المحرر موضوع: ماذا اراد المطران توما داود وموفق نيسكو قوله للمشاهدين المسلمين؟ قراة اللقاء من وجهة نظر مسلم  (زيارة 3804 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية للقراء

بناء على رغبة بعض القراء فانني ساحول تعليقي الذي كتبته في شريط الاخ يوسف شكوانا (الرابط في الاسفل) الى شريط مستقل.

- انا اريد  ان اتطرق الى قراءة جديدة لم يهتم بها احد بخصوص اللقاء الذي جرى وهي اعتبرها نقطة مهمة للغاية.

السؤال هو: كيف سيرى شخص مسلم هذا اللقاء البائس مع المطران توما داود وهاوي الكتابة موفق نيسكو الذي يسمي نفسه بنفسه ولوحده بالباحث؟

اذ ان لحد الان تم التطرق والكتابة من وجهة نظر اشخاص مسيحين, ولكن هكذا لقاء تلفزيوني هو موجه للكل وبشكل اكبر للمسلمين لكونهم اكثر من يتابع هكذا قنوات تلفزيونية. لذلك سيكون مهم جدا ان نعرض هذا اللقاء البائس من وجهة نظر مسلم وليس فقط من وجهة نظر مسيحي.

في البداية اقول بانني كنت مشترك في عدة مواقع حول العالم ولم اجد اطلاقا حقد عصبي انتقامي يصل الى هكذا حقد بائس لعين مثل الذي شاهدته في اللقاء.

اذ ان المطران وموفق نيسكو لم يقولان فقط بان ليس هناك وجود للاشوريين والكلدان على الاطلاق بل بحثا عن اية طريقة سيمكنها ان تكون اكثر مؤذية.

والان لنبحث في مجتمع مثل العراق حيث غالبيته من العرب والمسلمين ونسال ما هو الشئ الذي يثير حنقة العرب والمسلمين؟

بالتاكيد الجواب سيكون من يعرف بثقافة المنطقة , بان ذلك هو الاشارة الى عملاء للغرب وبالاخص عندما يكون الغرب دولة مثل بريطانيا لكونها كانت موجودة في العراق كاستعمار, وايضا النقطة الاخرى هي اسرائيل.

وهذه بالضبط هي النقاط التي استخدمها واختارها كل من المطران توما وموفق نيسكو. حيث جرت اعادة لاكثر من المرة موجهة بالاخص الى المسلمين والعرب بان الاشوريين اوجدهم الاستعمار البريطاني. وهما لم يكتفا بذلك فهما حرصا على اضافة النقطة التالية:الاشوريين اوجدهم الاستعمار البريطاني  لغرض انشاء دولة لهم على غرار دولة اسرائيل.

لماذا هذا الحرص على التشبيه باسرائيل؟

دولة مثل اسرائيل يفهمها العرب بان اليهود لم يمتلكوا حق فيها اطلاقا وبانها ارض العرب وتم احتلالها من قبل اسرائيل بمساعدة بريطانيا. وهذه النقطة كانت بهكذا خطورة خلال التاريخ بحيث جرى فيها اعدام وقتل وتعذيب مئات الالاف من الابرياء بتهمة العمالة للغرب بشكل عام وبريطانيا واسرائيل بشكل خاص. وهذا ما هو متاكد منه كل قارئ.

لذلك فان اختيار هذا التشبيه من قبل المطران وموفق نيسكو لغرض تطبيقه على الاشوريين هو تشبيه مختار بدقة والهدف منه محاولة تاذية باكبر قدر ممكن, بحيث ان يصاحبها ليس فقط حقد بعض القوميين السريان على الاشوريين , بل ان يصاحبها حقد عربي واسلامي ضد الاشوريين. وهذه يقولونها بان الكلام والتشبيه اعلاه باسرائيل وبدعم من بريطانيا هو مؤكد , حيث يشيرون للمشاهدين العرب والمسلمين بان من يقول ذلك هو شخص مطران وشخص يسمي نفسه باحث. هذا بالرغم من ان السخرية هنا هي ان  زوعا ويونادم كنا موجودين في العراق ومن هو في بريطانيا هو المطران توما داود.

هذا الكلام بالتاكيد سيكون له عواقب ونتائج سيئة, خاصة ان المطران وموفق نيسكو يؤكدونها ويعيدونها لاكثر من مرة للمسلمين والعرب.

ومن هنا اقول, اذا حدث اي اعتداء مجددا على مسيحين وفقد مسيحين حياتهم, فان من سيتحمل المسؤولية لن تكون فقط الجهات الاسلامية والعربية التي قامت بالاعتداء وانما ايضا اشخاص مثل المطران وموفق نيسكو.

اقول نعم, سيتحملان المسؤولية, ويجب على الجميع ان يفكر قبل ان يكتب حرف واحد او ان ينطق بحرف واحد بانه مسؤول عن اية عواقب ونتائج قد تنشرها كتاباته او تصاريحه.

اذ ان هناك ايضا مشكلة عامة : هناك عدة كتاب واشخاص يطلقون تصاريح وبنفس الوقت لا يعتبرون انفسهم مسؤولين عنها او عن نتائجها. بهذه الطريقة فان اي كاتب او محاور لن يحتاج ان يكون خريج جامعة او يمتلك منصب معين...اذ ان هكذا كتابة وتصريح لا احد يعتبر نفسه مسؤول عنها يستطيع ان يقوم بها ايضا طفل في الروضة, نعم بامكان طفل في الروضة ان يكتب اي شئ او ان يطلق تصريح معين ولا يعتبر نفسه مسؤول عن اي شئ.

