المحرر موضوع: محاورة صريحة مع الأخ الدكتور ليون برخو المحترم  (زيارة 2903 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
محاورة صريحة مع الأخ الدكتور ليون برخو المحترم

الأخ العزيز الدكتور ليون برخو المحترم

تقبّل تحياتي والاختلاف في وجهات النظر لا يفسد الودّ

مقالتك المعنونة (  بداية غير موفقة وغير حميدة وقد لا تبشر بالخير لسينودس الكنيسة الكلدانية – قراءة في الكلمة الافتتاحية للبطريرك ساكو ) مع نقاطها السبعة المنشورة بتاريخ 23/9/2016 على هذا الموقع وعلى الرابط:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,821937.msg7492585.html#msg7492585

تمثِّل وجهة نظرك الشخصية تُعبِّر فيها عن قناعاتك  حول ما آلت اليه اوضاع الكنيسة الكلدانية قد يؤيِّدك فيها البعض ويختلف معك آخرون ولا اريد الدخول في التفاصيل لأني أتقاطع مع بعضها كلياً  أو جزئياً مع بعضها الآخر الا أني أركِّز على نقطة واحدة محددة تتعلّق بدعوتك لاشراك سيادة الأسقف المتقاعد سرهد جمو في لجنة اعداد الطقس كما جاء في نهية المقالة حيث تقول:

ما العمل؟
أقترح، وهذا اقتراح شخصي، ان يتخذ السينودس قرارا بتشكيل لجنة من الأساقفة والمختصين من الكلدان لإدارة الإعلام البطريركي لأن الوضع أصبح لا يطاق. ومن ثم تشكيل لجنة طقسية ذات صلاحيات كاملة من المختصين وان يكون المطران سرهد جمو من ضمنهم للشؤون الثقافة والطقسية واللغوية والفنية والتراثية الخاصة بالكلدان كشعب وهوية وكنيسة ذات خصوصية.
انتهى

ورد ضمن مقررات السينودس السابق المنعقد في روما بين 25-29 تشرين الأوّل 2015 ترشيح سيادة المطران سرهد جمو لعضوية لجنتين بموجب الفقرتين 3 و 4 من البيان الختامي للسينودس كما ورد في الرابط التالي:

http://saint-adday.com/permalink/8028.html

 ولا يوجد ما يشير الى حضور سيادته اجتماعات اللجنتين المذكورتين والكل يعلم بأنّه  يمتنع عن حضور اجتماعات السينودس وقد كان الوحيد الذي تغيّب عن الاجتماع الحالي استناداً الى رسالة غبطة البطريك لويس ساكو التي تناقشها هنا.

بما أنّ لديك خطّ حوار مع المطران سرهد جمو كما أوضحت في ردِّك  ذي التسلسل (15) على الأخ جاك يوسف الهوزي حيث قلت نصّاً:

ولكن لا أخفيك سرا - وهذا أقوله لأول مرة اعتزازا بك - أنني كنت قد فتحت خط حوار مع المطران سرهد جمو والقس نوئيل كوركيس.

وعلى الرابط:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,815379.0.html

 وخدمة لمصلحة الكنيسة الكلدانية التي تهمنا جميعاً أقترح بأن تستغل خطّ الحوار هذا لاقناع سيادة المطران سرهد جمو لابداء المرونة في موقفه وتلبية مقترحك الذي يبقى غير قابل للتطبيق طالما قاطع المطران جمو الاجتماعات.

تقول في مداخلتك ذات التسلسل (7) في مقالتك موضوع البحث ردّاً على السيِّد سامي ديشو ما يلي:

من ثم الم يكن الأفضل ان تشغل عقلك وتناقش النقاط السبع التي اتيت بها مع المقترحات؟ علينا ان نشغل عقلنا ولا نجتر. هذا إجترار في غير محله ولكنه مقبول..


هنا لا بد لي أن أذكر بأنّ هذه لغة ذات نظرة فوقية غير مبرّرة حين تتكلّم عن استعمال العقل أو حين تورد خاصية الاجترار ذات الاستعمال الشائع في الصحافة العربية والمعروف عن عملية الاجترار انّها وسيلة لدى بعض الحيوانات كالأغنام التي لا تقوى على جمع طعامها وحمله وقد منّ الخالق عليها بهذه الخاصية حيث تجمع في معدها اكبر كمية من الطعام لتعيد هضمها لاحقاً .

أمّا قولك:

بيد ان المطران سرهد لم يهاجم ولم يهمش ويزدري الطقس واللغة ابدا وهناك مقالات لي تشيد بهذا الجانب ولا زلت. إن المطران سرهد هو  القلعة ربما الوحيدة الباقية للكلدان في هذا المضمار.

