المحرر موضوع: مع غبطة البطريرك في مسيرة كلدانية واحدة  (زيارة 3893 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سعد عليبك

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 471
    • مشاهدة الملف الشخصي
              مع غبطة البطريرك في مسيرة كلدانية واحدة

سعد توما عليبك/ ملبورن

       في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ شعبنا الكلداني الذي يعاني فيه من تراجع و تخبط ملحوظين في كافة المجالات ، الكنسية و القومية و السياسية، بالإضافة الى موقف (الإخوة الأعداء) الغير مشرّف و الذين بدأوا بحدّ خناجرهم بهدف تمزيق خاصرته، و كان الشعب الكلداني هو سبب معانتهم المزمنة، تقع على الكلداني الغيور مسؤولية تحمّل أعباء هذه المرحلة و العمل الجاد على تجاوزها بأمان و بأقل الخسائر. و هذه المسؤولية ليست محددة بجهة معينة أو بشخص معيّن، و إنما يجب أن يكون الجميع أهلاً لهذه المسؤولية التاريخية . ولكن كل حسب موقعه و مسؤولياته و تخصصاته.
و لقد جاء ذكر "غبطة البطريرك"، و المقصود غبطة البطريرك لويس ساكو، في عنوان مقالي هذا، لما يتحمله غبطته من مسؤوليات و واجبات، حيث غبطته على رأس هرم الكنيسة الكلدانية، و هو الزعيم الروحي و المعنوي و مهندس الرابطة الكلدانية التي تدّعي تمثيلها لكل كلدان العالم(مع تحفظي الشديد على هذا التمثيل الإلزامي)، ولأن كلا الإجتماعين، السنهادس و الرابطة على الأبواب، و هو(أي غبطته) سيكون حاضراً على رأس كليهما، حتماً تقع على غبطته المسؤولية الرئيسية في حلحلة مشاكل الكلدان الداخلية، لكي تنطلق فعاليات و نشاطات ابناء الشعب الكلداني و مؤسساته بإتجاه خدمة الشعب الكلداني و مستقبله على خط واحد، او بخطوط متوازية دون ان تتعارض أو تتقاطع مع بعضها البعض، و أن يصبح التعاون و الإحترام المتبادل هو السائد فيما بينها. و بعكسه فإن ألأزمات و الخلافات في الوسط  الكلداني ستتفاقم يوماً بعد يوم، الى أن تصل الى حالة لا تحمد عقباها ولا يفيد بعدها عض الأصبع.
و لن يُحتسب الأمر عيباً أو استصغاراً عندما يقوم غبطة البطريرك بتقديم بعض التنازلات (إن كان يعتبرها تنازلات) من أجل المصلحة العليا لشعبه و رصّ صفوفه، و إنما سترتفع منزلته و يزداد وقاره عند ابناء رعيته لو فعل ذلك، و هكذا عمل يعتبر تطبيقاً حياً لتعاليم الرب المسيح.
و في رأي المتواضع  يستطيع غبطة البطريرك لويس ساكو أن يخطو خطوات فعالة و مؤثرة  و بنجاح، و حتماً سيكون لها تأثير إيجابي سريع و ملحوظ على الشعب الكلداني في المدى القريب، و من هذه الخطوات أذكر:

1/ إنهاء أزمة الكهنة و الرهبان بعطف و تسامحٍ أبويين، و بفتح صفحة ناصعة جديدة مع الجميع دون أن يكون فيها غالب أو مغلوب، ليشعر الجميع بأن كرامتهم مصانة و مكانتهم محفوظة.

2/ زيارة المطران مار سرهد جمو و دعوته الى المساهمة في العمل القومي الكلداني من خلال ندواته و كتاباته، فهو غني عن التعريف في هذا المجال و لا أعتقد بأنه سيتأخر عن هذه الخدمة بالرغم من كبر سنه.

3/ إعادة بناء هيكل الرابطة الكلدانية بإبعاد الإنتهازيين و المتلونين من المواقع القيادية و الحساسة فيها، و دعوة المثقفين وأصحاب الخبرة الى تولي مهام قيادتها عن طريق الإتصال المباشر بهم.

4/ تقبّل انتقادات الكلدان الموجهة الى الرابطة الكلدانية و اعلام البطريركية و حتى شخص البطريرك نفسه دون تشنج و بروح رياضية، و الإستفادة من تلك الإنتقادات من أجل تجاوز بعض الأخطاء و تفادي تكرارها.

5/  تبنّي استراتيجية جديدة في التعامل بالمساواة مع جميع المؤسسات الكلدانية في الداخل و الخارج، و أن يشجع التعاون فيما بينها بشرط عدم السماح الى أن تستولي مؤسسة على نشاطات و إنجازات مؤسسة أخرى بحجة كون تلك المؤسسة مدعومة من قبل البطريرك، و أن تعمل كل مؤسسة حسب برنامجها و نوعية اهتماماتها و خصوصياتها.

6/ من أجل وضع حد للتخبط في هذا المجال ، التعميم الى جميع أبناء الشعب الكلداني من خلال بيان رسمي، بأن الكلدان قوميتهم كلدانية، و لغتهم كلدانية، و قوميتهم و لغتهم غير قابلتا للمسخ و التحوير و المساومات، و لن يسمحوا لأي كان بالتدخل في الشأن الكلداني الخاص ممن هو خارج البيت الكلداني، أو ممن خرج منه الى غير رجعة لأسباب و مصالح سياسية.

7/ العمل على اقناع الكتل البرلمانية على الغاء الكوتا المسيحية و تبديلها بكوتا قومية اسوة بالأرمن و التركمان و أن تكون حصة الكلدان فيها لا تقل عن ثلاثة مقاعد برلمانية في كل من برلمان (الإقليم و المركز) و يتم التنافس عليها من قبل ابناء الشعب الكلداني.

8/ دعوة الجهات المعنية على استحداث (المديرية العامة للثقافة الكلدانية) في الإقليم و في المركز.

9/ تعميم الإحتفال بالمناسبات القومية الكلدانية في كافة مناطق تواجد الكلدان، و في مقدمتها رأس السنة الكلدانية البابلية، و رفع العلم الكلداني في كل المناسبات و الفعاليات.

10/ تطوير موقع البطريركية، ليصبح فقط لنشر المواضيع و الخطابات الكنسية، مع مراجعة ما يتم نشره في المواقع الأخرى من حيث الأسلوب و صياغة الكلمات بدقّة و بمهنية عالية ،لأنه يعتبر الواجهة الرئيسية لكنيستنا الكلدانية.

أعتقد بأن غبطة البطريرك قادر على اقناع السنهادوس و الرابطة الكلدانية على تبني النقاط العشرة المذكورة أعلاه، حينها سيرى الجميع كيف سيعمل الشعب الكلداني كخلية نحل من أجل رفع راية الأمة الكلدانية و نيل حقوقها المشروعة. و لكن الخوف كل الخوف هو ان يتم التعامل بمزاجية شخصية مع بعض تلك النقاط و التي قد تأخذ بالعمل القومي الكلداني منحىً آخر ليسير في الإتجاه المعاكس.
نبارك خطوات غبطة ابينا البطريرك في هذا الاتجاه و من الرب التوفيق.


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي سعـد
انت لم تـقـصّـر في مقالك وما أدرجـتَ فـيه من أفكار ... ولكـني أتـساءل فـقـط :
 ألا تـرى أن حـمـلها ثـقـيل عـلى مَن يقـول (( آنا لـيـبي )) ؟

غير متصل فاروق يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 387
  • الكلدان أصل العراق
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سعد عليبك المحترم

مقترحاتك نابعة من انسان حريص على الكنيسة الكلدانية والعمل القومي وهي نقاط جادة زمهمة يجب اخذها بنظر الاعتبار من قبل السينودس القادم ومؤتمر الرابطة الكلدانية . وليس فيها من  مقنرحات غير قابلة للتنفيذ وكلها تصب في مصلحة الشعب الكلداني وكنيسته الكلدانية

الان الكرة في ملعب البطريركية والايام القادمة  ستثبت هل ان قيادة البطريركية  كفؤة وحريصة ولها مصداقية بتبني مفترحات العلمانيين  ؟؟!!

تقبل تحياتي
فاروق يوسف
لا تنازل عن حرف الواو بين الكلدان والأشوريين

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سعد المحترم : كما قلت لك في موقع القوش النقطة الثالثة والرابعة فقط والباقي فدوة لعيونك والايام بيننا ! تحية طيبة

غير متصل Hanna Sliwa Jarjis

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3283
    • مشاهدة الملف الشخصي


  يا سعد كل كلداني معك عليمل تقوله الرب مك ايضا وكلكلدانيفي للعاق والعالم معك انت صحيح بالاقواك يا زيزنا سعد وشكرا منكل كلداني


   حنا صليوا ججيس      النمسا

غير متصل سعد عليبك

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 471
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز مايكل المحترم
شلاما و أيقارا

المؤمن الذي يتبوء مركز قيادي عليه أن لا يقول (آنا ليبي)، المفروض أن يعمل بكامل قوته و جهده، و يطلب من الرب أن يوفقه و يسدد خطاه، و بعكسه عليه ان يعلن فشله بكل شجاعة.
دمت بخير


غير متصل سعد عليبك

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 471
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز فاروق يوسف المحترم
شلاما و أيقارا

نعم أخي العزيز، ليس في المقترحات أمر مستحيل، كلها قابلة للتنفيذ لو كانت هناك نوايا صادقة كما تفضلت، لكن عليهم أن لا ينسوا بأن لهم اليوم فرصة ذهبية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، و لو لم تستغل هذه الفرصة فإننا سنشهد سجالات و تراتشقات داخلية لا نهاية لها و سيتحمل مسؤولية ذلك من بيدهم مفاتيح الحل اليوم.
شكراً  لمشاركتكم القيمة.


غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ سعد عليبك المحترم .
أود ان أضيف إلى نقاطك بعض النقاط اعتقد انها تكميلية :
11 ) التخلي عن شعار (( أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً )) هذا الشعار الذي دمّر علاقة المؤمنين بالأكليروس . بنصرة الكهنة على كل من يكشف زيف بعضهم مما أدى إلى ان يترك الكثير من المؤمنين العقيدة . ونصرة الكهنة دائماً تبرر بعددهم القليل .
12 ) التخلي عن شعار (( انا واخي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب )) وهذا الشعار مطبّق على الأكليروس .
13 ) السعي الجاد على معاقبة الكهنة الفاسدين من عبدة المال وعدم السماح لهم ببيع الأسرار .
14 ) اصدار تعليمات ملزمة للشعب المؤمن تدعوه بعدم رشوة الكاهن ولا مطاوعته في حال طلبه الأموال لقاء خدمته .
15 ) مجالس الخورنة لا يتم تعيينهم بل انتخابهم من قبل المؤمنين لعدم السماح بتشكيل مافيات في الكنيسة . وبعد انتهاء دورتهم يتم استقوالهم بالسلبيات والإيجابيات التي رافقت دورتهم للاستفادة من تجربتهم .
16 ) مراقبة أعمال اللجان ( مجالس خورنة ، رابطة ) طوال فترة عملهم وكل 6 اشهر لتقييمه على انه على المسار الصحيح المرسوم له .
هذه النقاط والتي طرحتها صعبة جداً بل مستحيلة التطبيق على رجل مهما كان منصبه يؤمن بأنه غير قادر على التغيير (( آنا ليبي )) تحياتي للأخ مايكل سيبي ... و(( ثلاثة مطارنه لم يستطيعوا ان ينهوا الفساد فهل انا أقدر ...؟ !! )) ..
صعب جداً بل مستحيل ان يكون هناك مخرج في ظل هكذا إيمان ...!!! لكن نقول لا مستحيل مع مشيئة الرب يسوع المسيح .
نصلّي للرب ان يحقق مشيئته ... الرب يبارك حياتكم جميعاً

غير متصل سعد عليبك

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 471
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز نيسان سمو المحترم
شلاما و أيقارا

الذي علينا نحن عملناه، قدّمنا (رزمة) متكاملة من المقترحات المترابطة مع بعضها البعض. فالذي يرغب بالعمل الجاد يستطيع ان ينجز كل تلك المقترحات و بالتأكيد الكل سيدعمه، أما إذا تعامل معها بمزاجية، حينها سيكون هناك بانورامات خاصة بأبعادها الثلاثة لتسهيل فهم و ادراك أبعاد المشروع الفردي و سيناريوهاته.

اشكر مروركم الكريم.


غير متصل سعد عليبك

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 471
    • مشاهدة الملف الشخصي
عمّنا العزيز حنا صليوا المحترم
شلاما و أيقارا

أشكر مشاركتكم و نحترم رأيكم فيما نكتب.
اتمنى لكم الصحة و العافية و أرجو ان تبلغ تحياتي الخاصة الى كافة الأصدقاء في النمسا.
دمت بخير.


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
عـزيـزي سعـد
من بـين الـنـقاط العـديـدة التي يـكـتـنـفـها الغـموض بـين رابطة البطرك ومـؤيـديه /

هـناك مصداقـية عـلى المحـك الـيـوم ، وهي اللغة
فأي من الفـريقـين سـينـتـصر ، هـل سريانية البطرك لـويس أم كـلـدانية الـذين معه ويـدّعـون باللغة الكـلـدانية ؟
سـنـرى .

غير متصل سعد عليبك

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 471
    • مشاهدة الملف الشخصي

الأخ الفاضل حسام سامي المحترم
شلاما و أيقارا

النقاط التي ذكرتها مهمة جداً، و لو أُخذت على محمل الجد من قبل أصحاب الشأن، سيكون لها دور كبير في تطوير كنيستنا و تقوية ألأواصر بين أبناء الرعية.
من حق كل كلداني أن يقدم مقترحاته الى أية مؤسسة كلدانية مهما كانت طبيعة تلك المؤسسة، دينية،سياسية، قومية، ثقافية..الخ، كما من حقه أن ينتقدها أو القائمين عليها حسب ما يراه مناسباً. فإذا كان أحدنا منتمياً الى حزب سياسي مثلاً و أداؤه ليس بالمستوى المطلوب، عليه أن يتوقع بأن توجه اليه بعض الإنتقادات، كما من حق المهتمين أن يقدّموا اليه بمقترحاتهم، و في النهاية القضية تبقى عنده هو في أن يأخذ بها أم لا، و هكذا بالنسبة الى رئاسة كنيستنا و قيادات مؤسساتنا، و هذه حالة طبيعية موجودة عند جميع الشعوب. و لكن الغريب في الأمر هو عندما تقدم بعض المقترحات أو حتى الإنتقادات الى الرابطة أو البطريركية، تأتيك الردود و الإتهامات من البعض بأنك إنشقاقي و هدّامي ولا تريد الخير لكنيستك و شعبك و قوميتك!!. و العجيب بأن أكثريتهم يعيشون بلاد الغرب ذات الأنظمة الديمقراطية و المفروض أن يتعلموا منها مباديء هذه الديمقراطية و ما يرافقها من حرية إبداء الرأي، فهل مهمتنا هي في محاولة تغيير ثقافة هؤلاء التي جُبلت بثقافة دكتاتوريات الشرق الأوسط؟، أم إنها مهمتهم هُم في يفتحوا عقولهم و يطوروا أفكارهم؟.

أشكر مروركم و إغناؤكم للموضوع.
دمت بخير.


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي سعـد
لا فائـدة مع ذوي العـقـول المغـلـقة .
فالمتعـلم عـلى الـعـبـودية يـبقى عـبـداً .
وحـتى الله لا يغـيّـرهم إلاّ إذا غـيّـروا أنـفـسهم بأنـفـسهم .

غير متصل عدنان عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 772
  • الجنس: ذكر
  • قلمي الحر مبدأي الحر وطني الجريح ..شعبي المهجر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سعد عليبك المحنرم..
تحية كلدانية خالصة....

ليس كل ما نقترحه ونقوله نحن العلمانين صحيحا ومقبولا لغبطته لان السينودس واجتماعه ليس اجتماعا سياسيا فهو اجتماع ديني وروحي يحضرة المطارنة النخبة في الكنيسة الكلدانية واما الرابطة فهي ايضا ليست حزب سياسي واراءك ومقترحاتك اكثرها مطروح ومكتوب من قبل الفروع والمكاتب ( الرابطة )المنتشرة في كافة انحاء العالم...
فشكرا لك على حرصك ومتابعتك لاعمال الرابطة فهذا يدل على حسك القومي الشريف وكلدنيتك الصادقة.....

فتحية من القلب لكل كلداني شريف غيور على قوميته وكنيسته....
تحياتي....
Abo   Rany

غير متصل سعد عليبك

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 471
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز مايكل المحترم
صحيح ان ما يحدث بخصوص لغتنا الكلدانية هو التخبط بعينه، هناك من يعتبرها سريانية و امر ها محسوم بهذه التسمية في الإقليم حسب بعض المداخلات عبر الفيسبوك و بعض تصريحات اصحاب الشأن، و هناك من عمل و يعمل على تسجيلها في الإحصاء السكاني بحالتها الطبيعية، أي كلدانية. في هذه الحالة نحن نكون أمام إزدواجية التعامل مع موضوع لغتنا الكلدانية، إذ ستكون سريانية في الوطن، و كلدانية في أمريكا و أستراليا و ربما قطارية في مكان آخر حسب مطالبة بعض الجهات التي تتغذى على موضوع التسميات.
تقبل تحياتي


غير متصل سعد عليبك

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 471
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ عدنان عيسى المحترم
شلاما كلدايا

أشكر ردكم الهاديء و إضافاتكم للموضوع.
كنيستنا هي كنيسة الجميع، رجال الدين و الرعية، صحيح تقاد من قبل آبائنا في السنهادوس و البطريركية الموقرة، لكن أمرها يهم كل فرد فينا، فمثلاَ من منا لا يحب أن تكون علاقات رجال ديننا الأفاضل علاقات محبة و تسامح متبادلين، بالتأكيد كلنا نأمل ذلك، و لكن إذا حدث خلل أو اشكال في مكان ما فتأثيره السلبي سيظهر بين الرعية أيضاً و هذا ما حدث في امريكا و استراليا و كندا، و عندما نقدم لآبائنا الكهنة و المطارنة و البطريرك بعض مقترحاتنا أو انتقاداتنا فهي بالتأكيد بهدف إصلاحي و ليس تدخلاَ في شؤونهم، و بالتالي هم أحرار في الأخذ بتلك المقترحات أم إهمالها.
بخصوص ما نطرحه على الرابطة فهو أيضاً بهدف وضعها على السكة الصحيحة لتصبح أقوى و أكثر فاعلية، و صحيح بعض المقترحات تبناها بعض الأعضاء بهدف طرحها في مؤتمرهم و هذا أمر جيد و مفرح، لكن المهم أن يستطيعوا التغيير في الإتجاه الصحيح، أما اذا بقي الوضع على ما هو عليه فحتماً ستلاقي الرابطة صعوبات في اقناع الشعب الكلداني للتفاعل معها و من ثم ستتراجع يوماً بعد يوم في نشاطاتها و في هذه الحالة ايضاً سيكون الخاسر هو شعبنا الكلداني، و لهذا نجد بعض المهتمين بالشأن الكلداني يقدمون كل ما لديهم بما فيها بعض الإنتقادات القاسية بهدف الإصلاح بالسرعة الممكنة قبل الدخول مرحلة الندم.
تقبل مني كل التقدير و دمت بخير لأمتنا الكلدانية.