المحرر موضوع: عقيدة الكنيسة الكاثوليكية في قصة ادم وحواء .. راى المطران المحترم يوسف توما نموذجا ..؟؟  (زيارة 5067 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 707
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عقيدة الكنيسة الكاثوليكية في قصة ادم وحواء ..
راى المطران المحترم  يوسف توما نموذجا ..؟؟


يعكوب ابونا
   في صيف 2011  دعيت الى حضور محاضرة للقس يوسف توما ( المطران حاليا ) القادم من العراق الى ديترويت  ...
   افتتح القس محاضرته بالتعريف عن نفسه وقال انني احمل شهادة الدكتوراه في علم الاجناس ، طبعا الى جانب شهاداته اللاهوتية ، وتحدث عن ما تم اكتشافه اخيرا في ارتيريا وعلى حدود حبشة لهيكل عظمي لفتاة متوفاة قبل اكثر من اربعة ملايين ونصف المليون سنه ، وكان عمرالفتاة عند وفاتها بحدود 15 سنة .. وتطرق المحاضر في محاضرته الى  امور التعليم والتربية والشباب وامور اخرى ، المحاضرة لم تكن بتوجه معين بل كانت طرح لمجموعة افكار متباينه ليس الا ...؟؟
 بعد انتهاء المحاضرمحاضرته فتح باب الاسئلة والاجوبه ..
 سائلت المحاضر .. كيف لك ان توفق بين اختصاصك كرجل دين ولاهوتي ،واختصاصك بعلم الاجناس ..  عندما تستشهد بهيكل عظمي لفتاة عمرها يزيد عن اربعة ملايين ونصف المليون سنه وبين ما يذكره الكتاب المقدس بان عمرالانسان ابتداء بادم وحواء الذي لا يتجاوز عشرة الاف سنه .. ؟؟ ..
   كانت بصراحة اجوبة القس يوسف توما صدمه عندما قال وهل تصدق ذلك ؟؟  انني اقول لك عمر الفتاة  اكثرمن اربعة ملايين سنه وانت تقول ادم وحواء ؟؟؟!!  اجبته فورا وهل تعنى بان لاوجود لهم ؟؟ وان كانوا كذلك ما رايك بانجيل لوقا عندما يذكر في الاصحاح الثالث / 23 نسب يسوع المسيح  الى ادم ، وفي انجيل متي 1 : 1 يتحدث كذلك عن نسب السيد المسيح من ابراهيم  ويذكر بان الاجيال بين ابراهيم الى داود 14 جيل ومن داود الى السبي البابلي 14 جيل ومن السبي البابلي الى المسيح 14 جيل ، ؟؟  فاجاب وقال هذه خرافة واسطورة يهودية لان رقم 14  مضاعف للرقم 7 الذي يقدسونه  ...؟
  ولكن قلت له اليس انكار قصة ادم وحواء هوانكار لوجود الخطيئة الاصلية  ....؟؟  لان عدم وجود الخطيئة الاصلية يعنى باطلا جاء المسيح .؟؟؟ لان ما جدوى  مجئ المسيح ان لم يكن لدفع ثمن خطايانا ؟؟ فقال وبشده لا اريد ان يكون الحواء محصورا بيني وبينك  لنسمع الاخرين ؟؟ وطبعا لم نسمع من الاخرين اي سوال او استفسار سوى سوال او سوالين سالوه عن مجلة الفكر المسيسحي التي يرأسها في بغداد ..؟؟ ..
  ماذا نفهم من هذا الطرح من قبل مطران ؟؟ هل هذه عقيدته الخاصة؟؟ ام هي عقيدة الكنيسة ؟؟  في الحلقة السابقة تحدثناعن موقف بابا الفاتيكان من قصة ادم وحواء ، والخطية الاصلية والجحيم ، التي سوف ناتي اليهما تباعا .. ؟؟  والبعض شك بصحة الرواية  ؟؟، ولكن المطران يوسف توما لازال  حي يرزق ،، وللكنيسة الكلدانية الكاثوليكية ان تعطي رائها ان كان خلاف هذا ؟؟
    للامانه نقول جذور هذه العقيدة  تمتد قبل وجود الكنيسة الكاثوليكية  وقد تحدثوا عنها باشكال مختلفه وتفسيرات متباينه اناس لاهوتيين وكنسيين،  منهم على سبيل  المثال وليس الحصر ، أوريجانوس 185 - 254 م فقد تحدث عن قصة آدم وحواء وما حدث معهما اشار اليها كقصة رمزية بحتة قدمها الوحي للكشف عن مفاهيم روحية تمس حياة الإنسان بالله، "...
 هذ التفسير الرمزي للكتاب المقدس  هو خلاف للمعطيات اللاهوتية النصية ( التفسيرالحرفي ) لذلك اتهم من قبل الاخرين بان تفسيراته تبلغه الخيال الغير المحدد ..
   هذه الافكار طبعا تشكل اللاهوت المنحرف للكتاب المقدس  لانها تنفي فداء المسيح وموته البديلي على الصليب ليدفع ثمن خطايانا  ، ..السيد المسيح ورسله القديسين  يعلنون عن أحداث الخلق الأولي كأحداث واقعية لا رمزية..  فنجد الكتاب المقدس يتحدث عن سقوط ادم وحواء   لذلك اوجب عمل المسيح الخلاصي ، فكان  إعلان ذبيحة الخلاص ( رؤ 5 ) .. لخلاص الانسان من تلك الخطيئة .. في انجيل (مت 19: 3-6؛  و انجيل مر 10: 2-9). تحدث المسيح عن الزواج قال من البدء خلقهما ذكرا وانثى  .. ( اشارة الى ادم وحواء ) .. وفي انجيل (يو 8: 44). يتحدث عن قصة سقوط ادم وحواء  في بدء الخليقة، ودور إبليس وخداعه ، وفي 2كو 11 : 3  تحدث عن خداع الحية لحواء كقصة واقعية  ..وفي نسب السيد المسيح ذكر لوقا آدم كأول إنسان في الخليقة (لو 3) .. وفي العبرانين 11 : 4 تحدث الرسول بولس عن هابيل (ابن آدم وحواء) كشخصية واقعية وليس رمزًا ..
 وفي انجيل متي 5 : يقول السيد المسيح
18 فإني الحق أقول لكم : إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل ".
  المسيح يؤكد ويستشهد بالناموس الذي هو الاسفار الخمسة التي كتبها موسى وهي 1- التكوين .. 2- سفر الخروج ..3- سفر اللاويين .. 4- سفر العدد .. و5- سفر التثنية  ..
 في سفرالخروح 17 : 14 فقال الرب لموسى: اكتب هذا تذكارا في الكتاب، وضعه في مسامع يشوع ".. ويؤكد في سفر  يشوع 1 :
17 حسب كل ما سمعنا لموسى نسمع لك. إنما الرب إلهك يكون معك كما كان مع موسى "..
وهناك الكثير من الاسفار العهد القديم التي تؤكد حقيقة الاسفار الخمسة بما فيهم سفر التكوين التي ورد فيه قصة الخليقة ، ( 1 ملوك 2 : 3 ) ملوك الثاني 14 : 6 ) وعزرا (6 : 18 ) ونحميا ( 10  : 29 ) ودانيال ( 9 : 11 -13 ) وملاخي ( 4 : 4 ) وكذلك  في انجيل متى ( 8 : 4 ) وانجيل مرقس ( 12 : 26 ) وانجيل لوقا ( 16 : 29 ) وانجيل يوحنا ( 7 : 19 ) . وفي اعمال الرسل ( 26 : 22 ) وفي رومية 1 : 19 ) و( 1كو 9 : 9 ) ..
 هذه الاسفارتعزز حقيقة قصة الخليقة لان هذه الاسفار لم تاتي بارادةانسان بل بالارادة الله  كما يقول  ..
الرسول بطرس في رسالته الثانية
21 لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس "..و كذلك يذكرالرسول بولس في 2 تيموثاوس 3 :
16 كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البر:.. ...
  اذا كيف نفهم قصة الخلق في الكتاب المقدس ؟؟؟  ...
  يشير الكتاب المقدس في سفر التكوين  ، بعد ان خلق الله كل الاشياء في خمسة ايام تك 1 : 1 - 25  قال الله  كما في 1 : 26 و27  ....
" نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا.. فخلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه. ذكرًا وأنثى خلقهم" ... ان الله  خلق ادم وحواء بمعنى انهم غير مولودين ، مثل بقية البشر ... نلاحظ هنا اول اشارة الى وحدانية الله والثالوث المقدس ( عندما يتكلم بالجمع ) ... وفي الكتاب المقدس اشارات تؤكد ان الابن ( المسيح ) هو الذي كان عاملا في الخليقة  يوحنا 1 : 3 كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان ،".. وعبرانيين 1 : 2 ، الذي به أيضا عمل العالمين ..
   اختلفت التفسير بما المقصود في كلام الرب نعمل على " صورتنا وكشبهنا "  قيل البعض إن الله خلقهما على صورته في البر والقداسة..
وقيل صورته في الجمال والبهاء والمجد،
وقيل أيضًا إن الإنسان خلق على صورة الله في التثليث والتوحيد .... وهناك الكثيرمما قيل بهذا الصدد ـ الا اننا نفضل التفسير الذي يقول  ، بان الله كان يعرف مسبقًا قبل الخلقية بسقوط الإنسان في الخطيئة ، وبما ان نتيجة الخطيةهوالموت فتعهد الاقنوم الثاني بانه سيدفع ثمن تلك الخطية  ويرفع خطايانا على الصليب وأنه سيخلى ذاته وياخذ صورة عبد ليموت من اجلنا نحن ليضمن لنا الحياة الابدية ، التي فقدناها بسقوط ادم ، فصنع ( ادم ) على الصورة التي كان الله مزمعًا أن يتجسد بها، على شبهه ومثاله.. فكانت صورة تجسد المسيح ظاهرة قبل الخلق وطبعا قبل ان يتجسد من العذراء مريم ..
وهكذا في اليوم السادس من الخليقة  جبل الرب ادم من تراب ، على الصورة والشكل المطلوب ، ونفخ في انفه نسمة حياة فصار ادم نفسا حيا ، تك 2 : 7 ، وهكذا اذا في كل انسان اذا نسمة حية مقدسه من روح الله ، ولكن الله لم يقيد الانسان " ادم " وحريته بل اعطاهما حرية الاختيار ان يكونان بدون خطيئة ، ويطيع الله ولايعصيه ، وما زال الله يعطينا نحن تلك الحرية للاختيار بين الخيروالشر بين الموت والحياة  ؟؟ وللاسف لازلنا نختار الموت عندما نرتكب المعاصي والخطايا ، ونمارس حريتنا بالخروج عن طاعة الله ، ونتيجة ذلك هو ما يحصل اليوم في عالمنا وخاصة في بلداننا من حروب وقتل وتدمير واغتصاب وانتهاكات وتهجير وغيرها ، ورغم هذه التشكي من الضيقات الا اننا لازلنا بكبريائنا وتعنتنا لا نعترف بحقيقة ان كل هذا الذي يحدث هو بسبب بعدنا عن الله ونتيجة لاختياراتنا السيئه التي تخالف شريعة الله ، فهي اذا السبب لكل ما يجري لنا من ويلات ، والكتاب المقدس ملئ بشواهد عما كان يجري حتى لليهود شعب الله الذي كان الله قد اختاره لمجيئه فعندما كانوا يبتعدون عن الله كان يعاقبهم باشد مما يعاقب الاخرين ، لانهم كانوا يعرفونه وكانوا يخالفوه ، نحن اليوم شعبه المسيحي المختار نتحمل وزر ما يجري  بسبب بعدنا عن الله والرب يسوع المسيح  ، المطلوب الرجوع الى الله وان نحمل صليبنا ونتبعه ؟؟ بغير ذلك لايمكن ان نعاتب الذي حمل الصليب لاجلنا ؟؟ فلنتحمل وزور اعمالنا وافكارنا   البعيده عن الله ؟؟
 الله هيئ لنا كل شئ لنمارس حريتنا ونختار طريق الخلاص ، كما كان قد هيا كل شئ لادم فغرس له جنة في عدن شرقًا. ووضعه هناك " (تك 2: 8). " وأنبت الرب الإله من الأرض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للأكل، وشجرة الحياة في وسط الجنة، وشجرة معرفة الخير والشر.  وكان نهر يخرج من عدن ليسقى الجنة" (تك 2: 9، 10)."  و(تك 1: 31)...
  اختلفت التفاسير الى ما ترمز اليه الشجرة والانهر ، ولكن نميل الى ما ذهب اليه الاستاذ يوسف رياض في كتابه من التكوين الى الرؤيا ، ( اسفار موسى الخمسة ) بان " الشجرة والنهر في اول الكتاب المقدس " جنةعدن تك 2 " وفي اخرالكتاب في الفردوس الله رؤ 22: 1و 2 ".. وهما يشيران الى المسيح شجرةالحياة والروح القدس نهرالحياة ، " واما رؤوس النهر الرباعية تذكرنا بالاناجيل الاربعة التي تحدثنا عن نعمة الله المنسابة الى كل الخليقة ، 1- النهر الاول فيشون ، وهو المحيط بجميع ارض الحويلة حيث الذهب ، يكلمنا عن المسيح الملك كما في انجيل متي ، و2- النهر جيحون ، وهو المحيط  بجميع كوش ، يشيرالى المسيح الذي اخذ صورة عبد كما يحدثنا عنه انجيل مرقس ، والنهر 3 - حداقل ، وهو الجاري شرقي اشور ، يحدثنا عن النعمة المتجه حتى للاعداء كما في انجيل لوقا ، "..
 واما النهرالرابع الفرات اي الغزير، صورة للمسيح الكلمة ابن الله ، كما نجده في انجيل يوحنا "؟؟
  وهكذا يقول الرب كما في اشعيا 45 : 12 " انا صنعت الارض وخلقت الانسان عليها ، يداي انا نشرتا المساوات وكل جندها ، وانا امرت  "..
ووضع الانسان في مركز الخليقة ، ودعا ادم جميع الحيونات باسمائها ليكون له سلطانا عليها ، فكان آدم في عشرة مع الله، "باركهم الله وقال لهم: أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض"، "وأوصى الرب الإله آدم قائلًا: من جميع شجرالجنة تأكل أكلًا. وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها". (تك 2: 16 ,17). الا ان الشيطان كان بالمرصاد لخليقة الله فدخل بشكل حية " رؤ20 : 2 " فبدلًا من أن تنتهر حواء الحية على التشكيك في كلام الله لانها تحت سلطانها وليس العكس  ( تك 1: 28). فبدلًا من إخضاعها. خضعت حواء لها.
 وقد انقاد آدم لحواء ، فاكل معها ، تكوين 3 : 7 .. وعندما نسمع الحواربين الله وادم كما في تك 3 : 8 و 9و10 و11 نجد بان كانت هناك علاقةمباشره بين ادم والله  ،
   فادم وحواء حقيقة تاريحية بالاضافة الى ما ذكرنا اعلاه فان العهد القديم  يؤكد  كما في 
سفر ( اخبار الايام الاول 1 / 1 ) بسجل اسماء مواليد البشر حسب تعاقبهم يبدا آدم شيث وهكذا .. وهناك الكثير من الاشارات تتحدث عن ادم وذريته ويطلق عليهم اسم يا ابن ادم ويا بني ادم اشارة  ودلاله  الى ادم الاول .. منها سفرايوب  ( ايوب 25 / 6 ) وفي المزامير( مزمور 8 / 4 ) ومزمور( 89 / 47 ) و (مزمور 90 / 3 ) و( مزمور 107 / 5 - 8 - 21 - 31 ) و  ( مزمور 115 / 16 ) و ( مزمور 146 / 3 )  وفي سفر الامثال ( امثال 8 / 31 ) "..وفي ( ارميا 49: 33 ) و (ارميا 50 / 40 ) و( ارميا 51 / 43 ) و في ( حزقيال 2 / 1 ) و( حزقيال 2 / 3 ) و ( حزقيال 2 / 8  ) وفي ( دانيال 8 / 17 ) و( دانيال 10 / 16 ) وفي( هوشع 6 / 7 ) .........