هنا لا بدّ لي أن أؤكِّد ما قلتُه سابقاً بأنه اذا كان هناك شخص اعتدى على الطقس وقزّمه فهو سيادة المطران سرهد جمو نفسه وليس غيره حيث استبدل كتب الطقس بحسب رغبته الشخصية ومن دون استحصال موافقة الرؤساء واختزل أجزاء كتاب ( الحوذرا ) الثلاثة بكشكول واحد سماه ( عمانوئيل) تجاوزاً وهو بلغة السورث الدارجة وبلهجة محلية محدّدة تتكوّن معظمها من كلمات عربية .

كانت لي محاولات سابقة معك عن طريق النشر أو عن طريق المراسلات الخاصة رجوتك فيها أن تخفِّف من لهجتك التهجّمية الحادة ضدّ ما تسميه المؤسّسة الكنسية أو ضد البطريركية ولم أصل الى نتيجة رغم الوعد الذي كنتَ قد قطعته لي ويؤسفني أن أستخلص من هذا وآمل أن اكون مخطئاً بأنّك تعمل على تنفيذ خطة مرسومة مسبقاً حالك حال الفئة القليلة التي تكتب ليلاً ونهاراً ضدّ البطريركية وترصد كل تحركاتها تنفيذاً لرغبات البعض الذين يتهرّبون من دخول المواجهة الصريحة بعد فشلهم في الوصول هدف كانوا قد رسموه لأنسهم في مخيلتهم وبدل الاعتراف بالخطأ أخذوا يصبون نار غضبهم على الغير مستغلين أقلام الآخرين.



غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز عبدالأحد سليمان المحترم
شلاما
شكراً لتعقيبك وصراحتك مع أخينا العزيز الأستاذ الدكتور ليون برخو، ما وضّحته لهُ ولنا بخصوص المطران سرهد وأعماله التي أدّت الى ابعاد الحوذرا بأجزائها الثلاثة وإركانها جانباً لهو أمرٌ مُحزن حقاً، لأننا نعتبر الحوذرا دستور الكنيسة المشرقية العزيزة وقد تم التعويض عنها بكتاب عمانوئيل من تأليفه أو اعداده الذي يختلف كلّياً عن الحوذرا الأصلية، وهنا من حقّنا أن نسأل لمصلحة مَنْ قام بتغيير الحوذرا؟ لو كان قد أخذ الموافقات الأصولية من المراجع الأعلى والسينودس بتبديلها والغاء القديمة كان الأمر يختلف كثيراً.
شخصياً، اعتبر أن المطران والقس المذكوران يتحمّلان المسؤولية الأدبية في التغيير والتراجع نحو الأسوأ وليس الالتزام بالأرث.
عندما يأتي أخينا الدكتور ويفتح حوار مع المطران أتمنى ان يسأله عن سبب الغاء الحوذرا الأصلية، وكذلك أن يسأله عن أسباب الغاء جميع الطقوس الأخرى كطقس الدفنة والزواج والعماذ لتصبح جميعها من تأليفه وكأنه السينودس بوحده. هل هذه الأعمال تصب في صالح الحفاظ على الطقوس أم تقزيمها وتشتيتها كما تفضّلت؟
لقد كان المطران سرهد عضواً في اللجنة الطقسية منذ زمن مثلث الرحمات البطريرك عمانوئيل دلي ورُبّما الذي كان قبله، باعتقادي لم يستطع تمرير ما كان قد خطّط له إلا بعد حين مع الأسف.
أرجو أن يعلم أخينا الدكتور بأن كتاب خدمة القداس عند المطران فيه صيغتين مختلفتين عن قانون الأيمان غير موجودة في أية كنيسة كلدانية اخرى، وكذلك كان قد بدأ في الفترة الأخيرة بتبديل الأعياد والتذكارات الخاصة بالقديسين الى أيام مختلفة عن التقويم البطريركي. هل هذه الأعمال صحيحة؟
نقطة اخرى أين أصبح الحفاظ على التراث واللغة عندما يأتي المطران ويلغي قواعد التقشية والتركيخ من لغتنا، هل اللغة هو الذي وضع أسسها ليُغيّر فيها ما يشاء وعلى مزاجه؟
لا ارغب في كتابة المزيد لأن في جعبتي الكثير جداً.
تحياتي لك وللأخ الدكتور والرب يحفظكم بسلام

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيزعبدالاحد سليمان بولص المحترم

في الحقيقة لم أعرف عن مقالك إلا بعد ان وضع زميلنا العزيز مسعود النوفلي تعليقه. وبعد قرأتي له وقرأتي لتعليق الأخ مسعود، اود أن أقول:

اولا، أن لا موقف لي من البطريركية ككرسي. هذا  كرسي اجدادي وكرسي مهم من الكراسي الحالية لكنيسة المشرق المجيدة التي أقدسها وبالنسبة لي هي ما أملكه في هذا العالم كمسيحي مشرقي بعد الإنجيل.