ولهذه الاسباب اعلاه انا شخصيا ارفض ان اعتبر شخص مثل موفق نيسكو كجزء من ابناء شعبنا واذا كان هذا المطران مقيم بنفس المدينة التي اقيم بها فانني ساغادر تلك المدينة وانتقل الى مدينة اخرى, انا ارفض ان اكون قريب باي شكل من الاشكال من هكذا مطران.

هذا الاسلوب بالاشارة الى بريطانيا واسرائيل للتحدث عن الاشوريين لا يمكن تسميته سوى بمحاولة تشجيع وحث العرب والمسلمين في ان يشدو حقدهم على كل مسيحي يعتبر نفسه اشوري.

وهذا الاسلوب الذي صاحبه في القاء اولا تقديم تهنئة للعرب والمسلمين من قبل الكنيسة الأرثوذكسية وهي كنيسة لم تنجب اشخاص سياسين سوى اشخاص مثل القومجي العروبجي الذي كان يفضل العرب والمسلمين على المسيحين وهو البعثجي احمد عفلق هو ليس اسلوب استغرب منه. فاكثر من شخص يعتبر نفسه قومي سرياني عبر عن ذلك بكل وضوح وتعرض الى انتقاد مني, وهنا اعطي احد الامثلة:

السيد لوسيان

مليون مرة اقبل ان يحكمني العرب والاكراد ولا مرة ان يحكمني الاشوريين  لقد ذهبت الارض ولم يبقى في العراق ال20 سنة القادمة مسيحيين 

عدنان فتوحي


هذه النقطة كتبها اكثر من شخص يدعي بانه قومي سيرياني. وكما نلاحظ فان الاسلوب المستعمل ليس يقتصر على تحريض العرب والمسلمين لضرب الاشوريين وانما يرافقه ايضا دعوة بان يحكمهم العرب. وهذه النقطة يجب على القراء ان يبقوها تحت المراقبة.

- النقطة الاخرى: الاخ يوسف شكوانا قام بفند كل ادعاءات المطران وموفق نيسكو. وبالبطع اي شخص يعرف بان زوعا تستعمل منذ فترة طويلة مصطلح ابناء شعبنا السرياني الكلداني الاشوري وفي كل مؤتمراتها. الا ان هذا اللقاء التلفزيوني هو ليس فقط لقاء يحوي بؤس كبير وانما ايضا هو لقاء كوميدي مضحك للغاية. فالشخص الذي نفى وجود السريان كانا المطران توما داود وموفق نيسكو, حيث اكدا بان كلمة السريان لم يكن لها وجود اطلاقا قبل المسيحية وبانها كلمة ظهرت بعد المسيحية.

انا بالنسبة لي ارفض التسمية السريانية. وانا ارفضها بالاعتماد على قانون المسالة والعدالة حول الفقرة المتعلقة باجتثاث  ثقافة البعث المقيتة التي كانت تعتبرنا عرب ناطقين بالسريانية.

موفق نيسكو كان يطالب بان تقوم كل الحركات الاشورية بان تغير اسمها الى الحركات السريانية. وبان تقوم المطرانية الاشورية التي انشات مدارس تعليم اللغة بان تسميها المدارس السريانية وليس الاشورية. هذا كان مطلبه واشار بان اذا لم يحدث ذلك فانه سيبقى عصبي. وكان يبرر ذلك بان الاشوريين حاقدين على كل شئ اسمه سرياني. هذه الحجة بالطبع يستطيع اي شخص ان يبحث عنها بطرح السؤال: حسنا لنرى كيف سيكون موقف القوميين الاشوريين اذا وجدوا فعلا شئ عملي على ارض الواقع ويحمل الاسم السرياني. ولسوء حظ موفق نيسكو فان ذلك حدث. ففي شريط للاستاذ كوثر نجيب حول فتح قسم اللغة السريانية في كلية التربية اربيل, لم اجد فيها شخص سرياني واحد يقول ساكتب الى المطران توما واطلب منه الدعم, وانما باركها قوميين اشوريين وفرحوا بها واكدوا بانهم على استعداد للقيام بتوجيه طلب التبرع لها من قبل الجمعيات الاشورية في الخارج. ومرة اخرى يتم فند هذا الشخص من هواة الكتابة والذي يقع دائما في اخطاء وهو موفق نيسكو.

- واخيرا اريد ان اقول شيئا للسيد المطران وكل مطران اخر وحتى لكل بطرك:

من يمتلك مكانة عالية عندنا هم المقاتلين الاشوريين الذين هم مستعدين بان يضحوا بحياتهم في مواجهة داعش. هؤلاء المقاتلين يمتلكون اهمية اكبر بكثير من اي بطرك واي مطران. وهذا الاسلوب تتعامل معه ايضا كل الدول المتقدمة.

وفي النهاية اقول بان هناك الان اصوات بين ابناء شعبنا تتعالى لتطلب من السيد المطران توما داود بان يرجع الى بغداد ويشكل حزب سرياني يكون من الافضل رئيسه موفق نيسكو ليقوموا بالمطالبة والدفاع عن حقوق السريان بانفسهم.


وبالنسبة للاتهامات الاخرى الموجهة للسيد كنا اقول بان العلم يقول بان من يدعي شيئا فانه يبقى الشخص المطالب باثبات ما يدعيه وليس العكس. اذ لا استطيع القول بانني صنعت طائرة ورقية وانها الان تدور حول المريخ ومن ينكر ذلك فليثبت العكس,’ اذ انني في هذه الحالة ساكون من هو مطالب باثبات ما ادعيه. ولهذا فان هذه الاتهامات علميا وقانونيا تبقى كذب طالما لم يحاول الشخص المدعي بها باثباتها.

