المحرر موضوع: زوعا وعفا الله عما سلف  (زيارة 1794 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
زوعا وعفا الله عما سلف
« في: 22:16 15/11/2016 »
زوعا  وعفا الله عما سلف

اخيقر يوخنا

منذ ظهور الحركة الديمقراطية  الاشورية على الساحة القومية الاشورية وعلى الساحة السياسية الوطنية  في بدايات العقد السابع من القرن الماضي فقد نال استحسانا وقبولا من قبل الكثيرين  من الشباب المثقف الاشوري اضافة الى ما رافق ذلك الاستحسان من علامات الخوف مما قد يصيب هوءلاء الشباب بممارستهم  للسياسة  في ذلك الوقت الدامي الرهيب والمخيف حيث كان النظام السياسي في العراقي يمارس ابشع الوساءل في الانتقام الوحشي ممن  يمارسون السياسية المعارضة له وخاصة بالنسبة الى الاشوريين حيث اقدم النظام على اعدام كوكبة من مناضلي الحزب انذاك
مما جعل البعض يعتبر امتحان ابناء شعبنا للسياسة بمثابة اللعب بالنار
وقد مر ت الحركة الدينقراطية الاشورية في عدة مراحل صعبة وقاسية وموءلمة وشهدت ساحتها الكثير  من الانتصارات المعنوية بزيادة  التاييد الشعبي لهم في كل الجاليات الاشورية في المهجر اضافة الى دعم الداخل 
وان الحركة كبقية الحركات السياسية الاخرى مرت او عانت من عدة انتكاسات سياسية موءذية خلال تلك المسيرة الماضية ولاسباب عدة اكثرها سوء التفاهم الداخلي بين اعضاء القيادة حول امور النظام  الداخلي او مواقف وتصرفات بعض  الكوادر القيادية او احدهم
ومهما كانت الاسباب والنتاءج التي عقبتها فانها ادت بصورة عامة الى زحزحة سمعة الحركة لموقعها المهم والقيادي في نظر الكثيرين  من ابناء شعبنا حيث ان المشاكل  الداخلية بين اركان القيادة السياسية ادت الى انشقاقات عدة والى ضمور التاييد الشعبي لها وبالتالي الى الطعن في امل الامة الاشورية في النصل  السياسي الاشوري الذي كان بمثابة الرمز السياسي الاشوري في عصرنا الحالي بما كان يمثله من راية سياسية تعلو باستمرار في عيون ابناء اشور ولا يمكن التفكير بانها  سوف يصابها الانتكاس السياسي ابدا لانها العين السياسية التي يرتوي منها ابناء اشور في التغذية المعنوية لادامة المسيرة السياسية الاشورية بهمة الشباب الاشوري وبفكر متفتح وناضج وبشجاعة تليق بابناء اشور وبحكمة تتيح لرواد الحركة اختيار افضل السبل والوساء ل لادامة المسيرة السياسية بقوة تتزايد بمرور الوقت ولا يصيبها الجفاف او التيبس في ايه مرحلة  مهما  كانت عنيفة وقاسية لان قدر الحركة او موقعها في نظر الاشوريين هو موقع سامي وحيوي يحدد مصير شعبنا في مساره السياسي
وان ما ظهر على الساحة الاشورية خلال العقود الاخيرة معروف لجميع ابناء اشور ولا نجد ضرورة للاسترسال في الحديث عن ذلك
ومهما يكن فان الحكمة السياسية لحل كل الاشكاليات السابقة التي عانت منها الحركة هي في  دعوة    كل اعضاءها القدامي  للعودة الى الالتحاق مجددا بالحركة