ثانيا، وأنا أشكرك على المقال دعني أن أستميحك عذرا وأقول ايضا انني اتقاطع مع بعض نقاطه ومع بعض ما اتى به الزميل العزيز مسعود.

ثالثا، نعم كان لدي بعض التواصل وقناة مع المطران سرهد جمو ولكن الوضع الحالي مأساوي وكارثي - هذه وجهة نظري - لوجود حملة مبيته لهدم الثقافة واللغة والطقس وهناك أدلة كثيرة وهناك أقوال وممارسات تدل على ذلك وذكرت بعضها في مقالي وبعض الأخر في الروابط:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,821937.0.html

رابعا، الرئاسة الحالية لا تؤمن بالحوار ولا تقبل به. أنا مع هذه الرئاسة منذ الصغر وكنت قريبا منها ومتابعا لها وممارساتها في غضون اربعة عقود ومن ثم في السنين الثلاث ونيف الأخيرة التي في رأي مرة أخرى تشكل كارثة على الكنيسة الكلدانية كمؤسسة.

خامسا، انا تتبعت وأقتني كل ما قام به المطران سرهد جمو. نعم هناك بعض الهفوات والتغيير ولكن المطران سرهد في كل الكتب والكراريس التي طبعها لم يمس الجوهر. الحوذرا التي طبعها وجمع الأجزاء الثلاثة في جزء واحد فيها بعض الهفوات (سميتها تزوير في مقالاتي وأنا محق في ذلك.) ولكن هذا على مستوى بعض المفردات فقط وبقي الجوهر والحوذرة المقدسة كما هي وهذا إنجاز كبير للمطران.

سادسا، قام المطران بإعادة طبع الكثير من التراث (رغم بعض الهفوات). ماذا قام به البطريرك ليس اليوم ولكن قبل عقود غير رمي الحوذرا وكل التراث الكنيسي بلغته وفنونه التي بدونها نحى لا شيء ولا حاجة أن نسمي أنفسنا كلدانا في سلة المهملات وإلغائها وتهميشها وإستخدام توصيفات نابية بحقها وحق لغتنا وتراثنا وثقافتنا وتبديلها وإلغائها وإقحام نصوص مملة رتيبة ومرتجلة وباللغة العربية بدلا عنها. قارن هذا مع ما قام به المطران سرهد. إعادة طبع الحوذرا بجزء واحد يضم ثلاثة اجزاء بذاته إنجاز كبير. قل لي حضرتك ومعك العزيز مسعود ما هو إنجاز البطريرك بخصوص تعزيز ثقافتنا ولغتنا وأدابنا؟ كم صفحة ألف او طبع او وزع؟ ليس صفحة بل كم جملة؟ وليس كم جملة بل كم كلمة؟ نحن نمر في مأساة وكارثة كبيرة.

سابعا، صلاحيات البطريركية ثقافية وحسب لأن الإدارة والتنظيم هذه حقوق سلبت وأنتهى امرها ومسألة الكهنة والكهنة الرهبان خير دليل على ان البطريركية لا صلاحيات لها غير الصلاحيات الثقافية (المحافظة على الطقس واللغة والتراث الكنسي المقدس). وهذا الحق إكتسبه لنا بعد ان تم فصل الملايين من الكلدان عن البطريركية في المناطق البطريرك الشجاع يوسف اودو والغيارى من الكلدان (رغم فشل ثورتهم المباركة في تحقيق اهدافها) ولولاه لكنا كلنا لاتين اليوم كما هو الحال مع الملايين من الكلدان في المناطق. والثقافة هي الوسيلة الوحيدة لجمع الكلدان.

ثامنا، هناك ثوابت لدى المطران سرهد جمو والقلة التي بقيت معه بعد ان خانه حتى الذين أقسموا اليمين امامه. شخصيا انا مع هذه الثوابت التي يحاربها البطريرك بدون هوادة ليس اليوم ولكن منذ عقود.

تاسعا، لا استطيع التحدث بإسم المطران سرهد جمو الذي إنتقدته كثيرا ولكنني دائما في مقالاتي كنت أشيد بحبه لمشرقيته وتراث ولغة وطقس وثقافة وريازة كنيسته التي بدونها سننتهي وقريبا وبفضل الذين يحاربونها اليوم. بيد أنني اقول لو كانت هناك مبادرة إيجابية من البطريركية حول النقاط التي ذكرتها، أظن أن الأمور ستتغير وبسرعة لمصلحة الكنيسة اللكلدانية. واسرد بنود المبادرة هنا مرة أخرى:

أقترح، وهذا اقتراح شخصي، ان يتخذ السينودس قرارا بتشكيل لجنة من الأساقفة والمختصين من الكلدان لإدارة الإعلام البطريركي لأن الوضع أصبح لا يطاق. ومن ثم تشكيل لجنة طقسية ذات صلاحيات كاملة من المختصين وان يكون المطران سرهد جمو من ضمنهم للشؤون الثقافية والطقسية واللغوية والفنية والتراثية الخاصة بالكلدان كشعب وهوية وكنيسة ذات خصوصية. وأذهب ابعد من ذلك وأقترح تشكيل لجنة اسقفية للإدارة لأن المؤسسة الكنسية تمر في فوضى عارمة. 

عاشرا، الكرة في ملعب البطريركية الأن وقد تكون هذه فرصتنا الأخيرة لأن لو إستمر النهج الحالي فنحن زائلون وربما في حياتنا سنرى نهاية لهذه الكنيسة المجيدة وسيدين التاريخ هذه الإدارة لأنها كانت السبب في السابق لتهميش الثقافة (الوجود) وهي اليوم تكمل مسيرتها والأدلة كثيرة كما شرحت.

أخيرا، تقبل تحياتي ولا زلت أكن لك ولقلمك ومعك الزميل العزيز مسعود كل الإحترام والتقدير.


غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز مسعود النوفلي المحترم

تحياتي

أشكرك على مداخلتك الهادفة التي تؤكِّد فيها على الحقائق التي عانينا منها نحن أبناء الأبرشية لسنوات وأهل مكة أدرى بشعابها كما يقول المثل.عندما كنا أنت وأنا وغيرنا نكتب عن بعض الظواهر السلبية في توجهات سيادة المطران سرهد جمو لم تكن غايتنا الانتقاص منه كشخص ورجل دين يحمل درجة كهنوتية عالية نجلها ونحترمها بل كانت من باب حرصنا على مصلحة أبناء الأبرشية والضياع الحاصل فيها بسبب انشغال رعاتها بأمور خارج اختصاصهم.

كلما نحاول الابتعاد عن ذكر سيادة المطران سرهد جمو بعد تقاعده لأنّه ليس من شيمنا التشفي بانسان لم يعد على الساحة يأتي أناس من خارج الأبرشية مثل الأخ الفاضل الدكتور ليون برخو ليقحم اسمه وينسب اليه بطولات تخص الحفاظ على الطقس قد يكون غير مطّلع على أولياتها بشكل صحيح أو لكونه  تأثّر بقنوات الاتصال التي أقامها معه وليدافع عنه كما يفعل ذوو الدوافع خاصة التي لا أريد الدخول في تفاصيلها لأنّهم مشَخَّصون ويحسبون على عدد أصابع اليد الواحدة وأنا على ثقة بأنّه ليس واحداً منهم.

أنا أعتقد بأن المطران سرهد جمو قد انخدع ببعض المحيطين به من تجار الهيكل ذوي المصالح الضيِّقة بدل الاستماع الى ومحاورة أصحاب النقد البناء بحسن نية  لذلك نرى أولائك المحيطين به قد بدأوا بالتخلي عنه تدريجياً لأنّه لم يعد قادراً على افادتهم. أمّا القس المفصول المشار اليه فهو انسان بسيط مغرّر به تمادى في تنفيذ الأوامر الصادرة اليه وقد خسر المشيتين.

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبدالاحد سليمان المحترم

ما أتيت به، والأخ مسعود حول الطقس،  ومدى التأثير الذي أحدثه عليه  سيادة المطران جمو صحيح وواقعي. يبدو ان الدكتور برخو ليس مطّلعا مثلكما. يجب ان نكون واقعيين، ما يُمارس الان فعليا من الطقس هو القداس فقط. لربما هناك كنائس تُتلى فيها صلوات الصبح والرمش، لكن ما هو دخل غبطة البطريرك ساكو فيها وفي كل هذا؟ أنا أرى الدكتور برخو شخص غير واقعي بل يعيش في خيال الطقس. نقول له: الطقس من وضع آباء الكنيسة، فهو متحرّك وقابل للتغيير حسب الزمان والمكان ليعبّر عن الواقع الحالي، وهذا ما لا يقبل به الدكتور برخو !!!!! لماذا؟ لان( حسب ظني) الدكتور برخو له عقلية منغلقة على ذاتها. تحياتي...
تقبّلوا تحياتي...