كل الكلام اعلاه لو كانوا قد قالوه في موقع مسيحي خاص بالمسيحين ما كنت قد كتبت اي انتقاد, ولكن ان يقولونه في قناة تلفزيونية الاغلبية الساحقة من مشاهديها هم عرب ومسلمين وبهذه الطريقة , فان علينا ان نسال لماذا استعملوا بالذات هكذا طريقة؟ ما هو السبب؟ وما هو الغرض؟ كيف سيفهمها شخص عربي ومسلم ووكيف سيتصرف شخص عربي ومسلم بالاعتماد على هذا اللقاء وكيف ستكون مسؤولية اصاحب هذا اللقاء عندها؟


رابط المقالة للاخ يوسف شكوانا

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,821465.msg7490802.html#msg7490802


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
 سوْال من مذيعة القناة: لماذا لا تملكون ممثلين حقيقين لكم في البرلمان ومؤسسات أخرئ ؟

جواب المطران: لان شعبنا هاجر.

ماهذا الجواب؟ يعني شعبه هاجر وهو ايضا يلمح بانه لا يريد العودة اطلاقا من بريطانيا.

ولكن زوعا ويونادم واعضائها موجودين في العراق وينتقلون بين بغداد واربيل.  حول ذلك سيقول البعض بان قيادة زوعا تمتلك حماية في تنقلاتها. ولكنني كنت في اربيل ووجدت اماكن تم تسميتها  باسماء اشخاص سياسين هم اكبر بالف مرة من يونادم كنا وتعرضوا الى قتل داخل اربيل وهم كل من فرنسو الحريري وسامي عبد الرحمن وفي داخل الاقليم. لذلك القول بان ليس هناك خطورة على حياة السيد يونادم كنا هو قول لن يتجراء على قوله حتى شخص مجنون.

ومن هنا اقول بان جواب السيد المطران هو مرفوض. وانا ارفض ان تقوم زوعا بالدفاع عن حقوق القوميين السريان. ومن هنا على السيد المطران ان يترك بريطانيا وبان يرجع الى العراق ويؤسس حزبه مع موفق نيسكو ليطالبوا بحقوق السريان بانفسهم. اعيد بانفسهم... مرة اخرى اعادة بانفسهم... واعادة مرة اخرى بانفسهم...نعم بانفسهم.

وليس هناك مجنون سيصدق بان يونادم كنا يقوم باعطاء الاوامر لكل الاحزاب السياسية في العراق حول على ماذا يقوموا بالتصديق وماذا يرفضوا.

هذا لان هناك حديث عن يونادم كنا هو بهكذا كوميديا مضحكة بحيث ان اي طفل سيضحك عليها. فهناك حديث عن يونادم كنا ومن يسمع هكذا حديث سيظن بان هتلر ايضا انتحر لان يونادم كنا امره بان ينتحر.

ايا لبؤس هكذا تصريحات هزيلة

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي لوسيان
شلاما
بصراحة كنت على وشك كتابة مقالة بعنوان
رابي كنا وتحريض المطران ونيسكو ضد الاشوريين والمساءلة القانونية
حيث اعتبر شخصيا ان ما اقدم عليه الحارض على قتل الاشوريين او ابادةهم او ترويعهم او وضعهم في موقف رصد داعش واعوانه  يجب ان يتم تقديمهم للمساءلة القانونية لان ما نطقوا به هو الكراهية ليس ضد شخص كنا بل ضد الشعب الاشوري اجمع وهذا يعاقب عليه القانون في كل البلدان
واعتقد ان على الاحزاب الاشورية التحرك في هذا المجال لقبر كل التهم ومنع حدوث مجازر ضد الاشوريين الابرياء
فاي ذمة او ضمير او اخلاق يتحلى به هوءلاء الداعينبصورة تكاد تكون علنية لتحفيز داعش ومن ثم  لذبح الاشوريين بايدي داعش وغيره
والمهمة اعتقد ان الرسالة قد وصلت وان الاوان للاحزاب الاشورية لاتخاذ ما يلزم حسب راي
والرب يبارك في امثالكم


غير متصل شليمون جنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
أستاذ لوسيان المحترم
تحية وتقدير، ان التصريحات الهزيلة للمطران هي تعبير عن عدم نضوج الصفة الدينية التي يحملها اولا، ولا الفكر السياسي الذي ألقى بنفسه في بحره، فكانت نتيجته الغرق في تخرصاته. ان مجرد الانصياع الى قناة عربية مشبوهة من قبل كاهن بدرجة مطران تعطي انطباعا عن الثقافة العدوانية التي يمتلكها ضد بني جلدته. لقد حاول استغلال الصفة الدينة في التأثير على المشاهد لكنه فشل فشلا ذريعاً، وكانت النتيجة عكس ما توخاه، لكن بالمقابل أعطى انطباعاً للراي العربي الاسلامي عن تفكك الأواصر بين المسيحيين. يبدو انه قد وقع تحت تأثير من يطلقون صفة البحث عن أنفسهم فأشعل النيران في جبته لينير الطريق للباحث، وشكراً

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الكريم لوسيان المحترم.
تحية طيبة
لو أعدنا النظر في تصريحات وكتابات الكثير من الذين هبطوا على الساحة فجأة سنجد أن غالبيتهم القصوى عمدوا على تأليب العرب والأكراد على الآشوريين، هؤلاء المتشدقين بعبارات الإلغاء والتهميش عملوا ولسنين لإلصاق التهم بالآشوريين وتحريض العراقيين ضدهم، فهناك من كان يعيد ويكرر في كتاباته مقولة " الآشوريين غرباء وليسوا عراقيين !!" هؤلاء ضيوف ثقيلين على العراق !! هؤلاء قبائل دموية !! هؤلاء شذاذ الآفاق، والى ما لا نهاية من التهم. لكن الزمن كفيل في فضح جميعهم لينالوا مكانتهم التي تليق بهم في المجتمع وفي صفحات التاريخ السوداء.

