بغداد/المركز الخبري الوطني NNC- قال نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، إن هناك خيارين الاول محافظة نينوى تتحول إلى إقليم يضم عدداً من المحافظات غير الطائفية تحمي الأقليات الدينية والخيار الآخر العودة إلى ما قبل 2014 وعودة داعش إلى الموصل.
وأوضح النجيفي، في مقابلة صحافية اجراها معه المركز الخبري الوطني NNC، تنشر يوم غد الخميس أن "دستور العراق واضح بإعطاء الحق لأي محافظة أن تتحول إلى إقليم مستقل عبر استفتاء يحقق إرادة سكان المحافظة، وهذا هو الحل الأمثل لوحدة نينوى عبر تشكيل محافظات تعطي الخصوصية والحماية للاقليات الدينية ضمن إقليم نينوى؛ لأن مدة سيطرة داعش الإرهابية أدت إلى جرائم بحق الأغلبية السنية في المحافظة وباقي الأقليات الأخرى، مما دعانا إلى المطالبة بالحماية الذاتية عبر حرس خاص بالإقليم المستقبلي، وشرطة من أبناء المحافظة يرتبطون بإقليم نينوى الذي يرتبط مباشرة بالحكومة المركزية".
وتابع أن "عدم تشكيل إقليم نينوى سيؤدي إلى الخيار الثاني من المشهد، وهو العودة إلى ما قبل 2014 وعودة داعش من جديد؛ لأن غض البصر عن طلبات الأقليات في إيجاد محافظات تحمي حقوقهم الدينية والمدنية سيؤدي إلى ذهابهم إلى المجتمع الدولي، كما يحث الآن من إجراءات تشريع قانون لحماية الأقليات، وكذلك كما حدث في الاتحاد الأوربي قبل ثلاثة أيام من قرارات ملزمة بتوفير مناطق حماية للمسيحيين، والتركمان، والايزيديين، لذلك علينا تشكيل إقليم نينوى الذي يحقق الغرض السياسي، والأمني، والاقتصادي".
ويعمل الأخوين أسامة واثيل النجيفي عبر وساطات سياسية من إقليم كردستان وأميركا للموافقة على إصدار قرار حكومي بشأن الموافقة على إقليم نينوى الذي سيقسم المحافظة إلى محافظات اثنية دينية.
يذكر أن مجلس النواب الاتحادي صوت بالإجماع للحفاظ على محافظة نينوى من التقسيم إلى محافظات أو إلى إقليم.
من: محمد الطيب
http://www.faceiraq.net/inews.php?id=5201867