غبطة مار ساكو : المطلوب تسمية توافقية موحدة لان أصوات الانقسام والتعنت والتشرذم كثرت

[انطوان الصنا]

غبطة مار ساكو : المطلوب تسمية توافقية موحدة لان أصوات الانقسام والتعنت والتشرذم كثرت
-----
عنوان المقال الذي يعطي الامل ويثلج الصدر ويشرح البال ويريح القلب  من القلق والتفكير بمستقبلنا وحقوقنا في الوطن ليس من عندي انه رأي غبطة مار ساكو جزيل الاحترام المثبت في الخبر الرسمي لزيارته الكريمة بتاريخ 9 - 10 - 2016 الى مقر وزارة الاعمار والإسكان للقاء الوزيرة الدكتورة الفاضلة (آن نافع اوسي) والمنشور في موقع البطريركية الكلدانية الموقر ان رأي غبطته ينسجم مع  شعاره الرائع (الأصالة - الوحدة - التجدد) الذي اطلقه عام 2013 عند تسلمه السدة البطريركية وينم عن الشعور العالي بالمسؤولية القيادية والتاريخية لغبطته وعن الفهم العميق لحضارة وتاريخ شعبنا الذي يمتد ل 7000 سنة خلت بكل تسمياته الحضارية الجميلة كلداني سرياني اشوري

وجاء في رأي غبطته المشار اليه اعلاه الاتي : (تناول الحديث - اي حديث غبطته مع معالي الوزيرة - تسمية المكونات المسيحية في الدستور واستمارة البطاقة الانتخابية. وكان رأي غبطته ان يصار على تسمية توافقية موحدة تحترم الجميع وتحافظ على حقوقنا وتمثيلنا خصوصاً في هذه الظروف الصعبة حيث بدأت تكثر أصوات الانقسام والتعنت والتشرذم) للاطلاع الرابط الاول ادناه وبصدد ما تقدم اوضح رأي الشخصي الاتي :

1 - اولا شكرا جزيلا لغبطة مار ساكو لنطقه بالحق وتأكيد واختزال الحقيقة التاريخية والجغرافية والموضوعية بأننا شعب واحد وامة واحدة بعبارته البليغة اعلاه وثانيا نعم   المطلوب من مؤسساتنا واحزابنا وكنائسنا ومفكرينا وكل من يهمه الامر في الوطن والمهجر ايجاد تسمية توافقية موحدة ومؤقتة تحترم الجميع وكما قال الباحث الاكاديمي المتميز الاستاذ الدكتور (عبدالله رابي) في محاضرته القيمة جدا بتاريخ 23 - 8 - 2016 في ولاية مشيكان الامريكية الاتي : (اقترح تسميتنا الشعب النهريني او شعب كلدو كتسمية توافقية موحدة) واضاف الدكتور عبدالله رابي في محاضرته ايضا : (لاننا نحن الكلدان والسريان والاشوريين شعب واحد واحفاد بناة اولى الحضارات في بلاد بيت النهرين) للاطلاع الرابط الثاني ادناه 

اضافة للتسميتين الموحدة المقترحة من قبل الدكتور عبدالله رابي في اعلاه وحسب رأي الشخصي ممكن اعتماد اي تسمية اخرى توحدنا لا تفرقنا مثل (كلداني سرياني اشوري) او (سورايا) او غيرها كتسمية توفيقية توحدنا مرحليا مؤقتا لاغراض الدستور الاتحادي والبطاقة الوطنية وممكن في المستقبل القريب ان يدرس موضوع التسمية النهائية لشعبنا بشكل علمي وتاريخي ومنهجي معمق من قبل اكاديميين واختصاصيين وباحثيين ومفكريين ومؤرخين في مؤتمر خاص  ينظمه ابناء شعبنا ومؤسساته والمختصيين والمهتمين بشؤونه وتاريخه ومستقبله من المجتمع الدولي والامم المتحدة والاتفاق على تسمية موحدة ومقبولة لدى الجميع عند ذلك سنكون كلنا ملتزمون بها لانها تمخضت عن دراسة علمية وتاريخية واكاديمية وهنا اؤكد اهمية مشاركة الباحث الاكاديمي الاستاذ الفاضل الدكتور عبدالله رابي في اي جهود بهذا الصدد لكفائته ومقدرته العلمية والبحثية

