المحرر موضوع: اليهود الصهاينة... ودولة كردستان الكبرى  (زيارة 3576 مرات)

0 الأعضاء و 3 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سمير يوسف عسكر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
برزت القضية الكردية في العراق والمنطقة منذ مطلع العشرينات من القرن الماضي. برغم التغاضي في معاهدة سيفر عام 1920، وانحياز الدول الكبرى وتركيا حينها. جرى ابرام معاهدة لوزان 1923 التي تتناسب والكرد في حقوقهم وكان العراق صادقاً ومدافعاً للقضية ودعي الى اعتماد الحل السلمي للقضية الكردية والاعتراف بحقوقهم وشراكته في الوطن سواء عن طريق الحكم الذاتي أو بطريقة الفيدرالية أو أي صيغة تضمن هذه الحقيق. والحركة الوطنية العراقية بدورها كان لها وقفة متميزة وهي أول من آزرت للقضية لضمان هذه الحقوق. في آذار 1975تم توقيع اتفاقية الحكم الذاتي بين حكومة العراق والزعيم الكردي الملا مصطفى البارزاني، وفيها ضمّن الاكراد حقوقهم القومية كاملاً. واعتبرت أول اتفاقية تحصل للأكراد في المنطقة، فكانت حلماً لهم. من مبدأ حرية القلم والتعبير، كتبت مقالة في 2012 ونشرتها على موقع عينكاوة إلا انها حجبت عن النشر بعد 12 ساعة، يومها تلقيت تهديد من بعض العناصر الكردية المقيمة في الكويت وقد ازعجتهم الحقيقة. واليوم بعد ان كُشفت الخفايا والنوايا، أعود لنشر ما ذكرته من وثائق وأسرار تؤكد النوايا الهادفة لتأسيس دولة كردستان وبنفس الأسلوب والنهج الصهيوني (مبدأ الأرض مقابل السلام). قبل انشاء دولة إسرائيل كان للوكالة اليهودية مندوب في بغداد تحت غطاء العمل الصحفي وأسمه روفين شبلوا وقد غاص بجبال كردستان وطور صلاته مع الاكراد منذ عام 1931، وخلال عقد الستينات درّب خبراء عسكريين يهود المقاتلين التابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة ملا مصطفى البرزاني ونائبه افرايم اليهودي (المصدر: أصل الاكراد، واكراد العراق وإسرائيل/ الجزء3 تأليف د. حنان أخميس). لقد تغلغل الموساد عن طريق شمال العراق بأشراف تستفز ميز ونحوم ادموني وأصبح التعاون بينهما للفترة 1963- 1975 ليس لنوازع إنسانية بل لاستخدام الاكراد جسراً للعبور نحو دول الجوار واضعاف العراق كونه مزعج وخطير. اتفاقية 1975 أضحت ملك الموت الذي قبض روح العلاقة الكردية الإسرائيلية التي دامت 12 سنة. وكان البارزاني يقود التمرد ضد العراق مستعيناً بهم (المصدر: كتاب الموساد في العراق ودول الجوار، انهيار الآمال الإسرائيلية الكردية، الكتاب يضم 31 فصلاً/ الكاتب شلومو نكديمون). المستشارون الإسرائيليون لم يفارقوا البارزاني وكانت الطواقم تستبدل كل 3 أشهر ويتم العبور براً بمساعدة إيران وتركيا. هنا أخذ الأمير بدير خان يلعب دوراً تنسيقياً بين اليهود الصهاينة والكُرد. اليهود استوطنوا كردستان منذ قرون بعيدة وقد تحدث النبي يوشع عن اليهود المفقودين في أرض آشور. الذين نقلوا أسري خلال القرن 8 ق.م. هجرة اليهود الى فلسطين بدأت في القرن 16 وسكنوا صفد ومن بينهم يهود برزان. وان وزير الدفاع الإسرائيلي اسحق مردخاي سنه 1996 وهو من احفاد المهاجرين لإسرائيل وعمره 6 سنوات ووالده أحد نشطاء الحركة الصهيونية. يقيم حوالي 150 ألف كردي يهودي في إسرائيل حالياً، وفي أربيل صحيفة (إسرائيل يهود لصاحبها داود ياغستاني) ويوجد في القدس حاخام كردي وأسمه زكريا براشي البالغ من العمر 114 عاماً. الأمير بدير خان عميل إسرائيلي وقام في مهمات سياسية في دمشق والقاهرة وبيروت بتكليف من إسرائيل وتلك المهمات لا زالت طي الكتمان لسبب ما. وبدير كان على صلة وثيقة مع حسني البرزان (البرازي) وهو زعيم كردي أوصله في نهاية المطاف الى رئيس الحكومة في سوريا سنة 1942 والبرازي له أفضال عديدة لليهود حيث قدم تسهيلات لهجرة يهود بولندا الى فلسطين عن طريق دمشق. وفي عام1948 فكر حسني البرازي الإطاحة بالقوتلي ورئيس الحكومة جميل مردم بالتنسيق مع بدير. وقد نجحت خطته والاستيلاء على السلطة بسهولة وكان معه شركاء في الانقلاب هم الأقليات الكردية والدروز والشركس، كما وكان لبدير دوره مع حسني الزعيم وحسين البرازي (كرديان) وكانا يسعيان للتصالح مع إسرائيل واسقاط القوتلي واستلم الزعيم السلطة في 30/3/1949 وفي 14/8/1949 أطاح انقلاب عسكري بالزعيم والبرازي وتم اعدامهما. مصطفى البارزاني (1903) هو الابن الخامس وفي 1931 بدء نشاطه في التمرد وطالب باستقلال الكرد (واليوم ابنه مسعود يسير بنفس النهج) إلا ان المرحوم نوري السعيد رفض الطلب وفي 1945 قرر البارزاني السكن في شمال غرب إيران جوار الاكراد الإيرانيين والسوفييت كانوا يشجعون حركتهم بإقامة كيان كردي باسم جمهورية مهاباد لكن هذه الجمهورية لم تدم سوى 11 شهراً وقد سحب السوفييت حمايتهم لها. سارع الإيرانيون السيطرة على أراضيها وهرب البارزاني ومعه اتباعه ال 500 رجلاً الى الاتحاد السوفيتي وصلها 18/6/1947 وهناك تدربوا عسكرياً وتعلموا الروسية وتزوجوا نسوّة مسيحيات وتركمانيات وغيرهم. بينما بقيت زوجته وابنه الرضيع مسعود (اليوم رئيس إقليم كردستان) وبقيت زوجته في بيت والدها محمود الزيباري. اشتغل البارزاني قصاباً في حكم ستالين وفي عهد خروتشوف تعلم في معهد اعداد الكوادر التابع للحزب الشيوعي، وفي 1958 حصلت ثورة 14 تموز كان البارزاني في براغ ومنها عاد الى بغداد حين أصدر المرحوم عبد الكريم قاسم عفواً خاصاً له والى رشيد عالي الكيلاني. أخذ الغرب للبحث عن بديل واعتقدوا ان بدير خان قادر على القيام بهذا الدور واستمر بدير اتصالاته مع الموساد وفي 1959 أرسل البارزاني رسالة الى قاسم وصف نفسه بالجندي المخلص له. في 1961 كعادته بدأ بالتمرد وعاد بدير ممارسة دوره التنسيقي مع الموساد والامريكان لدعم البار زانيون كان دور رشيد عارف وإبراهيم أحمد السكرتير العام للحزب في التنسيق مع جهات إسرائيلية في أوربا لتقديم العون للبارزاني. في انقلاب 8/2/1963 استقبل الانقلابيون مبعوثين من الاكراد يرأسه جلال الطالباني، (وبدأ خلافه مع البارزاني). وفي 5/6/1963 أيضاً تمرد البارزاني وقام الجيش العراقي بهجوم على الاكراد وفي هذه الاثناء حمل بدير مبادرة من البارزان الى إسرائيل واجتمع البارزاني مع بن غوريون وغولدا مئير ورئيس ركان الجيش تسفيزامير ورئيس الاستخبارات. في 2/11/ 1963 وصل إبراهيم احمد وصهره الطالباني الى السفارة الإسرائيلية في باريس واجتمعوا مع الموساد وقالا بالحرف الواحد (نحن جائعون) القصد به هو السلاح، ثم طلب البارزاني من إسرائيل ان تساعده مع الامريكان بحجة هناك 12 طائرة مصرية في مطار الموصل مع 24 طائرة في كركوك مستعدة لقتال الاكراد، إلا ان الرئيس الأمريكي جونسون رفض رسالة البارزاني ( نفس الشئ حصل اليوم برفض مسعود الابن تزويد العراق بطائرات ف 16 الامريكية) إلا ان إسرائيل اختارت ديفي قمحي (من كبار الموساد في بريطانيا) وزار البارزاني عن طريق إيران والتقاه وأوضح له ان إسرائيل شديد التعاطف مع القضية الكردية رد البارزاني : أنا معني بالتحالف مع إسرائيل لقد يئست من العرب وأوعدهم برد الجميل حال نيله الاستقلالية وكتب رسالة بنفسه الى ليفي اشكول رئيس الحكومة ( المصدر: ذكرت ذلك صحيفة بغداد نيوز في 1/11/1965. كما وان عدد من الاكراد المختلفين مع البارزاني فضحوا كل شيء حيث صرح عقراوي وعبيد الله البارزاني الى محمد حسنين هيكل ان الاسرائيليين يرافقون الملا). في عام1966 تسلل الطالباني الخصم اللدود للملا ومعه 3 ألاف من مقاتليه الى شمال العراق واعتبرها الملا مؤامرة من إيران. في حزيران/1966 بدأت مفاوضات صلح بين حكومة عبد الرحمن البزاز مع الاكراد في بغداد والاعتراف بالحقوق القومية ومنحهم حكماً ذاتياّ وأرسل الملا مبعوثاً عنه هو محمد حبيب كريم وكان تلميذاً لدى المرحوم البزاز في كلية الحقوق. وفي 16/8/1966 فرّ الطيار منير روفا الى إسرائيل بطائرة ميغ وفرّت عائلته عن طريق كردستان بمساعدة صديقته الأمريكية الى إسرائيل، في عام 1966 تم انشاء مستشفى ميداني يضم 40 سريراً في حاج عمران من قبل الوزير الإسرائيلي راية لوفا الباف وعزيز العفرة الذي ساعد ودرب د. محمود عثمان النائب الكردي الحالي في مجلس النواب العراقي وتحت إدارة د. برلسنر. اهتمت إسرائيل بابني الملا (مسعود وادريس) اهتماما خاصاً بدراسة تاريخ وآيدولوجية الحركة الصهيونية. في حرب حزيران1967 بانتصار اليهود على العرب، احتفل الملا بالانتصار إذ أحضر أحد خدمه كبشساً ضخماً علق على رقبته شريطاً أزرق وأبيض دلالة العلم الإسرائيلي وكتب عليها (هنئوا إسرائيل لاحتلالها جبل البيت) وذبح لكبش قرباناً لاحتلال القدس. في نيسان 1968 زار الملا البارزاني إسرائيل وكان بصحبته د. أحمد إبراهيم والتقى الرئيس شوفال وليكوت وقد نصح الرئيس التخلي عن فكرة الحكم الذاتي والعمل على إقامة دولة كردية، وقابل موشي دايان وقدم له هدية خنجراً كردياً، والتقى صديقه الحميم اليهودي ديفيد جاباني. في 27/3/1970 بدأت عمليات تهريب اليهود عن طريق شمال العراق (كان عدد اليهود في العراق 3 ألاف نسمة) وقد انكشفت محاولة فرار 250 يهودي قبضت الشرطة السرية العراقية عليهم وأعيدوا الى بغداد وتم اعتقالهم في محراب البهائيين الذي كان يستخدمه المخابرات، وقبل ذلك تم تهريب نصف العدد من اليهود، إسرائيل منحت الملا رتبة لواء تقديراً لجهوده في تسفير اليهود ال فلسطين. بعد اتفاقية الجزائر أسس الطالباني مع رفاقه حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في 1975، وبعد صراع بين الحزبين الكرديين حصلت جهود حثيثة أمريكية وبريطانية وقد حصل اتفاق بينهما بفضل تلك الجهود في واشنطن سنة 1998، ولا زال الصراع بينهما مستمراً لليوم. حصلت هجرة جماعية في 1951-1952 وكان عددهم 50 ألف يهودي كردي (ذكر الباحث الكردي الإسرائيلي مرداي زافين في كتابه/ اليهود الخضّع وشيوخ قبائلهم في كردستان) حقائق تدل على علاقة حميمة بين زعماء الملا وزعماء يهود في عقرة مع الملا والاسرة اليهودية – حنو خواجة-). والباحث يذكر بأن الملا عمل اتفاقاً مع رؤساء قبيلة زيباري عام 1944، وفي 1973 زار الملا بيت العائلة حنو خواجة في طبرية/ الجليل لأنه كان قد استدان منهم مالاً ومجوهرات وسلم الأمانة الى السيدة سليمة بنت اسحق. ومنذ السبعينات يفسر سيطرة الاكراد واليهود على 300 قرية للآشوريين والكلدانيين ويثيرون اليوم سياسة التهجير العرقي وتكريد كركوك ال جانب المجازر الكردية بحق السريان والاشوريين والأيزيديين والشبك على أراضيهم تسمى اليوم كردستان. رئيس الجمهورية السابق جلال الطالباني كان له علاقة وثيقة مع الجنرال المتقاعد جي كارتر وبعد تقاعده من الجيش 1997 عمل رئيساً في شركة السلاح متخصصة في باتريوت والأجهزة المضادة للصواريخ. عام 2003 عينه صديقه رامسفيلد مسؤولاً عن مكتب المساعدة في اعمال والشؤون الإنسانية (أو آر اج أي)، وبعد غزو الكويت (1991) أتخذ الكويت مقراً له واستعان بالطالباني للمشورة والنصيحة. في نيسان 2005 نصب الطالباني رئيساً للعراق وفي 20/5(2005 زار أمريكا بحجة الفحوصات لكنه عرّج الى إيطاليا سراً لحضور زواج ابنه قباد جرى في السر في قصر كاستيلو دي بلاجيو والقصر قلعة قديمة تقام الاعراس فيها للمليار ديرية، سبب التكتم لأن العروس كانت تعمل عند كارنر مندوبة عن وزارة الخارجية الأميركية وأسمها شيري وعمرها 28 سنة وهي ابنة ملياردير يهودي وقباد هو سفير كردستان لدى واشنطن. ومؤخراً صدرت صحيفة نيويورك تايمز حول ظهور دولة كردستان الكبرى وتشمل دول العراق وسوريا وتركيا وإيران وجزء من جنوب أرمينيا، ويقدر عدد نفوسهم ب 40 مليون نسمة موزعين (35% في تركيا، 20% في إيران، 25% في العراق، 10% في سوريا ونسبة قليلة في أرمينيا). هكذا تجسد الدعم الإسرائيلي للأكراد وخاصة البارزانية بسبب اسهامهم منذ الثلاثينات من القرن الماضي وليومنا بهدف إقامة كيان كردي مستقل في شمال العراق. إسرائيل تسعى لتحقيق حلمها التاريخي إسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات، والبار زانيون يسعون لتحقيق حلمهم المنشود لدولة كردستان الكبرى. (في مبدأ الأرض مقابل السلام). فصهيونية (موشي بارزاني) لأشد من صهيونية مناحيم بيغن، حتى وصى بيغن بدفنه بعد موته بجانب ضريح موشي بارزاني، كما تبين من الموسعة الحرة وتقرها الثوابت التاريخية. ان أول صهيوني قاتل (ضد المحتلين لإسرائيل) كان كردياً برزانيا أسمه موشي بارزاني. توجد قواسم مشتركة ذاتية وموضوعية بين الكرد واليهود كقومية دينية. ومن يريد ان يعرف المزيد عنهم ليقرأ كتاب: (الكتاب الكردي الأسود/ خطايا القيادات العنصرية الكردية ضد الاكراد وعموم العراقيين. تأليف نخبة من الكتّاب الكُرد العراقيين تحرير الباحثة الكردية العراقية/ سهام ميران.
               الباحث/ ســــمير عســــكر   


غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
لو كتب مثل هذا التقرير الاستخباراتي فاضل براك مدير الأمن العام في زمن صدام لكنا نجد له بعض العذر لكونه مدير أمن ومن مسؤوليته تلفيق ولوي عنق الحقائق حتى  يبرر لسيده بان يقوم بإبادة اكثر من سبعين الف بارزاني في المقابر الجماعية ولكنك وانت تدعوا نفسك باحث ومسيحي اي كنت عبر التاريخ ولا زلت من مواطني الدرجة الثالثة  لما هذا الحقد يا سيد الباحث نحن والكورد وخاصة عائلة البارزاني نتعايش معا ولم نعكر علاقاتنا التاريخية بمثل هذه التقارير الاستخبارية العفنة
بطرس نباتي

غير متصل سمير يوسف عسكر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد
للمرة الثالثة تردني بأسلوب!!! لكل مرة أقول لا أرد عليك وهذه المرة الأخيرة لن ولم أرد اطلاقاً. لكن...
لقد صارعنا وقارعنا عقود من أجل القضية الكردية وكنا يداً بيد مع حلفاءنا وإخواننا الاكراد في المبدأ والوطن. أخرج من بودقتك لترى النور والحياة بعينيك، وما ذكرته يعرفه كل كردي شريف لوطنه، والبرهان اقرأ الكتاب الكردي الأسود/ خطايا القيادات العنصرية ... لتحكم على عقلك وأدبك على الحقيقة.   

