رسامة كهنوتية في قلب النزوح
الأب مارتن بنياشكركم من صميم قلبي على كل ما قدمتموه لي بمناسبة رسامتي الكهنوتية
كان لنا الفرح رغم الالم.. لانكم كنتم حولي.. وكنت في وسطكم..
سيبقى 9/9/ 2016 يوما استثنائيا في حياتي.. وحياة النازحين والمتعبين.. ليس هناك اجمل من ان يشعر الانسان ان اهم حدث في حياته لا يخصه وحده بل يشمل جميع من حوله: اطفالا وشباب، رجالا ونساء وشيوخ..
تحضيرات واستعدادات من اجل فرحة كبرى..
الكل كان يعمل.. يتعب ولكن بفرح.. فرحي كان فرحكم انتم.. لانكم اهتممتم بتفاصيل حياتي.. وخصوصا قبل الرسامة واثنائها وبعدها من التفاصيل الصغيرة الى الكبيرة..
اتقدم بشكري الجزيل وامتناني العميق لجميع الذين قدموا تهانيهم لي بمناسبة الرسامة الكهنوتية.. سواء عن طريق الاتصال او الرسائل او على مواقع التواصل الاجتماعي..
وتقديري لكل الشعراء والكتاب والاصدقاء الذين كتبوا كلمات رائعة بهذا الحدث..
لم تكن رسامتي فقط..
وانما رسامتنا جميعا..
رسامة للنازحين..
للحزاني..
للمتعبين..
للمضطهدين..
للمبادين جماعيا..
فرحة غطت قلوب ووجوه المجتمعين في كنيسة ام المعونة ومجمع كرملش واللذين تابعونا عبر وسائل التواصل والقنوات في جميع انحاء العالم..
هذا ما احسست به..
علامة رجاء..
تحدينا بها كل من لا يريد للحب ان يكون..
علامة امل..
زرعناه في نفوسنا ونفوس الاخرين..
كانت رسامة حب، ثبات، تحدي..
شكرا لكم يا جميع من كنتم حولي وساندتموني وصليتم من اجلي.. شكرا ليسوع لاننا جمعنا مع بعضنا..
الاب مارتن بني
كاهن أبرشية الموصل الكلدانية