زوعا وعفا الله عما سلف
اخيقر يوخنا منذ ظهور الحركة الديمقراطية الاشورية على الساحة القومية الاشورية وعلى الساحة السياسية الوطنية في بدايات العقد السابع من القرن الماضي فقد نال استحسانا وقبولا من قبل الكثيرين من الشباب المثقف الاشوري اضافة الى ما رافق ذلك الاستحسان من علامات الخوف مما قد يصيب هوءلاء الشباب بممارستهم للسياسة في ذلك الوقت الدامي الرهيب والمخيف حيث كان النظام السياسي في العراقي يمارس ابشع الوساءل في الانتقام الوحشي ممن يمارسون السياسية المعارضة له وخاصة بالنسبة الى الاشوريين حيث اقدم النظام على اعدام كوكبة من مناضلي الحزب انذاك
مما جعل البعض يعتبر امتحان ابناء شعبنا للسياسة بمثابة اللعب بالنار
وقد مر ت الحركة الدينقراطية الاشورية في عدة مراحل صعبة وقاسية وموءلمة وشهدت ساحتها الكثير من الانتصارات المعنوية بزيادة التاييد الشعبي لهم في كل الجاليات الاشورية في المهجر اضافة الى دعم الداخل
وان الحركة كبقية الحركات السياسية الاخرى مرت او عانت من عدة انتكاسات سياسية موءذية خلال تلك المسيرة الماضية ولاسباب عدة اكثرها سوء التفاهم الداخلي بين اعضاء القيادة حول امور النظام الداخلي او مواقف وتصرفات بعض الكوادر القيادية او احدهم
ومهما كانت الاسباب والنتاءج التي عقبتها فانها ادت بصورة عامة الى زحزحة سمعة الحركة لموقعها المهم والقيادي في نظر الكثيرين من ابناء شعبنا حيث ان المشاكل الداخلية بين اركان القيادة السياسية ادت الى انشقاقات عدة والى ضمور التاييد الشعبي لها وبالتالي الى الطعن في امل الامة الاشورية في النصل السياسي الاشوري الذي كان بمثابة الرمز السياسي الاشوري في عصرنا الحالي بما كان يمثله من راية سياسية تعلو باستمرار في عيون ابناء اشور ولا يمكن التفكير بانها سوف يصابها الانتكاس السياسي ابدا لانها العين السياسية التي يرتوي منها ابناء اشور في التغذية المعنوية لادامة المسيرة السياسية الاشورية بهمة الشباب الاشوري وبفكر متفتح وناضج وبشجاعة تليق بابناء اشور وبحكمة تتيح لرواد الحركة اختيار افضل السبل والوساء ل لادامة المسيرة السياسية بقوة تتزايد بمرور الوقت ولا يصيبها الجفاف او التيبس في ايه مرحلة مهما كانت عنيفة وقاسية لان قدر الحركة او موقعها في نظر الاشوريين هو موقع سامي وحيوي يحدد مصير شعبنا في مساره السياسي
وان ما ظهر على الساحة الاشورية خلال العقود الاخيرة معروف لجميع ابناء اشور ولا نجد ضرورة للاسترسال في الحديث عن ذلك
ومهما يكن فان الحكمة السياسية لحل كل الاشكاليات السابقة التي عانت منها الحركة هي في دعوة كل اعضاءها القدامي للعودة الى الالتحاق مجددا بالحركة
وان تلك الدعوة تعتبر صرخة سياسية تحتاجها الحركة وتحتاجها المسيرة السياسية الاشورية لزيادة فعاليتها ونشاطاتها في كافة المجالات السياسية التي تمس القضية الاشورية
وهكذا نجد ان ما جاء في البيان الاخير الصادر من الحركة والذي ينص
( وفي الشأن الداخلي للحركة تابع البيان ان "اللجنة المركزية في اجتماعها الاخير اكدت على اتاحة الفرصة امام أعضاء الحركة السابقين ممن اضطرتهم الظروف الذاتية والموضوعية للابتعاد والعزوف عن العمل التنظيمي او الذين اتخذت بحقهم إجراءات تنظيمية، للعودة والتواصل في صفوف التنظيم لتعضيد المسيرة النضالية من اجل اهدافنا المشتركة".انتهى الاقتباس والرابط اسفل المقال
يعتبر نداء صحيح ومبنى على الحكمة في تجنيد كل الطاقات السياسية الاشورية نحو الاهداف القومية السياسية الاشورية المشروعة
وهنا قد يتساءل البعض حول مدى اقدام الخارجين عن الحركة لتقبل هذة الدعوة بروح سياسية اشورية تنفيذا لحكمة عفا الله عما سلف
وتباشر باستمثار هذة الدعوة السياسية الجيدة لرفد الحركة بنشاط كل عضو سابق لها في تكملة المشوار السياسي بعيدا عن خلق الاعذار لما حدث وما قد يحدث او الشك في الدعوة وغيرها من الامور الاخرى التي قد يتحجج بها البعض حيث ان الامة الاشورية بحاجة الى جهد كل اشوري ولا مجال لاضاعة الوقت في الجدالات والعناد السياسي والخلافات الثانوية الاخرى
ونترك الجواب الصحيح لما تاتي به هذة الدعوة للايام القادمة املين ان يستجيب لها كل المعنيين وعند ذلك يكون لكل حادث حديث
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=825870.0