لك محبتي وتقديري

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
استاذ لوسيان
تحياتي
بهكذا عمل وهكذا مداخلة فقد اجرم بحقنا من اعتداء علينا وأطلق علينا كلمة  الاستعمار والغرباء ونحن نعلم ماذا تعني كلمة الاستعمار والغرباء لمن احتل أرضنا  في عقول هولاء المشاهدين.
واقول وللتاريخ بأن المطران والباحث ! ! قد وضعونا في موقف محرج وخطير وأصبح رأسنا مطلوب ودمنا مهدور
وأصبحت حياة  الاستاذ يونادم كنّا ومن معه  ومن ضده في خطر كونهم مسيحيين من الاول والآخر .
فالمتربصون بِنَا لايعرفون قوميتك كي يذبحوك او يفجروك لكن يعرفون عقيدتك  وديانتك  ولهذا يقتلوك  .

فانت ياسيادة المطران وسيادة الباحث !!؟
وضعت حياتنا كااشوريين وكلدان ووضعت حياة جماعتك السريان  الاعزاء في خطر الموت والقتل والارهاب وستكون أيامنا واوقاتنا صعبة لو قام احد المتخلفين وأصدر فتوى بقتلنا وطردنا وتهميشنا .
وبعدها جاء الاسواء يذهب وفد من الأخوه السريان ويقابلون ويجتمعون ببطريرك الكنيسة الاشورية ويردون الدعم والمساندة في كتابة اسمهم في الدستور .
فأين المنطق واين العقل والى أين اخذتومونا ايها السادة الكرام  .
ستكون  المسؤولية عليكم كبيرة  لو حصل اي مكروه لأي فرد منا وسيكون   ما فعلتموه جريمة في حق اي قطرة دم مسيحي تهدر لا سامح الرب .
جاني 

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما استاذ العزيز Lucian  وتحياتنا للمشاركين
المشكلة في شعب لا يستطيع ان ينتقد رجالاته الدينية ، والمشكلة اعضم ان كان هناك اعلام لا يستطيع او يقبل بانتقاد رجالات الدين ،،
لقد نشرنا مقالة فيها وثيقة توبيخ من قبل البطريرك المرحوم عيواص زكا بحق المطران توما داوود ، وفي الوثيقة شرح لأسباب التوبيخ ،، والوثيقة أصلا منشورة في موقع الكنيسة وقد تداولت في الفيسبوك واصلا انا اخذتها من موقع الفيسبوك ، وقد تم حذف المقالة  بعد تم زيارتها لما يقترب الثلاثمئة زيارة ،،
فهل سوف نسكت لما يصرحون به رجالات ديننا ؟ اذا أصبحنا مثل الاخرين ،،
قراء الأعزاء وناشر المقالة  ، هل اخطانا عندما نشرنا الوثيقة ؟ اذا كان الجواب نعم ، فسوف نرجع ونقرأ هذة المقالة عددة مرات ، فهنا في هذة المقالة تمت الإشارة الئ الخطر علئ حياة شعبنا من الذي ذكره المطران تونا داوود في قناة جميعنا نعرف سياستها ،،،فهل حذف مقالة فيها اثبات أخطر من ظهور رجل دين مسيحي يهاجم احد ابناء شعبه ؟
تحياتي

متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية للقراء

بناء على رغبة بعض القراء فانني ساحول تعليقي الذي كتبته في شريط الاخ يوسف شكوانا (الرابط في الاسفل) الى شريط مستقل.

- انا اريد  ان اتطرق الى قراءة جديدة لم يهتم بها احد بخصوص اللقاء الذي جرى وهي اعتبرها نقطة مهمة للغاية.

السؤال هو: كيف سيرى شخص مسلم هذا اللقاء البائس مع المطران توما داود وهاوي الكتابة موفق نيسكو الذي يسمي نفسه بنفسه ولوحده بالباحث؟

اذ ان لحد الان تم التطرق والكتابة من وجهة نظر اشخاص مسيحين, ولكن هكذا لقاء تلفزيوني هو موجه للكل وبشكل اكبر للمسلمين لكونهم اكثر من يتابع هكذا قنوات تلفزيونية. لذلك سيكون مهم جدا ان نعرض هذا اللقاء البائس من وجهة نظر مسلم وليس فقط من وجهة نظر مسيحي.

في البداية اقول بانني كنت مشترك في عدة مواقع حول العالم ولم اجد اطلاقا حقد عصبي انتقامي يصل الى هكذا حقد بائس لعين مثل الذي شاهدته في اللقاء.

اذ ان المطران وموفق نيسكو لم يقولان فقط بان ليس هناك وجود للاشوريين والكلدان على الاطلاق بل بحثا عن اية طريقة سيمكنها ان تكون اكثر مؤذية.

والان لنبحث في مجتمع مثل العراق حيث غالبيته من العرب والمسلمين ونسال ما هو الشئ الذي يثير حنقة العرب والمسلمين؟

بالتاكيد الجواب سيكون من يعرف بثقافة المنطقة , بان ذلك هو الاشارة الى عملاء للغرب وبالاخص عندما يكون الغرب دولة مثل بريطانيا لكونها كانت موجودة في العراق كاستعمار, وايضا النقطة الاخرى هي اسرائيل.

