المحرر موضوع: صفحات مظلمة في تطبيق الماركسية  (زيارة 1419 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عزت اسطيفان

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 50
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
صفحات مظلمة في تطبيق الماركسية
   
بقلم : عزت يوسف اسطيفان


بعد صدور كتابه الاول  عام 2011  " صراعات الكنيسة وسقوط القسطنطينية "الذي تناول بالتحليل العميق نهوض المسيحية وانقسام كنيستها ... ثم سقوط  "" اقوى معقل للمسيحية الا وهي القسطنطينية  حبيبة البوسفور والدردنيل "" جاء الان كتابه الثاني "" صفحات مظلمة في تطبيق الماركسية "" عن مطابع دار الاديب في عمان _ الاردن _ الذي يتناول في جوهره الضرر الشامل الابعاد من عملية العكس القسري للايديولوجيا على الواقع الذي يؤدي حتماً الى انتاج سياسة مشوهة ، وانظمة شمولية قمعية . لا اريد ان احتل موقع ودور شقيقي الكاتب الاستاذ نجيب يوسف اسطيفان في التحليل والاستنتاج ، لكن موضوعاً كهذا بحاجة الى قراءة متأنية ودراسة عميقة وبالتاكيد يحتاج ال نقد وإغناء .

******************

نص التقديم بقلم الاستاذ نجيب يوسف اسطيفانا

بكل تواضع اقدم هذا المسعى لكل من يشعر بمعاناة ومظلومية الانسان ويرفض اسر فكره والغاء ذاتيته او اذلاله وتعريض حياته للعوز والضنك .اضع هذا الكتاب امام كل مستنير ومنفتح التفيكر بحيث يستطيع التمييز بين الاصلاح والارتقاء وبين ارباك وتشويش مسيرة الحياة الطبيعية الذي يخلق واقعا مصطنعاً تحت ذريعة إداء الطبقة العاملة لدورها التاريخي وازالة الاستغلال واحلال واقع اقتصادي ومعيشي متجانس . اضع هذا الكتاب بين ايدي من لا يراهن على النصوص الايديولوجية المجردة ويقامر بمصير المجتمع ، بل يمتلك الحكمة والتحليل المنطقي والوعي الذي يعينه على التمييز بين جاذبية وبريق النظرية ومضامينها الانسانية وحسن نوايا مستنبطها من جهة وبين الحقائق المرة التي تتسبب من تحويلها الى واقع معاش واعتبارها مسلمات لنظام سياسي واقتصادي مثالي ومتكامل . اقدم  الكتاب لكل من لا يرضى ان تلتف القيود حول معصميه وتوضع الكمامة على فمه والغشاوة على عينيه وجهاز عدّ الانفاس على انفه . اطرح الكتاب امام الذين حقاً شعروا بالاحباط والياس في حياتهم وتوقعوا ان يكون نظام الايديولوجيا الماركسية رافعة تنتشلهم من المغمورية او الفقر او الظلم . قد تكون هذه المعلومة التاريخية رصيداً للذين تمتعوا بالتفكير النقدي والنظرة البعيدة ولم يلتحقوا بالقافلة المتوجهة نحو السراب . اتمنى ان يكون هذا الكتاب سلاءاً للذين غادروا تلك القافلة مبكراً واستعادوا توازن واستقرار حياتهم . لا ابغي ان يسبب الكتاب جرحاً في نفسية الذين لا يزال يعتز بايمانه الايديولوجي ويتمسك بقناعاته . وانأى بنفسي عن الاساءة الى من يختزن فكره ارثاً من المفاهيم الانسانية المجردة ويتسلح بالنوايا الطيبة او يتخذ الايديولوجية وحزبها ايقونة للعبادة .

نجيب يوسف اسطيفانا


غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2242
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ والصديق العزيز عزت اسطيفانا المحترم
تحيه طيبه لكم, ومن خلالكم  لشقيقكم وصديقنا العزيز الاستاذ نجيب مؤلف هذا الكتاب .
الكتاب  يوحي من عنوانه و من نص مقدمته بانه ذي ماده ثريه ( بالتأكيد نقديه) يحتاج اليها السواد الاعظم من  مثقفي شعبنا العراقي . اتمنى تسهيل امر اقتنائي لنسخه من الكتاب .
شكرا لكم
وتمنياتنا للاستاذ نجيب بالموفقيه والمزيد .
اخوكم شوكت توسا

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
إن عـنـوان الكـتاب ( صفحات مظلمة في تطبيق الماركسية ) مع مقـدمة المؤلـف ، يكـفي لمعـرفة مضمونه دون أن أقـرأه .
وعـليه يمكـنـني أن أؤيـده وبـقـوة مستـنـداً إلى ظاهـرة في غاية البساطة وهي :
لـو ... (( أكـرر ، لـو )) كان المؤلـف قـبل خـمسين سنة يمتـلك هـذه المعـلـومات الواردة في كـتابه المـذكـور ( مع إفـتـراض أنه يمتـلك جـرأته الحالـية ! ) ما كان بإمكانه بتاتاً أن ينـشر كـتابه هـذا ــ عـلى الأقـل ــ في بـيـئته التي تـربّى فـيها .............. وهـذا خـير دليل عـلى صحة ما جاء في كـتابه رغـم أني لم أقـرأه .

غير متصل عزت اسطيفان

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 50
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي وصديقي الاستاذ شوكت توسا المحترم
 شكرا على مرورك ومتابعتك , الكتاب موجود الان في سان دييكو , ديترويت المسؤول عن ذلك هو السيد اديب زرا  , وونزر كنداالمسؤول هو سرمد دمان ,انا بعيد عن هذه المناطق , لحد الان لم اتسلم نسخة من الكتاب رغم متابعتي ومعرفتي في جوهر الكتاب وموضوعه واسلوبه الرصين.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2242
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحيه اخرى صديقنا العزيز الاستاذ عزت المحترم
اشكرك على التسهيل الذي قدمته .
تقبلوا تحياتي