غير متصل سامي بلو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 201
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خاورا بطرس نباتي
وانت ايضا متحامل على كاتب المقال، لماذا تنكر عليه (كمسيحي ذمي بمفهومك) حقه في ابداء ارائه واستنتاجاته من خلال ما توصل اليه من قراءاته، وبالمناسبة فان هذا الموضوع سبق التطرق اليه في اكثر من مقال ولاكثر من كاتب. انت تبكي السبعون الف من ضحايا الكرد وتتنكر لمئات الالاف من ضحايا ابناء امتك تحت طعنات خناجر الكرد وصيحات الله اكبر لملاليهم . الا ترى في ارائك الكثير من المحاباة وانت تعلن نفسك كرديا اكثر من الكرد، ومتى كانت عنكاوا بمنأى عن غزواتهم واعتداءاتهم؟ انا لا اعرف كاتب المقال شخصيا ولكن ردك فيه الكثير من القسوة والتجاوز عليه وعلى حقه في حرية التعبير
لك محبتي دائما

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
بالمناسبة صاحب هذا الشريط يستحق ان يملك جائزة افضل ذمي متطوع لهذه السنة.

وسؤالين لصاحب الشريط:

1- لماذا لا يكون من حق الاكراد ان يتحالفوا مع اسرائيل وفي نفس الوقت يكون من حق اشخاص مثلك ان يتحالفوا مع الغزاة البدو العرب القادمين من الصحراء؟

2- وهذا السؤال لن يستطيع اي شخص من امثالك ان يجيبوا عليه وهو:

لماذا يكون من حق الغزاة العرب اكلي الجراد القادمين من صحراء السعودية من ان يضعوا خارطة كبيرة يسمونها بالوطن العربي ولا يكون من حق اليهود وضع خارطة كبيرة يسمونها باسرائيل الكبرى؟


غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
ما هذا الهراء منك الاخ  سامي بلو  متى وجدت في كل كتاباتي ان أُعير اي مسيحي بانه ذمي او غير ذلك  فقط استنكرت لغة الكاتب لكونه  قد ذهب في تقريره ما كان يرمي اليه كتاب التقارير الاستخباراتية في زمن البعث وهذا لا يخدمنا في المطلق في المرحلة الراهنة من وجودنا كشعب  ارجو منك وانت صديق عزيز ان لا تتجاوز لان المسالة لا تعنيك مطلقا لا من قريب ولا من بعيد
الامر الثاني ليس لأحد منكم  معانات  ومشاكل مع حكومة الإقليم بقدر ما لدي شخصيا وإني لم اكتب في يوم ما ما يدل على تزكية حكومة الإقليم او التفاخر بمآثرها وكل كتاباتي عن مشاكل عنكاوا وخاصة في الاراضي لا زالت مستمرة ولكني وجدت ان ما كتبه  الكاتب الذي انت تدافع عنه يقع ضمن التحامل الغبر المبرر كي  يجلب المزيد من الاحتقان في العلاقة بيننا كشعب وبين الاخوة الكورد وخاصة عائلة البارزاني وهذا ما لا نريده مطلقا
بان يحدث وخاصة نحن نبحث عن  من يؤيدنا ومن  هو مستعد للتكاتف معنا اي كان هذا سواء كان شخصا او مجموعة .
اليهود والصهيونية في نظر بعض العروبيين هم من اغتصبوا حقا في ارض لم تكن لهم  مطلقا ، الم يغتصبوا هم حقوق الشعوب الاخرى  لما اليهود هم السكان الأصليين لإسرائيل سواء شاء من شاء او ابى من ابى ومن حقهم ان يدافعوا عن وجودهم وهويتهم انهم مثلنا نحن  الكلدو آشوريين السريان لقد احتل العثمانيين والعرب اراضينا وصوروا  انفسهم بأنهم فاتحين وليسوا غزاتا اليوم بعد ان انحسرت  اعدادنا وأصبحنا بالعشرات دعونا على الأقل  نعيش بما تبقى لنا من وجود  في الداخل على الأقل لنحتفظ بما تبقى لنا 
انا لم أعلن نفسي كرديا وانت تعلم جيدا من انا ولكن اذا ما أردت التحامل على شخصي  رجاء عليك  تجنب ذلك قدر الإمكان لاني لا زلت أكن لك التقدير ولن  تجرني الى مثل هذه المهاترات 
بطرس نباتي