جغرافية أخرى ."

وبعيداً عن ماذا يعني أسم الكلدان ، سواء كانوا منجمين أو سحرة  ( حسب رأي شعوب ذلك الزمان  ) ، وعلماء ( حسب مفهوم الشعوب المتحضّرة في الزمن الحاضر ) وكذلك تجاوزاً للمجامع المسكونية ولا سيّما المجمع المسكوني الثالث عام ( 431 )  للرد على نسطوريوس  حيث كان هناك قبله مجمعان آخران هما الأول عام ( 325 ) للرد على هرطقة " آريوس " والثاني في عام ( 381 ) الذي أيّد المجمع الأول وأعاد التأكيد على صوابية مقررات المجمع الأول ، أي كانت جميع تلك الكنائس ومن ضمنها كنيسة المشرق آنذاك موحدة مع كنيسة روما في قراراتها .
وفي المجمع المسكوني الثالث ( 431 ) خرج نسطوريوس ببدعته وكان الوحيد من جميع البطاركة أتخذ هذا الموقف ضد الآغلبية الموحدة مع كنيسة روما ، فأنفصلت كنيسة المشرق عن سرب بقية الكنائس وتبنّت موقفها الدولة الفارسية نكاية بالأمبراطورية الرومانية ، وسارت في ذلك الطريق لحين عودتها الى حضن الكنيسة الأم عام ( 1553 ) .

هنا اسألك سؤال واحد أرجو أن تكون أجابته  بنعم أو لا ، دون أي لف أو دوران ، السؤال هو .

(( هل تؤيد الرأي القائل أن البلاد التي أنتشرت فيها المسيحية وبشّروا فيها مار توما الرسول وتلميذيه مار أدي ومار ماري ..... في وسط وجنوب العراق ( بلاد النهرين )  هل تؤيد بأنها كانت من ضمن جغرافية " آشـــــور " وأن شعبها كان آشوري ؟ ))

مع التقدير

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ ألزميل ألعزيز خوشابا سولآقا ألمحترم،

إن مقالتكم هذه نابعة من معاناة جميع ألعناصر ألمثقفة لأمتنا وبخاصة على ألأرض ألأصيلة، أستنبط من محتواها هو إن ألخلافات ألعقلية لدى قادة كنيسة مخلصنا يسوع ألمسيح أدت إلى محو أصولنا ألتأريخية وسببت بلبلة عميقة وخطيرة بين أمتنا وأضعفتنا بشكل كبير، وقمعت أمتنا فكريا من ألتوجه سياسيا لحل ألمعضلات ألآنية وحصرتها ألعمل من خلآل ألنطاق ألديني ألضيق مما حدى إلى ألمآسي ألمستمرة إلى حاضرنا ولا زالت مستمرة، إن قادة كنائس أمتنا يقع عليها مسؤولية جمة في ألبدء في تصحيح ورفع هذا ألغبن من أمتنا بعيدا عن ألتأثيرات ألخارجية وأتجنب تكرار ألدعوة للرجوع إلى تعاليم يسوع ألمسيح لألا أخدش عقل ألقراء ألكرام.

كآشوري، لست من دعاة ألإنفصال ولكن ليست لدي مشكلة ذهنية من قيام منظمات سياسية كلدانية أو سوريانية، ولكن أرى مشكلة كبيرة وخطيرة في ألتقاطعات ألغير ذكية متجهة نحو ألغباء ألسياسيي، آسف لهذا ألتعبير، إن أي تنظيم يعمل لصالح أي مكون من أمتنا هو عمل طيب وكذلك زرع فكر ألعمل ألجماعي وتفكير ألأمة ألواحدة لهو أطيب.

أعتقد بأن ألتوجه نحو إسناد تنظيمات أمتنا ألسياسية ألرئيسية فى ألشرق ألأوسط وخصوصا ألعراق هو توجه ذكي، بألرغم من بعض ألسلبيات ألحالية، وكفرد أنصح ألجيل ألحديث ألدخول في ألمعترك ألسياسي، وليس ألديني، ألذي هو ألسبيل ألوحيد في إنقاذ أمتنا من ألخسائر ألفادحة ألتي ألمت بنا منذ قرون طويلة، وإنني أعتقد بعدم إعطاء أهمية للخلافات ألمذهبية وألكنسية، بل إعطاء أهمية قصوى للأمة.