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ سامي ديشو المحترم

اظن لم توفق مرة اخرى. الطقس هو جزء من الثقافة بصورة عامة. أنا اتحدث عن اللغة والفنون والأداب والريازة والأزياء وكل المكونات التي تشكل أسس الهوية والخصوصية اي كانت. هذه المكونات تمت محاربتها ولا يزال وإن اردنا ان تكون لنا هوية وخصوصية علينا التشبث بها.

اما لماذا تم تهميشها فاسأل الذين ينعتونها بصفات نابية ولم يحترموها منذ عقود وليس اليوم حتى وصلنا الى ما نحن عليه.

الكردي الذي يتشبث بلغته وفنونه وأدابه هو منغلق ام الكردي الذي يبدلها ويهينها ويلغيها من الوجود ويجعل مثلا العربية مكانها؟ حتى الكردي الأمي الذي يعيش في قرية نائية في جبل كردمند لا يقبل بهذا.

وأعود واقول الطقس مهم جدا لأن الذين وضعوه ملافنة وقديسيين وعلماء وشعراء وفنانون وموسيقيون متبحرون في لغتنا. اليوم يضعون طقسا جديدا بالعربية وهو لا يعدو كونه إنشاء مدرسي وكل بطريقته.

الأمة الحية لا تقبل إلا لغتها كما هم الأكراد اليوم واي شعب أخر. إن خسرنا ثقافتنا خسرنا أنفسنا وخسرنا خصوصيتنا اي كانت تسمية، كنسية او هوية.

تحياتي

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز الدكتور ليون برخو المحترم

تحياتي

أن تتمسّك بآرائك فهذا حق لك ولكن كما سبق وأن قلت بأنّها تبقى آراءك الشخصية قد يقبل بها البعض ويرفضها آخرون ومثال على ذلك موقفك من سيادة المطران الفخري سرهد جمو ودفاعك عن التدمير الذي حصل في الطقس على يده وهو الموقف الذي يختلف معك حوله الكثيرون.

تكثر اللوم على غبطة البطريرك لويس ساكو وتتهمه بازدراء الطقس واللغة التي سماها سريانية كما تسميها أنت وفاتك بأنّه ربّما كانت الفترة القصيرة التي قضاها في رئاسة الكنيسة الكلدانية أنشط فترة على الاطلاق في عصرنا الحديث فهناك اجتماع سينودس سنوي ومتابعة يومية لكل الأمور المتعلقة بواجباته وفي السينودس الأخير الذي انتهى للتو هناك اشارة واضحة بأنّه قد تمت دراسة الطقس نقطة بنقطة وصلاة بعد صلاة من قبل الآباء الأساقفة أعضاء المؤتمر ( السينودس) وهم الأحرص والأولى بوضع الصيغة المناسبة منا جميعاً وقد وضعوا مسودة رفعت الى الفاتيكان للمصادقة عليها تجمع بين نصي 2006  و 2014

تجاهلت بعض النقاط المهمة التي أوردتها في المقالة وهذا حقّك ولك أسبابك ولكني لا زلت أرى بأنّ علينا أن نشعل شمعة تنير الطريق بدل المغالاة في تقريع الظلام المفترض ومحاولة فرض وجهات نظرنا على الآخرين.

ولك تقديري واحترامي مهما اختلفت الآراء.