2 - نعم غبطة مار ساكو علينا ان نبحث عن سبل تعزيز وحدتنا القومية تحت اي تسمية موحدة توافقية كانت لا تقسيمنا وتشتيتنا وشرذمتنا لان مستقبلنا ونيل حقوقنا في الوطن لا يتحقق الا بوحدتنا شعبا وخطابا وحقوق حيث ان مستقبل شعبنا اليوم بالوطن في خطر ومهدد بالاندثار والانقراض اذا لم نحسن التصور والتصرف حيث اصبح عددنا صغير وجغرافيتنا محدودة وتقسيمه يعني تشتيته وتمزيقه ومن ثم تصفية تاريخه وخصوصياته القومية والدينية على مراحل ومن يعمل على تفرقته وتجزئته ومهما كانت مرتبته السياسية او الدينية او الاكاديمية فقد اختار الشر لمستقبل شعبنا وامتنا وبالتالي اختار الشر لعائلته ولعشيرته وقريته لذلك على كافة ابناء شعبنا في الوطن والمهجر مؤسسات قومية وكنائس واحزاب ونواب الوقوف مع دعوة غبطة مار ساكو والتصدي بروح اخوية وجماعية وبتعاضد كبير لاي محاولة لتقسيم شعبنا وامتنا

وهنا لا بد من التأكيد ان عناصر الوحدة القومية لشعبنا متكاملة منذ الالآف السنين ورغم تعرض تلك العناصر لمحاولات المحو والصهر الشوفيني من قبل الغزاة والاستبداد والعنصريين الا انها اطلت على القرن الواحد والعشرين وهي ما زالت تحمل في طياتها كل معاني الرباط القومي الواحد فبقيت الأرض مشتركة ـ بيث نهرين ـ تجمع هذا الشعب حتى اليوم ورغم تشتته القسري في بداية القرن العشرين وبقيت لغته الواحدة ذخيرة حية للانسانية جمعاء وعاداته وتقاليده وفلكلوره سمة تميزه عن غيره من شعوب المنطقة وكما لاقى من الآلام ما اشترك بها كل ابناء شعبنا على اختلاف طوائفه وأصبح له اليوم تطلع واحد نحو انتماء واحد والى مصير واحد ومستقبل واحد

3 - وكما هو معروف ان تعدد تسمياتنا (كلداني سرياني اشوري) ما هي الا مدلولات حضارية تعبر كل منها عن حقبة تاريخية من تاريخ شعبنا الواحد وامتنا الواحدة وتعدد هذه الاسماء الجميلة ليست ولا يفترض أن تكون مصدر تشكيك بوحدتنا القومية بل وعلى العكس تماما فهي دليل غنى ونتاج حضور قومي وثقافي وحضاري مستمر وفاعل لشعبنا على مدى عدة آلاف من السنين عبر فيها شعبنا عن ذاته كما عبرت عنه الشعوب الأخرى بتسميات مختلفة إن شعبنا يستلهم خطى ومواقف الملافنة القوميين الكبار الافذاذ وكل الذين امنوا والتزموا ومارسوا ووهبوا له هويته القومية الواحدة الموحدة

نعم غبطة مار ساكو علينا جميعا ان نهزم الانقسام والتفرقة والتشرذم وننتصر عليه بروح الاخوة والمحبة والتسامح والحكمة وقبول الاخر والشعب الواحد والامة الواحدة في هذه المرحلة العصيبة والحرجة والحساسة  من حياة ومستقبل شعبنا في الوطن لا هزيمة انفسنا ووحدتنا ووجودنا وحقوقنا لان ذلك لا يخدم غير اعداء شعبنا وامتنا وهذا الاسلوب الذي سيجعلنا في النهاية بدون حقوق او وجود قومي او وطني او ديني لا سامح الله

http://saint-adday.com/?p=14778

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,820146.0.html


                                     انطوان الصنا
                 antwanprince@yahoo.com

[نذار عناي]

