المحرر موضوع: ‏الحروب وأطفال العراق  (زيارة 527 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
‏الحروب وأطفال العراق
« في: 20:32 23/10/2016 »

‏الحروب وأطفال العراق


‏اطفال العراق ما بين السن١٢ السنة إلى العشرين ضايع عون في شوارع وازقة العراق بين التشرد والجوع والالم واليتم والتفكك بسبب الحروب التي أدت إلى تشريد حوالي 2,000,000 طفل و النزوح الحاصل من المحافظات التي تعرضت للهدم وللقتل و تشريد والنزوح وهامت على وجهها دون أن تجد من يعيلها  وأسكانهم في خيم اللاجئين او النازحين حيث عدم استطاعه الآباء  أو الأمهات من السيطرة على تربية الأطفال بسبب تعرضه الاباء للقتل والأمهات للهروب بسبب قساوة الأطراف المتحاربه طائفيا فهم في شوارع المحافظات من شمال  حتى الجنوب يعانون الجوع وتعرضون للاستغلال الجنسي بسبب الفقر المدقع وارتفاع معدلات البطالة ‏بالنسبة للآباء والأمهات حيث اصبح الاطفال يعجزون  في شوارع المحافظات كافة وهم هائمون على وجوههم في بيع الحلويات اواوراق الاكلينكس أوغسل الجام للسيارات الماره عند تقاطع إشارات المرور واصبح العنف جزء من حياته اليومية حايث يضربون على أيدي الكثير من سائقي السيارات { مجدي مايحب امجدي} وكثير منهم أصبح  يتعاطى المخدرات حيث آلاف  حالات الإدمان على المخدرات وبعضهم يعيش حتى على تجارة الشذوذ الجنسي للأطفال حيث يممثلون 70% من حالات الاستغلال الجنسي للبنات وثلاثين% يمثل من الحالات المسجلة في دوائر الدولة المختصة في الشؤون الاجتماعية . وبناء أن على إحصائيات مديرية برامج مكافحة المخدرات بوزارة الصحة على سبيل المثال العاصمة بغداد حيث بلغ  ضحايا مدمني الهيرو وين في ضواحي بغداد تضاعفت  اعتبارآ من 2004 إلى 2015 الى اكثر من 100,000 حالة لحد الان بالإضافة إلى ما اصدرته الشبكة الموحد للإعلام الإقليمي حول الشؤون الإنسانية التي تعمل بالتعاون مع الامم المتحدة تقرير حول الاستغلال الجنسي لاطفال العراق وحول ظاهرة الإدمان على المخدرات بسبب غياب ‏ الدراسات امجتمعيه للتربية والتعليم وعدم انتباه المختصين من الحكومة العراقية في هذا الشأن ووضع الحلول المناسبة لي مثل هكذا شريحة في ظل انسداد الأفاق وترد الوضع الامني بالعراق. وعلى المسؤولين في وزارة الداخلية إن يحصوا عدد الجرائم وعدد الاطفال الموجودين داخل شبكاتهم ممن وقع عليهم الضلم وهم ‏من يحملون البراءة وليس لهم حول ‏ولاقوه وتقديم التقارير الى المسؤولين والمختصين في القيادة العليا للحكومة التنفيذية والتشريعية لغرض الحد مثل هكذا جرئم قبل أن تصنع لنا ظروف الفوضى جيل بعد سنين لا يعرف الرحمة. وأقول( بسم الله الرحمن الرحيم  وقفوهم أنهم مسؤلون) نعم مسؤلون  عن كل طفل  في المهد بدون حليب وعن كل دعوة صلاح دعى لها  الطيبون والمصلحون وظلت دونما مجيب         



                                                                             
                                بقلم‏:صادق الهاشمي
                                ٧٢/١٠/٢٠١٦