وقالت الكتب عن الكلدان ?
الجزء الاول
اخيقر يوخنا ساحاول في هذة المقالة ان اذكر بعض اهم ما جاء ت به بعض الكتب عن الكلدان ومن ثم ساحاول ذكر الكتب الاخرى عن السريان واخيرا عن الاشوريين مكتفيا بذكر اراء الموءرخين والمختصين من اجل المساهمة في نشر المعلومات التاريخية عن شعبنا للقراء وخاصة الذين لا يملكون الوقت للبحث وايجاد الكتب تلك
وكماان الشمس تشرق على الجميع كذلك فان الثقافة يجب ان تنشر من اجل ان يطلع عليها الكل ولكي يكون قرار كل فرد حول الاسم القومي الذي يختاره مبنيا على اسس تاريخية
ولذلك وبعيدا ان عواطف التعصب لهذا الاسم او ذاك يجب ان لا نخاف من حقاءق التاريخ والذي يخاف مما ينشر من حقاءق فانه يعاني من ازمة ثقة في معتقداته
وبنشرنا بعض من تلك الكتب او المصادر لا نعني ابدا تغيير معتقدات اي شخص لان كل واحد حر فيما يوءمن ولذلك ومن اجل تحقيق هذة الغاية التثقفية بشان تاريخ شعبنا سوف نبدا جولتنا بين الكتب والمصادر الاخرى هكذا :
فالسوءال الاول الذي يواجهنا جميعا هو ماذا كان مصير الكلدان بعد سقوط بابل ؟
وهنا لنتذكر جيدا ان الاسم هو الكسديم في الكتاب المقدس وان بعد دخول الاسكندر تسموا بالكلدان
ولذلك فان الكتاب المقدس يقول
الكلدان هذا الشعب لم يكن خلقه اشور لاهل البرية
ومن تلك الاية نفهم ان اشور جمع العلماء والمنجمين والفلكيين انذاك وشكل منهم جماعة علمية فلكية للاستفادة من علومهم في الامبراطورية الاشورية
وهناك كتب واراء تذهب الى اعتبار ان علوم الفلك والتنجيم والرياضيات كان مصدرها الفلكيون الهنود الذين كانوا يهاجرون بدفعات كبيرة الى المنطقة
كما ان هناك اراء تقول ان العلوم والسحر والتنجيم الكلداني قد ذاب في الزرادشية وانتشر ايضا الى اطراف المنطقة الى مصر
وعلى كل حال ومن باب الاختصار يقول احد المورخين بان الكلدان بعد سقوط بابل ذابوا بين الشعوب
وانتهى امرهم كجماعة او عرق واصبح اسمهم يطلق على صنف
وادناه مقتطف من ما كتبه هذا المورخ
ولقراءة نص ترجمة المقال
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=763928.0
When the Chaldean empire was absorbed into the Persian, the name Chaldean lost its meaning as the name of a race of men, and came to be applied to a class. The Persians found the Chaldeans masters of reading and writing, and especially versed in all forms of incantation, in sorcery, witchcraft, and the magical arts. They quite naturally spoke of astrologists and astronomers as Chaldeans. It therefore resulted that Chaldean came to mean astrologist. In this sense it is used in the Book of Daniel (Dan. i. 4, ii. 2 et seq.), and with the same meaning it is used by the classical writers (for example, by Strabo).
http://www.jewishencyclopedia.com/articles/4213-chaldea
ثانيا
مصدر اخر يشرح ماذا حدث للكلدان بعد وفاة نبوخذنصر
( باختصار )
بعد وفاة نبوخذ نصر الثاني كانت نهاية استقرا ر الكلدان بضعة حكام جاوءا وذهبوا سريعا وفي سنة 539 كانت الامبراطورية الكلدانية قد احتلت من قبل الفرس وبمرور قرنان فان الكلمة الكلدان انتهت من وجود او امتلاك اي معنى قومي او مذهبي
ولا نعرف اي انجاز علمي او حضاري ساهم به الكلدان ومهما كان معلمي القراءة والكتابة ومراقبة الفلك والنجوم كانوا يعرفون بالكلدان من بين المحتلين لمءتين سنة
Nebuchadnezzar II's death was the end of Chaldean stability. Several rulers came and went quickly, and by 539, the Chaldean Empire had been conquered by the Persians. Within a couple of centuries, the word, 'Chaldean' had ceased to have any ethnic meaning.