            وكذلك هناك الكثير  في العهد الجديد ..
    ففي رسالة كورنتوس الاولى 15:
21 فإنه إذ الموت بإنسان، بإنسان أيضا قيامة الأموات
22 لأنه كما في آدم يموت الجميع، هكذا في المسيح سيحيا الجميع
45 هكذا مكتوب أيضا: صار آدم، الإنسان الأول، نفسا حية، وآدم الأخير روحا محييا ".. 
 وفي  ( طيموثاوس الاولى  2 : 13 و 14 ) لان آدم جبل اولا ثم حواء ، و آدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي ..
وفي رساله يولس الى رومية الاصحاح الخامس يؤكد على شخصية ادم كشخصة حقيقة كانت السبب بان ادخلت  الخطيئة الى العالم  وكان ذلك سببا  للعمل الخلاصي الذي قام به المسيح ليفدي العالم بنفسه من اجل خلاصنا من تبعية تلك الخطيئة ..   
5 :12 من اجل ذلك كانما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم و بالخطية الموت و هكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع
5 :17 لانه ان كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد فبالاولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة و عطية البر سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح
5 :19 لانه كما بمعصية الانسان الواحد جعل الكثيرون خطاة هكذا ايضا باطاعة الواحد سيجعل الكثيرون ابرارا
وفي 2 تيموثاوس 3 : 16 و17 "
16 كل الكتاب هو موحى به من الله، ". ...
 من هذا كله لا يمكننا الا نكون خاضعين للكلمة طالبين الغفران لك من يخطئ بهذا الكتاب الذي هو - سفرا الهيا ،  منزها معصوما عن الخطا ، موحى بها من الروح القدس...  وما اقتباسات السيد المسيح من العهد القديم ،الا اعتراف بانه عمل الله فهو يفسر نفسه بنفسه ، ليكتمل بمجئ الروح القدس يو 7 : 39 ... كما انه يحتوي على افكار واسرار يصعب على العقل الانساني الفاني  فهمها ،لكن  فهمها يتوقف على الايمان بان الكتاب يقوم على الحقيقة الالهية الكاملة..
   لكي لاننال كما يقول الرسول يوحنا ::
في سفر  الرؤيا
22 :18 لاني اشهد لكل من يسمع اقوال نبوة هذا الكتاب ان كان احد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب
22 :19 و ان كان احد يحذف من اقوال كتاب هذه النبوة يحذف الله نصيبه من سفر الحيوة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا الكتاب "....
   نكتفي بهذا الحد عن حقيقة ادم وحواء ، ولكن الاراء والتفسيرات اختلفت عن نوع الثمرة التي اكلاها ادم وحواء ، لذلك سيكون موضوع الحلقة القادمه الحديث عن تلك الثمرة وماهيتها التي كانت اصل الخطيئة التي ورثانها من ابينا ادم وامنا حواء ..؟؟
 والمجد دائما وابدا للرب يسوع المسيح امين
 يعكوب ابونا  ............................. 28 / 9 /2016










غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدي الكريم يعكوب : هذه المواضيع عندما تُطرح على الملأ تُحيره وتضعه في موضع لا يُحسد عليه !! يبقى الانسان حائراً بين الرد العلماني او الضحك او كشف الحقيقة او الاستمرار في الترويج وتأيد الخرافة او مجاملة الكاتب او محاربته او السكوت وووو الخ . وبصراحة لا اعلم كيف ومن اين ادخل او حتى قد لا ترغب بالمداخلات ( هذه قصة اخرى ) ! بس لازم اكول شيء ! سأختصر كل ذلك حسب رأي الشخصي طبعاً وحتى لا يتهمني احداً بالفسق : كل الحكايات الخُرافية والقديمة والاحدايث والمسامع وكلمة هنا وورقة هناك وحدودة هنا ولوح هناك وقال والقيل وووووووووووووووووووووووو الخ قبل التاريخ تم تجميعها وتشكيل منها حبكة وقصة وفلسفة واحدة ووضعوها في كتاب لأغراض اقتصادية ومن ثم سياسية وللسيطرة على الارض . المسيح لا علاقة له بها . فكان يجب كتابة مقدمة لذلك الكتاب فجاءت بآدم وحواء كمدخل لتلك الرواية التاريخية وكمقدمة لذلك الكتاب . هي حبكة جميلة وممتازة ولكن في وقتها اما الآن فصارت قديمة وبايخة ..ههههههههه ... ولكن سيدي الكريم لاحظ المهم القادم وهو : الى الآن يضحكون ويُشغلون ويُلهون الانسان بتلك الخرافات كما يفعلوا معك ومعي في هذه اللحظة !! انها فعلاً حبكة شيطانية .. تحية طيبة

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ يعكوب المحترم
تحية طيبة
١. طبعا كل مايرد في الكتاب المقدس يحاكي عقلية وزمان الكاتب ... فالكتاب المقدس كتبه مئات الكتاب في فترات زمنية مختلفة بين (٨٥٠) ق.م الى (١٣٠ )ب.م  وبالنسبة لعقليتنا اليوم بعض الكتابات هي أساطير ومنها قصة خلق العالم وقصة خلق آدم وحواء وخطيئتهما !
٢. لا يعني اعتبار ان بعض الكتابات أساطير انها لا تحتفظ بعمقها اللاهوتي والتعليمي بل العكس حيث مثلا ان آدم وحواء يمثلان الانسان في كل وقت وزمان وخطيئتهما هي خطيئة كل واحد منا اليوم فإذا كنت تفهم ان الخطيئة الأصلية حصلت في الماضي فهذا فهمك المخطوء وليس تغيير في العقيدة الكاثوليكية لأننا نعتقد اننا خطاؤون ابا عن جد (ليس بالوراثة) وإنما لأننا بشر (ليس ملائكة) ماعدا يسوع المسيح فهو لم يخطيء خطيئتنا (المتأصلة ) بمعنى ان الكاتب وجد ان الانسان يخطيء وابوه يخطيء وابنه يخطيء فاعتبر انها خطيئة الانسان وبحسب عقليته في ذلك الزمان كتب عن الانسان الخاطيء تحت اسم (آدم) وربطه بشخص الانسان الاول كما هو كان يظن انه وجد قبل الألف معدودة من السنين .
٣. الغريب في كل هذا ان الكنيسة الكاثوليكية تعلم منذ اكثر من خمسين سنة ان قصتي الخلق والخطيئة هُن أساطير وتوجد كتب وإصدارات وكل الكهنة يتعلمون ذلك في المعاهد الكهنوتية وكليات الفلسفة واللاهوت لكن يمتنع معظم الكهنة عن التعليم والكرازة بذلك خوفا على الايمان الهش للمؤمنين  وانا استغرب كيف تجرأ الاب يوسف توما وقال الحقيقة لك لكن كما يبدو وكعادته كان يستعرض أمامك ويحاول استصغارك واظهار ان افكارك تافهة (رغم انها أفكار معظم الكاثوليك ) وهي نتيجة استمرار التعليم (التافه) الذي يعلم به معظم الكهنة وإذا وجد كاهن يعلم بالحقيقة و يحاول الخروج من هذه التفاهة في التعليم فانه سيتلقى انتقادا كبيرا الى درجة تجد الرئاسة الكنسية تأنبه !
مع محبتي وتقديري

غير متصل يعكوب ابــونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 178
    • مشاهدة الملف الشخصي
خ العزيز  نيسان  المحترم
 اولا شكرا لمرورك ومشاركتك  بهذه الاضافة  الجميلة  وتسائلك الجميل  ولكي  لاتكون محتارا  اتمنى ان تعيد قراءة  المقال اعلاه  ، وستجد كم كان المسيح  في العهد القديم كما كان في العهد الجديد  .. لذلك  المسيح  مسوؤل بشكل  مباشر عن كل ما ورد في الكتايب المقدس  لانه هو من  اوعز الى كتاب الكتاب المقدس يكتابته  عندما  ارسل لهم الروح القدس  ، لذلك يقول الرسول بطرس كتبه اناس مسوقين بروح القدس ...  اما ان نؤمن بلكل اونلغي الكل  ولكن  اخي العزيز قبل ان تاخذ قرارك بالانحياز الى هذه الجهةاو تلك كم اتمنى ان تعيد قراءة الكتاب المقدس لانني واثق انت قد قراته سابقا ولكن في الاعادة افادة  وستجد كم من الفارق بين قرائتك الاولى له وقراءتك الان  .. وقل مع  ما قاله في المزمور 51 : 10 " قلبا نقيا اخلق في  يا الله ، وروحا مستقيما  جدد في داخلي ..".. 
 والرب يباركك واهلك وعائلتك  امين
اخوك يعكوب ابونا
30 /9 /2016