الاستاذ العزيز انطوان الصنا المحترم
تحيه واحترام
شكرا على هذه الدعوه النبيله المتوافقه مع الدعوه الانبل لصاحب الغبطه مار لويس ساكو الجزيل الاحترام في ايجاد تسميه توافقيه والتي هي احد مفاتيح الحل للازمه الظالمه لتمزيق شعبنا المسيحي المبتلى وفي الظرف الصعب الذي يمر به.
نعم كانت دعوته الواضحه النابعه عن فكر نير وعميق البلسم المداوي لايجاد تسميه توافقيه بعيدا عن التوجهات القوميه.
يبقى لنا ملاحظه صغيره على ما ورد في النقطه الثانيه من مقالكم وهي اعتبار هذه الدعوه مدخلا للعوده على الحديث عن القوميه. كلنا امل ان لا تستغل هذه الدعوه او تحرف من قبل دعاة القوميه لتوجيهها لخدمة اجنداتهم السياسيه.
شكرا لسعة صدركم متمنين ان يديمكم الله بالصحه والسعاده
اخوك, نذار عناي

[انطوان الصنا]

الاستاذ الفاضل نذار عناي المحترم
بعد التحية

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا شكرا لمداخلتكم وملاحظاتكم القيمة جدا في اعلاه نعم يفترض ان تقف كافة كنائسنا ونوابنا وتنظيماتنا ومؤسساتنا القومية وغيرها في الوطن والمهجر مع هذه المبادرة الكريمة والخطوة الرائدة والمسؤولة لغبطة مار ساكو بروح الفريق الواحد والعائلة الواحدة لانها مفتاح الحل والسبيل الوحيد لتسمية توافقية موحدة لشعبنا تجمعنا وتحترم الجميع بعيدا عن الصراعات والمعارك الهامشية والجانبية بين ابناء شعبنا وتنظيماته والتي لا تخدم قضيته وحقوقه ووجوده القومي والديني في الوطن واعدائنا يرقصون على الحان خلافاتنا واختلافاتنا ونحن لا نعي ما يجري من حولنا الا بعد فوات الاوان وضياع الفرصة مع تقديري

                                    اخوكم
                                 انطوان الصنا

[الياس متي منصور]

الاستاذ الفاضل  أنطوان  الصنا المحترم
طرح منطقي  ضروري وعاجل للغاية ، لان مشكلة الانقسام وحالة التشرذم تتفاقم يوما بعد يوم، وتزيد من آلامنا بل هي ضربات موجعة على جروحنا ، لذا نستحلف جميع اصحاب القرار بالله، رحمة بهذه الأمة المنكوبة، والمغلوب على امرها!
والتسمية الانسب حسب رأي هي: سورايا وجمع ( سورايي)، هذه التسمية حملها جدودنا عبر  ألفي سنة
نحن سورايي: احفاد الأكديين (البابليين الاشوريين الكلدانيين)، ورثة حضارة السومريين، اعتنق جدودنا المسيحية
رسالة : المحبة والفرح والإيمان والسلام ،مع الكثير من الشعوب والأقوام الاخرى التي حلت في ما بين النهرين ،نذكر منهم اليهود والآراميين والفرس واليونان والرومان والعرب ، المغول والترك و...
وجمع معتنقي المسيحية من تلك الشعوب، كانوا في مركب واحد ، كانوا ضحايا اعداء المحبة،التسامح والسلام، داخل بوتقة ودولاب الضلم والاضطهادات والارهاب وعبر ألفي سنة  تشكلت منهم : أمة سورايي أمة متجانسة الى ابعد الحدود، شاركوا في صنع حضارة وثقافة  إنسانية راقية منفتحة  على الاخر، نفتخر ونعتز بها ...
او استخدام التسمية القطارية الكلدان  السريان الاشوريين، تسمية تلملم جراحاتنا وتجمعنا للتألف والتكاتف  والتأخي...
الياس منصور

[جورج نكارا]

