المحرر موضوع: مثلث الرحمة قداسة مار دنخا الرابع والوحدة القومية لشعبنا ج2  (زيارة 1302 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
مثلث الرحمة قداسة مار دنخا الرابع والوحدة القومية لشعبنا ج2
-----
لمن يرغب بالاطلاع على الجزء الاول من مقالنا تحت عنوان (مثلث الرحمة قداسة البطريرك مار دنخا الرابع وعدم التدخل في الشأن القومي لشعبنا) الرابط الاول ادناه مثلث الرحمة قداسة مار دنخا الرابع بطريرك كنيسة المشرق الاشورية في العراق والعالم للفترة من سنة (1976 - 2015) كان في كل رسائله الرعوية وتوجيهاته وخطبه واحاديثه يؤكد بأيمان وقناعة تامة وراسخة اننا الكلدان السريان الاشوريين ابناء امة واحدة وكذلك كان قداسته يؤكد دائما على ضرورة مد جسور المحبة والاخوة والتعاون بين ابناء الامة كسبيل لإستمرار تواجدهم في ارض الاباء والاجداد ونيل حقوقهم

لانهم جميعا ابناء أمة واحدة استنادا للحقائق التاريخية والجغرافية والموضوعية لان عناصر الشعب الواحد والامة الواحدة والهوية الواحدة من لغة وارض وتاريخ وتراث وثقافة وانتماء وعادات وتقاليد وامال والالام ناهيك عن الدين متوفرة في شعبنا وامتنا حيث كانت وستبفى امتنا امة موحدا على مدى العصور وتعاقب الدهور وما هذه التسميات المذهبية الا مدلولات حضارية لحقبة تاريخية من حياة امتنا الذي يمتد ل7000 سنة خلت

انا شخصيا كانت تربطني بمثلث الرحمة قداسة مار دنخا الرابع علاقة فكرية وابوية وصداقة عميقة حيث التقيت به في مناسبات عديدة خاصة وعامة ففي عام 2013 وفي لقاء خاص بقداسته بحضور الاستاذ داود برنو حيث اجريت معه حوارا مطولا لمدة ساعتين وفي هذا اللقاء اعلن قداسته بشكل واضح وصريح (تأييده لاستحداث محافظة لشعبنا في سهل نينوى ومشروع الحكم الذاتي في اقليم كوردستان) الرابط الثاني والثالث ادناه للاطلاع وكان من ضمن اسئلتي المطروحة على قداسته في هذا اللقاء هي كيف نواجه عمليا وفكريا دعوات الانقسام القومي بين صفوف ابناء شعبنا ؟ فكان جواب قداسته بليغا وعميقا جدا

حيث قال (ان من يحاول تقسيم امتنا هم ثلاثة انواع رابي انطوان النوع الاول الذي يتنكر ويقفز بتعمد على العناصر والمقومات الاساسية لوحدتنا القومية وفي مقدمتها اللغة والارض بسبب النقص الثقافي او مغرر به او مخدوع والنوع الثاني المتعاطف بشكل اعمى وغير واعي مع مذهبه الكنسي بسبب الخلافات الكنسية وهو لا يعرف الكثير عن تاريخنا وعناصر وحدتنا القومية والنوع الثالث السياسيين والقوميين الكلدان الجدد من اصحاب المصالح والاجندات الخاصة)

واضاف قداسته (ان الانواع الثلاثة تشجعهم وتغذي نشاطاتهم وطروحاتهم الانقسانية جهات واطراف واقطاب متعصبة متنفذة في الوطن غير مقتنعين بوجودنا القومي والديني والهدف اضعاف امتنا وتمزيقها لكن الانواع الثلاثة اعلاه بعد ان تفشل كل مساعيهم ومخططاتهم واجندتهم الانقسامية سيعودون الى احضان الامة نادمين عاجلا ام اجلا وامتنا ستصفح وتغفر لهم لان وحدتنا القومية ليست موضع تشكيك اطلاقا وهي قوية كالصخرة الصلدة حيث بقت شامخة وراسخة لالاف السنين وستبقى كذلك عبر الاجيال القادمة رغم كل محاولات المحو والصهر الشوفيني التي تعرضت لها امتنا من قبل الغزاة والاستبداد والعنصريين)

وتماشيا مع ما قاله قداسته في اللقاء اعلاه اضع امام القارىء الكريم جزء مقتبس من احدى رسائله الرعوية الموجه لابناء شعبنا وامتنا حيث قال : (نحن الذين نعيش في بلدان الشرق الأوسط. لا يوجد أي ضرر حول أي أسم يكون لكنيستنا، كمسيحيين مؤمنين يجب أن نحب ونحترم ونعمل معاً كأعضاء قطيع مسيحي واحد، وكأمة واحدة لأننا لسنا ثلاث أمم، بل أمة واحدة وشعب واحد، بالدم والتاريخ واللغة وكلنا كأمة آشورية مسؤولين لكي نحافظ على سلامة أبناء أمتنا كشعب آشوري واحد لكي نكون معروفين ومقبولين في القوانين التشريعية لبلدان الشرق الأوسط كأمة واحدة، لأن توفيق أمتنا هي فرح وتوفيق لجميعنا وفشلنا هو حزن وندم وخسارة لجميعنا. لذلك جميع أبناء أمتنا لأي كنيسة ينتمون يجب أن يكونوا منتبهين وساهرين لكي يحافظوا على السلام والوحدة، خاصة الأحزاب السياسية وجميع مؤسساتنا القومية، أن يعملوا بإيمان مع بعضهم البعض كشعب آشوري واحد، وأن يبتعدوا عن الكراهية والغيرة والجدالات الهدامة التي تجلب خسائر وإنقسامات كبيرة على نجاحات أي أمة) انتهى الاقتباس