وان تلك الدعوة تعتبر صرخة سياسية تحتاجها الحركة وتحتاجها المسيرة  السياسية  الاشورية لزيادة فعاليتها ونشاطاتها في كافة المجالات السياسية التي تمس القضية الاشورية
وهكذا نجد ان ما جاء في البيان  الاخير الصادر من الحركة والذي ينص
 ( وفي الشأن الداخلي للحركة تابع البيان ان "اللجنة المركزية في اجتماعها الاخير اكدت على اتاحة الفرصة امام أعضاء الحركة السابقين ممن اضطرتهم الظروف الذاتية والموضوعية للابتعاد والعزوف عن العمل التنظيمي او الذين اتخذت بحقهم إجراءات تنظيمية، للعودة والتواصل في صفوف التنظيم لتعضيد المسيرة النضالية من اجل اهدافنا المشتركة".انتهى الاقتباس والرابط اسفل المقال
يعتبر نداء صحيح ومبنى على الحكمة في تجنيد كل الطاقات السياسية الاشورية نحو الاهداف القومية السياسية الاشورية المشروعة
وهنا قد يتساءل البعض حول مدى  اقدام الخارجين  عن الحركة لتقبل  هذة الدعوة بروح سياسية اشورية  تنفيذا لحكمة عفا الله عما سلف 
وتباشر باستمثار هذة الدعوة  السياسية الجيدة لرفد الحركة بنشاط كل عضو سابق لها في تكملة المشوار السياسي بعيدا عن خلق الاعذار لما حدث وما قد يحدث او الشك في الدعوة وغيرها من الامور الاخرى التي قد يتحجج بها البعض حيث ان الامة الاشورية بحاجة الى جهد كل اشوري ولا مجال لاضاعة الوقت في الجدالات والعناد السياسي والخلافات الثانوية الاخرى
ونترك الجواب الصحيح لما تاتي به هذة الدعوة للايام القادمة املين ان يستجيب لها كل المعنيين وعند ذلك يكون لكل حادث حديث
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=825870.0


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: زوعا وعفا الله عما سلف
« رد #1 في: 05:19 16/11/2016 »
شلاما
في هذ الوقت الضيق حيث ننظر الى امتنا الاشورية وكانها في قارب صغير تحاول ان تتخلص من العواصف الهاءجة حولها - نفقد مجذاف حيوي وقوي واصيل فيها  حيث غادرنا صدفة المناضل الاشوري الكبير اشماءيل ننو
ونامل ان تتعظ رجال السياسية الاشوريين من هذة الخسارة الكبيرة في دفع القارب الاشوري بامان وايصاله بسلام الى الجانب الاخر المرتقب
بان يتخلوا عن كل خلافاتهم السياسية ويصبوا جهودهم جميعا في اتجاه واحد لتشكيل قوة سياسية لتقود الامة باقتدار
وها هو الموت يترصد بنا جميعا وياتي فجاه مما يجعلنا جميعا ان ندرك مدى خطوره المرحلة التي يمر بها قومنا
ومدى مسووليتنا جميعا في التعالي عن مشاكلنا الداخلية ومعالجتها بروح اشورية مسوءولة
والرب يرحم فقيدنا الغالي

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: زوعا وعفا الله عما سلف
« رد #2 في: 18:50 16/11/2016 »
شلاما رابي أخيقر 
شكرًا علئ المقالة ، وشكرا لأنكم وفرتو لنا الوقت لكتابة مقالة عن ماجاء في بيان اللجنة المركزية لزوعا ،،