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد يعقوب ابونا المحترم
احب ان احاورك حول سفر التكوين /  الله خلق النور في اليوم الاول والشمس في اليوم الثالث فهل لك ان تفسر ذلك ؟؟؟
ويقال ان الحية اغوت حواء وليس الشيطان بالنسبة لرواية التكوين / ويقول كاتب السفر وكانت الحية امكر وحوش البرية التي صنعها الله؟؟؟ ويقول في تك/٩:٣ فنادى الرب الاله ادم اين انت يا ادم؟؟؟ الا يعلم الله اين ادم .
ويقول تك ٣: ٤ فقالت الحية ؟؟؟ هل الحية تتكلم . انها رواية رمزية بامتياز بدون شك
موضوك فيه كلام كثير ولكن لضيق الوقت سوف اكتفى بهذا القدر اليوم

غير متصل يعكوب ابــونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 178
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاخ العزيز فارس ساكو المتحرم 
 تقبل تحيتي ومحبتي ..
اولا اشكرك على مرورك على المقال واضافتك الجميلة التي تثير اكثرمن تسائل ..لذلك سوف اعلق علىالبعض منها لانك تقول :..
  ١. طبعا كل مايرد في الكتاب المقدس يحاكي عقلية وزمان الكاتب ... فالكتاب المقدس كتبه مئات الكتاب في فترات زمنية مختلفة بين (٨٥٠) ق.م الى (١٣٠ )ب.م  وبالنسبة لعقليتنا اليوم بعض الكتابات هي أساطير ومنها قصة خلق العالم وقصة خلق آدم وحواء وخطيئتهما ! ).. انتهى الاقتباس
 عزيزي  فارس ان الكتاب المقدس كتب من قبل اربعين  شخصا مختلفي  الثقافات والمهن  والصناعت والمكانه الاجتماعية لكل منهم ، وان كتابته استغرقت 1500 سنه ..وهولاء كما يقول الرسول بطرس الرسول بطرس في رسالته الثانية
21 لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس "..و كذلك يذكرالرسول بولس في 2 تيموثاوس 3 :
16 كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البر:.. ...  وانجيل متي 5 : يقول السيد المسيح
18 فإني الحق أقول لكم : إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل " ( الناموس طبعا هوالاسفار الخمسةالاولى من العهد القديم  )  ..
    وفي  رسالة كورنتوس الاولى 15:
21 فإنه إذ الموت بإنسان، بإنسان أيضا قيامة الأموات
22 لأنه كما في آدم يموت الجميع، هكذا في المسيح سيحيا الجميع
45 هكذا مكتوب أيضا: صار آدم، الإنسان الأول، نفسا حية، وآدم الأخير روحا محييا ".. 
 وفي  ( تيموثاوس الاولى  2 : 13 و 14 ) لان آدم جبل اولا ثم حواء ، و آدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي ..
وفي رساله يولس الى رومية الاصحاح الخامس يؤكد على شخصية ادم كشخصة حقيقة كانت السبب بان ادخلت  الخطيئة الى العالم  وكان ذلك سببا  للعمل الخلاصي الذي قام به المسيح ليفدي العالم بنفسه من اجل خلاصنا من تبعية تلك الخطيئة ..   
5 :12 من اجل ذلك كانما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم و بالخطية الموت و هكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع
5 :17 لانه ان كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد فبالاولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة و عطية البر سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح
5 :19 لانه كما بمعصية الانسان الواحد جعل الكثيرون خطاة هكذا اي

 اين نذهب امام هذه  الاثباتات و الشواهد الكتابية التي ذكرتها اعلاه  وفي المقال الكثير منها تؤكد بان ادم وحواء حقيقة  والا  على الكنيسة ان تلغي هذه  الاسفاروالرسائل والايات من الكتاب المقدس  ليستقيم مبدئها بما تذهب اليه بالانكار ؟؟
عزيزي تقول في الفقرة .
٢. لا يعني اعتبار ان بعض الكتابات أساطير انها لا تحتفظ بعمقها اللاهوتي والتعليمي بل العكس حيث مثلا ان آدم وحواء يمثلان الانسان في كل وقت وزمان وخطيئتهما هي خطيئة كل واحد منا اليوم 
 كنت تفهم ان الخطيئة الأصلية حصلت في الماضي فهذا فهمك المخطوء وليس تغيير في العقيدة الكاثوليكية  ) .. اكتفي بهذا لاقتباس
 كما ذكرت اعلاه ان  الشواهد الكتابية  تؤكد حقيقة قصةادم وحواء  ، لذلك كل الكنائس تؤمن بها الا الكنيسة الكاثوليكية ؟؟ اليس هذا مدعات للتسائل لماذا هذا النكران ؟؟  فان كان اجتهاد فهوفي غيرمحله ؟؟ لان النص صريح وواضح وهناك قاعدة فقية تقول لا اجتهاد في معرض النص . اما ان الانسان خاطئ  بطبعه نعم هو كذلك لذلك قال الرسول بولس الكل اخطؤا وزاغو ويعوزهم مجد الله .. يعني  يعزوهم الخلاص  بالايمان يسوع المسيح  وولادة جديد ( ثانية ) .. بعد ان رفع على الصليب خطايانا  ومات وقام ليضمن لنا االحياة الابدية التي فقدناها بسقوط ادم ، ففي ادم كان  موت الجميع وفي المسيح ننال الخلاص والحياة الابدية  ..
وتقول ٣ . الغريب في كل هذا ان الكنيسة الكاثوليكية تعلم منذ اكثر من خمسين سنة ان قصتي الخلق والخطيئة هُن أساطير وتوجد كتب وإصدارات وكل الكهنة يتعلمون ذلك في المعاهد الكهنوتية وكليات الفلسفة واللاهوت لكن يمتنع معظم الكهنة عن التعليم والكرازة بذلك خوفا على الايمان الهش للمؤمنين  وانا استغرب كيف تجرأ الاب يوسف توما وقال الحقيقة لك  .؟)) .. اكتفي بهذا الاقتباس
  يقول الرسول بولس برسالته  الى اهل غلاطية  وهي ذات الحالة تعاد اليوم في كنيستنا الكثوليكية 1:
6 إني أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل آخر
7 ليس هو آخر، غير أنه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون أن يحولوا إنجيل المسيح
8 ولكن إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم، فليكن أناثيما
9 كما سبقنا فقلنا أقول الآن أيضا: إن كان أحد يبشركم بغير ما قبلتم، فليكن أناثيما
10 أفأستعطف الآن الناس أم الله؟ أم أطلب أن أرضي الناس؟ فلو كنت بعد أرضي الناس، لم أكن عبدا للمسيح
11 وأعرفكم أيها الإخوة الإنجيل الذي بشرت به، أنه ليس بحسب إنسان
12 لأني لم أقبله من عند إنسان ولا علمته. بل بإعلان يسوع المسيح "..
 لاحظ عزيزي هذه الايات جميعها تذكرادم بالاسم  ؟؟
لهذا فان الكتاب المقدس انذر كل من يحاول ان يمس به سوء  بالتغيير اوالتبديل او الحدف او الاضافه  فقد فقال الرسول يوحنا
في سفر  الرؤيا
22 :18 لاني اشهد لكل من يسمع اقوال نبوة هذا الكتاب ان كان احد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب
22 :19 و ان كان احد يحذف من اقوال كتاب هذه النبوة يحذف الله نصيبه من سفر الحيوة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا الكتاب "....
   نكتفي بهذا الحد  واتمنى  ان نقرا الكتاب  المقدس وفق معطياته المقدسه وليس وفق اهواء هذا اوذاك  ، لان ليس بهؤلاء  الخلاص بل بكل كلمة قالها الرب  يسوع في كتابه المقدس .... 
 ليحفظك وعائلتك الرب من كل ضيقة ولك بيسوع المسيح السلام ..  امين 
اخوك يعكوب ابونا  .. 30 /9 /2016

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي انت تعتبر ان هذه إثباتات ليس لانها فعلا إثباتات بل لأنك انت واخرون تعتبرونها إثباتات وهناك ايضا اخرون يفهمونها بطريقة اخرى لكن ليس إثباتات ومن هؤلاء الآخرين (انا) و المطران يوسف توما والاف من اللاهوتيين والكتابيين (علماء الكتاب المقدس) لأننا نقرأ الكتاب المقدس في ضوء عقل زماننا ونتفهم عقلية زمان الكاتب (الكتاب) ....
بالنسبة لمعلوماتك عن تاريخ الكتاب المقدس فهي قديمة جدا وغير صحيحة وبالمناسبة انت تعتقد ان بولس يعرف كل شيء وكلامه يعبر عن وجهة نظره وعقليته في زمانه ولا يصلح لكل. زمان ولهذا يوجد لاهوتيون وفلاسفة وعلماء بمختلف الاختصاصات في  زماننا حتى نتعلم منهم فالله موجود في كل زمان وهو يتكلم الى اليوم معنا ....
تحياتي 