وهذه بالضبط هي النقاط التي استخدمها واختارها كل من المطران توما وموفق نيسكو. حيث جرت اعادة لاكثر من المرة موجهة بالاخص الى المسلمين والعرب بان الاشوريين اوجدهم الاستعمار البريطاني. وهما لم يكتفا بذلك فهما حرصا على اضافة النقطة التالية:الاشوريين اوجدهم الاستعمار البريطاني  لغرض انشاء دولة لهم على غرار دولة اسرائيل.

لماذا هذا الحرص على التشبيه باسرائيل؟

دولة مثل اسرائيل يفهمها العرب بان اليهود لم يمتلكوا حق فيها اطلاقا وبانها ارض العرب وتم احتلالها من قبل اسرائيل بمساعدة بريطانيا. وهذه النقطة كانت بهكذا خطورة خلال التاريخ بحيث جرى فيها اعدام وقتل وتعذيب مئات الالاف من الابرياء بتهمة العمالة للغرب بشكل عام وبريطانيا واسرائيل بشكل خاص. وهذا ما هو متاكد منه كل قارئ.

لذلك فان اختيار هذا التشبيه من قبل المطران وموفق نيسكو لغرض تطبيقه على الاشوريين هو تشبيه مختار بدقة والهدف منه محاولة تاذية باكبر قدر ممكن, بحيث ان يصاحبها ليس فقط حقد بعض القوميين السريان على الاشوريين , بل ان يصاحبها حقد عربي واسلامي ضد الاشوريين. وهذه يقولونها بان الكلام والتشبيه اعلاه باسرائيل وبدعم من بريطانيا هو مؤكد , حيث يشيرون للمشاهدين العرب والمسلمين بان من يقول ذلك هو شخص مطران وشخص يسمي نفسه باحث. هذا بالرغم من ان السخرية هنا هي ان  زوعا ويونادم كنا موجودين في العراق ومن هو في بريطانيا هو المطران توما داود.

هذا الكلام بالتاكيد سيكون له عواقب ونتائج سيئة, خاصة ان المطران وموفق نيسكو يؤكدونها ويعيدونها لاكثر من مرة للمسلمين والعرب.

ومن هنا اقول, اذا حدث اي اعتداء مجددا على مسيحين وفقد مسيحين حياتهم, فان من سيتحمل المسؤولية لن تكون فقط الجهات الاسلامية والعربية التي قامت بالاعتداء وانما ايضا اشخاص مثل المطران وموفق نيسكو.

اقول نعم, سيتحملان المسؤولية, ويجب على الجميع ان يفكر قبل ان يكتب حرف واحد او ان ينطق بحرف واحد بانه مسؤول عن اية عواقب ونتائج قد تنشرها كتاباته او تصاريحه.

اذ ان هناك ايضا مشكلة عامة : هناك عدة كتاب واشخاص يطلقون تصاريح وبنفس الوقت لا يعتبرون انفسهم مسؤولين عنها او عن نتائجها. بهذه الطريقة فان اي كاتب او محاور لن يحتاج ان يكون خريج جامعة او يمتلك منصب معين...اذ ان هكذا كتابة وتصريح لا احد يعتبر نفسه مسؤول عنها يستطيع ان يقوم بها ايضا طفل في الروضة, نعم بامكان طفل في الروضة ان يكتب اي شئ او ان يطلق تصريح معين ولا يعتبر نفسه مسؤول عن اي شئ.

ولهذه الاسباب اعلاه انا شخصيا ارفض ان اعتبر شخص مثل موفق نيسكو كجزء من ابناء شعبنا واذا كان هذا المطران مقيم بنفس المدينة التي اقيم بها فانني ساغادر تلك المدينة وانتقل الى مدينة اخرى, انا ارفض ان اكون قريب باي شكل من الاشكال من هكذا مطران.

هذا الاسلوب بالاشارة الى بريطانيا واسرائيل للتحدث عن الاشوريين لا يمكن تسميته سوى بمحاولة تشجيع وحث العرب والمسلمين في ان يشدو حقدهم على كل مسيحي يعتبر نفسه اشوري.

وهذا الاسلوب الذي صاحبه في القاء اولا تقديم تهنئة للعرب والمسلمين من قبل الكنيسة الأرثوذكسية وهي كنيسة لم تنجب اشخاص سياسين سوى اشخاص مثل القومجي العروبجي الذي كان يفضل العرب والمسلمين على المسيحين وهو البعثجي احمد عفلق هو ليس اسلوب استغرب منه. فاكثر من شخص يعتبر نفسه قومي سرياني عبر عن ذلك بكل وضوح وتعرض الى انتقاد مني, وهنا اعطي احد الامثلة:

هذه النقطة كتبها اكثر من شخص يدعي بانه قومي سيرياني. وكما نلاحظ فان الاسلوب المستعمل ليس يقتصر على تحريض العرب والمسلمين لضرب الاشوريين وانما يرافقه ايضا دعوة بان يحكمهم العرب. وهذه النقطة يجب على القراء ان يبقوها تحت المراقبة.

- النقطة الاخرى: الاخ يوسف شكوانا قام بفند كل ادعاءات المطران وموفق نيسكو. وبالبطع اي شخص يعرف بان زوعا تستعمل منذ فترة طويلة مصطلح ابناء شعبنا السرياني الكلداني الاشوري وفي كل مؤتمراتها. الا ان هذا اللقاء التلفزيوني هو ليس فقط لقاء يحوي بؤس كبير وانما ايضا هو لقاء كوميدي مضحك للغاية. فالشخص الذي نفى وجود السريان كانا المطران توما داود وموفق نيسكو, حيث اكدا بان كلمة السريان لم يكن لها وجود اطلاقا قبل المسيحية وبانها كلمة ظهرت بعد المسيحية.

