هل يبحث العبادي التغيير الوزاري مع اوباما في نيويورك اليوم الاثنين ؟
(خاص) بغداد –عراق برس-19آيلول/سبتمبر: اعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مساء الأحد، أن الاخير توجه الى نيويورك على رأس وفد رسمي، مبيناً ان هدف الزيارة هو لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة الدورة 71. واكد مصدر مقرب ان العبادي سيلتقي الرئيس الاميركي باراك اوباما في وقت لاحق من اليوم الاثنين على هامش اجتماع الامم المتحدة، مرجحا ان يناقش الطرفان بقية التغيير الوزاري . ويرافق العبادي رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان، فؤاد حسين، وكان من المقرر أن يشارك في الوفد العراقي وزير المالية هوشيار زيباري، لكنه اعتذر عن المشاركة لاسباب مجهولة . وقال العبادي قبيل مغادرته بغداد انه لن يناقش مع الرئيس الاميركي التغيير الوزراي لانه شان عراقي . واضاف بعد عودتي من الزيارة سأقدم التعديل الوزاري الى البرلمان ولا زالت هناك حوارات بهذا الصدد من أجل الحفاظ على التوزان المكوناتي للشعب العراقي، وقد وتوصلنا الى حل لا بأس به ولكن أريد ضمان انعقاد جلسات البرلمان بشكل صحيح وأقدم فيها التعديل الوزاري”. لكن بين رودس، وهو من ارفع مساعدي الرئيس الاميركي، قال إن أن “الرئيسين سيناقشان الاستقرار السياسي والاقتصادي في العراق”. وأكد رودس، “إنها فرصة للزعيمين لتدارس موضوع الحملة المناوءة لتنظيم داعش وكذلك حملة تحرير الموصل”. وعلى مايبدو فان الاستقرار السياسي في هذه المرحلة الحرجة مرتبط بشكل مباشر بموافقة مجلس النواب على بقية التشكيلة الوزراية التي سيطرحها العبادي بعد عودته من نيويورك. ويرجح مصدر مقرب من رئيس الوزراء العراقي ان ” يستفسر الرئيس اوباما من العبادي عما افضت اليه الحوارات السياسية لتكملة التشكيلة الوزارية ،” لا سيما وان واشنطن حريصة على قناعاتها بالمرشحين للوزارات الامنية ( الدفاع والداخلية) في الحكومات المتعاقبة على العراق بعد “2003 . وقال المصدر لـ/عراق برس/ قبيل مغادرة الوفد ،ان ” رئيس الوزراء قد يضطر الى حوار (غير معمق) بهذا الخصوص لطمانة البيت الابيض بشان الشخصيات المرشحة للوزارتين وبقية الحقائب ” مشيرا الى ان ” واشنطن اعربت في اكثر من مناسبة عن دعمها للاطلاحات الوزارية التي يجريه العبادي”. وكانت الولايات المتحدة نشرت 400 عسكريا اضافيا في العراق في وقت سابق من الشهر الحالي، بينما تتم القوات العراقية استعداداتها لاستعادة الموصل، ثاني اكبر مدن العراق الموصل
