المحرر موضوع: الأديب حسين الجاف يطلق مواويله ولياليه في عينكاوا  (زيارة 1316 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نمرود قاشا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 407
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


الأديب حسين الجاف يطلق مواويله ولياليه في عينكاوا


كتابة : نمرود قاشا

حسين الجاف , قاص ومترجم وباحث أدبي وتاريخي , ماجستير ترجمة , يكتب بالغات ( الكردية , العربية , الانكليزية ) نائب أول أمين عام اتحاد الأدباء والكتاب في العراق , له ثمانية عشر كتابا في صنوف الادب المختلفة : قصة , ترجمة , إعداد , تأليف . آخر ما اصدر كتاب حمل عنوان " مواويل وليالي " وله أقامت منظمة كلدو آشور للحزب الشيوعي العراقي وذلك على قاعة جمعية الثقافة الكلدانية مساء الثلاثاء 15 تشرين الثاني 2016 .
الشاعر زهير بهنام بردى أدار الأمسية بمقدمة  تحدث فيها عن بعض ما تضمنه الكتاب عن هذا اللون من الأدب المروي من طرفة أو نكتة وحكاية او نادرة وقد أصبحت جزاء من الأدب الفلوكوري الشعبي العالمي منذ زمن طويل , وقد دخل هذا النوع من الأدب قاموس الأدب العالمي .
بعد ذلك تحدث الأديب حسين الجاف عن كتابه " مواويل وليالي " الذي اخذ منه أكثر من عقد من الزمان والذي قال فيه : موضوع كتابي هذا موزع بين التاريخ والجغرافية والدين والفلسفة والاجتماع والسياسة , وبعض مما ورد فيه يرقى إلى درجة الإسرار الشخصية التي يتحفظ البعض كثيرا قبل البوح بها وبعضها ليس ببعيد عن التداول بين أبناء النخبة في مجتمعنا , وأضاف الجاف : إلا إنني استطيع الزعم  بان معظم ما ضمنه كتابي هذا من الملح والطرائف يجد طريقه إلى النشر والتداول العام لأول مرة , كما استطيع القول بان البعض منها كان محدود التداول والتناول في أضيق الحدود بين الذين ساهموا في إحداثها آو شاهدوها, أو الذين نقلوها مباشرة من أبطالها .. وكلهم أناس معروفون إبطالا ورواة سواء بسواء .
بعدها تحدث شيء عن السرد ومصطلحاته , وقد صار على السنة النقاد وكتاب القصة القصيرة والرواية والمسرحية .
ثم اختار نماذج من الطرف والحكايات والنكت التي تضمنها الكتاب ليرويها للجمهور بطريقة معبرة وجميلة وجميعها حقيقة قسم من أشخاصها لا زالوا على قديد الحياة .
وبعد أكثر من ساعة فتح باب الحوار للحضور , فقد روى اغلب المداخلين طرفا سمعها او عاشها لشخصيات عراقية معروفة  في جو من الضحكة النابعة من الأعماق , فكانت أمسية لا تنسى .
بعد ذلك جرت عملية التوقيع على الكتاب .
ومن الجدير بالإشارة إليه إلى أن الكتاب من القطع المتوسط جاء ب ( 76 صفحة ) وقدم له البروفيسور د. عزالدين مصطفى رسول والبروفيسور د . عبدا لواحد محمد مسلط .