غير متصل جورج ايشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 421
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد المحامي يعكوب  ابونا المحترم
طاب يومك
شكرًا جزيلا لطرحك هذا الموضوع المهم.
1)   احب ان انوه لحضرتك بان الدراسات اللاهوتية التي تـُدرس في الجامعات الكاثوليكية هي عبارة عن مزيج من الفلسفة واللاهوت التحريري او الليبيرالي (Liberal Theology) ، هدفه تغير النظام التقليدي، والثقافي، والكتابي التاريخي للكتاب المقدس وفصله عن الحرفية وتجريده من النظام التأويلي. هذا المنهج يتم نقده من قبل الكنائس الأرثدوكسية والطوائف البروتستنتية، اذ يعتبر تهديدًا كبيرًا وتشويهًا حقيقًا للكتاب المقدس.
2)   بسبب هذ الانحراف التعليمي في علم الاهوت، تبنت الكنيسة الكاثوليكية حركات هرطوقية كان لها الدور الكبير في تسهيل الاعتماد على Liberal Theology وهي: حركة Feminism, charismatic movement, Biblical Ideology .
3)   مع احترامي الشديد للمطران مار يوسف توما ، فاختصاصه هو الأنثروبولوجي، لا دخل له في الـ Science حتى يقوم بتحليل الكتاب المقدس وفق المنهجية العلمي، فنقده للكتاب المقدس نقد ادبي وليس له اهمي كبيرة في علم النقد الكتابي.   

وشكرًا لك
جورج ايشو

غير متصل يعكوب ابــونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 178
    • مشاهدة الملف الشخصي
                 الاخ  غالب المحترم   
 اولاشكرا لمرورك على المقال  وثانيا شكرا لسؤالك ..   تقول ..
1- احب ان احاورك حول سفر التكوين /  الله خلق النور في اليوم الاول والشمس في اليوم الثالث فهل لك ان تفسر ذلك ؟؟؟
نعم عزيزي الجواب ..
في اليوم الاول خلق الله النور  صحيح ،لماذا ليفصل بين الظلمة والنور  ، فدعا النور نهارا ودعا الظلمة ليلا .. هذا النور  هو الفاصل بين الليل والنهار ، لذلك تجد في الصباح الباكر ضوء في الفترة التي تسبق شروق الشمس ،وتعرف ب ( الغسق )  لان  تلك الفترة بها نور  ولكن بدون شمس  لذلك خلق الله في اليوم الرابع الشمس والقمر والنجوم ، وهذا هوسر الخلق ...  ..
تقول
2- يقال ان الحية اغوت حواء وليس الشيطان بالنسبة لرواية التكوين / ويقول كاتب السفر وكانت الحية امكر وحوش البرية التي صنعها الله؟؟؟
 لا عزيزي الكتاب المقدس صريح بذلك ويقول  الحية كانت الشيطا ن   ، فبعصيان ادم واحواء وكسر وصية الله ، جاء الوعد بقدوم المسيح  المخلص، فقد اخبر الله  الشيبطان المتمثلة بتلك الحية الخادعة بان نسل حواء  هو يسحق راسك تكوين 3  /15 ..
تقول
 3-ويقول في تك/٩:٣ فنادى الرب الاله ادم اين انت يا ادم؟؟؟ الا يعلم الله اين ادم .. ....
  عزيزي الامر ليس كذلك .. ادم عندما ارتكب المعصية وخرج عن امرالله وطاعته  ارتكب الخطيئة ، فالخاطئ  دائما يخجل ان يواجه الاخرين  وحتى من مواجهة نفسه  فكيف  يواجه الله الذي خلقهم واوصاهم ان لايكسروا وصيته ؟؟  اخطؤا بحق الله فاستحقوا  العقوبه ، ولكن عدالة الله ورجمته لم يتركهم بل تبعهم ليقول لهم انني معكم هنا ،  لان السماء تفرح  بكل تاب يرجع الى الله  ،  بهذا اراد الله ان يشعرهم انه معهم ولا يتركهم للخطئية ، وهكذا الله دائما معنا ولكن بسبب تعنتنا وكبريائنا  نخاصم الله لدرجة ان السيد المسيح يقول انني اقرع على الباب  ..من يفتح .؟  هل المسيح الله لا يستطيع ان  يفتح الباب ويدخل  الى اي بيت ؟؟ ولكنه لا يدخل الا ان يستاذن  بمعنى ان يكون هناك تقبل له والايمان به  فالله كان يعرف اين ادم ولكن اراد ان يقول ل ادم انه لا يتركه للخطية  ، وهكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به ...
 وتقول 
  4-  ويقول تك ٣: ٤ فقالت الحية ؟؟؟ هل الحية تتكلم .؟؟
 نعم الحية تكلم لان الشيطان كان متمثلا بها فالحديث كان من الشيطان وليس من الحية  ذاتها ؟؟؟   وهناك الكثيرمن  الشواهد الكتابية عن ذلك ببساطة اذكرمنها تجربة المسيح من قبل الشيطان ؟؟
   5-       انها رواية رمزية بامتياز بدون شك     
 في الكتاب المقدس الكثير من الايات لاتفهم الا برمزيتها ومنها ما تفهم  الا بحرفيتها ومنها بتاويلها وهناك الامثال الكثيرة التي كانت السيد اللمسيح  يتحدث بها .. فالكتاب لمقدس ملئ بكل الوعظ  والارشادات والتوجيه الايماني لكي يخلص كل من امن به ؟؟
 والمجد لله دائما وابدا
 ارجو ان اكون قد اجبتك  ..على تسائلاتك  والرب يباركك
 اخوك يعكوب ابونا

غير متصل يعكوب ابــونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 178
    • مشاهدة الملف الشخصي

     الاخ العزيز فارس ساكو  المحترم
شكرا لمرورك الجميل وتوضيحاتك المهمة جدا ..
صح انني اعتبر كل ما جاء بالكتاب المقدس اثباتات لايمكن الطعن بها ، لانه ليس هناك من هو  اجدر واعلى واقدس ممن كتبوا هذا الكتاب واسفاره المقدس ..؟؟ 
اما الاخرين كما تفضلت تقول يفهمونها  بطريقة اخرى  ، ".. عزيزي ليفهموها كما يشاؤا  ، ولكن هذا الفهم  اليس المفروض ان لا يخرج على اساسيات الكتاب المقدس  ولاهوتيه ؟؟؟   اما  وهم  الاف اللاهوتيين والعلماء  مختصيين  باختصاصات مختلفه  كما تقول  ، لهؤلاء عزيزي فارس  يجب القول ان كانوا فعلا مؤمنيين  بالكتاب المقدس  وصاحبه ( يسوع المسيح )  لما التجؤا الى لاهوت  لا هوت الانكار  ولاهوت الانحراف لكي ييغرسوا  الشك  في عقيدتنا الايمانية  ، ولكانوا  هم من يدافع عن الكتاب المقدس وفق لاهوت الدفاع  الذي يتطلب الان العمل به  ، تماشيا  مع وضع وحالة  المسيحيين في هذا الزمن الردئ .. ، ؟؟؟؟..
اما قولك  اننا نقرأ الكتاب المقدس في ضوء عقل زماننا ونتفهم عقلية زمان الكاتب الكتاب )) ..
وهل عزيزي فارس مع كل الود  تعتقد انت والذين تعتبرهم لا هوتيين وعلماء يستطيعوا ان يعرفوا فكرالله لكي يفتخروا بفكرهم ويقيموا  كلمة الله ؟؟  عقليتهم المحدود  لايمكن ان يفهموا فكرالله الغيرمحدود  . لذلك يقول الكتاب حكمة  الانسان جهالة عند الله .. لذلك  صاغ وكتب هذا كتاب  اناس قديسيين مسوقيين بروح القدس
  لذلك حافظ الكتاب المقدس طيلة هذه  الفترة  على قدسيتة ولم يستطيع احد ان ينال منه قيد انمله  ، رغم كل  محاولات الاعداء  ، فلم يتمكنوا وسوف لا يتمكنوا مطلقا  لان الكتاب  هو كيان المسيح  بناسوته ولاهوتيه
 لذلك ختمه يوحنا  كما  جاء في سفر الرؤيا  21 : 18 و19 ..
اما قولك
 " انت تعتقد ان بولس يعرف كل شيء وكلامه يعبر عن وجهة نظره وعقليته في زمانه ولا يصلح لكل. زمان ولهذا يوجد لاهوتيون وفلاسفة وعلماء بمختلف الاختصاصات في  زماننا حتى نتعلم منهم فالله موجود في كل زمان وهو يتكلم الى اليوم معنا ".. انتهى الاقتباس
للاسف عزيزي فارس انني اشك بان المطران يوسف توما والاخرين  يعتقدون بما تذهب اليه بان الرسول بولس كتب بعقلية زمانه لايصلح لكل زمان ،  بمعنى الروح القدس الذي اوعز الى بولس بما كتب  13 رسالة  التي هي عمود واساس الكنيسة  ، وتشكل نصف اسفار العهد الجديد ( الانجيل ) الذي فيه  27   ، هل تعتقد بانه  يجب ان نلعيها من الانجيل لانها لاتنفع لهذا لزمان  ؟؟  وان كان كلامك صحيح  لماذا لم نجد في اي كنيسة  والكاثوليكية خاصة  قراءة رسائل  غير رسائل  بولس  ، فلم  نجد مثلا قراءة  رسالة البابا الفلاني او البطريرك الفلاني او المطران الفلاني بدلا من رسائل بولس التي تقرا في كل ذبيحه اللهية في  (قداس )  ان كانوا هؤلاء اللاهوتين والعلماء بمختلف  الاختصاصات يمكن ان نتعلم منهم كما تقول  ؟؟ ولكن الذي لم تقوله هل هؤلاء المختصيين عاملين بروح القدس ؟؟   لو كانوا كذلك  لما  يحاولون  زعزعت ايمان الناس بالرب يسوع المسيح  ؟؟   ولكن ثق واعتقد عزيزي لا هؤلاء ولا غيرهم  رغم كل  محاولاتهم  سوف لايستطيعوا ان  ينالوا من الكتاب المقدس  ......
 تقبل محبتي واحترامي
 اخوك يعكوب ابونا

