توزيع المساعدات لنازحي مجمع شاريا
قامت مجموعة من رابطيات المراة العراقية فرع القوش بتوزيع عبوات تحتوي على ملابس شتوية وبطانيات ل200 عائلة ايزيدية نازحة في مجمع شا ريا..كانت منظمة كابني قد تبرعت بهذه المساعدة مشكورة لتكون احدى الخطوات المهمة لتحمل الشتاء القادم عسى ان يكون خفيفاُ ليقلل من تلك الاعباء التي اثقلت من كاهل هؤلاء الابرياء..كانت الاعداد التي راجعتنا كبيرة اكبر بكثير مما في جعبتنا ووعدنا خيرا في المستقبل القريب..
نشاط حول تنظيف المقبرة
عصر هذا اليوم وبتاريخ 7/10 انطلقت مجموعة من رابطيات القوش للمراة العراقية في تنظيف وازالة الحشائش والادغال اليابسة وعلب وقناني واكياس النايلون من مقبرة اجدادنا ومثاوى امواتنا..اولئك الذين ربونا واعتنوا بنا وجابوا البحار والقفار من اجل بناء جدار حياتنا ومدها بالعنفوان والعزيمة لجعلها طودا شامخا وسيفا بتارا تقاوم عاتيات الزمن ومرارته..كانت زغرودة جميلة لبث السعادة في تلك القبور الجامدة لعلها تحس بعرفاننا وايفاء جزء من الدين الثقيل المعلق بكاهلنا..تم ازالة كل الادغال واشعالها وجعل مثوى اجدادنا لائقا بمقامهم وشاهد التظاهرة جمع من المارة والذي ساد الحبور والسرور محياهم وثغرهم وتلك الهمم والهامات النسائية التي احست بالراقدين عن عدم ارتياحهم وحديقتهم التي يجب ان تكون غناء مزهرة. في الختام وبعد جهد جلسنا واخذنا قسطا من الراحة مع الشاي والمعجنات ....
زيارة رابطة المراة لفصائل البيشمركة في باقوفة وتللسقف بمناسبة عيد الاضحى ..
احبتي..قامت رابطة المراة العراقية في القوش صباح هذا اليوم بزيارة البيشمركة والفصائل الاخرى البطلة والرابضة عند خط المواجهة مع تلك العصابات الضالة الظلامية عند محور تلسقف بمناسبة عيد الاضحى المبارك..كان وجههم نظيرا لصباح صيفي بهي وهم كالشمس في هاجرة الجحيم تخترق بشواظها السحبم منقضةً على الزوابع لتمسي على الارض ربيع بهي جليل..زرناهم في مواضهم وملاجئهم ومتاريسهم تاركين العيد لاهلهم ليوفروا صبح امين لهم..قدمت التهاني الحارة لاولئك الابطال فاصحين عن شعورنا الوطني المتشبث بقيم المحبة والسلام ومؤازين جهدهم واستبسالهم..كان في استقبالنا مجموعة من الضباط والجنود المتواجدين في المحور ..ودعناهم وكلنا امل بزياراتهم مرة اخرى وهم قد علقوا على صدورهم اوسمة النصر لقد تشرفوا بزيارتنا وفرحتهم لا توصف لوصول المراة الى هكذا مواقع وقالوا لنا لقد دعمتم فينا الروح المعنوية و الوطنية ونشكركم لمدى العلاقة الانسانية التي حفزت بكم لتصلوا الينا والداعش على مقربة اقل من كيلو متر واحد ...ودعناهم بعد ان قدمنا لهم اطباق من الحلوى مع العصائر
كل عام وجميع العراقيين بالف خير ويعم السلام في بلدنا الحبيب
كرنفال هيا لنسعد المسنات ..
بدعم من رابطة المراة العراقية في هولندا...قامت رابطة المراة في القوش بخطوة رائعة وتحت عنوان(ايتها الامهات المسنات..اذا كانت الدولة لا توفر لكن دور الرعاية والخدمة فاننا عندكن)..دعيناهم الى سفرة ترويحية الى مصيف بندوايا وكان عددهن 15 مسنة واغلبهن في العمر العقود الكثيرة..كانت جلسة رائعة بين الامهات وبناتهن..جعلناهم يعشن سويعات خارج شرنقاتهن المملة..جعلناهم يتحدثن عن ماضيهن والامهن وتضحياتهن وشحة غيث الكنات ومصائبهن وحبائلهن ليسود الضحك والقهقهات ثغورهن..جعلناهم يحلقن وينسين حالهن وياسهن من الحياة وسنينها العجاف..قدمنا لهن ما في جعبتنا مالذ وطاب من الاكلات ومن الامل والتفاؤل والمحبة والايمان بالحياة الثمينة والنفيسة..انهن امهاتنا وهن في حدقات عيوننا وداخل شغاف قلوبنا..واخيرا قلنا لهن اننا رهن اشارتهن رغم طيب وجود اولادهن ومتى ما ارادوننا ستكون رؤؤسنا قبل ارجلنا..عدنا الى القوش واوصلناهم الى ديارهن شاكرين تلبيتهن لدعوتنا واننا سنكرر زيارتهن..شكرونا واذرفن من الدمع المزيد سعادة وحبورا......
توزيع المراوح للنازحين
اعزائي..قامت رابطة المراة العراقية فرع هولندا مع جزيل الشكرلدعمهم بارسال مبلغ من المال لرابطة المراة العراقية في القوش..ارتات الرابطة ان تشتري بالمبلغ 15 مروحة لتوزيعها على النازحين في القوش وبالتحديد القاطنين في المدرسة القديمة القريبة من السوق والعوائل القريبة منها ، عسى ان تسعف هذه المراوح جزءً من الحر اللاسع الذي خيم على صيفنا المزعج..كانت نبض رابطتنا وسيبقى مستمدا من الشارع المتالم والمتاوه برنامجه وديدنه وضالته........
ما أروع ذلك الشعور حين تدخِل لحظة فرح لقلب إنسان يملؤه الحزن والخيبة وتجنّبه الإستسلام لحالة يأس قد تودي به لوضع سيّء. العطاء لا يسعد فقط القلوب المحتاجة؛ بل يسعد أيضاً روح من يعطي.
على حدائق اتحاد الشبيبة كان لنا دعوة لاقامة محاضرة حول مسيرة المراة عبر الحضارات القديمة عامة والرافدينية خاصة وفي البدء رحبت رابطة المراة العراقية في القوش لكل من لبى صوتها ودعوتها ومن ثم الوقوف دقيقة صمت حداداٌ على ارواح شهداء الكرادة والعراق مع انغام النشيد الوطني ثم قدمت سكرتيرة الرابطة السيدة سميرة القس يونان كلمات رائعة تليق بالمراة ومكانتها في الحياة لانها ذلك الكائن الرقيق المحب المضحي ، و الذي رسالته العطاء دون ان يستمد من المجتمع حقه ومكانته والذي خضع مركزها ووجودها في الحياة الى مد وجزر تبعاٌ لثقافة ووعي تلك الشعوب والتي باتت الان في رفوف النسيان في ظل عراق تعددي طائفي ..ومن ثم تم استضافة الباحث والاديب يوسف زرا ليفرغ ما بجعبته عن مراحل دور المراة عير الحضارات الانسانية القديمة وكيف كانت تقدس كالهة وتقود البلاد كملكة...وفي النهاية فتح باب المداخلات والاسئلة فتم الرد عليها بايجاز