Chaldean Culture
We don't know of any particular scientific or cultural achievement that the Chaldeans contributed. However, masters of reading and writing, witchcraft and the stars were known as 'Chaldeans' among the their conquerors for the next couple hundred years.
ثالثا
ان الصابءة يدعون اليوم انهم هم الكلدان الاصليين وان الكلدان الحاليين ليسوا الا الاشوريين النساطرة الذين انضموا الى الكثلكة
http://www.urofthechaldeans.com/2016/08/who-are-chaldeans.htmlرابعا : من موسوعة ويكي عراق
السريان والكلدان
يرجع أصلهم إلى سكان العراق القدماء من الآشوريين والآراميين، وينتشر السريان والكلدان في محافظة نينوى ومدينة الموصل، ويختلط قسم منهم بالأثوريين اختلاطاً شديدًا.
- See more at:
http://www.wikiraq.org/wiki/8/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82#%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%85%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%867UQ_BlB3g0S-LDQA0g8RGwhttp://study.com/academy/lesson/the-chaldeans-definition-history-culture.html خامسا :
إن العرب مدينون بعلم النجوم للكلدان وهم يسمونهم الصابئة ـ والصابئة إن لم يكونوا الكلدان أنفسهم فهم خلفاؤهم أو تلامذتهم ـ وكان الصابئة كثيرين في بلاد العرب ولهم مثل منزلة النصارى أو اليهود، فأخذ العرب عنهم علم النجوم، ولا غرابة في إتقانهم معرفة النجوم ومواقعها فإنها كانت دليلهم في أسفارهم وأكثر أحوالهم فكانوا إذا سألهم سائل عن الطريق المؤدي إلى البلد الفلاني قالوا: (عليك بنجم كذا وكذا) فيسير في جهته حتى يجد المكان وربما استعانوا على ذلك أيضاً بذكر مهاب الرياح يعبرون بها عن الجهات.
http://www.alshirazi.com/compilations/history/men_tamaddon/part3/1.htmسادسا :
محمد الجزائري في كتابه المندائيون الصابئة ص97 بأن ابن النديم اطلق عليهم اسم الكلدانيين مما يشير الى علاقتهم بسكان وادي الرافدين القدامى بل انهم من اور الكلدانيين اي من ذات المنشأ الأبراهيمي
ويخلص ابن العبري الى القول عن مذهب الصابئة بأن دعوتهم هي دعوة الكلدانيين القدماء بعينها وقبلتهم القطب الشمالي ، ولزموا فضائل النفس الأربع ، والمفترض عليهم ثلاث صلوات اولها قبل طلوع الشمس بنصف ساعة او اقل لتنقضي مع الطلوع ثمان ركعات في كل ركعة ثلاث سجدات
القس بطرس نصري الكلداني الذي يضيف بأن اصل الصابئة هم كلداناً جنساً وإن دعوتهم هي دعوة الكلدانيين القدماء بعينها .. الخ
http://www.bahzani.net/services/forum/showthread.php?6193سابعا :
وختامًا لهذا الطور نقول: لله درّ ابن العبريّ ما أحسن قوله في هذا الصدد وقد ذكر وما ذكر وكأنَّه رأى الأمور البارحة ورواها اليوم إذ قال في الصفحة 266: »والذي تحقَّقنا من مذهب الصابئة أنَّ دعوتهم هي دعوة الكلدانيّين القدماء »بعينها« وقبلتُهم القطب الشماليّ (إلى يومنا هذا) ولزموا فضائل النفس الأربع (حتّى هذا اليوم) و»المفترض« عليهم »ثلاث« صلوات أوَّلها قبل طلوع الشمس بنصف ساعة أو أقلَّ لتنقضي مع الطلوع ثماني ركعات في كلِّ ركعة ثلاث سجدات. والثانية انقضاؤها مع نصف النهار والزوال خمس ركعات في كلِّ ركعة ثلاث سجدات. والثالثة مثل الثانية تنقضي مع الغروب (وهذا كلُّه جارٍ إلى هذا اليوم بحرفِه). والصيام المفروض عليهم: ثلاثون يومًا أوَّلها الثامن من اجتماع أذار وتسعة أيام أوّلها التاسع من اجتماع كانون الأول. وسبعة أيام أولها ثامن إشباط ( لم يغيِّروا من ذلك شيئًا إلى هذا اليوم). يدعون الكواكب (هذا أمر لا يشوبُه ريبٌ) وقرابينهم كثيرة لا يأكلون منها بل يحرقونها. (كلُّ ذلك صحيح). ولا يأكلون الباقلّى والثوم وبعضهم اللوبياء والقُنَّبيط والكرنب والعدس (هذا قد أبطل
http://boulosfeghali.org/boulos/index.php/site/content?ID=5322&Cat=414ثامنا :
الكلدان فئة من الآشوريين هداها المرسلون -كالعادة- إلى الكثلكة. روما تركتهم يحافظون على طقوسهم وبعض الاستقلال. والغة المستخدمة في الليتورجيا هي الآشورية.
