المحرر موضوع: مجيئ متأخر لاتحاد قواتنا العسكرية القومية ولكن افضل من ان لا تاتي..  (زيارة 4577 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماجد ايليا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 487
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مجيئ متأخر لاتحاد قواتنا العسكرية القومية ولكن افضل من ان لا تاتي..

الصحفي \ ماجد ايليا
اليوم تم وبعون الرب وبمباركة البطريرك مار كيوركيس الثالث، وعدد من الاباء المطارنة والكنيسة وبحضور رؤساء احزابنا القومية في الوطن، التوقيع على وثيقة رسمية لتوحيد جميع قوانا العسكرية والمتواجدة اصلا في سهل نينوى، خطوة ايجابية وان جاءت متاخرة ولكن افضل من ان لا تاتي نهائيا.
لا شك بان هذه الخطوة كانت موجودة اصلا منذ احتلال قوى الظلام(داعش) لنينوى العظيمة وسهلها الاخضر وكانت البذرة الاولى تاسيس قوات اشورية عدة كان اولها دويخ نوشا وبعدها بعدة شهور تلتها قوة NPF و NPU وكان اخرها حراسات سهل نينوى، والتي شعرت وبدوافع قومية ووطنية بانه يجب ان يكون لشعبنا قوة عسكرية تحمي ارضه وعرضه وهويته من الاندثار خاصة لما لحق به من نزوح وتهجير قسري جراء احتلال ارضه في نينوى وسهلها.
ولاغراض سياسية بحته وتدخل بعض القوى السياسية وامتناع البعض الاخر من رؤساء كنائسنا في حينها وممثلي بعض احزابنا القومية، لم توحد القوى العسكرية اعلاه مع ان الهدف واحد والمصير ايضا واحد مما ادى الى تبعثر قوتنا العسكرية هنا وهناك ولم يكن له قرار حاسم واتفاق متحد كالبيشمركة وغيرهم، فتقدمت كل قوة اشورية في عملية تحرير نينوى وسهلها من جهة فكانت انطلاقة دويخ نوشا في سهل نينوى وتحديدا في باقوفا وباطنايا وضواحيها و قوة NPF من جهة الخازر اولا وضواحي باطنايا اما قوة NPU فكانت من جهة برطلة وبغديدا وبقى البعض منهم متمركز في معسكرهم ببندوايى \ القوش، ولكل واحد من هذه القوة التي يفتخر بها كل اشوري مسيحي شريف ويحمل الطابع القومي والوطني بداخله، بصمة امل لمن تبقى من ابناء شعبنا الذي تبعثر هنا وهناك داخل وخارج الوطن الجريح.
نعم مباركة جهودكم والتي نامل ان تتوحد قريبا جدا ووضع المصالح الحزبية جانبا لان الشعب المذبوح مل الانتظار والتشبث بهذا وذاك وجعل مصلحة الامة وهويتها وتاريخها العريق فوق كل الاعتبارات ونبذ الفتنة الداخلية والخارجية ومن القريب قبل الغريب لان مصيرنا واحد ومستقبلنا مرهون بايدينا وليس بايدي الغرباء ولانها ارضنا وارض ابائنا واجدادنا يجب الحفاظ عليها وان كان الثمن الدم والتضحية، ولنكون اسياد انفسنا ولو لمرة واحدة عوض ان نكون دائما نبحث على من يقرر مصيرنا وشعبنا.
بوركت جهود كل الخيرين لهذه الوحدة.. الرحمة على شهداء الوطن.. و بوركت قواتنا المسلحة ومن الرب التوفيق.