انا بالنسبة لي ارفض التسمية السريانية. وانا ارفضها بالاعتماد على قانون المسالة والعدالة حول الفقرة المتعلقة باجتثاث  ثقافة البعث المقيتة التي كانت تعتبرنا عرب ناطقين بالسريانية.

موفق نيسكو كان يطالب بان تقوم كل الحركات الاشورية بان تغير اسمها الى الحركات السريانية. وبان تقوم المطرانية الاشورية التي انشات مدارس تعليم اللغة بان تسميها المدارس السريانية وليس الاشورية. هذا كان مطلبه واشار بان اذا لم يحدث ذلك فانه سيبقى عصبي. وكان يبرر ذلك بان الاشوريين حاقدين على كل شئ اسمه سرياني. هذه الحجة بالطبع يستطيع اي شخص ان يبحث عنها بطرح السؤال: حسنا لنرى كيف سيكون موقف القوميين الاشوريين اذا وجدوا فعلا شئ عملي على ارض الواقع ويحمل الاسم السرياني. ولسوء حظ موفق نيسكو فان ذلك حدث. ففي شريط للاستاذ كوثر نجيب حول فتح قسم اللغة السريانية في كلية التربية اربيل, لم اجد فيها شخص سرياني واحد يقول ساكتب الى المطران توما واطلب منه الدعم, وانما باركها قوميين اشوريين وفرحوا بها واكدوا بانهم على استعداد للقيام بتوجيه طلب التبرع لها من قبل الجمعيات الاشورية في الخارج. ومرة اخرى يتم فند هذا الشخص من هواة الكتابة والذي يقع دائما في اخطاء وهو موفق نيسكو.

- واخيرا اريد ان اقول شيئا للسيد المطران وكل مطران اخر وحتى لكل بطرك:

من يمتلك مكانة عالية عندنا هم المقاتلين الاشوريين الذين هم مستعدين بان يضحوا بحياتهم في مواجهة داعش. هؤلاء المقاتلين يمتلكون اهمية اكبر بكثير من اي بطرك واي مطران. وهذا الاسلوب تتعامل معه ايضا كل الدول المتقدمة.

وفي النهاية اقول بان هناك الان اصوات بين ابناء شعبنا تتعالى لتطلب من السيد المطران توما داود بان يرجع الى بغداد ويشكل حزب سرياني يكون من الافضل رئيسه موفق نيسكو ليقوموا بالمطالبة والدفاع عن حقوق السريان بانفسهم.


وبالنسبة للاتهامات الاخرى الموجهة للسيد كنا اقول بان العلم يقول بان من يدعي شيئا فانه يبقى الشخص المطالب باثبات ما يدعيه وليس العكس. اذ لا استطيع القول بانني صنعت طائرة ورقية وانها الان تدور حول المريخ ومن ينكر ذلك فليثبت العكس,’ اذ انني في هذه الحالة ساكون من هو مطالب باثبات ما ادعيه. ولهذا فان هذه الاتهامات علميا وقانونيا تبقى كذب طالما لم يحاول الشخص المدعي بها باثباتها.

كل الكلام اعلاه لو كانوا قد قالوه في موقع مسيحي خاص بالمسيحين ما كنت قد كتبت اي انتقاد, ولكن ان يقولونه في قناة تلفزيونية الاغلبية الساحقة من مشاهديها هم عرب ومسلمين وبهذه الطريقة , فان علينا ان نسال لماذا استعملوا بالذات هكذا طريقة؟ ما هو السبب؟ وما هو الغرض؟ كيف سيفهمها شخص عربي ومسلم ووكيف سيتصرف شخص عربي ومسلم بالاعتماد على هذا اللقاء وكيف ستكون مسؤولية اصاحب هذا اللقاء عندها؟


رابط المقالة للاخ يوسف شكوانا

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,821465.msg7490802.html#msg7490802
                 ܞ 
ܡܝܩܪܘܬܘܟܘܢ ܚܩܝܪܐ ܟܬܒܐ ܡܫܡܗܐ ܘܕܥܝܐ ܕܐܘܡܬܐ ܟܠ ܟܠܢܝܬܐ ܪܒܝ ܠܘܣܝܐܢ ܗܘܝܬܘܢ ܒܤܝܡܐ ܪܒܐ ܩܘܒܠܛܝܒܘܬܐ ܓܘܪܬܐ ܩܐ ܕܐܗܐ ܟܠܝܬܘܟܘܢ ܘܐܗܐ ܡܠܘܐܘܟܘܢ ܕܗܒܢܝܐ ܘܪܒܐ ܒܕܘܟܬܐ ܘܐܢܢܩܝܐ ܐܠܗܐ ܝܗܒܐܠܘܟܘܢ ܚܝܠܐ ܘܚܘܠܡܝܐ ܛܒܐ ܘܚܝܐ ܝܪܝܟܐ ܩܐ ܕܐܗܐ ܡܠܦܢܘܬܘܟܘܢ ܘܡܗܝܪܘܬܘܟܘܢ ܓܘ ܚܕܝܘܕܬܐ ܕܥܡܡܢ ܟܠ ܟܠܢܐܝܬ ܐܠܗܐ ܡܒܪܟ ܠܘܟܘܢ ܐܡܝܢ ܀ Qasho Ibrahim Nerwa   

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 664
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ لوسيان المحترم,
اول انطباع لي عن المقابلة في القناة الشرقية لهذين الشخصين كان هو نيتهم تحريض العرب والمسلمين ضد الاشوريين باستغلال مشاعر الغبن والحقد الذي يحملونه تجاه الاستعمار البريطاني واسرائيل وهذه دعوة صريحة للانتقام من الاشوريين بشتى الوسائل وحتى الدعوة الغير مباشرة لابادتهم. وقد سبق هؤلاء مطران اخر على القناة البغدادية, تصور!.

