المحرر موضوع: الضرب بالحذاء من ابتدأه؟  (زيارة 1832 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الضرب بالحذاء من ابتدأه؟
« في: 23:57 02/10/2016 »
الضرب بالحذاء من ابتدأه؟


في 27 كانون الثاني عام 2005 نشر موقع ايلاف لي مقالة بعنوان النتائج المأساوية للاعلام الغبي، وكان قد سبقها وتلتها مناوشات وتهجمات وانتهاكات من التهديد بالقتل والسباب، وكان اخرها قبل حوالي سنة ما ذكره شخص يتباكي على الاخلاق والى اين وصلت، قد اتهمني ليس مرة بل مرات عدة وفي مقالة واحدة وعلى صفحات هذا الموقع، بانني يهودا سخريوطا، لانني نشرت مقالة بعنوان تساؤلي وهو هل يستحق الوزير سركون صليوا السجن حقا؟ وعلى الرابط ادناه، وهي مقالة في الدفاع عن سركون وأبناء شعبنا من المسيحيين وان لم تتبع سياقات الاعلام الغبي، بل سلكت طريق طرح الأسئلة والمشاعر . ولأن المقالة اخذت طريق غير منحاز كليا للسيد سركون صليوا كما فعل زبانية تنظيمهم، اشبعوني سبا واتهامات كاذبة يتحمل بعضها أعضاء تنظيمهم في المانيا.
الم يكن اتهام الناس بانهم عملاء وزبانية وبائعي النفس أيضا نوع من الضرب بالحذاء واسواء، الم تكن التهديدات وطلب السكوت، نوع من الضرب بالحذاء، الم يكن تزوير تاريخ الناس، ضربا بالحذاء، الم الم الم، هناك الكثر من الأسئلة التي تبدا بألم ولا تنتهي، فهل يعي المتباكين على ممارسة مارسوها كل هذه السنين في صفحات النت والبال تالك والتلفزيونات والصحف المكتوبة، الى أي درك أوصلونا؟

اليس من حق هذا الشعب ان يلتقط الانفاس ويعود الى الهدوء والتأني في معالجة اموره، خارج نطاق التخوين والاسقاط؟ من الذي فرض علينا ان نحارب بعضنا البعض، رغم كل ندأتنا في التأني وفي مناقشة الأمور وليس التسفيط، الخلقي والقومي مستغلين عاطفة الناس وجهلهم بامور كثيرة مثل السياسة والإدارة ونظم الحكم.
هل حقا ان بعض المتألمين والمستنكرين لما حدث، شعروا الان بدونية هذه الوسيلة، ولم يشعروا بدونية افعالهم، في تسقيط اغلب العاملين في المجال القومي.
انه لمؤلم حقا، ان يشعر الانسان فقط حينما يصاب هو او رمزه، اما توجيه التهم لاغلب قوى شعبنا بانها عميلة ومتكالبة ومتواطئة وبائعة الضمير وانها تستحق كل ما يصيبها، واعتباره عاديا، هو العار بعينه؟ نعم انه عار، ويدل على ان البعض لم يتعلم ولا يريد ان يتعلم من الدرس ابدا.
في ضل الوضع البائس لشعبنا، ومستقبله الغامض، لا يتعلم البعض ويدركوا ان اخطاءهم قادتنا الى نصف ما نحن فيه على الأقل، وهم لا يزالون يرفضون ان يعملوا سوية وان يخططوا سوية وان ينفذوا سوية مع اخوتهم، بل بالأمس كان احدهم يزايد ويطرح شعارات كاذبة وهو يعلم من اين يأخذ راتبه الشهري، ولن نقول اكثر. ان شعبنا (مع الأسف) كله ضرب بالحذاء أيها السادة  ولم تحسوا، حينما فجرت كنيسة سيدة النجاة، ولم تحسوا حينما هجروا أهلنا في الموصل وتلاهم أهلنا في سهل نينوى، وحينما همشوا في اغلب القوانين سواء في العراق او الإقليم، كل ذلك لم يسترعي انتباه احد، واعتبره البعض إنجازات قومية. واليوم ينتفض هذا البعض، لمجرد ان انسان مشحون تصرف بغباء وعدوانية.
سنجد صدق انصار السيد كنا في استنكارهم لمثل هذه الممارسات المدانة، حينما يدينون ما اقترفوه بحق الاخرين، وحينما يعالجوا اعلامهم، الذي لا ينقل في الغالب الا الأكاذيب بحق بقية أبناء شعبهم لابناء شعبهم ان كانوا لا يزالون يعتبرون انفسهم من شعبنا، وبحق أبناء شعبهم للاخرين.
النتائج المأساوية للاعلا الغبي
elaph.com/AsdaElaph/2005/1/36692.htm
هل يستحق الوزير سركون صليوا السجن حقا؟
http://elaph.com/Web/opinion/2015/11/1053963.html
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