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز الاستاذ عبدالأحد سليمان المحترم
الأخ العزيز الاستاذ الدكتور ليون برخو المحترم
تحية
منذ فترة وأنا لا أرغب التطرّق الى الماضي وخاصة بعد وصول المُدبّر الرسولي الى الأبرشية. تمنّيتُ أن تُطْوَى الصفحة السابقة من أجل الكنيسة وسمعتها والمؤمنين. لكن بعد قراءتي للمقالة كتبتُ التعليق الأول من أجل توضيح بعض النقاط، وكما ذكرتُ أعلاه في جُعبتي الكثير لا من أجل التشفي الذي ليس من شيمنا كما يقول الأخ عبدالأحد، ولكن من أجل إرضاء الضمير وقول كلمة الحق للتاريخ الذي لا يرحم أحد. يجب كشف بعض الحقائق التي لا يعلم بها إخوَتنا في الأبرشيات الأخرى، وهُنا سأكتفي بالمسموح منها:
1- كرسي أجدادنا ونفتخر به والنعم يا اخي الدكتور كما تقول والف شكر، لكن المطران سرهد والقس نوئيل كانت طموحاتهما نقل الكرسي الى بابل الجديدة في سان دييكَو كما يدّعيان، فهل رَغْبَتهُما الشديدة بذلك كانت لصالح كرسي أجدادنا وإرثنا وتاريخنا بكل تفاصيله؟ للعلم هناك رسالة باللغة الانكليزية قبل ايام يدّعي فيها القس نوئيل بأنه أمريكي ولا علاقة له بالبطريركية وبالوطن الأم وليس هناك ما يمنعهُ من فتح كنيسة له ولأتباعه المعدودين! أين اصبحنا ونحن نقرأ ونسمع ونشاهد حالات غير صحيّة ومؤلمة والمُسبّب لها معلوم؟
كانت تتضمّن تعليمات وتوجيهات المطران ومساعده القس الى الكهنة المُرتسمين حديثاً بأن علاقتهم هي مع الفاتيكان فقط، وليست لهم علاقة بالبطريركية الكلدانية في الوطن. أليست هذه التوجيهات بوادر انفصال عن كرسي أجدادنا؟ مثال توضيحي وواقعي، حيث سُئِلَ أحد الكهنة الجُدَدْ ماذا يعرف عن كنيسة المشرق ومعلوماته عنها، فأجاب بانه لا يعلم أي شيء عن كنيسة المشرق وقال لا تخُصّنا بشيء، وسُئِل مرة اخرى عن علاقتهم مع البطريركية الكلدانية فأجاب بأنهم ليست لهم أية علاقة مع البطريركية. فما رأيكم بذلك؟ هذا الكاهن قد تخرّج من مدرسة المطران سرهد.
فإذا تقوم كل أبرشية خارج الوطن بهكذا أعمال فعَنْ أي كرسي ستتحدّث يا عزيزي الدكتور؟ ومَنْ هو المقصّر بذلك؟ وماذا ترغب من غبطة البطريرك العمل امام هكذا حالات؟
2- أين الحوار والمناقشة عندما يطرد المطران سرهد كل مَنْ ينتقده وينصحه ويقول له إذهب الى الخارج هذا مو شغلك! (اطلع برّة هذا ليس واجبك)، مَنْ هو الدكتاتور في هذه الحالة؟
المطران لم يُجِبْ على جميع إستفساراتنا الشخصية بالرسائل أو بواسطة المواضيع المنشورة، وتستطيع العودة الى مقالات الأخوين عبدالأحد سليمان والشماس وعد بلو ومقالاتي العديدة، وهناك كُتّاب آخرون كتبوا مقالات لا تُحصى عن الأنتقادات في الكنيسة بين الخطأ والصواب. لماذا كان يُهمل جميع المقالات التي كُتِبَتْ وما هو السر في عدم الأجابة والمُناقشة؟ أرجو العلم بأنني قد أرسلتُ عدة رسائل الى المسؤولين من علمانيين ورجال دين كبار وكانت تصلني الأجوبة باستلام الرسائل. هل هو أهم من هؤلاء ليُهمل كل إستفساراتنا وإلتماساتنا اليه وكأننا غير تابعين له!؟
3- عندما نتطرق الى الحوذرا يؤيد الدكتور ليون بأن هناك هفوات وأشكرهُ على موقفه، ولكن هل من الصحّة والعلميّة والمنطق أن ينفرد كل مطران في أبرشيته في اعداد حوذرا جديدة خاصة بإسمه يُغيّر ما يشاء وينقل ويحذف ويُترجم بحسب لهجته، فكم حوذرا ستصبح في كنيستنا وبكم لهجة محلّية سنتكلم ونُصلّي ونحن في طريقنا الى الذوبان والأنصهار؟ أليس هذا تخريب وتدمير اللغة العريقة التي نتشبّث بها؟ الذي يحب الطقس وإرث أجداده عليه الألتزام بالحوذرا التاريخية الأصيلة المعمول بها في جميع كنائسنا المشرقية، لا أن يُزيلها من المذبح واضعاً بديلها ليشتهر بها. كيف أسمّي هذا انجازاً؟ انها كارثة. كانت الحوذرا قد طُبِعت بجزء كبير وبأحرف صغيرة يتضمّن الأجزاء الثلاثة مُجتمعة قبل أكثر من عشر سنوات، فلماذا نصرف آلاف الدولارات لطبع كتب وكراسات جديدة للطقوس وبدون اذن الرؤساء ولأبرشية واحدة؟ الأنجاز الصحيح وأنتم خير العارفين، هو البحث الأصيل والجديد والمُعتمد والمنشور وليس الجمع والترتيب لشهرتي الخاصة فقط!