انا لا يهمني ان يطلب اي كنيسة او مذهب مسيحي ان يدرج اسمهم كقومية في هذا الدستور الفاشل لدولة فاشلة حتى لو كانت الكنيسة الانجيلية او القبطية اوغيرها التي ينتمي اليها بعض من ابناء شعبنا لانهم لن يستطيعوا ان يؤثروا على الاشوريين وانما ينظف الاشوريون انفسهم من الشوائب, لان الاشورية اكبر من هؤلاء الصغار وهي مترسخة في اعماق نفوس ابناءها منذ قرون وقرون من الزمن, ولكن الذي يحز في قلبي ان يقوم هؤلاء الصغار من اي كنيسة كانوا بالتحريض لابادة الاشوريين كأنما المجازر التي ارتكبت بحقهم لا تكفي ولم يشبع غليل هؤلاء الصغار الا بمزيد من دماء الاشوريين. لذلك انا اقترح ما يلي وادعوا كافة الخيرين من الاشوريين ان يعملوا بجدية لتحقيق ذلك:

دعوة المنظمات الاشورية في الوطن والمهجر لتشكيل محكمة وحسب القانون الدولي يشترك فيها اشخاص مختصين في القانون الدولي من الاشوريين وكذلك من المنظمات الانسانية والقانونية العالمية لمحاكمة هؤلاء المحرضين لابادة الاشوريين وتبدأ اولا بهذا المطران والسيد نيسكو. وكذلك كل من تسول نفسه بالتحريض ضد الاشوريين مهما كانت درجته الدينية.

وعلى الاحزاب الاشورية اعادة النظر بالتسميات والعودة الى جذورها الاصيلة ويتركوا هؤلاء القومجيين الفاشلين الجدد ليبرهنوا على فشلهم بانفسهم لان الاشوريين لا يحتاجون الى العدد وانما النوعية. تحياتي


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد لوسيان انني أشارك من اجل الصالح العام والمسيحية بشكل خاص ! أنا كلداني في القومية او التسمية ولكني أشجب وأدين مثل هذه اللقاءات الركيكة وخاصة في اُسلوب نشر الغسيل امام الجميع !
كل من فقد ضميره فهو شيطان عندما يتمكن وهذا الكلام يجري على الجميع !
اليهود كانوا في ارضهم وقد احتلها الغريب وطردهم وقد عادوا الى ارض اجدادهم وهذا حق !
الأهم في كل هذا وذاك الى متى نصحك على أنفسنا ونجعل الآخرين يضحكون علينا ! هذا هو السؤال الأهم ! تحية طيبة

متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
سوْال من مذيعة القناة: لماذا لا تملكون ممثلين حقيقين لكم في البرلمان ومؤسسات أخرئ ؟

جواب المطران: لان شعبنا هاجر.

ماهذا الجواب؟ يعني شعبه هاجر وهو ايضا يلمح بانه لا يريد العودة اطلاقا من بريطانيا.

ولكن زوعا ويونادم واعضائها موجودين في العراق وينتقلون بين بغداد واربيل.  حول ذلك سيقول البعض بان قيادة زوعا تمتلك حماية في تنقلاتها. ولكنني كنت في اربيل ووجدت اماكن تم تسميتها  باسماء اشخاص سياسين هم اكبر بالف مرة من يونادم كنا وتعرضوا الى قتل داخل اربيل وهم كل من فرنسو الحريري وسامي عبد الرحمن وفي داخل الاقليم. لذلك القول بان ليس هناك خطورة على حياة السيد يونادم كنا هو قول لن يتجراء على قوله حتى شخص مجنون.

ومن هنا اقول بان جواب السيد المطران هو مرفوض. وانا ارفض ان تقوم زوعا بالدفاع عن حقوق القوميين السريان. ومن هنا على السيد المطران ان يترك بريطانيا وبان يرجع الى العراق ويؤسس حزبه مع موفق نيسكو ليطالبوا بحقوق السريان بانفسهم. اعيد بانفسهم... مرة اخرى اعادة بانفسهم... واعادة مرة اخرى بانفسهم...نعم بانفسهم.

وليس هناك مجنون سيصدق بان يونادم كنا يقوم باعطاء الاوامر لكل الاحزاب السياسية في العراق حول على ماذا يقوموا بالتصديق وماذا يرفضوا.

هذا لان هناك حديث عن يونادم كنا هو بهكذا كوميديا مضحكة بحيث ان اي طفل سيضحك عليها. فهناك حديث عن يونادم كنا ومن يسمع هكذا حديث سيظن بان هتلر ايضا انتحر لان يونادم كنا امره بان ينتحر.

ايا لبؤس هكذا تصريحات هزيلة

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما رابي لوسيان
تحليل رائع نابع من الحرص الشديد على حياة اهلنا في الوطن، فالاسقف وموفق نيسكو يصرحان وشعبنا يدفع الثمن، ان اثبات الوجود لا يكون لقذف الاخر فريسة سهلة لانياب الوحوش وانما بالنزول الى الساحة (المفتوحة للكل) والعمل، والكل سيرى اعمالهم وتضحياتهم وسيقول انهم موجودون. ومهما كانت قناعتهم فنداء العمل يدعوهم، فاذا يعتبروننا كلنا سريان (فعلى الرأس والعين) ها هو شعبنا في الوطن كله بحاجة اليهم، اما اذا يقسموننا الى قوميات احداها منقرضة والاخرى يهودية واختصاصهما هو السريان فقط فعلى الرأس والعين ا أيضا ها هم جميع السريان في المنطقة نازحين (الموصل وبغديدا وبرطلة وبعشيقة وبحزاني) وهم ينادونهما ويطلبون مساعدتهم، عجيب امر هؤلاء يخافون التقرب من الساحة ويحاولون حرق كل من فيها. اما تاريخيا فلم افهم ما يريدانه نتيجة التخبط في طرح الامور، فلا نعلم هل كلنا اراميين ام سريان ام لا يوجد فرق؟ ماذا حل بالاشوريين والكلدان القدماء هل انقرضوا ام تحولوا؟ وكيف تحولوا هل بالهويات وجوازات السفر في تلك العصور، ولماذا وافق قسم من اليهود ان يطلق عليهم اسم من كانوا اعداءهم اولا وثانيا انه اسم منقرض؟ الم يجدوا غير هذا الاسم؟ وهل اجروا قرعة على عدد من الاسماء وكان هذا الاسم من نصيبهم؟ ان طرحهم اشبه بلصق الاجزاء الورقية لتكوين صورة ولكن لعدم وجود المادة اللاصقة يستخدم الماء في ترتيبها. يقولان اننا جميعا سريان، طيب ولكن لماذا الاعتراض اذا؟ الا يعني هذا ان جميع نوابنا الحاليين والسابقين والوزراء والمدراء العامين والنازحين والذين يعملون والشهداء... كلهم سريان، ام يريدان ان نكون قومية واحدة سريانية في موضوع وقوميات عديدة منفصلة في موضوع اخر ويهود واسرائيليين وغير موجودين في موضوع ثالث.
لعدة ايام وانا مستغرب لما ذكراه في اللقاء التلفزيوني ولكن بطل عجبي عندما شاهدت لقاء الاسقف في برنامج انور الحمداني، وكيف حرص على وصف عون الخشلوك باسمى الاوصاف وكيف عمل على لقائه بالامير جارلس واعجاب الامير به بحيث اعطاه 10 دقائق بينما اعطى دقيقة واحدة لكل من الباقين وقال بما معناه (ان المسيحيين في العراق بخير ما دام في العراق امثال عون الخشلوك!!!!) عند مشاهدتي لهذا اللقاء بطل عجبي لما قاما به.
اننا في كل عام نستذكر شهداء شعبنا في سميل عام 1933 نتحدث عن تلك المذابح وكيف كانت تهيئة العراقيين للمشاركة في الجريمة وذلك بتسخير الاعلام وقتئذ لتهيئة الرأي العام عن طريق وصف الاثوريين بعملاء الانكليز وهدفهم تقسيم الوطن (لم تكن اسرائيل وقتها قائمة) وهكذا ندين رئيس الوزراء رشيد عالي الكيلاني ووزير الداخلية حكمت سليمان وقائد الجيش الجزار بكر صدقي، فالاعلام مهَّدَ وهيأ والسيوف كانت بالانتظاروحصل ما حصل، فما الفرق بين الامس واليوم، كل العوامل متوفرة من الكيلاني وسليمان وبكر صدقي.
ان موضوع التشبيه باسرائيل لم يأتي اعتباطا وانما اعتبره من سلسلة هجمة مدروسة للقضاء على اخر مسيحي في البلاد، وهي اخطر تهمة في الساحة العربية والاسلامية، وهي اخطر من تهمة الانتماء لحزب الدعوة في عهد صدام او تهمة الشيوعية في وقت الحرس القومي، لذلك ارى من واجب الرئاسات الكنسية وخاصة رئاسة الكنيسة التي ينتمي اليها الاسقف استنكار تصريحاته، كما على تنظيمات شعبنا جميعا وخاصة التي تحمل الاسم السرياني العزيز ان تستنكر تصريحاتهما، اما سكوتها فيدل على موافقتهما على ما جاء في اللقاء على لسانيهما.
الموضوع يتطلب المزيد ولكنني سأكتفي بهذا وتقبل خالص تحياتي
يوسف شكوانا

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرا لكل المداخلات المؤيدة

هذه التصريحات اتت تحت شعار "انا عصبي اذن انا من حقي ان اتحدث كما اريد"
وهذه لها علاقة بالتاثر بالثقافة الاسلامية, حيث عندما رسموا الكاريكاتير الدنماركي المعروف قام المسلمين بحرق الاعلام والصياح الخ , وعندما بحثت وسائل الاعلام عن سبب هكذا رد مشحون وجدوا بان المسلمين اعطوا هكذا حق لانفسهم لانهم شعروا بانهم اصبحوا عصبين, فقامت عندها وسائل الاعلام الغربية باعادة نشر الكاريكاتير عدة مرات ليحرقوا اعصاب المسلمين اكثر, وهذه هي الطريقة الوحيدة للتعامل لكي يتعلم هكذا اشخاص بالاحتفاظ بالهدوء حتى لو احترقت اعصابهم.

ولهذا فانني اعيد بان التسمية السريانية هي مرفوضة تحت قانون المسالة والعدالة ضمن الفقرة المتعلقة باجتثاث ثقافة البعث التي كانت تعتبرنا عرب ناطقين بالسيريانية والتي كان اول من دعى اليها هو احمد عفلق الذي كان ينتمي سابقا الى الكنيسة  الأرثوذكسية السريانية.

هكذا تصريحات اذا تكررت مستقبلا فان على ابناء شعبنا وجمعياته واحزابه  ان يتصرفوا بحزم وعدم السماح لها بالتكرار مطلقا.