تحياتي ألأخوية لكم أخي خوشابا متمنيا لكم وألعائلة ألكريمة كل ألموفقية وبألمثل إلى ألقراء ألأعزاء.

أخوكم وزميلكم قيصر شاهباز

غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الأستاذ خوشابا سولاقا المحتـرم
 
ليس منطقياً ان ننفرد بالنقاش نحن المتداخلين فيما بيننا في مقال طرحه شخصكم الكريم وعليه استميحك مرة اخرى لأجابة الأخ الأستاذ بطرس آدم بناءاً على طلبه واحتراماً لشخصه. لتكون اجابتي ذوي شقين واقول : نعم ولا
نعم.  جغرافياً ولمدة ناهزت ما يقارب الفي سنه تحت حكم 116 مائه وستة عشر ملكاً آشورياً .
لا.  جنساً  (عرقاً) ، حيث ليس من المعقول ان تكون الأمبراطورية باجمعا من عرق او جنس واحــد .
ملاحظة ومعلومة بسيطة اخي الكريم فيما يخص مجمع افسس والذي اطلق عليه (مجمع اللصوص) بالرغم من ان كنيسة المشرق بحد ذاتها وفي حينه لم تكن طرفاً في الموضوع ولم تكن تابعة الى القسطنطينية كما تعلمون غير أن مار نسطورس لم يكن لوحده بل كانت معة كنيسة انطاكيا التي كان مار يوحنا ذهبي الفم رئيس اساقفتها ، والذي كنائسنا المشرقيه باختلاف مذاهبها تبجله وله وافر المكانة علماً وايماناً وقف معه وقاطع مجمع افسس ورفض مقرراته ، نعم إنه عاد بعد عام مرغماً وحفاظاً على وحدة الكنيسة ولكن في النهاية لم يكن مصيره افضل من مصير مار نسطورس وسيادتكم اعتقد تعلمون تلك التفاصيل جيداً .أمامسألة العودة الى حضن كنيسة الأم كما تسميها في 1553 م  فتلك المسألة باتت ممله واسبابها معروفة للقاصي والداني وبنتائجها ومعطياتها دمرت كنيسة المشرق التي كانت تمتد الى اقصى الشرق.
شكراً للأستاذ خوشابا سولاقا وشكراً لكم اخي الكريم  وتقبلا فائق احترامي 

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ المحترم الأخ خوشابا سولاقا
أعتذر ولكن علي تصحيح المعلومة التي أوردها الأستاذ أيشو

الأخ الكريم أيشو شليمون
تحية ومحبة

سألتك " (( هل تؤيد الرأي القائل أن البلاد التي أنتشرت فيها المسيحية وبشّروا فيها مار توما الرسول وتلميذيه مار أدي ومار ماري ..... في وسط وجنوب العراق ( بلاد النهرين ) هل تؤيد بأنها كانت من ضمن جغرافية " آشـــــور " وأن شعبها كان آشوري ؟ )) .

فأجبتني : " ((  نعم. جغرافياً لمدة ناهزت ما يقارب الفي سنه تحت حكم 116 مائه وستة عشر ملكاً آشورياً )) .

لا أعلم كيف توصلت الى رقم ( 2000 ) سنة بقاء الأمبراطورية الكلدانية تحت الإحتلال الآشوري بينما تسلسل الصراعات والحروب بين الأمبراطوريتين المثبّتة تاريخياً لا تقول كذلك .

1 -  أول دولة أشورية في مدينة آشور تحت حكم الملك شمشي قامت عام ( 1813 ) قبل الميلاد
2 -  عام  ( 1760 ) قبل الميلاد أستولى ملك بابل حمورابي على آشور .
3 -  عام ( 1273 ق.م ) أستولى الملك الآشوري شلمنصر على بابل .
4 -  عام ( 1000 ق . م ) أستولى الآراميون على آشور
5 -  عام ( 774 ق . م ) أستولى الآشوريون على فينيقيا ، وعام ( 734 ق . م ) على صور ، وعام ( 721 ق . م ) على السامرة ، وكان السبي الآشوري للآسباط العشرة من اليهود .
6 -  عام ( 686 ق . م ) دمّر الآشوريين مدينة بابل .