ملوك الكلدانيين
كان مردوخ بلادان و نبوخذنصر واويل مردوخ وبلطشاصر من ضمن ملوك الكلدانيي
تاريخ الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية
الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية المعروفة أيضا بكنيسة بابل الكلدانية هي كنيسة شرقية مركزها في بغداد تتبع المذهب الروماني الكاثوليكي وهي في شركة تامة مع بابا روما . انشقت هذه الكنيسة عن عن الكنيسة الآشورية أو الكنيسة النسطورية نسبة لنسطوريوس.
وكان سبب انشقاق الكنيسة الكلدانية عن الكنيسة الآشورية أن الأخيرة كانت قد قررت في القرن الخامس عشر أن تحصر منصب البطريرك في عائلة البطريرك مار شمعون الرابع الملقب باصيدي ، فيتورث المنصب البطريركي إلى ابن الاخ او ابن العم ، وهكذا أوقف العمل بقانون الانتخاب الذي جرت عليه الكنيسة منذ البدء والمعمول به في بقية الكنائس المسيحية ، فبدأت بوادر الخلاف بالظهور بين مطارنة تلك الكنيسة حتى تفاقم الأمر عام 1552 م حينما رفضت مجموعة من المطارنة وبشدة قبول التسلسل الوراثي لوصول صبي غير مدرب إلى منصب البطريركية فقد كان وريث البطريرك االوحيد . فاجتمعوا في أربيل وانتخبوا مار يوحنان الثامن سولاقا وهو كان يشغل منصب رئيس دير الربان هرمزد. انتخبوه بطريركا بدلا عن بطريركهم الصغيرمار شمعون برماما ، توجه سولاقا إلى روما برفقة سبعون رجلا حتى وصل مدينة القدس ومنها انطلق في رحلته إلى عاصمة الكثلكة لينال رسامة بطريركية شرعية من البابا، وبعد مباحاثات طويلة مع الفاتيكان تعهد بها بالإنضمام للكنيسة الرومانية الكاثوليكية قرر البابا يوليوس الثالث في تاريخ 20/03/1553 م إعلان يوحنان سولاقا بطريركا ، وبعدها في التاسع من نيسان من ذات العام رسمه مطرانا وسلمه درع السلطة الكنسية مبتدأ عهد جديد في تاريخ المسيحية في الشرق . فتواجد بهذا الشكل للكنيسة الأشورية بطريركين في نفس الوقت بطريرك وراثي مقره القوش في شمال العراق وبطريرك باباوي مقره في ديار بكر جنوب شرق تركيا ، استمر هذا الوضع غير الطبيعي حتى عام 1662 م عندما قام البطريرك في ديار بكر مار شمعون الثالث عشر دنحا بالخروج عن سلطة بابا روما ونقل مقره إلى قرية قوشانيس في جبل هكاري في تركيا ، فكان رد الفاتيكان على ذلك بإقامة بطريرك جديد ليقود الآشوريين الذين ظلوا موالين للعقيدة الكاثوليكية ، هذه الجماعة عرفت بالكنيسة الكلدانية الكاثوليكية . لم تكن شركتهم مع كنيسة روما كاملة حتى عام 1830 م عندما قام البابا بيوس الثامن بالتصديق والتأكيد على تسمية مار يوحنا الثامن هرمز رئيسا للكنيسة الكلدانية الكاثوليكية حاملا لقب بطريرك بابل للكلدان .
قبل شمعون الثامن ، كانت الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية جزء من الكنيسة الآثورية الشرقية
https://ar.orthodoxwiki.org/الكنيسة_الكلدانية_الكاثوليكية
تاسعا :
خطأ تاريخي يؤدي إلى ظهور قومية !!!
الدكتور دوني جورج *
هنا أود وضع النقاط على الحروف من أجل توضيح الإلتباسات التاريخية التي ذهب ضحيـّـتها كثيرون، وعندما يوغل البعض في المغالطات التاريخية يوسّـعون الهوّة الطائفية التي يعود عمرها إلى قرون بين الآشوريين، تلك الهوّة التي وصلت في بعض الأحيان إلى القطيعة وحتى التنكيل أو الإتهام بسرقة أجزاء من التاريخ ولصقها بالغريب، ولا أرغب هنا في تحديد من يغذي هذا الإنشقاق في الأمة الآشورية المبتلية بعناصر خارجية تجد في بعض المجموعات الصغيرة أرضاً خصبة لتغذيتها وتوسيع تلك الهوّة وإضعاف الأمة الآشورية لكي لا تقف على رجليها مجدداً.
في البداية أودّ البدء ببعض الحقائق التاريخية المهمّة التي لا تقبل الشك، وسوف لن أقتبس من منتصف التاريخ كما يحلو للبعض، بل من البداية، أي بداية الحدث وليس نتيجته.
أولاً : من المعروف للجميع بأن من سميوا "الكلديين" (وليس "الكلدانيين")، هم العلماء وخاصة الفلكيين منهم في العصر البابلي الحديث (612-539 ق.م) وقد تمّ تحريف المصطلح عبر التاريخ من "كلدي" إلى "كلداني" من أجل شقّ وقطع أواصر الأمة الآشورية.
ثانياً : إن الأخوة الذين يدّعون بـالقومية "الكلدانية" الآن هم مسيحيين من أتباع المذهب الكاثوليكي فقط، وهم أبناء المدن والضواحي والقرى حول نينوى وأربيل ونوهدرا (المعروفة بـ"دهوك").
ثالثاً : من المعروف متى بدأ دخول الكثلكة إلى العراق، وذلك حين انشقّ المطران مار يوخنـّـا سولاقا عام 1551 م عن كنيسة المشرق التي تأسست في القرن الأوّل الميلادي عندما دخل أوّل الأقوام إلى المسيحية خارج أرض فلسطين، وهم الآشوريون وبالذات في مدينة أربيل الآشورية.
وتوضيحا أكثر للنقطة الثالثة أعلاه، نعرف بأن المطران سولاقا كان قد دُعيَ إلى أوروبا التي كانت تنتظر هذه الفرصة الثمينة، حيث جرى ترسيمه تحت لقب "بطريرك كنيسة الآشوريين الكاثوليك على بلاد بابل" حسب ما يذكره كبار رجال الدين الكاثوليك بالعودة إلى وثائق الفاتيكان، وهنا يرجى التمعّن في العبارة المذكورة، أولا رُسم بطريركا لكنيسة الآشوريين الكاثوليك، ولم يذكر أحد "كنيسة الكلدان"، وثانيا نرجو التمعّـن مجددا في عبارة "بلاد بابل"، هنا أود التأكيد على أنه في تلك الفترة لم يكن إسم "العراق" معروفاً لدى الأوروبيين، بل نقلا عن المصادر اليونانية كانت هذه البلاد تسمّى بابل أو ميزوبوتاميا.
بعد أن تأسست الكنيسة الكاثوليكية وانتشرت في العراق من جيل إلى جيل ومن بطريرك إلى آخر سقطت كلمة "بلاد" وأصبح اللقب "بطريرك بابل"، ولم يكن لأحد أن يعرف شيئا عن تاريخ دولة بابل الحديثة آنذاك، أي تاريخ حكم نبوخذنصـّر، باستثناء ما وَرَدَ في التوراة من إشارات ناقصة لا تفيد في تحقيق المعلومات التاريخية، وإنما التاريخ الحقيقي لدولة بابل والإهتمام به جاء بعد الإكتشافات الآثارية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وبداية القرن العشرين، وتحديداً بعد اكتشافات البعثة الألمانية برآسة فالتر كولدوفيه في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، حيث بدأ الميل من قبل بعض رجال الدين الكاثوليك نحو مدينة بابل وبالتالي نبوخذنصّر والدولة البابلية الحديثة، من أجل التفرّد والإنفصال عن الأصل الآشوري للأمة، وبالطبع، إن كل الدلائل تشير إلى تغذية هذا الإنفصال من جانب الكنائس الأوروبية.
