المحرر موضوع: أنقرة لا تفكر في الانسحاب من الموصل  (زيارة 1407 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31477
    • مشاهدة الملف الشخصي
أنقرة لا تفكر في الانسحاب من الموصل
رئيس الوزراء التركي يعتبر أن هدف مرابطة قوات بلاده في العراق هو منع حدوث 'تغيرات في التركيبة الديموغرافية'.
العرب/ عنكاوا كوم [نُشر في 2016/10/07،]

مفارقة تركية غير مفهومة

أنقرة - لا تخفي تركيا رغبتها في استمرار جنودها بشمال العراق إلى ما بعد استعادة الموصل من أيدي داعش بزعم منع تغيير التركيبة الديموغرافية والمذهبية في المدينة. لكن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد غطاء لرغبتها في إقامة منطقة عازلة في شمال العراق، كما في شمال سوريا، لمنع عمليات حزب العمال الكردستاني انطلاقا من العراق.

وأكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الخميس أن قوات بلاده المرابطة في العراق لن تغادره، وذلك رغم مطالبة العراق لأنقرة بسحب قواتها.

وقال يلدريم إن هدف مرابطة القوات في العراق هو منع حدوث “تغيرات في التركيبة الديموغرافية”، مضيفا “هدفنا هو ألا تتكرر مأساة إنسانية أخرى وألا تراق المزيد من الدماء”.

وبرر رغبة بلاده في الاحتفاظ بجنودها في العراق بوجود قوات تابعة لبلدان أخرى في إشارة إلى إيران والولايات المتحدة.

وتحتفظ أنقرة بحوالي ألف جندي في قاعدة في بعشيقة شمالي الموصل.

وتتخذ تركيا من مسألة وجود مقاتلي حزب العمال الكردي على الأراضي العراقية ذريعة لاستمرار قواتها هناك. فهي عن طريق ذلك تساهم في الحرب على الإرهاب كما تزعم.

وتبدو اللغة التي صار الأتراك يتحدثون بها مع اقتراب ساعة الصفر لبدء معارك استعادة الموصل مختلفة عن لغتهم القديمة، ذلك لأنهم صاروا يعبرون عن مخاوفهم من أن تتعرض الموصل إذا ما شاركت القوات الكردية وميليشيات الحشد الشعبي الشيعية المدعومة من إيران في المعارك إلى نوع من التغيير في بنيتها السكانية، وهو ما وفر لها ذريعة جديدة لإبقاء قواتها على الأراضي العراقية.

ونبه متابع سياسي عراقي إلى أن مزاعم تركيا بأن قواتها موجودة هناك بدعوة من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان العراق، يلقي الضوء على ما يمكن أن يشكله الاستقلال السياسي للإقليم من خطر على وحدة التراب العراقي.

وقال المتابع في تصريح لـ”العرب”،”إن الزعم التركي يكشف عن مفارقة غير مفهومة، فحزب العمال الكردي الذي تحاربه تركيا هو الآخر موجود على الأراضي العراقية بدعوة من حزب البارزاني. وهي مفارقة تجعل المسألة أكثر تعقيدا وتكشف عن أن نوايا تركيا الحقيقية لا علاقة لها بالحرب على الإرهاب، بل تتوجه بشكل مباشر إلى الموصل”.


غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
   مع اني لااحب  الحكومات التركية المتعاقبة بسبب ماضي تركيا المتوحش والموغل في دماء ملايين الابرياء من غير الاتراك االابادة الجماعية للارمــن مثلا  ... الا ان تواجد جيشهم حول الموصل اليوم مهما كان  العدد والاسلحة  هذا التواجد قانوني ويتفق مع القانون الدولي .  من حق اي دولة تدريب جيوشها  بالذخيرة الحيــــة على اية مناطق  جغرافية في العراق  وسوريا انســـحبت منها الحكومة او شبه الحكومة المعترف بها  دوليا وتركت  هذه المناطق برضاها او بدون رضاها  تركتها لجنود  دولة الخلافة الاســــلامية في العراق  والشام  بقية  البربرة  واللغو  هي لمجرد التظليل والتعميــة  ورفع العتب . في هذه الحرب الوديــــــــــــــة مع دولة الخلافة الاســــلامية ( لاتعترف بها لا الامم المتحدة ولااي دولة ) فهي بحكم القانون الدولي قطعان من قطاع الطرق المسلحين  يحق لاي دولة تشعر بخطرهم  يحق  لها قتلهم وتاديبهم  في الوقت والوسيلة التي  تراها مناسبة .  اما هذه البربرات واللغو والشكاوى ... الخ فهي لمجرد التعمية وطبعا هناك مئات الاحتمالات والسيناريوهات لكيفية استعادت الموصل ( بعد ان نفذ جنود دولة الخلافة  الاسلامية الدور المطلوب منهم  على اكمل وجه ) واحتمال هدم المدينة فوق  روسهم  مستبعد جدا لترضية المشاركين في  هذه الحرب الودية  لذلك  يحتمل  فتح طريق امــن  لخروج  جنود دولة الخلافة الاســـلامية ( احتياط  مضمون  لحرب  قادمة  اقبـــــح من هذه الحرب الوديـــــة مع دولة الخلافة الاسلامية ). رحم الله الضحايا الابرياء وســــــــــــــــود وجوه المشاركين فيها في السر او العلن