7 -  عام ( 612 ق . م ) ثار الكلدان على حكم الآشوريين وهزموهم بالتحالف مع الميديين .
8 -  بدأ الوجود الكلداني في جميع بلاد النهرين ( بضمنها ) بلاد آشور منذ عام ( 612 ق . م ) والى العصر الحالي أي ( 2628 ) سنة .
9 -  مجموع ما ظل الكلدان تحت الإحتلال الآشوري كان حوالي ( 714 سنة يطرح منها 487 سنة فترة احتلال حمورابي على آشور يبقى هناك 227 سنة  ) ظل الكلدان تحت الإحتلال الآشوري .


https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A2%D8%B4%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9 

مع التقدير

غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي

بالأستئذان من الأستاذ خوشابا سولاقا للمرة الثالثه وهذا  بالنسبة لي رقم قياسي لا اتعداه في مقالة واحده

الأخ بطرس آدم المحتــرم

كنت اعتقد بانك تترفع عن اسلوب المطاولة والمناورة في هذه المداخلة البسيطة ، ومما لا اشك فيه بان شخصك تقرأ ما بين السطور، ذكرت الرقم بما يقارب اللألفي عام طبقاً لفترة حكم  الملوك الآشوريين لبلاد ما بين النهرين وان تداخلت لبضع من السنين مع الحكم في بابل غير انها تعتبر إمتداداً  لفترة الحكم الوطني، حيث بدأ الحكم الآشوري منذ 2336 ق م  بالملك كوديا وسقطت الأمبراطوريه عام 612 ق م، ولغرض اطفاءاجابة النفي للمحتوى الضمني لسؤالك في محاولة اثبات وجود الكلديين او الكاسيديين احراراً ، لم أعر اهتماماً لفترة تداخل الحكم الآشوري والبابلي.  وبذلك تبقى الفترة من بعد سنة  612 ق م  ، فترة سيطرة الميديين الفعليه ( الأستعمار)على بلاد النهرين شمالاًولفترة لا تزيد عن ثمانون عاماً للمتعاونين معهم جنوباً هي التي تحسب لأثبات وجودهم ذات استقلال ذاتي بعدها تم القضاء عليهم وانتهت فترة المكافأة .
تقبل تحياتي مع فائق احترامي / اخوكم ايشو شليمون