ويرد هنا سؤال هام يجب أن يُـطرَح من قبل المؤرّخ المتمعّن في الحقائق التاريخية وهو: كيف يمكن أن يكون مؤسس المذهب الكاثوليكي في بلاد بابل آشوري القومية ويكون كل أتباعه الذين ينتمون إلى كنيسته في بداية تأسيسها أيضاً آشوريون، ثم يتحوّلون بقدرة قادر إلى بابليين من أحفاد نبوخذنصّر الثاني ؟ أليس هذا غريباً ؟
هنا أيضا يكمن الخطأ التاريخي الذي أشرنا إليه، فمن بلاد بابل، المقصود بها العراق القديم، أصبحت مدينة بابل عاصمة لدولة نبوخذنصّر الثاني، وأصبح الآشوريون الكاثوليك من أحفادها (كما يدّعون)، أي دولة نبوخذنصّر الكلدية (التي تسمّى خطأ "كلدانية")، وبدأت الإرساليات والكنيسة الأوروبية بتغذية هذا الإنقسام في الأمة الآشورية إلى أن ظهر من يدّعي بقومية جديدة لم تعرَف في التاريخ القديم (كقومية) لمنطقة الشرق الأوسط على الإطلاق. وأصبحت هناك دراسات وأطروحات حول هذا الموضوع، وهنا أيضا أرجو ملاحظة الأصل التاريخي الحقيقي للموضوع، وليس ما آلت إليه الأمور فيما بعد.
وعليه، وللحقيقة التأريخية الناصعة وبدون تزوير، أودّ أن أوضح بأنه ليست هناك قومية تدعى "الكلدانية"، بل مذهب كاثوليكي لمجموعة من أبناء القومية الآشورية الأصيلة لا أكثر
http://www.assyriangc.com/donygeorge1.htmlعاشرا ا :
الموءرخ الدكتور بهنام ابو الصوف
( نقتبس ما يلي من مقالة الدكتور بهنام ابو الصوف )
ما اود التاكيد عليه هو حقيقة ان الملدانية ليست قومية ، الكلدانيين الحاليين انحدروا بالاصل من المسيحيين النساطرة الاواءل اتباع المسيح من بلاد الشام كانوا يعرفون بالسريان وكنيستهم كانت تدعى الكنيسة الشرقية القديمة الاولى
لذلك على المطارين او غيرهم ان يعلموا ان الملدان هم اتباع الكنيسة الشرقية القديمة اذا هي ليست قومية بل هو مذهب منشقعن الكنيسة الشرقية القديمة
اما بالتسبة للملديين سكان العراق القدماء ،،،،،فانهم كانوا من العشاءر والقباءل الارامية التي جاءت من الخليج العربي ( الاحساء الحالية ) ونزحت الى جنوب العراق
ان الدولة الملدية نشات من بيت ارامي وثني وعندما نقول كلدية فهذا لا يعني وجود علاقة او ربط تاريخي بينهم وبين النساطرة الشرقيين المدعودين كلدان من قبل الكنيسة الكاثوليكية في روما
وللاطلاع
http://www.abualsoof.com/inp/view.asp?ID=132الحادي عشر :
موقع اور الكلدانيين ( للاخوة الصابءة ) يثبت بان الصابءة اليوم هو الكلدان وان الكلدان الحاليين ليسوا الا الاشوريين النساطرة الذين التحقوا بروما
وهناك العديد من المصادر التاريخية التي تعزز ما جاء في المقال المنشور باسم من الكلدان
يرجى الاطلاع
http://www.urofthechaldeans.com/2016/08/who-are-chaldeans.htmlوهناك مصادر اخرى لا املك الوقت لكتابتها ولذلك اكتفى بهذة المصادر واعتقد انها كافية
وليكن معلوما انني انقل حرفيا ما اقرا ولذلك فلا يحق لاحد بان ينتقدني ككاتب ( لان ناقل الكفر ليس كافرا ) بل عليه ان يثبت ان ما جءت به من مصادر لها ما يعارضها على شرط ان تكون مصادر لموءرخين واختصاص وليس لكتاب يصرخون هنا وهناك ...