1 /10 /2016

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الحقيقة اخي يعقوب هم يقرؤون في القداديس رسائل القديس بولس لكنهم يعملون بحسب تعاليم رؤسائهم !!!
مع محبتي

غير متصل نوري كريم داؤد

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 714
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فيـلادلـفـيـا
الاخ العزيز في المسيح السيد يعكوب ابونا الموقر

اولا أشكرك على كتابتك الموضوع, لكن مع الاسف فلقد إنحرفت الكنيسة الكاثوليكية أنحرافات خطيرة وخاصة بعد ما يُسمى بمجمع الفاتيكاني الثاني, هذا المجمع المشوؤم الذي عُقِدَ من أجل تحديث الايمان كما إِدعى البابا "يوحنا الثالث والعشرين", فقبل المجمع اتى القس المزور للأدلة العلمية "القس  بيير تيلهارد دي شاردين" بإثباتات علمية مزورة وحاول إدخالها إلى إيمان الكنيسة الكاثوليكية, إلا أنَّ الكنيسة طردتهُ وحرمتهُ في وقتها, لكن عادت الكنيسة بعد المجمع الفاتيكاني الثاني وإعتبروه قائدا علميا وأدخلوا تزويراته إلى إيمان الكنيسة بإعتبارها مجارات للعلم وتقليعات الحداثة والعصرنة التي إدعاها المجمع, وما يرددهُ المطران يوسف توما وغيره يقع تحت بند الإلتزام بإملاآت قيادات الكنيسة المنحرفة إلى القيادات الأدنى مستوا. لكن هذا الموضوع طويل وهو بسبب اليهود النورانيين عبدة إبليس الذين إخترقوا قيادات الكنيسة العليا, ومنذ سنة 1958 بدخول رونكالي البابوية والذي أتخذ إسم البابا يوحنا الثالث والعشرين والذي أعلنت قيادات الكنيسة الحالية قداسته (الماسونية)!

وبالحقيقة للإطلاع على التزويرات العلمية التي املاها النورانيين على المناهج الدراسية في الجامعات والتعليم بصورة عامة, كتبت انا, وكتب عدة إخوة مقالات علمية لإثبات وفضح تزويرات النورانيين التي جاؤوا بها للطعن بثوابت الايمان والإنجيل, وكما قال بعض الاخوة في ردودهم, فقد إعتبروا الايمان قصص رمزية وخزعبلات بحسب عقول الاوليين, والآن جاء دورهم لتنوير عقول البشر بحسب العلم المزور الذي إبتدعوه لإقتلاع الايمان من عقول المؤمنين (اي ليضلوا المختارين إن أمكن - كما قال الرب). ومن المواضيع التي نشرتها في هذا المنتدى الآتي:


هل أصل ألإنسان قردا؟ نظرية دارون وتزوير النورانيين والتطورين
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,809185.msg7467052.html#msg7467052

هل إستغرق خلق الكون ستة أيام, أم مليارات السنين؟ - الحلقة الاولى

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,771632.msg7360391.html#msg7360391



هل إستغرق خلق الكون ستة أيام, أم مليارات السنين؟ -الحلقة الثانية
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,772613.msg7363656.html#msg7363656

هل إستغرق خلق الكون ستة أيام, أم مليارات السنين؟ - الحلقة الثالثة وألأخيرة
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,773891.msg7367938.html#msg7367938


ارحو ان تكون هذهِ المواضيع مفيدة لتوضيح تزويرات العلماء النورانيين التي يدرسوها في الهيئات التعليمية والتي قبلت بها الكنيسة بعد المجمع الفاتيكاني المشوؤم

اخوكم في الايمان

نوري كريم داؤد

أشكرك يا أبتي، رَبَّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لأَنَّكَ حَجَبْتَ هَذِهِ الأُمُورَ عَنِ الْحُكَمَاءِ والعلماء وَكَشَفْتَهَا لِلأَطْفَالِ! نَعَمْ أَيُّهَا الآبُ، لأَنَّهُ هَكَذَا حَسُنَ  لـديـك.

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إيها الإخوة الاحبة
تحية طيبة
الموضوع لا يحتاج الى فتوى من الكنيسة ومناقشة اذا كانت الكنيسة قد انحرفت بعد المجمع الفاتيكاني الثاني او لم تنحرف ونضع مقياس معرفتنا السابقة بل هي موضوع قبول شخصي مع تحكيم العقل .... فقط عندي ملاحظة وهي من الخطأ اعتبار البديل عن نظرية الخلق (الكتابية) من الناحية العلمية هو نظرية الانفجار الكوني او نظرية التطور لان عدم القبول باعتبار نظرية الخلق الكتابية كنظرية علمية هو لا يخص نظريات اخرى فكلمة نظرية تؤكد انها ليست مثبتة مع فارق بسيط ان كل النظريات العلمية تستند الى أسس علمية طبيعية ماعدا نظرية الخلق الكتابية فإنها تستند الى أسس غير علمية بل دينية تتعلق بالايمان بالله والاعتقاد الغير مثبت ان مامكتوب بالكتاب المقدس هو كلام علمي لان مصدره الله !
تحياتي ومحبتي

غير متصل يعكوب ابــونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 178
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز جورج ايشو جزيل الاحترام
اسعدني جدا مرورك على المقال واضافتك الجميله والمهمة جدا ..اتمنى ان نقرا الكثير من طروحاتك وافكارك النيره  ..
 تقبل خالص محبتي واحترامي
 والرب يباركك وعائلتك الكريمه .
 اخوك يعكوب ابونا
 

غير متصل يعكوب ابــونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 178
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز نوري كريم داود جزيل الاحترام
 شرفني مرورك على المقال واضافتك الجميلة ، بالمعلومات والافكار التي سردتها لايمكن ان تنبعث الا من المؤمنيين الصادقين بالكلمة كلمة الرب في كتابه المقدس ،  ليباركك  رب المجد في خدمته  وليكون ربنا يسوع  المسيح  نور لطريقك ...
 تقبل محبتي واحترامي لك ولعائلتك الكريمه المباركه
 اخوك يعكوب ابونا