منذ الثمانينيّات ونحن نشاهد ان البعض يخرج من صفوف زوعا والبعض منهم يرجع ، ومنهم البعض الذين التقيناهم ولا نريد ذكر الاسماء ، حيث شرحوا لنا أسباب خروجهم ورجوعهم ، وقد اتفق  الجميع ان سبب الرجوع هو لا وجود عمل قومي حقيقي علئ الارض بعيد عن زوعا ، اما أسباب الخروج فتكون عدة ،،
رابي اخيقر  ، قبل عدة أسابيع نشر الوزير السابق لحكومة الاقليم السيد جونسون سياوش مقلات عبارة عن اجزاء ، وقد ذكر وركز عن سبب وقف زحف زوعا ووقف تقدمها ، حيث ذكر ان المتعصبين الكورد عملوا علئ إيقاف زحف زوعا والذي أخذت حيزا كبيرا لدئ الجماهير ، وقد قامت هذة المجموعة المتعصبة الكوردية بإنشاء احزاب كلدانية وآشورية  لتنافس زوعا وتوقف تقدمها ،،
وكما قالها اعتقد احد قياصرة الروس في السياسة لا يوجد عدو دائم ولا صديق دائم ،
ونعتقد ان رجوع الأخوة والاخوات الي صفوف زوعا ليست صعبة بقدر فتح سفارات وإعادة العلاقات بين العراق وإيران بعد انتهاء حرب مدمرة لثمانية سنوات ،،
تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: زوعا وعفا الله عما سلف
« رد #3 في: 15:45 17/11/2016 »
رابي عدنان ادم
شلاما
كل الحركات السياسية تتعرض لاهتزازات وانشطارات وضمور في العمل السياسي عبر مسيرتها مما ينتج عنه انشقاق في صفوف الحزب نتيجة لتباين او اختلاف في وجهات النظر او في اتخاذ المواقف ولذلك فاحزابنا الاشورية ليست مطعمة ضد هذا الداء
ولكن الاشوري الاصيل في فكره وعمله وتوجهه وامله لا يتعصب لفكر او موقف معين او يتخذ من خطا ما سببا للانزواء والاعتزال الى ما لا نهايه
والاشوري الاصيل يسامح لاخية ولا يحمل ضغينة او حقد يدوم
وبما ان الحاجة السياسية الاشورية تستوجب على كل الاشوريين ان يتركوا خلافاتهم الشخصية او السياسية الاخرى ويوضفوا جهودهم وطاقاتهم لخدمة القضية
فاعتقد انه قد ان الاوان للجميه بان يتركوا الغضب والزعل  جانبا ويلتحقوا بالحزب ويبدوا بالعمل الجماعي مجددا
تقبل تحياتي وشكرا لمروركم

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: زوعا وعفا الله عما سلف
« رد #4 في: 00:01 18/11/2016 »
رابي أخيقر يوخنا
منذ ان تعرفنا على ايداء الحركة الآشورية وجدنا فيها ذلك الفصيل المقدام من فصائل شعبنا وعقدنا عليه وعلى المنضمين اليه الكثير من الامال رغم عدم انخراطنا في صفوفه وفي صفوف اي عمل سياسي اخر غيره ..
المشكلة في ما يحدث او حدث في الحركة الآشورية ليست مشكلة شخصية ولا يمكن ان تعالج بمجرد إصدار بيان يدعوا   رفاق الحركة السابقين الى نبذ الخلافات والالتحاق بصفوفها بل ارى العكس في ذلك حيث اجد في البيان وكانه إصدار عفو عام كالذي تصدره الحكومات العراقية ..
هناك عدة نقاط يجب ان توخذ بالحسبان لكل من يريد ان يعمل على لملمة الجراح ليس بين فصيلين كيان ابناء النهرين والحركة الآشورية فحسب بل بين الحركة وجميع الأشخاص والمناضلين من ابناء شعبنا  الآخرين الذين أصبحوا خارج تنظيم الحركة ومن هذه النقاط ..