السيد انطوان الصنا المحترم
السادة المتحاورون

هل تعتقدون بأن اختيار تسمية موحدة - إنْ كانت من كلمة واحدة او اطول حتى من القطار - ستوحدنا وتنهي كل مشاكلنا ؟
العلّة ليست  في التسمية  نفسها وإنما تكمن فينا وفي طريقة تفكيرنا. ان الغاء الآخر او فرض مالايرغب فيه عليه معناه سلب حريته واختياره.
بأمكاننا المطالبة بحقوقنا المشتركة حتي لو كنا اكثر من مجموعة تُشَكّلُ إئتلافا يطالب بالحقوق المشتركة لهذه المجاميع يكون موازيا لثقلها العددي، ولكن قبل ذلك يجب تثبيت هذه المجاميع كأقليات قومية في دستور الدولة والأقليم، فهل لدى الآشوريين والكلدان مثلاً الأستعداد الفعلي لدعم السريان بتثبيت هويتهم أسوةً بهم ؟ وليس فقط مناشدات تدخل في باب المجاملات.
بالمقابل هل لدى السريان الأستعداد الكامل للعمل المشترك مع الكلدان والآشوريين في حال تثبيت هويتهم ؟
وهل الكلدان والآشوريين متفقين على العمل معا من أجل المصلحة العامة لما يسمى بشعبنا دون فرض شروط مسبقة ؟
عندما يكون هناك استعداد للعمل الحقيقي المشترك بيننا تكون فيه الكفاءة لشغل المناصب هي الفيصل بغض النظر عن الأنتماء الفرعي، عندها فقط لن تكون هناك مشكلة في أختيار التسمية الملائمة.

[انطوان الصنا]

الاستاذ الفاضل الياس متي منصور المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا اعتذر لتأخر الرد وثالثا شكرا لمداخلتكم القومية الوحدوية الرائعة والتي تنم عن الشعور العالي بالمسؤولية القومية تجاه شعبنا وامتنا نعم عزيزي انا شخصيا اتفق معك في اي تسمية توحدنا وتلملم جراح الانقسام والتشرذم مثل سورايا او كلدواشور او نهريني او كلداني سرياني اشوري او اي تسمية اخرى وحدوية

نعم علينا جميعا كنائس واحزاب وجمعيات واتحادات ومفكرين وكتاب ومثقفين في الوطن والمهجر ان نبحث عن سبل لتعزيز وحدتنا القومية لا تشتيتها وشرذمتها لان مستقبلنا ونيل حقوقنا في الوطن لن يتحقق الا بوحدتنا وهذا المستقبل اليوم في خطر ومهدد بالتصفية والاندثار اذا لم نحسن التصور والتصرف حيث اصبح عددنا صغير وجغرافيتنا محدودة ومن ثم تصفية تاريخه وخصوصياته القومية والدينية مع تقديري

                                   اخوكم
                                انطوان الصنا

[انطوان الصنا]

الاستاذ الفاضل جورج نكارا المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا شكرا لمداخلتكم وملاحظاتكم وايضاحاتكم القيمة في اعلاه وحسب رأي عزيزي ان الايمان العميق والراسخ بالوحدة القومية لشعبنا والمتجسد بالحقائق التاريخية والجغرافية والموضوعية بأننا نحن الكلدان السريان الاشوريين ابناء امة واحدة وشعب واحد هو المدخل السليم والخطوة الرائدة الاساسية لضمان حقوقنا ووجودنا ومستقبلنا في الوطن

لان التقسيم والتشرذم يحمل في طياته العديد من المخاطر والتهديدات والتحديات ومنها بروز عدة رؤوس ضعيفة وهزيلة لشعبنا غير قادرة على التأثير والتغير واكتساب الاحترام والهيبة وان ذلك سوف يفتح افاق واسعة لاستمرار تهميشنا واقصائنا ومن ثم الغائنا والتراجع عن كل حقوقنا وفي نفس الوقت يضعف من قدرتنا على مواجهة الضغوطات والصعوبات والتحديات وكذلك يشجع الارهاب الاسود وبعض المتطرفين والمتعصبين قوميا ودينيا وسياسيا من شركاء الوطن لارتكاب المزيد من الجرائم والتهديد والتهجير القسري ضد شعبنا ومن ثم تحصل الكارثة القومية بتصفيتنا نعم تتحمل كنائسنا واحزابنا القومية جزء من هذه المسؤولية والاخطاء مع تقديري