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ يعقوب ابونا المحترم
لا يوجد علميا نور بدون شمس  والظلام هو غياب الشمس .
اما عن الغسق والغروب هو من تاثير غياب الشمس وشروقها هذا معروف ومثبت علميا
يبدو لي انك حرفي جدا بمفاهيمك  للكتاب المقدس ( الحرف يقتل واما الروح فيحيي) هذا
ما يقوله الكتاب  .  في قصة سفر التكوين الاسطورية ترى امور مشابهة في ملحمة كلكامش وينوماليش
وقصة الطوفان البابلية وهذا لا ينقص من قيمة ما يريد الله ايصاله الينا عبر ما يسطره كاتب سفر التكوين .
واريد ان اضيف بان كلمة ادم هي من اصل فينيقي ( ادوم) اي الانسان . المهم في كل ما نقراه هو الوصول الى ايمان الكاتب والتفاعل مع كلمته بروح الايمان و كل ذلك لنيل البركة وليس التشكك بايمان اي كنيسة .
ربنا يمنحك النعمة والسلام

غير متصل يعكوب ابــونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 178
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز غالب  صادق المحترم
 شكرا ثانية لمرورك واضافتك الجميله ، عزيزي سبق وان طلبت محاورتي ( حول سفر التكوين /  الله خلق النور في اليوم الاول والشمس في اليوم الثالث وطلبت ان افسر لجنابك ذلك ، اذ تقول فهل لك ان تفسر ذلك ؟؟ )) ، ففسرت لك معنى النور الذي خلقه الله في اليوم والشمس في اليوم لرابع ، وفق معطيات الكتاب المقدس ، والان تقول عزيزي النور الذي هو ( الغسق ) الصباحي والغروب من تاثير الشمس وغروبها  وتقول العلم يقول ذلك .. عزيزي لم تقل لي كيف يكون هناك نور الذي هو ( الغسق ) وكان موجودا والشمس  بعد لم تكن موجوده  ومخلوقه اصلا ؟؟؟ وهذا تاكيد على تسائلك الاول ..؟؟ لان هذا هو السرالعظيم في قصة الخلق الكتابية ..
  اما اعتقادك بان قصة الخليقة في سفرالتكوين  اسطوره ؟؟ هذا القول يخالف الايمان بالكتاب المقدس خاصة وانني قد ذكرت الكثيرمن الايات في الانجيل تؤكد وتعزز مكانة سفر التكوين بالذات .. للعلم ان قصة الخلق في الكتاب اللمقدس وردت في اللغة العبرانية في اربعمائة وسبع وستون كلمة ،  يقول البروفسور مور عميد كلية العلوم جامعة سنسناتي الامريكية  سابقا ان البشرية لم تتقدم خطوة واحده بعد أبعد من الوصف الاخاذ المدون في سفرالتكوين عن الخلق  ".. اما تقول انت حرفي والحرف يقتل كما يقول الرسول بولس  ، سبق عزيزي وان بينت لك بان  فهم الكتاب المقدس هناك الكثير من الاموروالوسائل  وحسسب معطيات كل ايه يمكن تفسيرها ولا يقتصرالامر على طريقة واحده في فهم الكتاب مطلقا .خاصة وان الكتاب يفسر نفسه بنفسه لانه مكتوب من قبل اناس قديسون مسوقيين بروح القدس ،  واما ان تقول وان كل ذلك لنيل البركة ، صحيح ولكن هوللخلاص الابدي الذي قدم المسيح نفسه من اجلنا .. فالكتاب هو الطريق يوصلنا الى الحق ليحررنا وننال الخلاص الابدي ...
الرب يباركك والعائلة الكريمه
 اخوك يعكوب ابونا
 4 /10  / 2016

غير متصل نوري كريم داؤد

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 714
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فيـلادلـفـيـا
الاخ العزيز يعقوب ابونا , والأخ غالب صادق الموقرين

يبدو إن النقاش يسير حول " من اين جاء النور في الايام الثلاثة الاولى, قبل خلقِ الشمس؟" فدعوني أُضيف بعض الاجوبة هنا, عسى ان تكون مفيدة:

* في البدأ أي في بدأ الزمن, أي إنَّ الله خلق الزمن اولا فإبتدأ اليوم ألأول, وبعد ذلك خلق أللهُ فضاء السماوات ثانيا, ثُمَّ خلق الارض الخربة الخالية المظلمة المغمورة بالماء وجعلها تدورَ حولَ نفسها, ومن ثُمَّ اوجد النور ليفصل بين الليل المظلم وبين النهار المضاء بالنور, أي خلقَ الله مصدرا موقتا غير الشمس ليُضيْ على الارض, وهذا المصدر أُبْعِدَ عن الارض او أُزيل عند خلق المصدر الثابت الخاص بالارض أي الشمس. فخَلق ألأرض إبتدأ في الظلام اي في الليل ثُمَّ تلاه النهار بعد إيجاد النور, وكان ألضباب يُغطي وجه الارض بجملتها في نهاية اليوم الاول للخلق (تكوين2-6).

وما يجب أن نفهمه فعلا هو : بأنَّ الله بقوله ليكن نور, في هذهِ اللحظة خلق الله النور ذاته, اي الضوء الذي نعرفه, ولنفرض بأنَّ الله إحتاج النور فليسَ هناك ابسط من أنْ يأخذ اية مادة ويجعلها تتوهج نوويا بكلمة منه (الفيوجن النووي البارد), فتكون شمسا نووية تنير الارض لغاية خلق الشمس . فلا اردي كيف يمكن قبول اَن يخلق الله الارض والسموات بكلمة واحدة ثُمَّ يتوقف العقل عند  " من اين جاء الضوء في الايام الثلاثة الاولى؟" هذا إن كان الشخص مؤمن بوجود الله وخلقهِ الكون والخليقة.

ثُمَّ أن كان الشخص مومنا فمن الانجيل نستشهد بالآيات التالية, فنرى بأنَّ الله هو بذاته " نور لا نهائي " اكثر إضاءة من الشمس التي خلقها:

1يوحنا(1-5): وَهذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْنَاهُ مِنْهُ وَنُخْبِرُكُمْ بِهِ: إِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ.

أعمال الرسل 7:12 وَإِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ أَقْبَلَ، وَنُورٌ أَضَاءَ فِي الْبَيْتِ، فَضَرَبَ جَنْبَ بُطْرُسَ وَأَيْقَظَهُ قَائِلاً: «قُمْ عَاجِلاً!». فَسَقَطَتِ السِّلْسِلَتَانِ مِنْ يَدَيْهِ.

فمن أين أتى الملاك بالنور؟

وأما في العالم الآتي, ففي أورشليم السماوية, لا يوجد شمس, لأنَّ الله بذاتهِ يُنيرها, كما في:

رؤيا 5:22 وَلاَ يَكُونُ لَيْلٌ هُنَاكَ، وَلاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى سِرَاجٍ أَوْ نُورِ شَمْسٍ، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ يُنِيرُ عَلَيْهِمْ، وَهُمْ سَيَمْلِكُونَ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ.
 
 وكل من ماتوا وعادوا إلى الحياة ثانية, يُخبرون بأنهم روآوا الرب كنور يُبهِر الابصار من بعيد!

أما إن لم يكن الشخص مؤمنا بوجود الله, فهنا سيبدأ بقبول الفكر والنظرية البديلة, ألا وهي نظرية الانفجار الكبير , وهنا تأتي الطامة الكُبرى , فتبدأ النظرية بنقطة كرأس الدبوس في الفضاء والتي تدور ثُمَّ تدور وتنفجر أخيرا مكونة الكون بأجمعه ومن ضمنها الشموس والنظام الكوني وكل شيء بالصدفة, والانكى هو إنَّ النظرية لا تقول لنا من خلق او كون الفضاء الذي وضعوا نقطتهم فيه ! فالفضاء اصعب للإيجاد في الوجود ولا أقول الخلق حتى نبقى علمانيين. وهنا تأتي الشموس والكون من حيث لا ندري, ويقبل الملحدون بكل شيء يأتي من العدم والصدفة, وهذهِ طبعا تضرب بعرض الحائط بكل قوانيين الفيزياء والعلوم الطبيعية.

نوري كريم داؤد


أشكرك يا أبتي، رَبَّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لأَنَّكَ حَجَبْتَ هَذِهِ الأُمُورَ عَنِ الْحُكَمَاءِ والعلماء وَكَشَفْتَهَا لِلأَطْفَالِ! نَعَمْ أَيُّهَا الآبُ، لأَنَّهُ هَكَذَا حَسُنَ  لـديـك.