اولا  تكوين لجنة من المهتمين بالشان القومي ومن الذين وقفوا بحياد من المشاكل التي حدثت وتحدث نتيجة النظام السياس للحركة
ثانيا دراسة كل المنغصات منذ انعقاد الموتمر الثالث للحركة ولحد الان
ثالثا الالتقاء بكافة أعضاء وموازري الحركة سواء من هم في صفوفها او الذين هم خارجها
رابعا تشخيص المسببات الرئيسية لما شهدته زوعا من تصدعات داخلية والكشف عنها ومعالجتها بما يحقق طموحات الجميع من هم داخل التنظيم او خارجه
خامسا تقريب وجهات النظر ووضع خارطة طريق لاحتواء كافة المشاكل والمعوقات التي تقف حائلا دون توحيد جهود جميع أعضاء وموازري الحركة
سادسا لا احد قد تأذى بقدر العراقيين من هذه العبارة التي أمقتها كثيرا الا وهي ( عفا الله عما سلف) فجميع الجرائم في العراق تم طويها تحت هذه اليافطة في العمل السياسي يجب ان يشخص السبب والمسبب لحالة الشرخ الموجود داخل التنظيم ويجب ان يحاسب ايضا بموجب النظام الداخلي وبنوده اذا ما وجد بانه المذنب وبأنه كان مسببا لما حصل في هذا التنظيم
رغم الحزن والالم الذي كان يعتصر أفئدتنا ونحن نودع صديقنا العزيز شمائيل ننو الى مثواه الأخير الا اننا لم نستطع حبس دموعنا عندما وجدنا مجموعة من مقاتلي زوعا في سرسنك يعترضون جثمانه ليحملوه فوق أكتافهم ويتجوّلون به في أركان وغرف مقر الحركة الآشورية في سرسنك  ويقومون برمي طلقات في الهواء اعلانا برحيل مناضل  لم ينسوا مآثره في مسيرة امتنا ..
عندها هتفت من أعماقي تبا لنا نحن كأشخاص كم نحن ضعفاء امام إرادة أمة ولد من رحمها  ابناء  مثل هولاء الأبطال ..
بطرس نباتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: زوعا وعفا الله عما سلف
« رد #5 في: 16:31 18/11/2016 »
رابي بطرس نباتي
شلاما
قرات تعليقكم عدة مرات ووجدت الاتي
اولا ان ما تفضلتم به من نقاط لحل المشاكل قد تصلح بين فرقاء سياسيين اخرين ولا تصلح بين السياسيين الاشوريين الموءمنيين بنفس النهج السياسي
لانه في حال تطبيق ما تفضلتم به سوف يستغرق اتمامه وقتا طويلا و ذلك ليس في صالح شعبنا الذي يمر في فترة حرجة وبحاجة الى كل دقيقة يتم استثمارها لصالح القضية الاشورية
عدا عن ان تلك المحاولات سوف تزيد ابتعاد السياسيين المتخاصمين  عن بعضهم حيث سوف يدافع كل طرف عن موقفه ويعتبر كل طرف انه هو الصحيح والاخر هو المخالف للنهج الديمقراطي للنظام الداخلي
ثانيا
صحيح ان القاريء لما جاء في اقتراحي للمقال قد يضن ان ما اطالب به هو من المثاليات الصعبة التحقيق حيث ان المتخاصمين قد لا يمتلكون تلك الروحية في التسامح وترك الماضي
ولذلك وجدت ان شعبنا بحاجة الى تلك الروحية العالية ومثل هوءلاء الرجال في نسيان الماضي والشروع من جديد
ثالثا
المتابع لسير الانتخابات الامريكية يجد ان التنافس السياسي بين رجال السياسية الامريكية  كان قاسيا جدا في التعامل وقدف التهم
وفي نفس الوقت يجد ان الفاءز قد مد يده الى من كان ينتقدهم بشدة وبكلمات وعبارات قاسية لكي يتعاونوا معه
لان خدمة الدولة اعلى من الخلافات الشخصية والمهم هو ان يخدم كل سياسي اشوري امته بعيدا عن روحية الانهزام والانزواء بعيدا عن الساحة
رابعا وهكذا وجدت ان افضل وسيلة او فعل سياسي هو التحلي بتلك الروحية ونسيان كل الماضي وطي صفحاته وعفا الله عما سلف للبدء من جديد
تقبل تحياتي وشكرا على مروركم