4- نعم اخي الدكتور، الصلاحيات الادارية والتنظيمية قد سُلِبَتْ منذ أمدٍ بعيد، ولا أمل بعودتها إلا بتكاتف الأساقفة مع البعض بقرار خاص من السينودس وهذا غير مُمكن أو مستحيل مع الأسف.
5- نعم اخي عبدالأحد لقد انخدع المطران ببعض الذين أطلقوا عليه ألقاب دُنيوية زائلة وهو أكبر من ذلك بايمانه وصليبه الذي يحمله. ومع كل الأسف لقد قام هو شخصياً ايضاً بخداع الآباء الكهنة بقبولهم من غير موافقات رسمية وكُتب انفكاك من أبرشياتهم بحسب القوانين وهذه جاءت لغير صالحة، وقلبت جميع الحسابات، وقبل أيام يتكلّم قس امام المجتمع ويقول بأن المطران سرهد خدعني واخبرني بأنه سيحصل لي على الموافقات من الكاردينال ساندري ولكنه لم يحصل ( اسم القس موجود مع الأخوة والمناسبة). علما بأن هذا القس كان قد ذهب الى بغداد وعاد وأخطأ لأنه توقّع بان المطران سيحميه!
عزيزي الدكتور، كيف يُحافظ المسؤول الأبرشي على تاريخنا وابرشياتنا من التدهور والانفلات إذا هو شخصياً يعمل ويقوم بتهديم الأبرشيات الأخرى؟ الحديث مؤلم جداً.
6- يُرجى من أخينا الدكتور أن يذكر لنا بعض الثوابت الخاصة التي يُؤمن بها سيادة المطران، وكما يعلم أنا لا أهتم بما تُسمى القومية ولا أرغب بذكرها. الثوابت التي عرفتها من خلال الفترة التي عشتها قريباً من الأبرشية كانت التهديدات بالشرطة والغرامة الف دولار لبعض الكهنة والعلمانيين والتعنّت بالرأي وعدم السماح بالمناقشة والتمرد على البطريركية الى هذا اليوم والدلائل كثيرة منها عدم الحضور الى الأجتماعات السينودسية ورُبما حتى اللجان التي تم تكليفه بها، حيث لم نسمع أية نتائج بعد مرور فترة طويلة. أنا مثلك يا اخي الدكتور لا انكر بأن سيادة المطران يحب لغته وطقسه ولكن عندما أرى بأنه أهمل كتاب الحوذرا الأصيل وبدّل الكتب لتصبح جميعها من اعداده والبعض منها بلهجتة الخاصة، عندها أعتبر ذلك نوعاً من الأهمال ومحاربة القديم ولا أعتبره تطويراً من أجل الحفاظ على الريازة، أنه قد ابتعد كليّاً عن الأصل.
ارجو علمكم ايها الأخوة بأن محاضرات المطران التي كان يقوم بها وينشرها في اليو تيوب قد تم حذفها ولا ذكر لها، منها التي كان يتحدث بها عن المذبح والصليب وغيرها. ليسأل الدكتور سيادة المطران سرهد لماذا حُذِفت من اليو تيوب في موقعه المفضّل، وبما انك تُشير الى وجود اتصال معه  فهل سبق وأن سألته بعض الأسئلة من الرسائل الموجّهة اليه ولماذا لم يكترث لتلك الرسائل، وما هو سر تقاطعه مع البطريركية؟
7- اخي الدكتور، لقد كان المطران عضواً في اللجنة الطقسية منذ زمن مثلث الرحمات البطريرك عمانوئيل دلي أو الذي قبله وكانت اللجنة برئاسة مثلث الرحمات المطران أندراوس صنا، وفي السينودس ما قبل الأخير اصبح عضواً في لجنتين، ماذا عمل وما هي النتائج الملموسة؟ لم نرَ سوى تبديل الكتب الطقسية في أبرشيته فقط وليس على نطاق البطريركية وهذا غير صحيح. كان المؤمنون يتمنون أن يفتح لهم كنائس جديدة ويلتزم ويلتصق بالبطريركية أكثر من غيره ويكون مثالاً للآخرين في تطبيق القوانين والعمل بجدّية لدعم البطريركية والمُهجّرين والنازحين. للأسف ضاعت آمال الشعب بحجج لا نفهمها الى اليوم، وكما تقول أنت لمصلحة مَنْ يا تُرى؟
8- وأخيراً يا أخي الدكتور يُمكن أن اتقاطع معك في بعض النقاط وخاصة ما قرأته من الاجتماعات الأخيرة والحضور المُتميّز للأساقفة والالتفاف جميعاً بلسان واحد مع غبطة البطريرك، ومن هذا أستطيع الحُكم بأن أقول لا وجود للفوضى إطلاقاً، وإنما تباشير الخير قادمة، وكُنتُ أتمنى من السينودس قراراً حاسماً وقوياً يُحدّد العلاقة الغير طبيعية مع الفاتيكان ليكون لنا حُكمٌ ذاتيٌ.
شكراً لكما أيها الأخوة وأعتذر عن الأطالة.
تقبلوا اطيب تحياتي الأخوية.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ سامي ديشو المحترم

تحياتي وتقديري

شكراً لمرورك وملاحظاتك المختصرة والمركّزة. نعم الطقس من وضع البشر وهو قابل للتجديد والتطوير بما لا يتعارض مع الجوهر وقد ورد في أخبار الاجتماع الأخير بأن كافة الآباء الأفاضل أعضاء السينودس باستثناء متغيِّب واحد قد راجعوا الطقس صلاة بصلاة واتفقوا على صيغة مستخلصة من طقسي 2006 و 2014 تم رفعها للكرسي الرسولي للمصادقة وأعتقد بأنّهم الجهة الوحيدة المخوّلة والمسؤولة عن الطقس وآراؤنا تبقى وجهات نظر وعامل مساعد للوصول الى أفضل الصيغ دون أن يكون لنا حق الفرض.

الذي أخشاه قدر تعلُّق الأمر بأخينا العزيز الدكتور ليون برخو هو أن يكون له موقف خاصّ ضدّ الوضع الكنسي العام لأنّه يركِّز ويضخِّم السلبيات التي يراها استناداً الى قناعاته الشخصية التي قد لا يقبل بها غيره والناقد المحايد يذكر السلبيات والايجابيات دون اصدار أحكام انتقائية مسبقة.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز والأستاذ الفاضل مسعود النوفلي المحترم

تحية وتقدير

شكراً على مرورك الثاني واعادة التذكير بقسم من الحقائق الثابتة التي التي يحاول البعض طمسها أو التقليل من أهميتها عن طريق تسميتها بالهفوات وهي في حقيقتها أخطاء لا يمكن الاستهانة بها كان دافعها نزوات شخصية وحب ظهور ذهب ضحيتها الكثيرون من أبناء الأبرشية لا لذنب اقترفوه بل لأنّهم اعترضوا على تصرفات جاءت في غير زمانها ومكانها.

ان كنّا نعتزّ بكرسي آبائنا وأجدادنا ونظهر اعتزازنا به عن طريق التقريع والتجريح المبالغ به بدل النقد الهادف والبناء فان الأمر يصبح في هذه الحالة وسيلة غايتها التشهير والتدمير وليس التصحيح والتطوير .

الشماعة التي يستند اليها بعض رجال الدين هي كونهم موَكَّلون من السماء وهم الأفهم في كل الأمور وما على المؤمنين الا الطاعة وتقبيل الأيادي وهذه النظرة ان كانت تنسجم مع ما كان عليه الوضع قبل قرون فانَّها بمفهوم العصر أصبحت خارج المعادلة وما كان سائداً لدينا في الأبرشية كان منطلقاً من هذا المفهوم الذي ساعد على نموِّه بعض المتملِّقين لأهدافهم الخاصة واطلاقهم تسميات استرطب لها المعنيون مثل أسد بابل وأسد الكلدان وقائد النهضة الكلدانية وما شابه.

بالاضافة الى اسطوانة نكتة نقل بابل الى سان دييغو التي لا معنى لها كانت هناك محاولات أخرى الغاية منها الدعاية الشخصية وحب الظهور ولعلّ أبرزها كان موضوع تقديم 55000 استمارة لجوء عائلية الى السلطات الأمريكية والترويج لقبول هذا العدد الكبير من اللاجئين أي ما يعادل 220000 شخص اذا اعتبرنا عدد أفراد كل عائلة أربعة أفراد على أقل تقدير وقد انطلت هذه اللعبة على الكثيرين رغم تنبيهاتنا المتكررة بأنّ هذا الأمر لا يعدو عن كونه دعاية غير قابلة للتنفيذ .

جاء في البيان الختامي للسينودس الأخير أنّ هناك ثلاثة مرشّحين سيتولّى أحدهم رئاىسة أبرشيتنا في غرب أميركا بعد موافقة وتصديق الكرسي الرسولي ولا يسعنا الا أن نطلب من الله بأن يتمّ اختيار مطران جديد يكون هدفه اعلاء شأن الأبرشية وتلبية احتياجات المؤمنين الروحية بالشكل الصحيح وبما يرضي الله والعباد.