غير متصل يعكوب ابــونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 178
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز نوري المحترم
 شكرا جزيلا لمرورك ثانية وجميل اضافتك ،  وارجو ان تسمح لي ان ابين وحسب النص الكتابي  وانت سيد العارفين به في تك 1 :1  يذكر " في البد خلق الله السماوات والارض ... وفي 1 : 3 وقال الله " ليكن نور " فكان نور ، و1 : 4 وراى الله النور انه حسن ، وفصل الله بين النور والظلمة " ..، بمعنى لم يكن هناك انفصال بين النوروالظلمة قبل خلق النور رغم ان الله كان قد خلق الارض والسماوات كما في 1:1 ..  وبعد ان خلق  الله النور دعاه نهارا ،، والظلمة دعاها ليلا ،، بمعنى لم يكن هناك ليل ولا نهار قبل خلق النور .. وبالتبعية لم يمكن هناك زمن قبل خلق الارض والسماوات ، ولم يكن هناك ليل ونهار المعبر عن قياس الزمن . لذلك لا نجد اي اشارة بان الله خلق الزمن اولا .وبعد ان خلق وفصل بين النوروالظلمة كان ليلا وكان نهار وفي  1 : 5 ودعا الله النور نهارا ، والظلمة دعاها ليلا وكان مساء وكان صباح يوم واحدا ،،".. وكان اليوم الاول للخلق وعقبه يوم ثاني وهكذا ...
  لا احد يستطيع ان ينكر بان الله ليس نورا  ،  هناك الكثيرمن الايات كما تفضلت تشيرالى ذلك .. ولكن من سياق تدرج قصة الخلق  نفهم بان الله خلق النور عندما قال " ليكن نور " بمعنى انه لم يستعمل نوره الذاتي بل عمل وخلق نورا قبل ان يخلق الشمس ..وهو غير النور الازلي والابدي الذي عند الرب له المجد ..
 تقبل تحيتي ومحبتي بالرب يسوع المسيح
 اخوك يعكوب ابونا
4 /10 /2016

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ يعكوب ابونا المحترم
    بارك الله في ايمانك وتحيةلمعلومات الثمينة . حبذا تفسر لي  قول السيد المسيح  في موعظة الجبل : قيل للاقدمين العين بالعين والسن بالسن (( اما انا فاقـــول )) الرجاء ان تفسر هذه العبارة الصاعقة ((  اما انا فاقول )) الا تعتقد انه بذلك شـــــــــــــــــــطب على التوراة او مانسمية الكتاب  المقدس  . استاذنا العزيز  الايمان او العقيدة  مثل اي ســــلاح بشــــــري  مالم ينمو ويتطور ويتبدلل  يصداء ويندثر ويموت واظن هكذا هو ايضا ايماننا الكثوليكي لم يكن قبل  الف عام كما هو اليوم . واسف لتاخر تعليقي لبعد رفع  مقالكم المثير للجدل الذي لن ينتهي    تحيــــــــــــــــــــــــة

غير متصل يعكوب ابــونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 178
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز كنعان شماس  المحترم
 تحية ومحبة
 شكرا لمرورك على المقال  وان جاء متاخر  كما تقول الا انه افضل من ان لم ياتي ..
 عزيزي  تسالني  عن  اعتقادي هل المسيح شطب على العهد القديم ( التوراة )  عندما  قال واما انا فاقول ..؟؟ من الطبيعي جدا  ان اقول لك لا يا عزيزي  المسيح لم يشطب العهد القديم  ،رغم ان هذا القول ( واما انا اقول )  ورد اكثرمن ست مرات في الاصحاح  الخامس انجيل متى 5 : 21- 44 .. ولكن يجب ان نلاحظ ما قبلها نجد  تمسك المسيح ودفاعه عن العهد لقديم  كما 5 : 17 - 20 .. وكما نلاحظ ان الرسول يوحنا يختم العهد الجديد بسفر الرؤيا 22 : 19 .." وان كان احد يحذف من اقوال هذه النبوة يحذف الله نصيبه من سفر الحيوة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا الكتاب ".. كما يجب ان نلاحظ متى قال المسيح " اما انا اقول "  قالها بعد ان ذكر في بداية الاصحاح الخامس  تسعة تطويبات 5 : 1-21  يؤكد في كل منها  طريق الفلاح والسعادة للمؤمنين ،  ليكونوا المؤمنيين هم ملح الارض  ونور العالم  ،.... اذا المسيح اراد الارتقاء بالانسان  روحيا لينال النعمة والحق لانها بيسوع المسيح اعطى ،  بعد ان كان عهد الناموس بموسى اعطى،.
اما عزيزي قولك بان "  الايمان او العقيدة  مثل اي ســــلاح بشــــــري  مالم ينمو ويتطور ويتبدلل  يصداء ويندثر ويموت واظن هكذا هو ايضا ايماننا الكثوليكي ".. 
اولا - ماهي العقيدة :..
   هي  مجموعة  افكار ومبادئ اساسية في تقليدٍ ديني معيّن. على سبيل المثال
العقائد التي سببت الإنشقاق بين الشرق والغرب فتخص الكنيســة الكاثوليكية ، وهي: عقيدة الحبــل بلا دنـس (1859 م)، عقيدة عصمة البابا (1870 م) وعقيدة انتقال العذراء (1950 م). وعقيدة المطهر 1820م  ومع ذلك هناك عقائد مشتركه بين الكنائس الا انها هي الاخرى تشكل جدلا بينهما ..
  ثانيا - الايمان
 يقوم الإيمان المسيحي على كلمة الله الواردة في الكتاب المقدّس لانه  اساسه وبناءه يستنير به المؤمن في حياته اليومية. لانه غذاءه الروحي. فهورسالة الله وإعلانه للبشرية جميعاً. وكل تعليم يخالفه يعتبر مرفوضاً  من المؤمنيين بالمسيح ..
يوحنا 17 : 17 كلامك هو حق ".. .   الكتاب المقدس هو حق موحى به كما في
الإيمان هو جوهر كل الأشياء المنظورة وغير المنظورة التي يأمل الإنسان في تحقيقها. وقد أعطى الكتاب المقدس في    تعرفا كاملا  عنه في عبرانيين 11: 1 و اما الايمان فهو الثقة بما يرجى و الايقان بامور لا ترى "....
 فالإيمان هو جوهر كل الأشياء المرجوة ، و ليس عقائد نحفظها بل هو يقين داخلي عميق، وثقة كاملة بالله ، لذلك يقول الرسول بولس إيماننا  بالله ووجوده ورعايته وحفظه، يعطينا سلامًا داخليًا وراحة ، ويقول (جربوا أنفسكم، هل أنتم في الايمان   امتحنوا أنفسكم) " 2 كو 13 : 5  .. بمعنى لا تكونوا متدينين  كالفريسيين والكتبه بل كونوا مؤمنيين ..
وقال  أيضًا: "لَسْتُ أَخْجَلُ، لأَنَّنِي عَالِمٌ بِمَنْ آمَنْتُ، وَمُوقِنٌ أَنَّهُ قَادِرٌ أَنْ يَحْفَظَ وَدِيعَتِي إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ" 2 تيمو 1 : 12 .. وفي تطبيقاته على سبيل المثال نرجع الى  اف 2 : 8 لنجد ايمان الخلاص ، وفي لو 17 : 5  نجد ايمان الثقة ،و الى يه 3 و 2 تي 1 : 13 -18  نجد ايمان التعليم  .. وهكذا تستقيم الحياةمع الرب يسوع المسيح ..
الإيمان عمومًا هو الأسس العامة التي نؤمن بها كمسيحيين بمختلف الطوائف، أما العقيدة فهي التفاصيل الفرعية والاختلافات بين الطوائف وخلافه..
  لذلك عزيز كنعان  الايمان ليس " ســــلاح بشــــــري  " يجب ان ينمو ويتطور ويتبدلل كما تقول لكي لا يصداء  ويموت ،،"".. الايمان هو هو لايمكن ان يتغير ويتبدل بالمطلق لان اساسه ومصدر الرب يسوع المسيح  .. وان كان يتطور فهل كان ايمان جدك اوابوك اقل من ايمانك ؟؟ الذي تتطور وفق تطورات التكنولوجيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   الايمان هوطريق خلاص شخصي من لم يولد من جديد  ( ثانية ) لا يمكن ان يخلص كما قال المسيح لنبقوديمس ، .. لذلك المفروض بالكنيسة ان تعلم طريق الخلاص والايمان الحقيقي وليس التدين ..
 تقبل محبتي والرب يباركك وعائلتك الكريمة
 اخوك يعكوب ابونا
6 /10 /2016