من خلال قراءة اغلب الرسائل الرعوية لقداسته نجد انها تتضمن دعوات مباشرة وصريحة قوميا لابناء امتنا وبشكل خاص التنظيمات والمؤسسات القومية الوحدوية والمؤسسات ليكون جديين ومنتبهين وساهرين لكي يحافظوا على السلام والوحدة وأن يبتعدوا عن الكراهية والغيرة والجدالات والتقاشات الهدامة التي تجلب خسائر وإنقسامات كبيرة على نجاحات أي أمة وهناك تأكيد ضمني على أنه لايمكن أن تكون أمتنا مقبولة ومعترف بها في تشريعات وقوانين بلدان الشرق الأوسط ما لم نكن كأمة متوحدة واحدة

وانسجاما مع طروحات قداسته القومية الوحدية المهمة علينا جميعا احزاب ومؤسسات واتحادات وجمعيات واندية وافراد من المؤمنين بالوحدة القومية ان نبحث عن سبل لتعزيز وحدتنا القومية لا تشتيتها وشرذمتها لان مستقبلنا في الوطن بوحدتنا وهذا المستقبل اليوم في خطر ومهدد بالاندثار والتلاشي اذا لم نحسن التصور والتصرف حيث اصبح عددنا صغير وجغرافيتنا محدودة وتقسيمه الى ثلاث قوميات يعني تشتيته وتمزيقه ومن ثم تصفية تاريخه وخصوصياته القومية والدينية ومن يعمل على تفرقته وتجزئته ومهما كانت مرتبته السياسية او الدينية او الاكاديمية فقد اختار الشر لمستقبل شعبنا وامتنا وبالتالي اختار الشر لعائلته ولعشيرته وقريته لذلك علينا جميعا التصدي بروح جماعية وبروح الفريق الواحد والعائلة الواحدة لاي محاولة تقسيمية حيث ان الخير والحب والعمل الموحد والتكاتف هو المنتصر وفي التاريخ دروس بليغة بذلك

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=821977.msg7492262#lastPost

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=701010.msg6112389#msg6112389

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,436300.0.html


                                      انطوان الصنا

                     antwanprince@yahoo.com


غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز انطوان: انت شخص عزيز على قلبي لان كل الذي تعيش من اجله هو حبك للشعب المسيحي في الشرق الاوسط وهدف حياتك ان تعيش لحظة توحد جميع مسميات امتنا. عزيزي هناك فرق بين ان تكون مسيحي او تكون من اي من مسميات شعبنا لانك كمسيحي (مؤمن) تذهب الى السماء اما اذا كان لك اي من مسميات شعبنا فهذا ليس شرط لدخول السماء التي اتمنى ان يدخلها كل مسيحي في الشرق الاوسط. اخي موضوع الوحدة هو موضوع طويل وعقيم لانه كما لا يمكن ان تتبع السيد المسيح دون ان(لو 9: 23 وقال للجميع: «ان اراد احد ان ياتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني.)هنا معنى حمل الصليب ليس التعليق في الصدر كما يعمل الجميع بل يتكلم عن الالم.كذلك لا يمكن ان تكون وحدة دون تنازل وهنا التنازل لا احد يريد ان يتنازل بما فيهم البطرك الراحل لذلك لم تحصل ولن تحصل اذا كان كل واحد من القادة يقول فقط انا(لو دامت لغيرك لما وصلت لك) حسب الكتاب المقدس لا احد من القادة يستحق لقب سفير المسيح لانه يقول شيء ويعمل شيء اخر كما يقول السيد المسيح(مت 23: 3 فكل ما قالوا لكم ان تحفظوه فاحفظوه وافعلوه ولكن حسب اعمالهم لا تعملوا لانهم يقولون ولا يفعلون.)لذلك يجب ان لا ننخدع ببيان فلان وتصريح علان لان ذلك يسمى الضحك على الذقون. اخي المشكلة هي المال(الدخل)كل يقول انا عملت وانا عملت فهل هناك من الموجودين الان في القيادة الذي عمل نص الذي عمل الرسول بولس(رسالة كورنثوس الثانية11-23 اهم خدام المسيح.اقول كمختل العقل.فانا افضل.في الاتعاب اكثر.في الضربات اوفر.في السجون اكثر.في الميتات مرارا كثيرة. 24 من اليهود خمس مرات قبلت اربعين جلدة الا واحدة. 25 ثلاث مرات ضربت بالعصي.مرة رجمت.ثلاث مرات انكسرت بي السفينة.ليلا ونهارا قضيت في العمق. 26 باسفار مرارا كثيرة.باخطار سيول.باخطار لصوص.باخطار من جنسي.باخطار من الامم.باخطار في المدينة.باخطار في البرية.باخطار في البحر.باخطار من اخوة كذبة. 27 في تعب وكد.في اسهار مرارا كثيرة.في جوع وعطش.في اصوام مرارا كثيرة.في برد وعري. 28 عدا ما هو دون ذلك.التراكم علي كل يوم.الاهتمام بجميع الكنائس. 29 من يضعف وانا لا اضعف.من يعثر وانا لا التهب. 30 ان كان يجب الافتخار فسافتخر بامور ضعفي. 31 الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي هو مبارك الى الابد يعلم اني لست اكذب. 32 في دمشق والي الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين يريد ان يمسكني 33 فتدليت من طاقة في زنبيل من السور ونجوت من يديه).الذين يلبسون الحرير وصليب الذهب الثمين جدا من منهم حصل له نصف هذا الكلام. الانانية عزيزي وحب الذات هي التي تمنع الوحدة التي سوف تبقى شعار الى اليوم الذي نحب بعضنا البعض.تقبل محبتي.