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الثر بالمعلومة الأستاذ الفاضل إيشو شليمون المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع خالص تحياتنا المُحلاة بالعسل
شرفنا مروركم الكريم والثر بالمعلومات التاريخية بمقالنا ونشكر لكم كل ملاحظاتكم القيمة ، نشكر لكم تحديداً اجابتكم على جوانب من مداخلة الأخ الأستاذ بطرس آدم الذي حاول جرنا الى أمور جانبية لا علاقة لها بفحوى مقالنا الذي أرتأينا فيه تجاوز هذه السجالات التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع هذه السجالات التي أوصلتنا الى ما نحن فيه من واقع مزري تسوده ثقافة المذهبية اللاهوتية الكنسية ، كانت الغاية من النقاط الخمسة في متنِ مقالنا التي ذكرنا فيها بعض المعلومات التاريخية المتواضعة أن نقول للقارئ في النهاية أن الكلدان والسريان والآشوريين هم قومية واحد تاريخياً وجغرافياً وحضارياً ولغوياً إلا أن الأستاذ الكريم أقحمكم في نقاش وجدل ما كنا نتمناه ولا نبتغيه من المقال ، إن مثل هذه السجالات والمساجلات الغير مجدية هي من أوصلتنا شخصياً الى قناعة طرح مشروع العمل منفرداً لكل مكون من مكوناتنا لأن الأستمرار فيها يقودنا الى المزيد من التمزق الذي جوهره مذهبي تحت واجهة القومنة .
على أية حال يا صديقنا العزيز أنتم المتحاورون لكم كامل الحق والحرية في إبداء أرائكم بشأن الموضوع ونحن بقدر تعلق الأمر بنا نرحب بذلك ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
                     محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الزميل الأستاذ الفاضل قيصر شهباز المحترم
تقبلوا محبتنا مع أرق وأطيب تحياتنا المعطرة
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا ونشكر لكم تقييمكم وكل ملاحظاتكم القيمة بشأنه ، إن الوضع الأنقسامي الذي وصلت إليه أمتنا بسبب السجالات المنطلقة من خلافات مذهبية هي من دفعتنا الى كتابة هذا المقال ودعوتنا فيه الى العمل المنفرد لكل مكون من مكونات أمتنا لوقف التداعيات من المزيد من الأنقسام والخلافات التناحرية ونحن نواجه تحديات الوجود القومي بسبب الهجرة اللعينة عسى أن يكون ذلك سبباً لأدراك الفرقاء لحقيقة الخلافات بينهم والعودة الى العمل المشترك الذي يصب في النهاية في مصلحة الجميع ، دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                        محبكم أخوكم وزميلكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ الفاضل Ruben المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع أرق وأطيب تحياتنا الأخوية
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا ونشكر لكم كل ملاحظاتكم التي هي موضع احترامنا وتقديرنا ، كما نود التوضيح لكم ما هي الغاية من الكتابة أولاً وأخيراً هي خدمة المجتمع ، فالكاتب يكتب على ضوء معطيات الواقع القائم ليتمكن من إعطاء المعالجة الشافية ، فواقع أمتنا هو واقع منقسم على نفسه منذ قرون مذهبياً ولاهوتياً كنسياً وبعد سنة 2003 صار منقسماً وبشكل تناحري على الخلفية المذهبية تسمياتياً قومياً مما تقودنا السجالات السقيمة والعقيمة على التسمية الى المزيد من الفرقة والتمزق واستمرارها تقودنا الى المزيد من التداعيات الخطيرة لربما تقودنا الى الهاوية السحيقة ، وعليه فإن إيقاف هذه السجالات والمهاترات بات ضرورة آنية ملحة ، ولذلك دعونا في مقالنا هذا الى العمل المنفرد لكل مكون من مكونات أمتنا بغرض انقاذ ما يمكن إنقاذه ليس حباً بالتسمية القطارية بل رفضاً له وكنا أول من أطلق هذه التسمية الأستهزائية على التسمية المركبة التي لم ولسنا ولن نكون من الداعين إليها والمروجين لها  .
صديقنا العزيز ... الواقع شيء والطموح شيء آخر علينا العمل وفق معطيات الواقع وليس وفق متطلبات الطموح البعيد وللوصول الى الطموح علينا أن نمهد له وفق منطق العلم والعقل وليس غيرهما لقطع دابر المتربصين بأمتنا شراً ، دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                        محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ خوشابا سولاقا المحترم
تحية طيبة
موضوع التسمية القومية اخذ حيزا كبيرا خلال السنوات الأخيرة ودار جدال طويل بدون ان نصل الى تسمية توحد الشعب المسيحي وترضي هذا المكون الأصيل  من الشعب في بلاد ما بين النهرين صاحب الحضارة العريقة  التي يشهد لها التأريخ الأنساني ،ولكون هذا الشعب صاحب الأرض ووريث هذه الحضارة قد تعرض الى غزوات واضطهادات تشتت في جغرافية كبيرة تمتد من العراق وتركيا وسوريا  والأن قد توزع في كل بقاع العالم بسبب الهجرة القسرية ولكن التأريخ والمشتركات تقول انه شعب واحد ،لذلك وكما قلت لنترك التسمية القومية جانبا ونبحث كيف نحمي هذا الشعب الأصيل من الزوال في ارضه ووطنه الأم ، بدلا ان ندور في حلقة مفرغة . لذلك نقول  يجب ان تتوحد الجهود في حماية هذا الشعب الأصيل بكل تسمياته ، لأننا جميعنا  في مركب واحد وأذا غرق المركب لا سامح الله فأن الخطر يهددنا جميعا ، وأن العمل معا سوف يحمينا ويحمي حقوقنا الأن وفي المستقبل .. تقبل تحياتي وتقديري .

قيصر السناطي 

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الراقي الأستاذ قيصر السناطي المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع أحلى وأرق تحياتنا الأخوية
شرفتمونا بمروركم الكريم بمقالنا ونشكر لكم كل ملاحظاتكم القيمة ونتفق معكم في كل ما ورد في مداخلتكم الثرة بمضمونها ، إن الوقت فعلاً هو وقت العمل لأنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى لنا في أرضنا التاريخية وليس لهدره في أمور تافهة لا تُسمن ولا تُغني من جوع كالتسمية طالما نحن جميعاً متيقنين بأن الكلدان والسريان والآشوريين في أرض بيث نهرين هم قومية واحدة ، بورك قلمكم وعاشت أناملكم على كل كلماتكم النابعة من الحرص الشديد على ما هو مفيد ولصالح أمتنا مهما تكون تسميتها حين يحين الوقت لأقرارها من قبل الجميع ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد