المحرر موضوع: الجزء الثاني ...المؤمن بالكتاب المقدس ، عليه إحترام ما جاء ذكره عن غضب الله على الشعب الآشوري القديم وإنتهاء حقبتهم السوداء  (زيارة 3524 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
ا الجزء الثاني ...المؤمن بالكتاب المقدس ، عليه إحترام ما جاء ذكره عن غضب الله على الشعب الآشوري القديم وإنتهاء حقبتهم السوداء



جميعنا كمسيحيين نؤمن بكتاب الحياة (الكتاب المقدس ) وما جاء فيه من كلمة الله .
وأعتقد ان الذي لا يؤمن بما جاء في الكتاب المقدس عن مصير الآشوريين القدماء الزائلين فلا يجوز إعتباره مسيحي حقيقي وهذا ما تعلمناه منذ الصغر و حتى الكبر من تعاليم الكنيسة الحقيقية .
ولكن للأسف إن بعض أبناء طائفتنا الكنسية الآثورية وخصا السياسيين منهم تركوا الدين وتعاليم الإنجيل وذهبوا مع بعض رؤوساء ورجال هذه الكنيسة خلف مسميات سياسية ظهرت حديثا لشعبنا و أمتنا الآرامية !!!
ولكن يبقى المصدر التاريخي والديني الوحيد هو (الكتاب المقدس ) والذي لم تمسه أيادي التزوير والتحريف ،ومنه نستقي حقيقة من يدعون هوية آشورية حديثة !!

وحيث بدوري ككاتب قومي وسياسي مستقل
سوف أكمل لكم ماجاء في سفر النبي ناحوم الألقوشي في الإصحاح الثاني ومع التفسير للآيات حول مصير الإمبراطورية الآشورية القديمة .

سفر النبي ناحوم الالقوشي الإصحاح الثاني :

حصار نينوى:
--------


{1} قَدْ زَحَفَ عَلَيْكِ الْمُهَاجِمُ يَا نِينَوَى، فَاحْرُسِي الْحِصْنَ وَرَاقِبِي الطَّرِيقَ، مَنِّعِي أَسْوَارَكِ، وَجَنِّدِي كُلَّ قُوَّتِكِ.
{2} لأَنَّ الرَّبَّ يُعِيدُ بَهَاءَ يَعْقُوبَ وَمَجْدَ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّ النَّاهِبِينَ سَلَبُوهُمْ وَأَتْلَفُوا كُرُومَهُمْ.
{3} تُرُوسُ أَبْطَالِهِ مُخَضَّبَةٌ بِالاحْمِرَارِ، وَجُنُودُهُ الْمُحَارِبُونَ مُسَرْبَلُونَ بِالْقِرْمِزِ. يَبْرُقُ فُولاَذُ الْمَرْكَبَاتِ فِي يَوْمِ تَأَهُّبِهَا، وَتَتَبَخْتَرُ جِيَادُهَا.
{4} تَتَرَاكَضُ الْمَرْكَبَاتُ بِعُنْفٍ فِي الشَّوَارِعِ، وَعَبْرَ السَّاحَاتِ تَمْرُقُ كَالْبَرْقِ وَمَنْظَرُهَا كَالْمَشَاعِلِ الْمُتَوَهِّجَةِ.
{5} يَسْتَدْعِي الْمَلِكُ ضُبَّاطَهُ، فَيُسْرِعُونَ إِلَيْهِ مُتَعَثِّرِينَ فِي خُطَاهُمْ، يُهَرْوِلُونَ إِلَى سُورِ الْمَدِينَةِ وَقَدْ أُقِيمَتِ الْمَتَارِيسُ.
{6} قَدِ انْفَتَحَتْ بَوَّابَاتُ الأَنْهَارِ، وَانْهَارَ الْقَصْرُ أَمَامَ جَحَافِلِ الأَعْدَاءِ.
{7} أَصْبَحَتْ سَيِّدَةُ الْقَصْرِ عَارِيَةً مَسُوقَةً إِلَى الأَسْرِ، وَشَرَعَتْ جَوَارِيهَا يَنُحْنَ كَنَوْحِ الْحَمَامِ وَيَضْرِبْنَ صُدُورَهُنَّ.
{8} نِينَوَى كَبِرْكَةٍ نَضُبَتْ مِيَاهُهَا، إِذْ فَرَّ أَهْلُهَا. وَتَعْلُو الصَّرْخَةُ: «قِفُوا، قِفُوا». وَلاَ مِنْ مُجِيبٍ يَلْتَفِتُ.
{9} انْهَبُوا الْفِضَّةَ، انْهَبُوا الذَّهَبَ. لَا نِهَايَةَ لِكُنُوزِهَا أَوْ لِنَفَائِسِ ثَرْوَتِهَا.
صرخة الخراب
{10} أَضْحَتْ مُوحِشَةً خَاوِيَةً جَرْدَاءَ، ذَابَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ رُعْباً وَانْحَلَّتْ مِنْهَا الرُّكَبُ، طَغَى عَلَيْهَا الأَلَمُ وَعَلاَ وُجُوهَ أَهْلِهَا الشُّحُوبُ.
{11} أَيْنَ نِينَوى عَرِينُ الأُسُودِ وَمْرْتَعُ الأَشْبَالِ حَيْثُ يَسْرَحُ الأَسَدُ وَاللَّبُوءَةُ وَالأَشْبَالُ مِنْ غَيْرِ إِزْعَاجٍ؟
{12} قَدِ افْتَرَسَ الأَسَدُ مَا يَكْفِي لإِعَالَةِ أَشْبَالِهِ وَخَنَقَ فَرِيسَةً لِلَبُوءَاتِهِ. قَدْ مَلأَ عَرِينَهُ بِقَنَائِصِهِ وَكَهْفَهُ بِأَشْلاَئِهِمْ.
{13} هَا أَنَا أُقَاوِمُكِ. يَقُولُ الرَّبُّ الْقَدِيرُ. فَأُحْرِقُ مَرْكَبَاتِكِ فَتُصْبِحُ دُخَاناً، وَيَلْتَهِمُ السَّيْفُ لُحُومَ أَبْنَائِكِ، وَأَسْتَأْصِلُ مِنَ الأَرْضِ غَنَائِمَكِ وَلَنْ يَتَرَدَّدَ فِي مَا بَعْدُ صَوْتُ مَنْدُوبِيكِ.


التفسير التطبيقي للآيات أعلاه :


2 : 1 يتنبأ هذا الفصل بالأحداث التي وقعت سنة 612 ق.م. عندما نهبت جيوش البابليين والماديين مدينة نينوى الحصينة.
2 : 2 نهبت أشور المملكة الشمالية وسحقتها وشردت أهلها وذلك في سنة 722 ق.م. ﴿2مل 17:3-6 ؛ 18:9, 10﴾. كما هاجمت أشور أيضاً المملكة الجنوبية وأرغمتها على دفع الجزية. وبعد ذلك سقطت يهوذا, المملكة الجنوبية في يد أشور وسُبي أهلها وذلك في ثلاث غزوات منفصلة على يد البابليين ﴿605 , 597 , 586 ق.م.﴾.
2 : 6 إن هذه الإشارة إلى انفتاح أبواب النهر قد تشير إما إلى تدفق العدو إلى نينوى كفيضان الماء ﴿1:8﴾ أو إلى فيضان حقيقي. يعتقد بعض الشراح أن بوابات السد التي وجدت في الحفائر الأثرية, كانت مغلقة تسد الطريق أمام مياه النهر. ولكن عندما تجمع كم ضخم من الماء, فُتحت الأبواب عُنوة لتغمر المياه نينوى.
2 : 12-3 : 1 كان المصدر الرئيسي لاقتصاد أشور هو الغنائم التي تحصل عليها من الأمم الأخرى. لقد استولى الأشوريون على طعام الأبرياء ليحافظوا على مستوى معيشتهم المُرفه, وكانوا يحرمون الآخرين ليحصلوا هم على المزيد. إن حرمان الأبرياء الكثيرين لدعم رفاهية قلة من الناس هي خطية تغضب الله. ونحن كمسيحيين مؤمنين يجب أن نقف بحزم أمام مثل هذه الممارسات الشريرة.
2 : 13 لقد أعطى الله شعب نينوى فرصة للتوبة, وقد تابوا بالفعل بعد سماع رسالة يونان ﴿انظر سفر يونان﴾. ولكنهم عادوا الآن للخطية, وكانت نتائجها مدمرة بالنسبة لهم. يوجد حد لكل شخص أو مدينة أو أمة لا يمكن العودة بعده, ولقد تخطت أشور هذا الحد. يجب علينا أن ننذر الآخرين أن يتوبوا قبل أن يفوت الأوان.


تحياتي


Wisam Momika
ألمانيا
السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان