المحرر موضوع: دراسة اسرائيلية: معركة الموصل ستفتح افاقا واسعا أمام ايران  (زيارة 1191 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31477
    • مشاهدة الملف الشخصي
دراسة اسرائيلية: معركة الموصل ستفتح افاقا واسعا أمام ايران

NRT / ankawa.com
قال الباحث الإسرائيلي في الشؤون العراقية عيدان باريخ إن "معركة الموصل أوجدت قناعات إسرائيلية بأنها ستفتح آفاقًا واسعة أمام إيران لزيادة تأثيرها في العراق، من خلال المليشيات الشيعية العاملة تحت وصايتها عبر الحرس الثوري الإيراني"حسب تعبيره.

وأوضح في تصريح صحفي له اليوم السبت نشره المنتدى الإسرائيلي للتفكير الإقليمي أن" هذه المليشيات المؤيدة لإيران ليست الوحيدة في الطائفة الشيعية داخل بلاد الرافدين، في مقابل وجود مجموعات مسلحة أخرى من داخل الطائفة تعارض التدخل الإيراني في القضايا العراقية الداخلية".

وأوضح باريخ، أن معارضي إيران من شيعة العراق يحظون في بعض الأحيان بدعم الجمهور الشيعي والمؤسسة الدينية الشيعية.

من جهتها ذكرت دراسة إسرائيلية بأن الموقف الرائج في دوائر صنع القرار في تل أبيب يفيد بأن إيران لن توقف محاولاتها كي تكون صاحبة القرار في السياسة العراقية، لكن ذلك مرهون بمدى التطورات التي تعيشها الأوساط العراقية، خاصة في حال انتهاء معركة الموصل، وحينها سوف تتقرر لمن ستكون الكلمة الأخيرة.

وأضافت الدراسة التي نشرها موقع ويلا الإسرائيلي، إن" التقديرات السائدة في إسرائيل تشير إلى أن قبول العراق للدعم الوارد من إيران لمحاربة تنظيم داعش لن يكون بأي ثمن تطلبه طهران، ومن المهم ألا يتحول العراق إلى ما وصفته الدراسة بـ(إقليم فارسي)".

وأضافت الدراسة أن "ما توفر للمحافل الأمنية الإسرائيلية من معلومات يؤكد أن الأوساط الشيعية في العراق أبدت استعدادًا لتلقي الدعم العسكري والسياسي القادم من إيران، فور بدء معركة إستعادة مدينة الموصل، غير أن المعطيات التي تصل تل أبيب تشير إلى أن الشيعة العراقيين غير مستعدين لأن يكونوا أداة في لعبة إيران الإقليمية، لزيادة نفوذها وتأثيرها في المنطقة، وفق الدراسة نفسها.

من جانبه قال الباحث الإسرائيلي في الشؤون الإيرانية بجامعة تل أبيب، راز تسيمت، إن معارضة الأوساط الشيعية العراقية لما يعتبرونه تدخلاً تركيًا في أراضيهم، يقابله رفض واضح لا يخفونه من التدخل الإيراني السافر في السياسة العراقية الداخلية، مستشهدًا بمظاهرات مناوئة لطهران عرفتها بغداد في الآونة الأخيرة، بحسب وصفه.

وأشار إلى أنه منذ اندلاع معركة الموصل، خرج محللون وكتاب إسرائيليون يعتبرون أن إيران هي المنتصرة في هذه المعركة من خلال إقصائها تنظيم داعش من شمال العراق، على اعتبار أن احتلال الموصل سيعني إضافة اللبنة الأخيرة في بناء ما يعرف بالهلال الشيعي في المنطقة، والذي يمتد من إيران مرورًا بالعراق وصولاً إلى سوريا ولبنان، وانتهاءً بشواطئ البحر المتوسط.