                                    اخوكم
                                 انطوان الصنا

[فارس موسى روفا]

إخوتي المتحاورين الكرام
سلام المسيح معكم جميعاً
إن شعبنا بتسمياته الثلاث قد تَوّْارَث من الآباء والأجداد بِأَنَّ أسم لغته هي السورث وإن تَسمِيَتُه كشعب هي سورايِّي ، هذه الحقيقة تَعَلَمتُها منذ الصغر من أهلي ومن أبناء بلدتي ومن أصدقائي ومن جميع أبناء شعبنا بتسمياته الثلاثة الذين يتكلمون هذه اللغة وخصوصا الساكنين في شمال العراق ، حتى جيراننا الساكنين في نفس المنطقة من اليزيدية والأكراد كانوا ولازالو يطلقون علينا سورايي وكان لي منهم أصدقائي في الدراسة الثانوية والجامعية. إن هذه الحقيقة هي ليست وليدة صدفة وليست تسمية حديثة كما يتصور البعض ، فعنوان أو تسمية شعب وتسمية لُغَتِهِ  لايمكن أن تتغير مع التاريخ ، إن الذي يتغير بالنسبة للغة هو دخول مفردات جديدة نتيجة للإختلاط مع الشعوب الأخرى ونتيجة للتطور العلمي وما يترتب من استحداث كلمات حديثة .
إن تقسيم شعبنا الى ثلاث قوميات في البطاقة الوطنية هو كارثة كبيرة بحق هذا الشعب المظلوم ، إنها لاتخدم  وجودنا ومصيرنا ومستقبلنا بل سنكون فئات قليلة وضعيفة وسوف يُسَيُرُنا الآخرين حسبما تقتضي مصالحهم القومية ، يجب علينا أن لاننسى المثل الذي تعلمناه من أيام الدراسة الإبتدائية  أَنَّ في الإتحاد قوة تقهر الأعداء وفي الفُرقَة الضعف والضياع .
إِن وضع تسمية شعبنا في البطاقة الوطنية بثلات قوميات أَمر مرفوض من قبل أبناء شعبنا لأننا شعب واحد ومصيرنا واحد ولغتنا واحدة وهي السورث وكتبنا الدينية في كنائسنا الكلدانية والسريانية والآشورية مكتوبة بلغة السورث فإذن لماذا لانكون شعب واحد بتسمية واحدة نسبة الى لغتنا الأم إِسْوَّةً بالشعوب الأخرى فالعرب يَتَكَلَمون العربية ولهذا سُمّوا بالعرب نسبة الى لغتهم والأكراد يتكلمون اللغة الكردية ولهذا سُمّوا بالأكراد وهكذا بالنسبة لشعوب العالم من الأنكليز والألمان وغيرهم  وطالما نحن شعب واحد ونتكلم لغة السورث لماذا لانتوحد جميعا تحت تسمية سورايا وهذه التسمية تعلمناها من آبائنا وأجدادنا منذ أن كنا صغار ويُؤَيُدُها الجميع سواءاً الكلدان أو الآشوريين أو السريان وهذه برأيي هي التسمية الصحيحة.
من هذا الموقع إِخوَتي أُناشِدَكم جميعاً  كما  أُناشّدْ جميع كنائسنا الكلدانية والسريانية والآشورية وأقول لهم إذا كان عليكم من الصعب توحيد المذاهب الدينية بالرغم من أن مَسيحُنا هو واحد ، فنحن نناشدكم كشعب واحد بأن تكونوا العون والسند لهذا المطلب ، هذا المطلب نناشد فيه أيضا ً كل الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني لأبناء شعبنا بالإضافة الى رابطة الكلدان ورابطة السريان والاتحاد الآشوري العالمي بأن يكونوا السند القوي والداعم لهذا المطلب في كافة المحافل ولاتنسوا بأن تتذكروا دائما ًبأَن في الإتحاد قوة وفي الفُرقَة الضعف والضياع .
ودمتم